بقلم ايه الرحمان
بكل بساطه يروح يبلغ عنك والفديوهات مش باين فيها اذا كان السلاح دا حقيقي ولا لاء محدش يعرف غيرنا
مسح سليم وجهه
بكف يده قائلا
ايه المصاېب دي متعرفش الورق دا راح فين
أنتبهت يمني لحديثة بصمت
أجابه يزيد قائلا
لاء لو أعرف أكيد مش هكلمك أسألك
حدثة سليم بهدوء قائلا
تمام يايزيد بكره الصبح لما أجي الشركه نبقي نشوف الموضوع ده سلام
أما هي فكانت تتطلع له لكن أستغربت عندما قال سليم بأنه لا يعلم شيئ بشأن الأوراق
فكرت قليلا ثم أردفت محدثها نفسها بصوت منخفض قائله
لما سليم معندوش علم بالورق ليه اللي أدهولي قال أن سليم اللي طلب منه يجبله الورق هنا
الفصلالسابععشر
تتطلع حوله بنصف عين وجد نفسه نائما بداخل سيارته أعتدل جلس علي المقعد تطلع حوله علي الطريق وجد نفسه أمام منزلهم هبط من السياره وتقدم للداخل بهدوء غالقٱ الباب خلفه
جلس علي الأريكه الموجوده في بهو المنزل بتعب وأرهاق واضح علي ملامحة أخرج الهاتف من جيبه ووضعه علي الطاوله بعدم أهتمام تمدد بجسده علي الأريكه وقام بوضع يده خلف رأسة لينام بأرتياح
بعد وقت ليس بكثير فزع عدي من نومه علي أثر كوب مياه سقط فوقه
أعتدل جالسآ يجفف وجهه بكف يده
تطلع أمامه بڠصب فقد ظن أنها زوجته لكن تفاجئ بجده هو الواقف أمامه
تنهد بثقل وتطلع حوله رأي الجميع واقفين سليم وزينه وعليا وحنين تطالعهم بأستغراب قائلا بتسائل
كنتوا فين كده كلكوا
كنا في المستشفي عند مراتك من أمبارح وأحنا بايتين كلنا هناك وانت ولا علي بالك نايم ومتكيف ومحدش قدك
عبتث ملامح وجهه أردف
قائلا
في المستشفى بتعمل ايه
أجابته حنين بضيق بسيط
قائله
ڼزفت كتير أمبارح
أبتلع ريقه پخوف أن يكون أنكشف أمره تحدث بتوتر بسيط قائلا
جلست عليا علي المقعد قائله بتنهيده ثقيله
هي بخير لكن مقدروش ينقذوا الطفل
تسمر بمكانه پصدمه تطلع علي سليم الواقف واضعآ يده بجيب بنطاله يطالعه
بأستهزاء ثم تطلع علي تلك الواقفه بجواره تطالعته بعدم أهتمام وأشاحت وجهها للأتجاه الأخر
رمقه عدي بعدم أهتمام حتي لا ينكشف أمره أمام الجميع أنتبه لحديث جده قائلا بصرامه
زفر عدي بقوه وتطلع عليهم بنظره أخيره وأنصرف من المكان
تحدث المنشاوي قائلا
وأنتوا كل واحد علي أوضته يلا أرتاحوا شويه بعد تعب أمبارح
وضع سليم يده بكف يده وأطبق عليه بقوه وصعد بها لغرفتهم بصمت
تطالعته پغضب طالعها هو بعدم أهتمام وأكمل طريقه
وفقت عليا قائله
يلا أنا رايحة أنام ومحدش يصحيني
غادرت عليا هي الأخري وخلفها حنين والمنشاوي المسند بيدها تساعده علي الصعود
تقدموا الأثنان داخل الغرفه بهدوء حاولت أفلات يدها من قبضته بعدما غلق الباب لكن كان مطبقآ علي يدها بقوه زفرت بقوه قائله پحده خفيفه
سيب أيدي
أجابها ببرودقائلا
لاء
جاءت لتتحدث
تطلعت لعيناه بخجل وتوتر قائله
علي فكره مينفعش كده أبعد لو سمحت
قربها منه أكثر قائلا
لا مش هبعد غير لما أعرف مالك بتقلبي وشك أول ماتشوفيني ليه
تنهدت تنهيده ثقيله بضيق قائله بعبث وحزن
كده ياسليم مش عاوزه أكلمك ولا أتعامل معاك
صدم سليم من جوابها لكن أكمل بعدم أهتمام كأنه لم يستمع لشيئ قائلا بمكر
زعلانه عشان اللي شوفتيه في بيت ديالا
حدقت به بقوه عند أستماعها بما تفوه به هبطت الدموع من عينها رغم عنها عندما شردت قليلآ بما حدث بعدته قليلا بهدوء قائله وهي تبتعد عنه كي لا يري دموعها
لاهزعل
ليه دي حياتك وانت حر فيها
لما مش زعلانه ايه الدموع دي
جففت دموعها مسرعه بخلف كف يدها قائله
