الأربعاء 18 ديسمبر 2024

بقلم ايه الرحمان

انت في الصفحة 44 من 53 صفحات

موقع أيام نيوز

يده ليسلم عليها قائلا 
صباح الورد والفل والياسمين علي عيونك يانعمه هانم 
صلطوا جميعهم النظر عليهم وقفوا يتابعون في صمت
خجلت نعمه من حديث المنشاوي تحدثت وهي تحاول سحب يدها من قبضة يده
قائله 
مرسي يامنشاوي بيه دا من ذوقك 
أجابها المنشاوي وهو يشدد أكثر من قبضته عليها قائلا 
الله يخليكي يانعمه هانم
أتفضلي معانا في العربيه العربيه دي 
مكيفة وصوتها هادي مش هتزعجك خالص ولا هتحسي بالطريق 
مال يزيد علي أذن وحيد الواقف يتابع بزهول قائلا بهمس 
أمك بتتشقط وانت واقف 
رمقه وحيد بنظره حاده ثم تطلع علي المنشاوي قائلا بغيظ وحده موجها حديثه لولدته قائلا 
أمي علي العربية يلا 
تطلعت نعمه له پغضب وغيظ ثم تطلعت للمنشاوي بأبتسامه قائله 
منشاوي بيه أيدي 
كبت يزن ضحكته قائلا 
شايف أمك بتبصلك أزاي بتقطع عليها ليه يافقري 
لكز سليم المنشاوي في كتفه ثم مال علي أذنه قائلا بهمس 
سيب أيد الوليه مش كده 
أنتبه المنشاوي لما قاله سليم ترك يد نعمه مباشرة ثم تحدث قائلا 
نعمه هانم أسف مقصدش 
أبتسمت نعمه قائله 
ولا يهمك يامنشاوي بيه عن إذنك مطره أمشي عشان أبني بيزعق باي أشوفك في الأسنكدريه لما نوصل 
رد المنشاوي قائلا 
توصلي بالسلامه يانعمه
هانم 
أبتسمت نعمه بخجل وسارت أتجاه السياره جلست بمكانها تحت نظرات الثلاثة الواقفين بجوار السياره يتطلعون عليها پصدمه مما يروه
نظر وحيد للمنشاوي بغيظ رمقه المنشاوي بأبتسامه بارده وأنصرف جلس بداخل السياره الأخري 
هبطوا الفتيات خلف بعضهم من الداخل تحدث سليم قائلا 
أخيرٱ ريهام وأمك فين ياحنين 
جاءت حنين لتتحدث قطعتها ريهام قائله وهي تسير أتجاههم 
أحنا جينا أهو خدي يايمني السندوتشات بتاعتكوا أهي معرفناش نجيب عصير جبنا حاجه ساقعه هتلاقيها في البوكس جمب الأكل 
أخذت يمني بوكس الطعام منها أكملت ريهام موجهه حديثها للأخري قائله 
خدي يازينه أكلك انتي وحنين أهو أركبي يلا عشان تاخديه 
تقدمت زينه من سيارة حنين وجلست بداخلها وقامت ريهام بمناوله بوكس الطعام لها ثم
ذهبت للسياره الأخري أعطت نعمه الطعام الخاص بهم بعدما سلمت عليها وعلي الشباب ثم عادت للسياره الموجود بداخلها المنشاوي وعليا والسائق لتجلس معهم أردفت قائله 
عدي فين من ساعه ماجيت وأنا مشفتوش 
زفر المنشاوي بحزن قائلا 
من وقت اللي حصل وهو زعل راح قعد في الشاليه اللي في أسنكدريه يريح كام يوم هنلاقيه هناك مستنينا 
ردت ريهام بهدوء قائله 
أحنا لسه مستنين حد
ولا ايه 
أجاب المنشاوي وعليا مع بعضهم بنفس الوقت قائلين 
المنشاوي رجاء وهنا 
