الخميس 19 ديسمبر 2024

بقلم ايه الرحمان

انت في الصفحة 43 من 53 صفحات

موقع أيام نيوز

واقفين في البلكونه كده كتير مبنعملش حاجة 
ضحك يزيد قائلا 
في غسيل منشور أهو تعالي لمه 
رمقه سليم بنظره حاده ثم تطلع للداخل من خلف زجاج الشرفه قائلا 
يمني أفتحيلي صدقيني مليش دعوه بيهم هما اللي صيع أنا مالي 
وضعت يمني أكواب المشروبات علي الطاوله بصمت وأنصرفت للمطبخ مره أخري
زفر سليم بضيق مركل الحائط بقبضة يده قائلا پحده موجهه حديثة لوحيد الواقف يتطلع علي الطريق 
علي الله تكون أرتاحت بوقفتنا وشكلنا اللي بقه زفت
دا 
رمقه وحيد بغيظ ثم تحدث ببرود قائلا 
جداااا 
زفر يزن بضيق قائلا 
طب انتوا
غلطوا وبتتعاقبوا ذنب اللي مخلفني ايه عشان أنطرد معاكوا 
تطالعوه الثلاثه بأبتسامه خبيثة وأقتربوا منه جلسوا بجواره علي الأرض تطالعهم پخوف بسيط قائلا 
مالكوا بتبصولي كده ليه 
تحدث سليم قائلا 
أنطردت معانا عشان صاحبنا واللي يسير علينا يسير عليك ماتقوم تشوف خطيبتك بقه عيب ننطرد كده وكمان تعبان مبقتش قادر 
تحدث يزيد بهمس وهو يتطلع من خلف زجاج الشرفه للداخل قائلا 
ولا أمك أهي قوم خليها تفتح لينا 
وقف وحيد بقله حيله طرق علي الباب بهدوء تقدمت منه نعمه قائله 
ممممم أنجز 
أجابها وحيد بترجي قائلا 
أفتحي انتي ياأمي شكلي بقه زفت قدام صحابي 
رمقته بغيظ ثم تطلعت علي الثلاثه الجالسين قائله 
شكلك بقه زفت قدام الصيع دول دا انتوا مفيش واحد فيكوا شاف تربية خمس دقايق 
نهت حديثها وغلقت الباب مره أخري وسارت للداخل 
تقدمت من الفتيات الواقفين ببهو المنزل يقومون بتحضير الضيافه قائله بضحك 
خلاص بقه يابنات قلبكوا أبيض العيال أستوت بره وعرفوا غلطهم خلاص 
ضحكت حنين قائله 
أنا رأيي من رأيك ياطنط كفايه عليهم كده تعالي يلا ياهنا عشان تظبطي الميك اب 
أبتسمت هنا وسارت معها للداخل 
أردفت يمني بغيظ من سليم قائله 
لا لسه بدري دخليهم وسيبي سليم يتربي شويه 
تحدث
سليم الواقف خلفها يتطلعها بغيظ وعيون غاضبه قائلا 
يتربي ماشي 
فزعت يمني عند الأستماع لصوته ركضت مسرعه وقفت خلف نعمه قائله بتوتر 
نهار اسود انت دخلت أزاي 
أجابها ببرود قائلا 
أصل البلكونه فاتحه علي
أوضتين 
أكمل وهو يتطلع علي نعمه بغيظ 
ومن حسن حظ الصيع أنهم لقوا باب الأوضة التانيه
مفتوح 
أرتبكت نعمه قليلا من نبرته تحدثت وهي تهم بالأنصراف قائله 
حمدلله علي سلامتك ياحبيبي أنا جوه ياحببتي لو أحتجتي حاجة ناديلي 
تطلعت يمني علي هيئة سليم ثم تحدثت پخوف بسيط قائله 
أستني ياطنط جايه معاكي أسوي الترمس 
ركضت مسرعه من أمامه تطالعها بأستغراب قائلا 
ترمس ايه دا اللي بتسويه 
هنا 
