الخميس 19 ديسمبر 2024

بقلم ايه الرحمان

انت في الصفحة 42 من 53 صفحات

موقع أيام نيوز

حيله وتقدمت للداخل أحضرت ملابسها وذهبت للمرحاض لكي تستحم خرجت بعد وقت أرتدت ملابسها ووقفت أمام المرأه مشطت شعرها ووضعت ميكب أب هادئ يتناسب مع بشرتها الهادئة 
تطلعت علي نفسها بنظره أخيرة بأرضاء وهبطت لأسفل
تطلعت عليه في المكان وجدت المكان فارغآ لا يوجد به أحد تقدمت للخارج وجدته واقفآ أمام السياره مسندآ بجسده عليها منتظرها 
تطالعها بأبتسامه عندما
رأها تقترب منه 
وقفت أمامه بخجل من نظراته لها تحدثت بخجل قائله 
أحم هي حنين فين 
أخرجت حنين رأسها من نافذه السياره الخلفيه قائله 
أنا هنا أهو 
تطلعت عليها بأعجاب قائله 
أوبااا ايه القمر دا 
أبتسمت بخجل قائله 
خلاص بقه ياجذمه بتكسف 
غمزت له قائله 
تتكسفي ايه ياقمر دا حتي من جمالك سليم مش منزل عينه من عليكي 
أحمر وجهها من شده خجلها ضحكت حنين عليها وعادت جلست بداخل السياره تطلعت عليه رأته مازال واقفآ يتطلعها بنصف عين من أعلاها لأسفلها تحدث بمكر قائلا 
مش ملاحظه أن الفستان قصير شويه 
تطلعت علي الفستان ثم تطلعت له قائله 
لا مش قصير ويلا عشان هنتأخر 
تركته وتقدمت فتحت باب السياره الأمامي وجلست علي المقعد 
رمقها بنظره غاضبه وهز يحز علي أسنانه تقدم هو الأخر جلس بمقعده وهو يتطلع عليها نظرت له بأبتسامه بارده قائله 
بص قدامك عشان تعرف تسوق 
ركل المقوده بكف يده وأنطلق بالسياره في
طريقه لمنزل وحيد
أنتهت نعمه من تجهيز حالها ووقفت في بهو المنزل بنفاذ صبر تنادي علي وحيد قائله 
ماتخلص ياوله كل دا
بتلبس
خرج من غرفته وهو يربط رابطه عنقه قائلا بغيظ منها 
خلاص ياأمي خلصت أهو الجيران سمعت صوتنا ايه 
رأيك 
أبتسمت نعمه قائله 
بسم الله ماشاء الله ربنا يحميك من العين ياقلب أمك والله عشت وشوفتك عريس ياوله 
أبتسم وحيد وضمھا له قائلا 
ربنا يخليكي ليا ويطولي في عمرك ياست الكل جاهزه
نمشي 
أبتسمت قائله 
أيوه يلا عشان منتأخرش العيال اللي واقفين تحت زمانهم خللوا 
ضحك وحيد قائلا 
خليهم واقفين أنا العريس أنزل براحتي 
ضحكت قائله 
ماأحنا لو اتأخرنا أكتر من كده سليم هيطلع يخليك چثة مش عريس 
تنحنح وحيد قائلا 
يلا ياأمي قدامي مش معقول ساعتين مأخرانا
ايه دا 
رمقته نعمه بغيظ قائله 
أنا اللي مأخراك برضة يابن الجذمه جيب الحاجات دي ويلا 
أخذ وحيد الأشياء الموضوعه علي الطاوله 
هبط هو ووالدته لأسفل وجدهم واقفين بالسيارات خلف بعضهم سليم وزوجته وشقيقته بسيارته وبالسياره الأخري بها يزن ويزيد وكلآ منهم يتطلعه بنظرات ناريه بسبب تأخيره 
