الأربعاء 27 نوفمبر 2024

بقلم ايه الرحمان

انت في الصفحة 37 من 53 صفحات

موقع أيام نيوز

خالتي أسنكدرية زي ماكنتي عاوزه بس أسكتي
رمقته بغيظ قائله 
دلوقتي هتوديني ياواطي وأنا مذلوله ليك بقالي أسبوع وبتحايل عليك وبترفض ومش عامل حساب أني أمك وأن الجنه تحت قدمي يابن الجذمه بس هقول ايه تربية ۏسخة طالع لأبوك الله يرحمه 
قطعها قائلا بنفس نبرتها المعتاده عند ذكر سيره والده 
الله يرحمك ياأبو وحيد البت هتطفش ومش هلاقي حد أتجوزه وهفضل معنس جمبك كده وأبقي أرجعي عيطي بقه قولي مبتتجوزش ليه 
ضحكت هنا بشده علي حديثهم أبتسمت نعمه قائله بأعجاب 
والله وعرفت تختار ياواد ياوحيد البت طلع ضحكتها حلوه
تحدث وحيد بزهول قائلا 
هي سامعه كلامنا دا!! أنا فكرتك قافله الصوت أفتحي الأسبيكر 
فعلت وضع مكبر الصوت ووضعت الهاتف علي الطاوله أقترب وحيد جلس علي المقعد الأخر بالقرب من الطاوله قائلا بأبتسامه 
هنا هبقي أكلمك 
بعدين 
أجابته هنا بهدوء قائله 
أوكي باي باي ياطنط 
قطعتها نعمه قائله 
هو ايه اللي باي ياطنط أستني بس قولي لبابا وماما أن أنا والواد وحيد جايين نزوركوا يوم الخميس
تطالعها وحيد پصدمه قائلا 
ايه ياماما اللي بتقوليه دا 
قطعته نعمه قائله 
بس ياواد انت وانتي ياحببتي متنسيش تعرفي بابا وماما بقه
أجابتها هنا بتوتر قائله 
بابا الله يرحمه 
ردت نعمه بهدوء 
الله يرحمه ياحببتي خلاص بلغي ماما
أجابتها قائله 
حاضر مع السلامه 
غلقت هنا الهاتف مباشره شعرت بدقات قلبها تتسارع وضعت يدها علي قلبها قائله 
نهار أسود اللي سمعته دا صح 
أبتسمت قائله 
معقول يكونوا جايين عشان وحيد يخطبني أكيد عشان كده أمال جايين ليه 
أرتمت بجسدها علي الفراش بسعاده
علي الجهه الٱخري بمنزل وحيد 
أردف وحيد بضيق بسيط قائلا 
ايه ياماما اللي عملتيه دا دلوقتي أحرجتي البنت 
وقفت نعمه قائله بصرامه مزيفه 
بس ياوله أسكت أنا عملت الصح يله هقوم أنام 
تركته وأنصرفت لغرفتها تطلعها حتي أنصرفت تمامٱ من أمامه أبتسم بحب وقام إلي غرفته هو الأخر
ركضت حنين مسرعه للداخل أقتربت منهم قائلا 
مالها زينه ايه اللي حصلها
جاءت يمني لتحدثها قطعها خروج الطبيب وخلفه ثلاثة من الممرضين حولوا نظرهم جميعٱ لهم أقترب الطبيب منهم بأرهاق قائلا 
أحنا عملنا كل اللي نقدر عليه لكن للأسف
تطالعوه جميعهم پصدمه أحتلتهم أردفت يمني بتردد وأعين دامعه قائله 
قصد حضرتك ايه متقولش أكيد زينه كويسه ومحصلهاش حاجة
تطالعها الطبيب قائلا بهدوء 
المدام كويسه لكن للأسف مقدرناش ننقذ الجنين خصوصٱ أن الحمل كان
لسه في الأول والڼزيف كان جامد قدرنا نسيطر عليه بمعجزه من عند ربنا يلا ربنا يعوض عليكوا عن اذنكوا
تركهم الطبيب وأنصرف تطلعوا جميعهم لبعض بحزن واضح علي ملامح وجههم
جفف المنشاوي الدمعه الخائڼه التي هربت من عيناه قائلا بهدوء 
حصل خير أهم حاجة أنها بخير ودا الأهم 
تطلعوا له بصمت وعادوا جلسوا بأماكنهم 
أقتربت حنين وقفت بجوار يمني قائله بهمس 
هي زينه كانت حامل أزاي وأنا معرفش
أجابتها يمني قائله 
محدش كان يعرف أحنا أتفاجئنا لما الدكتور قال أنها لازم تدخل عمليات عشان الجنين في خطړ صعبانه عليا أوي الله يكون في عونها مش قادره أتخيل رد فعلها كده لما تفوق وتعرف أن الجنين نزل 
تنهدت حنين بزعل قائله 
ربنا يعوضهم خير إن شاء الله
خرجت زينه من غرفه العمليات علي السرير
المتحرك ذاهبه إلي غرفه عاديه لتستريح بها 
غادرو جميعهم خلفها
وقفت عليا أمام باب الغرفه متحدثة وهي تتطلع علي يمني قائله 
يا تري ايه اللي حصلك ياحببتي إلا قوليلي يايمني هي ڼزفت أزاي ووصلت للحاله دي أكيد انتي تعرفي مانتي اللي كنتي معاها في الأوضة وكلنا جينا علي صوت صريخك
رمقتها يمني بنظره غاضبه قائله بعبس 
وأنا هعرف منين أنا كنت خارجة من الٱوضة شوفتها واقعه علي الأرض مغمي عليها وپتنزف لو مش مصدقاني تقدري تسألي سليم أنا كنت لسه سيباه وخارجه نديت عليه علي طول عشان بس متفكريش إني عملتها حاجة 