تنهد بقله حيله وتقدم من أصدقائة جلس بجوارهم
تقدمت رجاء من الداخل جلست علي المقعد قائله 
أهلا وسهلا والله انتوا
منورنا 
أبتسم وحيد قائلا 
منور بوجودك الصراحة كده ومن غير أي مقدمات عشان أنا بحب الدغري أنا جاي أنا وأمي وأصدقائي اللي هما أهلي وعيلتي جايين طالب أيد الأنسة هنا 
أبتسمت
رجاء عند الأستماع لطلبه قائله بترحاب 
ودا شرف لينا والله يابني أنا لو عليا اوديهالك لحد بيتك 
رتبت نعمه علي ظهرها قائله 
دا العشم برضه ياحببتي بس الأصول بتقول ناخد رأي البنت والأصول مبتزعلش 
أبتسمت رجاء قائله 
عيشتي يابنت الأصول هنادي عليها 
أوقفتها حنين قائله 
خليكي ياطنط هدخل أنا أناديها 
عادت رجاء جلست بمكانها وأنصرفت حنين للداخل نادت عليها 
خرجت هنا معها وهي تتطلع لأسفل بخجل أبتسمت نعمه قائله 
يختي علي القمر اللي مكسوف تعالي ياحببتي أقعدي جمبي 
أبتسمت لها هنا بخجل وأقتربت منها جلست علي الأريكه بجوارها وتقدمت حنين جلست علي المقعد الفارغ بين وحيد ورجاء
تطلع سليم لتلك الجالسة بجواره رأها تتطلع لهم بسعاده واضحة بعيناها أبتسم بعفويه لرؤيتها سعيده
تحدثت نعمه قائله 
ايه رأيك ياحببتي في الموضوع 
ردت هنا بتوتر قائله 
موضوع ايه 
رمقها وحيد بغيظ قائلا 
واضح أن العروسه مش موافقه ومحرجة تقول يلا 
بينا 
ردت هنا مسرعه بأندفاع قائله 
لا وربنا موافقه 
ضحكوا جميعهم علي أندفاعها خجلت هنا بشده ودت لو تنشق الأرض وتبتلعها بهذه اللحظه تطالعها وحيد بحب قائلا 
يعني نقرأ الفاتحة 
نظرت له بأبتسامه ووضعت وجهها بالأرض أردف سليم قائلا 
يبقي خير 
أبتسموا الأثنان بسعاده وهم يتطلعون لبعضهم بارك لهم الجميع وأنصرفوا جميعهم بعد وقت إلي منازلهم
تقدمت يمني داخل غرفتها بسعاده ألقت بجسدها علي الفراش تتطلع لسقف الغرفه بأبتسامه واسعه تعتلي ثغرها تطلع عليها سليم الواقف أمام المرأه يخلع ساعه يده ويفك رابطه عنقه أبتسم قائلا 
خير ايه سبب الأبتسامه السعيده دي 
أعتدلت جلست قائله 
مفيش فرحانه لهنا ووحيد قمرات أوي ولايقين علي
بعض 
نظر لها بغيظ قائلا بتصحيح 
أسمها هنا كانت قمر مش كانوا ركزي 
ردت بمكر قائله 
وانت مزعوج ليه أقول هنا ولا
أجمع يهمك في ايه 
أنحي بجزعه قليلا ليكون أمام وجهها مباشره قائلا بنبره بارده لكن حاده 
بقيتي بتسألي كتير وبتعاندي أكتر 
أبتسمت له أبتسامه بارده قائله 
بعض ماعندكم ياحبيبي 
من دقائق كانت مستسلمه رفع وجهه يتطلع لها قائلا 
ايه 
بعدت عنه قليلا قائله بتوتر 
أحم مش هينفع اللي انت عاوزه 
تطالعها بنظره مطوله ثم تحدث قائلا 
يمني انتي خاېفه مني 
دارت ظهرها له قائله 
لاء بس مينفعش 