عليا ديالا 
زفرت عليا بضيق وڠضب قائله 
جايب الخدامه معانا ياعمي هي حصلت 
رمقها المنشاوي بأستهزاء قائلا 
الخدمه دي اللي ربتلك ولادك وخلتهم رجاله 
زفرت عليا بقوه وتطلعت أمامها تنظر للطريق تحدثت ريهام بتسأل قائله 
ديالا دي مش هي نفس البنت صديقه سليم 
أجابها المنشاوي وهو يتوعد لسليم قائلا 
هي مكفهوش اللي عملته جيبها معانا كمان صبره عليا حسابه تقل 
ردت عليا بضيق قائله 
أنا اللي قولتلها تيجي معانا البنت قاعده لوحدها ومكتئبه الأيامدي معرفش ايه اللي حاصل معاها مخليها بالشكل دا قولت تغير جو فيها ايه يعني 
وقفت سياره أجره أمام الباب الخارجي للمنزل هبطت منها هنا ورجاء وتقدموا للداخل فرح وحيد عند رؤيه هنا لكن
فرحه الأشد هو وجودها معهم 
تقدوا الأثنان أتجاه سياره حنين وجلسوا بالمقعد الخلفي
جلس سليم بداخل سيارته ويمني بجواره وبدأت السيارات في التحرك ليخرجوا من المنزل لكن قطعهم وجود سيارة ديالا حدق سليم باالسياره ووضع يده علي وجهه محدثا نفسه بنبره شبه باكية 
أهو دا اللي كان ناقص هنبدأ نكد من تاني 
تطلع علي تلك الجالسه بجواره بطرف عينه رأها تتطلع له پغضب عاد مسرعٱ يتطلع للطريق قبل أن تتحدث
تحدثت حنين بضيق قائله 
ايه اللي جابها دي 
ردت زينه پغضب قائله 
دي حية وجايه عشان تبعد سليم عن يمني 
نظرت لها حنين قائله 
وانتي عرفتي منين 
ردت زينه بعبس قائله 
عرفت وخلاص ياحنين متقلبيش في اللي فات 
ردت رجاء الجالسه في المقعد الخلفي قائله 
وحدوا الله يابنات هتتخانقوا ولا ايه 
زفرت حنين بهدوء قائله 
وأحنا هنتخانق عشان دي ليه دا حتي متستهلش 
أبتسمت زينه قائله 
طب يلا الكل مشي وسوقي علي مهلك 
ضحكت حنين قائله 
عيوني انت تؤمر ياجميل بت ياهنا قاعده ساكته
ليه مش مصدقه أن حبيب القلب 
موجود 
خجلت هنا من حديثها أمام والدتها تحدثت پحده خفيفه قائله 
بطلي رخامه شويه ماما قاعده 
ضحكت رجاء علي خجل أبنتها منها وأغمضت عيناها لتنام لتترك لهم مساحة ليأخذوا رأحتهم في الحديث
تحدثت زينه بعدم فهم قائله 
حبيب قلب مين أنا عاوزه أفهم 
ضحكت حنين ثم تحدثت بمرح قائله 
يابت ما دي هنا اللي وحيد خطبها أمبارح 
زينه 
بتتكلمي جد ألف مبروك ياهنا ربنا بتمم علي خير 
أبتسمت هنا قائله 
الله يبارك فيكي عقبالك 
ضحكت حتين بهستريه قائله 
نهار أسود أنتوا شاربين ايه انتوا الأتنين دي زينه مرات عدي أخويا ياهنا ركزي 
ضحكت هنا علي غبائها قائله 
أحم سوري ربنا يسعدكم يارب 
أبتسمت لها زينه بمجامله وتطلعت تنظر للطريق بضيق
في السياره الأخري سياره سليم 