صمتت عليا پغضب بعد أحراج يمني لها بهذه الطريقه أردف سليم پحده قائلا 
ياريت تعملوا حساب أننا قاعدين في مستشفي مش في الشارع 
تطالعوه الٱثنان بضيق ثم تطلعوا لبعضهم بصمت 
تحدث المنشاوي بهدوء قائلا 
عدي لسه مبيردش برضه 
أجابته حنين برفض قائله 
لسه تليفونه مقفول
صمت المنشاوي وصمت يتطلع للفراغ بشرود
جالسين الأثنان علي الأريكه يتناولون المشروبات المحرمه في حاله من السكر
أردفت ديالا قائله وهي تتناول المشروب 
قوم روح بقه عاوزه أنام 
مسح وجهه بكف يده ووضع الكوب من يده ثم تطلع لساعه يده قايلا 
ايه دا الساعه بقت واحده ونص محستش بالوقت يلا أسيبك ترتاحي
وضع يده بجيب بنطاله أخرج هاتفه ضغط بيده علي زر التشغيل وجده مغلق أردف بقله حيله قائلا 
دا وقتك تفصل شحن 
وقف علي قدماه التي لا تحمله رجع بجسده خطوه للخلف كاد أن يسقط لكن تمسك بالمقعد أردفت ديالا قائله 
مالك بس سكرت
ولا ايه 
أطلق عدي ضحكه عالية قائلا بأستهزاء 
مين دا اللي يسكر أنا لا خالص دايخ بس شكل عشان منمتش من أمبارح 
أجابته بصوت ناعس وهي تضع الكوب من يدها علي الطاوله قائله 
قوم معايا أوصلك لبره
أردف قائلا 
قولتلك أنا كويس يلا بقه أشوفك بكره ونكمل موضوعنا
تركها وأنصرف مغادرٱ ذهبت لغرفتها تمددت بجسدها علي الفراش بتعب قائله بتنهيده 
ياتري فينك يا سليم ومبتردش عليا ليه
عادت جلست مره أخري ألتقطت هاتفها من علي الكمود وقامت بالأتصال عليه وأنتظرت الرد
علي الجهه الأخري كان جالسٱ علي المقعد بجوارها بصمت كلٱ منهمٱ يتطلع للفراغ أمامه 
أعتلي صوت رنين هاتفه تطلع حوله يبحث عن الهاتف تطلع بجواره وجده ملقي بينه وبينها تطلعوا الأثنان علي شاشه الهاتف بنفس الوقت 
عبث وجهها عندما رأت أسم المتصل تطلع عليها رأي علامات الضيق والڠضب تكسوا وجهها تنهد بقوه وترك الهاتف كما هو 
رمقته بنظره غاصبه بضيق وتطلعت أمامها مره أخري بصمت
ظل يتطلع عليها بضيق لرؤيتها بهذه الحاله زفر بقوه وڠضب متوعدٱ لتلك التي تدعي ديالا 
أعتلي صوت رنين الهاتف مره أخري ألتقطه مباشره 
زفرت بقوه قائله بنبره حاده بأندفاع وضيق وغيره واضحة 
رد عليها رد
أطلق تنهيده قويه وقام بالضغط علي زر القبول قائلا بهدوء 
أيوه يايزيد معاك
تطالعته بزهول فهيا كانت تعتقد أنها ديالا تطالعها هو ببرود وأكمل حديثه مع يزيد
أجابه يزيد بهدوء
هو الٱخر قائلا 
صحيتك من النوم
أجابه سليم قائلا 
لا أنا صاحي خير كنت عاوز ايه 
حدثة يزيد بتسأل قائلا 
انت فين دلوقتي
أجابه بأستغراب من سؤاله قائلا 
في المستشفي خير قلقتني 
هب يزيد واقفٱ قائلا بلهفه 
مستشفي دلوقتي بتعمل ايه جدي فيه حاجة 
وضع يزن الهاتف من يده عند أستماع حديث يزيد حدثة بتسأل قائلا 
مستشفي ايه
أجابه يزيد قائلا 
أصبر بس يايزن بعرف منه أهو
أردف يزن قائلا 
أفتح الصوت 
فعل يزيد وضع مكبر الصوت تحدث سليم بهدوء قائلا 
أهدي يابني منك ليه جدي بخير زينه مرات أخويا اللي تعبت شويه
حدق يزن بالفراغ عند أستماعه لحديث سليم حدثة بتردد قائلا 
تعبانه مالها
ألف سلامة عليها 
أجابه سليم بلا مبالاه قائلا 
أغمي عليها خلونا في المهم متصل يايزيد في الوقت دا عاوز ايه
أجابه يزيد قائلا 
متصل أسألك علي الورق 
أنتبه سليم لحديثة قائلا 
ورق ايه
زفر يزيد بقوه قائلا 
ماتركز معايا كده ياسليم الله الورق بتاع صفقه السلاح اللي خرجت من المخازن عندنا لما كنت بتساعد صاحبك أنه يوقع ابن عمه عشان يتقبض عليه ولفقناله التهمه
أجابه سليم بعدم أهتمام قائلا 
يابني فكك الموضوع كله فيك والسلاح مش حقيقي والورق كمان مزور
حدثة يزيد بأستهزاء قائلا 
بس السيديهات اللي موجوده مع الورق مش مزوره ولا فيك يعني الورق دا لو وقع تحت أيد حد بالسيديهات اللي فيه ممكن
36  37  38 

انت في الصفحة 37 من 53 صفحات