مبعيطش بطل تخترع حاجات من دماغك
رفع وجهها مره أخري قائلا
متكدبيش ولما أكلمك متحطيش وشك في الأرض وتبصيلي
بكت بقوه وهي مازالت خافضه رأسها كي لا يري دموعها زفر بقوه وقام بوضع كفي يده علي وجهها
مسك بوجهها بين يده رفع رأسها له تطلع لعيناها الباكيه قائلا بنبره حاده
مش عاوز أشوف الدموع دي في عيونك تاني
بكت مره أخري رغم عنها قائله
سليم لو سمحت أبعد وسبني في حالي ممكن أنا مجنونه بعيط شويه وبعدها ببقه كويسه ملكش دعوه بيا
تركته وأستدارت تعطيه ظهرها أردف قائلا
بتحبيني علي ايه يايمني
وقفت بمكانها پصدمه تقدم وقف أمامها مكملآ
دا انتي مشوفتيش مني غير كل أذي وۏجع معملتش ليكي حاجه واحده
كويسه تخليكي
تحبيني
ضحكت بسخريه علي حالها قائله
مين قال أني حبيتك أو عاوزه أحبك أصلا
حرر يديه المعقوده أمام صدره پصدمه أمتلكته أكملت
مدت يدها أخذت يده ووضعتها علي قلبها قائله
دا اللي حبك ومعذبني معاه دا اللي متعلق بيك رغم كل اللي بتعمله فيا وفيه
أكملت بنبره خاليه من المشاعر
وهو اللي مش عارف يكرهك
بعد كل اللي عملته فيه عارف ليه عشان حبك بجد رغم أنه عارف ومتأكده أنه حب الشخص الغلط اللي عمره في يوم ماهيفكر فيه بس هو كده طول عمره متعود علي الۏجع ووجعني معاه
كان يتطلعها بصمت وحزن عليها وضيق من حالها أزاحت يده بهدوء لكي تنصرف أخذها بين يديه عانقها بقوه واضعآ يده خلف رأسها يضمها لصدره بقوه
أما هي فظلت وافقه كما هي دون أن تبادله العناق تحدثت قائله
سليم عاوزه أمشي
بعد عنها بهدوء أجابها قائلا
تمشي فين
تنهدت بثقل قائله
رايحه أنام عند حنين
حز علي أسنانه بقوه قائلا بنبره حاده غاضبه
ومن أمته وانتي بتنامي عند حنين
أجابته قائله
من النهارده ولولا زينه طلبت مني أجي معاها أنا مكنتش جيت
مسح وجهه بكف يده ثم تحدث بهدوء مختلط بالضيق والڠضب قائلا بتحدير وهو يشير علي الغرفه
الأوضه دي أوضتي وانتي مراتي يعني أوضتك ومكان ماكون موجود انتى تبقي موجوده مكان الواحده جمب جوزها أكيد مش أنا اللي هعرفك حاجه زي دي
صړخت بوجهه بعدما فاض بها قائله
انت بتضحك علي نفسك ولا عليا أنهو جواز دا هااااا قولي انت بتسمي جوازنا دا جواز فوق ياسليم أحنا جوازنا مجرد أتفاق مش أكتر
أردف پحده وصوت كالرعد قائلا
أتفاق أتفاق أتفااااق كل ماكلمك تقولي زفت زى ماتكوني ماصدقتي أنك تلاقي حاجة تهربي بيها وانتي معاكي حق جوازنا أتفاق وبس ومش هيكون غير كده والمعامله مابينا من هنا ورايح هتكون بحدود
رمقها بنظره غاضبه من أعلاها لأسفلها أجابته بصړاخ قائله
يبقه أحسن برضه وأبقه قول لنفسك الكلمتين دول ومتتعداش الحدود ومن اللحظه دي لا تكلمني ولا ليك دعوه بيا وعشان ميكنش في بينا كلام تاني بعد دلوقت أستني الورق اللي بتدور عليه معايا حد جبهولك عندي لحظه أجبهولك
تطلعها بضيق وتقدم للخارج من أمامها منصرفآ غالقآ الباب خلفه بقوه
ركلت قدما بالأرض قائله پغضب وصوت عالي
أمشي في داهيه هتفصل طول عمرك مغرور كده لو أتنازلت مره ھتموت
جلست بمنتصف الفراش تبكي أستمعت لصوت طرقات الباب تحدثت بصړاخ وضيق قائله
أمشي ياحنين عاوزه أقعده لوحدي
تحدث المنشاوي من الخارج بهدوء
قائلا
أنا جدك ياحببتي أفتحي
جففت دموعها بسرعه عندما أستمعت لصوته تحدثت قائله
أتفضل ياجدو حضرتك مش محتاج أذن
فتح المنشاوي بهدوء وتقدم للداخل وقف أمامها يطلعها بتراقب قائلا
مالك ياحببتي بټعيطي ليه وايه اللي مخليكي انتي وسليم تتخانقوا بالشكل دا
أستدارت نظرت للأتجاه الأخر