تطلعهم بأبتسامه بارده وشماته وتقدم من سيارتة وضع الأشياء بداخل السياره وساعد والدته في الجلوس وعاد جلس بمكانه وأنطلق بالسياره إلي منزل هنا وهم خلفه
تقدموا جميعهم للداخل خلف بعضهم أستقبلتهم رجاء بترحاب قائله 
أهلا وسهلا نورتونا 
عنقتها نعمه بود قائله 
منور بصحابه ياحببتي 
وضه وحيد الأشياء الممسكها بيده وتطلع في المكان يبحث عنها لكذته هنا في ذراعه قائله بهمس 
مش هنا لسه في أوضتها بطل تتطلع حوليك 
رمقها وحيد بغيظ تطالعته بشماته وأردفت قائله 
هنا في أوضتها ياطنط 
أجابتها رجاء بأبتسامه قائله 
ايوه ياحببتي أدخلي ليها عقبالك يارب وافرح بيكي 
أبتسمت حنين بخجل قائله 
يارب ياطنط عن اذنكم 
تركتهم وأنصرفت لغرفة هنا جلسوا السيدات بجانب وتقدم الشباب ليجسوا بالجانب الأخر
تقدموا ليجلسوا بالمكان الأخر الموجود في البهو لكن يبعد قليلا عن السيدات 
أعتلي صوت رنين الهاتف الخاص بوحيد 
تركهم وأنصرف للخارج وقف بالشرفه ليتحدث وقع نظره علي فتاه واقفه بشرفه منزلها ظل يتطلع لها حتي أنتهي من مكالمتة وضع الهاتف بداخل جيبه وأشار لأصدقائه بأن يقتربوا منه أستغربوا من فعله لكن تقدموا الثلاثه له
علي الجانب الأخر تحدثت نعمه قائله 
متؤخذنيش ياحببتي فكرتكم هتقعدوا هنا عشان كده قعدت علي طول 
أجابتها رجاء بود قائله 
ياحببتي البيت بيتك تقعد في المكان اللي يعجبك أستأذن أقوم أجيب حاجة نشربها 
خرجت هنا من الداخل أقتربت من نعمه قائله بأبتسامه 
السلام عليكم 
وقفت نعمه تطالعها من أعلاها لأسفلها بأعجاب 
بسم الله ماشاء الله قمر ياحببتي ربنا يحفظك 
أبتسمت هنا بخجل قائله 
مرسي ياطنط عيونك اللي جميله 
أبتسمت نعمه لأدبها قائله 
تعالي ياحببتي أقعدي
جمبي 
قطعتها حنين قائله 
طب خمس دقايق تظبط الميك اب بس 
أشارت لهم نعمه بالمغادره أنصرفوا للداخل وظلت نعمه ويمني فقط تحدثت نعمه بأبتسامه قائله 
أنا طنطك نعمه أم وحيد 
أبتسمت يمني قائله 
أهلا وسهلا بحضرتك وأنا يمني 
أجابتها نعمه قائله 
عرفاكي مرات سليم حضرت فرحك 
أبتسمت يمني لها وصمتت تطلعت نعمه علي الشباب الواقفين جميعهم بالشرفه قائله وهي تراقبهم بنصف عين 
مالهم دول واقفين كده ليه 
صمتت قليلآ ثم تحدثت بتوعد لهم قائله 
اه ياصيع عمركوا ماهتتغيروا صبركوا عليا بس 
كانت تستمع يمني لها بعدم فهم بما تتفوه به وقفت نعمه من مكانها تقدمت بخطواتها حتي أقتربت من الشباب وقفت خلف باب الشرفه مختبئة خلفه تستمع لحديثها وخلفها يمني
بالخارج واقفين ثلاثتهم يتطلعون للطريق بعدم فهم إلا هو يتطلع علي الشرفه الأخري زفر سليم بنفاذ صبر قائلا 
انت منادي علينا
عشان تفرجنا علي الشارع 
تطلع يزيد علي مايتطلع له وحيد أردف قائلا 