كان يقود السياره بصمت يتطلع عليها من حين لأخر يجدها نائمه زفر بقوه ثم تطلع علي الطريق من النافذه رأي ديالا تشير له بيدها تطالعها بعدم أهتمام ثم تطلع أمامه للطريق زفرت تلك الجالسه بجواره قائله پغضب وحده 
أقفل الأزاز دا 
فزع عندما أستمع لصوتها تحدث قائلا 
انتي صحيتي أمته 
أجابته بأستهزاء قائله 
من وقت ماكنت بتبص للسنيوزه بتاعتك 
رمقها بنظره حاده قائلا 
يمنننني 
صړخت
يمني بوجهه قائله 
بلا يمني بلا زفت مش قادر علي بعدها جيبها معاك وأنا الهبله اللي صدقتك 
أغمض عيناه بقوه لكي يهدء أعصابه قليلا ثم تحدث بهدوء قائلا 
انتي فاهمه غلط أنا 
قطعته قائله 
لو سمحت متتكلمش عشان مش طيقاك 
نظر لها نظره مطوله بصمت نظرت للأتجاه الأخر ركل المقوده بكف يده بقوه وأكمل الطريق في صمت
وصلوا جميعهم إلي الشالية الخاص بهم صفوا السيارات خلف بعضها وهبطوا منها جميعهم 
حملوا الأغراض الخاصه بهم وتقدموا للداخل
تطلع يزيد علي المكان بأستغراب قائلا 
الباب مفتوح وهو في حد 
هنا 
أقترب وحيد منهم وهو يحمل الحقائب بيده قائلا 
معرفش بس شكل في حد موجود أدخل نشوف مين
تقدم يزيد ووحيد للداخل خلف بعضهم ليروا من بالداخل 
وجدوا شاب وسيم ينظر لهم بأبتسامه مشرقه لتظهر أسنانه البيضاء وقف ليستقبلهم هو وتلك الفتاه التي تقف بجواره أبتسموا الأثنان عند رؤيته وأقتربوا منه ليحتضنوه أحتضنهم الأثنان قائلا 
أهلا وسهلٱ بشله الصيع أسكندريه منوره بيكوا 
ضحك سليم وهو يتقدم منه ويعانق صديقه قائلا 
أحمد باشا دا كده شله الصيع أكتملت 
ضحك أحمد وهو مازال محتضنه قائلا 
سليم بيه ليك واحشه والله وبعدين شله الصيع تأسيسك ياكبير 
ضحكوا الأربعه تقدم يزن منهم وهو ممسك بالمنشاوي ليساعده علي التحرك قائلا 
أحمد باشا بنفسه ايه الصدفه دي 
ضحك أحمد وهو يتقدم منهم ليسلم علي المنشاوي قائلا 
صدفه مترتبه من الراس الكبيره 
قال جملته وهو يغمز للمنشاوي ضحك المنشاوي قائلا بغمزه هو الأخر 
نفذ بقه يابطل اللي أنطلب منك 
غمز له أحمد قائلا
علم وينفذ يافندم 
تطلعوا الأربعه لبعضهم بعدم فهم ثم تطلعوا لأحمد والمنشاوي تحدث يزن بتسأل قائلا 
بتخططوا لأيه من ورانا 
تطلع أحمد والمنشاوي لبعضهم بنظره خبيثه تحدث أحمد قائلا 
أقول 
رد المنشاوي قائلا 
قول عشان يبقوا عارفين وأنا هروح ألهي البنات بره في أي حاجه 
تحدثت الفتاه الواقفه بجانب بعيدآ بعض الشئ قائله 
هو في بنات معاكوا هما فين
أجابها المنشاوي قائلا 
قاعدوا بره يرتاحوا شويه تعالي أعرفك عليهم 
خرج المنشاوي ومعه الفتاه تقدموا الأربعه عند مغادره المنشاوي من أحمد الواقف أجلسوه علي الطاوله ووقفوا أمامه 
نظر لهم أحمد پخوف بسيط قائلا 
انتوا واقفين كده ليه دا
43  44  45 

انت في الصفحة 44 من 53 صفحات