وضع يده علي أكتافها دارها تطلع لعيناها شعرت بتوتر أكثر أردفت قائله بهدوء 
أحنا مع بعض فتره مؤقته وأنا حابه نقضيها زي مبدئناها عشان محدش منا يندم بعد
كده 
أغمض عيناه بهدوء ثم تحدث قائلا 
مين قالك إني هندم أنا لو ندمت علي حاجة هي إني أسمح أنك تضيعي من أيدي مټخافيش أنا مستحيل
أذيكي 
تطلعت له رأت الصدق بعيونه تحدث قائله 
خاېفه يكون كلامك دا مجرد كلام بتقوله لحظة ضعف 
بعد عنها قليلا قائلا بأستهزاء 
لدرجادي شيفاني ۏسخ كده عشان أستغلك أنا لو عاوز أستغلك كنت عملت اللي أنا عاوزه ومن زمان وانتي مراتي ودا حقي يعني ملكيش تعترضي 
كان يتحدث پحده من بين أسنانه نهي حديثه وأستدار بظهره لينصرف للخارج تقدم عده خطوات وتوقف فجأه عندما شعر بها تضمه من الخلف بقوه
وضعت رأسها علي ظهره ويدها محيطه به ممسكه بده بقوه قائله 
أنا واثقه فيك وعارفه مين هو سليم حبيبي 
مسك بيدها وأستدار لها وجدها تطالعه بأبتسامه وبدون أي مقدمات أختبئت بين يديه تضمه لها بقوه رفع يده وضمھا له ضمھ قويه يريد أن يدخلها بين ضلوعه 
مسك بوجهها بين كفي يده يتطلع لعيناها قائلا 
وأنا مش عاوز حاجه غير أنك تفضلي واثقه فيا
كده علي طول وتفضلي جمبي 
أبتسمت بسعاده قائله 
وأنا عمري ماهبعد غير لو انت
بعدت 
الفصلالتاسععشر
بصباح اليوم التالي واقفين الأثنان بجوار السيارت في الساحه الخارجية للمنزل يضعون حقائب ملابسهم والأشياء الخاصة بهم بداخل السيارات 
زفر المنشاوي بتأفف وهو يتطلع علي ساعه يده قائلا بنفاذ صبر وصوت عالي نسبيٱ ليستمعوه الفتيات الموجودين بالداخل قائلا 
يلا يابنات أنجزوا الجو هيحرر 
أغلق سليم شنطه السياره بعدما وضع الأشياء بداخلها ثم تقدم منه قائلا 
تعالي ياجدي أركب وهما يجوا براحتهم 
رد المنشاوي بهدوء قائلا 
أنا هركب هنا مع عليا وانت خد مراتك معاك وحافظ عليها وبطل معاملتك الزفت دي البنت بتحبك 
أبتسم سليم قائلا 
عارف متقلقش عليها معقول هتخاف عليها أكتر
مني 
نظر له المنشاوي بسخريه وأستهزاء ثم حول نظره يتطلع للخارج رأي سياره تتقدم منهم أردف قائلا 
وأخيرٱ الصيع شرفوا 
تطلع سليم للسياره بنصف عين من أشعه الشمس ثم تطلع له قائلا 
هما جايين معانا 
أبتسم المنشاوي وهو يتطلع علي تلك الجالسه بالمقعد الأمامي بداخل السياره التي تقترب منهم قائلا 
قولت يجوا
بالمره وتبقي الفسحة حلوه بوجودهم 
تطلع سليم له بمكر ثم تطلع علي السياره قائلا 
ممممم قولتلي 
توقفت السياره أمامهم وهبط منها وحيد ونعمه ويزن
ويزيد أقتربوا منهم وألقوا عليهم تحيه الصباح ثم تحدثت نعمه وهي تسلم علي المنشاوي قائله 
صباح الخير يامنشاوي بيه 
أبتسم المنشاوي وهو يمد
42  43  44 

انت في الصفحة 43 من 53 صفحات