مش دي شيماء اللي كانت معانا في الجامعه 
تطلع سليم ويزن إلي المكان أردف سليم قائلا 
اه هي بس أحلوت بنت
الأيه 
أردف وحيد قائلا 
الله يرحم أيامها فضلت أحب فيها تلاته أيام في السر ويوم ماروحت أعترفلها فرجت عليا الجامعه كلها 
نظرت شيماء لهم وأشارت لهم بمعني هاي أبتسموا الأربعه وأشاروا لها هما الأخرين وهما مازالوا يبتسموا لها 
فزعوا الأربعه من مكانهم عندما أستمعوا لصوت نعمه من خلفهم قائله 
اه ياشويه صيع مش هتحترموا نفسكوا ابدآ 
أكملت موجهه حديثها لوحيد قائله 
وانت يابن الجذمه صبرك عليا بس لما نروح 
تطلع وحيد علي هنا الواقفه خلف يمني بضيق ثم تطلع لوالدته قائلا بغيظ وحده خفيفه 
سمعنا صوت العربيه تحت قومنا نشوفها يمكن حد بيسرقها 
أيده يزيد في الرد قائلا 
أيوه صح هو الموضوع زي مابيقولك كده 
رمقتهم نعمه بمكر قائله 
لا ياشيخ وايه
كمان 
أجابها يزن قائلا 
مفيش تاني هو الموضوع زي ماقالوا كده وأنا شاهد 
رمقته پحده ثم تطلعت علي سليم قائله بأستهزاء 
مش عاوز تشهد لهم انت كمان ولا انت متبري 
منهم 
أجابها سليم بنبره تقوي وهو يغض بصره ويسير للداخل قائلا 
ياأختاه كيف لي أن أترك أصدقائي أو أتخلي عنهم ونحن دائما نتشارك في كل شيئ 
صدمت نعمه من حديثه أجابته بتوهان قائله 
هاااا نحن مين انت مين ياواد 
أجابها سليم وهو يرفع سبابته لأعلي قائلا 
نحن البرنامج الإسلامي لم يغلق باب مدينتنا بعد فأنا ذاهب لأصلي 
ضحكوا الثلاثه بشده علي حديث سليم شاركهم بالضحك الفتيات الواقفين في الداخل تقدم سليم ليدخل وقفت نعمه أمامه قائله 
رايح فين 
أجابها سليم قائلا 
مش لسه قايلك ذاهب لأصلي يادوب الحق العشا قبل الفجر مايأدن 
أبتسمت نعمه بمكر قائله 
لا ياولا عليا صلي هنا ياحبيبي 
فع حاجبه يطالعها بنصف عين قائلا 
اصلي هنا فين 
دفشته نعمه بعيدآ بهدوء وقامت بأغلاق باب الشرفه عليهم من الداخل قائله من خلف الزجاج 
اتعبدوا براحتكوا طول الليل بقه 
صدموا من فعل نعمه أردف وحيد قائلا 
بلاش هزارك دا ياأمي أفتحي أحنا في بيت ناس مش في بيتنا مينفعش كده 
تطالعته نعمه بعدم أهتمام وسارت للداخل 
أغمض عيناه لكي
يهدء قليلا ثم حدث هنا قائلا بأبتسامه 
هنون أفتحي الباب 
رمقته هنا بغيظ وڠضب وأنصرفت للداخل وخلفها حنين
حز وحيد علي أسنانه بغيظ منها قائلا 
أفتحي يابت ياهنا دا أنا الذي أرساله الله لكي لكي أعوضك يابت تسبيني واقف في البلكونه كده 
تطلع علي تلك الواقفه بالشرفه الأخري قائلا 
مبسوطه انتي صح أضحكي ياأختي أضحكي أضحكي ياشيماء كله منك 
زفر سليم بضيق قائلا 
هنعمل ايه دلوقتي يخربيت معرفتك هنفضل
41  42  43 

انت في الصفحة 42 من 53 صفحات