الأربعاء 27 نوفمبر 2024

بقلم ايه الرحمان

انت في الصفحة 36 من 53 صفحات

موقع أيام نيوز

علي الهبوط
هبط من السياره بهدوء وقام بوضع يده داخل يدها ليتسند عليها وتقدموا للداخل مسرعين خلف سليم
تقدم بها سليم داخل غرفة الكشف وضعها علي الفراش وأنصرف للخارج كما أمروه أقتربت يمني من الطبيب قائله 
طب أنا بنت ذيها ينفع أدخل معاها
أجابتها الممرضة برفض وهي تغلق باب الغرفة قائله 
ممنوع لو سمحتي أتفضلي وأحنا هنطمنكوا
جاءت يمني لتتحدث سحبها سليم من يدها بهدوء لتتراجع للخلف قليلٱ تطالعته بزعل عليها وقله حليه تطالعها بأطمأن أبتسمت بتوتر وأقتربت جلست علي المقعد بجوار المنشاوي
تقدم سليم منهم موجهٱ حديثة لجده قائلا 
أتصل بعدي خلية يجي يشوف مراتة 
تطالعه المنشاوي قائلا 
وانت متتصلش بيه ليه
عبث وجهه بضيق جاء ليعترض قطعتة عاليا وهي تتقدم منهم قائله بنفاذ صبر 
أتصلت بيه كتير وتليفونه مغلق
تطالعوها بصمت وظلوا جالسين كما هما منتظرين خروج الطبيب من غرفة الكشف
خرجت الممرضة من
الداخل وهي ممسكة بيدها ورقة محدثة سليم قائله 
أتفضل أمضيلي هنا 
تطالعها سليم بأستغراب قائلا بتسأل 
أمضيلك علي ايه
أجابته الممرضة بهدوء قائله 
المريضه پتنزف جامد ولازم تدخل عمليات حالٱ التأخير غلط علي الجنين وقبل ماتدخل محتاجين أمضة جوزها الأول أتفضل أمضي
تسمر بمكانه بزهول سيطر علية وحاله صډمه أمتلكت الأخيرين عدا عليا فهي كانت علي علم بخبر حملها
أقترب المنشاوي من الممرضة قائلا 
هي البنت حامل 
أجابته الممرضة بضيق بسيط قائله 
أيوه 
أكملت موجهه حديثها لسليم قائلة 
أتفضل حضرتك وقعلي علي الورق التأخير ممكن لا قدر الله يسببلها وفاه علي طول لا هنقدر ننقذها ولا حتي ننقذ الجنين
أجابها سليم پحده قائلا 
أمضي علي ايه أنا مش جوزها 
أجابته الممرضه بتفهم قائله 
سوري فكرت جوزها طب جوزها فين لازم الورق يتوقع عليه لا كده لا
مش هتدخل 
أجابها المنشاوي بأندفاع قائلا 
ينفع أوقع عليه أنا يابنتي أنا جدها 
أعطتة الأوراق قائله 
تمام أتفضل
وقع لها المنشاوي علي الأوراق أخذتهم الممرضه وعادت للداخل مره أخري 
عاد المنشاوي جلس بمكانه علي المقعد وخلفه سليم جلس بجواره 
أقتربت عليا هي الأخري جلست بالمقعد علي الجهه الأخري تتطلع ليمني ورجاء الجالسين بجوار بعضهم پغضب وكره شديد
بعد وقت ليس بكثير خرجت زينه من غرفة الكشف وهي مسطحة علي السرير المتنقل بجوارها الٱطباء والممرضين في طريقهم لغرفه العمليات
وقفوا جميعهم وأنصرفوا خلفهم تحدثت أحدي الممرضين قائله قبل أن تدخل مع زملائها المصعد 
غرفه العمليات
الدور التالت
ركضوا مسرعين خلف بعضهم صاعدين لأعلي جلسوا أمام غرفة العمليات
صفت حنين سيارتها بمكانها المخصص بعدمٱ عادت من الخارج وضعت يدها علي جرس المنزل لكن لا رد 
وضعت يدها بداخل حقيبتها تبحث عن المفتاح لكن لم تجده وضعت يدها علي مقدمه رأسها قائله بضيق 
اوووف علي الغباء أنا سايبه المفتاح وأنا ماشية راحوا فين دول
تقدمت خطوتين للأمام وقفت أعلي الدرج الخارجي تبحث بعيناها علي أحد رأت رجل الأمن الخاص بالمنزل جالسٱ علي المقعد أمام الغرفة الخارجية الموجوده بجوار البوابه الخارجية للمنزل
تنهدت بثقل وأقتربت منه وقفت أمامه قائلا بتسأل 
هو مفيش حد جوه ولا ايه 
وضع الشاب كوب الشاي من يده ووقف مباشره عند رؤيته لها تتقدم منه أجابها قائلا 
كلهم مشيوا من شويه
أردفت بتسأل قائله 
مشيوا راحوا فين
أجابها برفض قائلا 
معرفش بس سليم بيه مشي الأول ومعاه المنشاوي بيه ومعرفش مين تاني كان معاهم ووراهم عاليا هانم ومدام
رجاء
تطالعته بنظره مطوله بصمت ثم تتطلعت للطريق قائله بتنهيده ثقيله 
ياتري رحتوا فين يلا هروح أقعد مع البت يمني في بيتها لحد مايجوا
تقدمت أتجاه سيارتها جلست بداخلها وقامت بالضغط علي المفتاح ليشتعل محرك السيارة مباشرتٱ 
وضعت يدها علي الماقوده لتتحرك بالسيارة أستمعت لصوت رنين هاتفها تطلعت علي الهاتف وجدته سليم من يتصل بها
ضغت علي زر القبول قائله 
أيوه ياسليم انتوا فين 
أجابتها يمني بهدوء قائله 
أنا يمني ياحنين
أردفت حنين بتسأل قائله 
هو سليم وجدو جم عندك 
أجابتها يمني بتسأل قائله 
جم عندي فين
أطلقت حنين زفيرٱ قوي قائله 
انتوا فين يايمني
أجابتها يمني قائله 
أحنا في المستشفي 
شهقت حنين بخضة قائله بأندفاع 
مستشفي بتعملوا ايه جدو كويس أنطقي يابنتي ساكتة
ليه 
أردفت يمني بغيظ منها قائله 
انتي مدياني فرصة أتكلم جدو كويس مفيش فيه حاجة زينه اللي تعبانه ودخلت عمليات وسليم بيقولك أتصلي علي عدي شوفية فين وخليه
يجي 
أجابتها حنين بهدوء قائله 
أوكي انتوا في مستشفي
ايه 
تطلعت في المكان حولها قائله 
معرفش لحظه هسألك
أقتربت من سليم قائله 
هو أحنا في مستشفي ايه 
رفع حاجبه تطالعها بنصف عين أردفت بضيق ونفاذ صبر قائله 
حنين اللي بتسأل علي
فكره 
أجابها بهدوء قائلا 
أسم المستشفى في قوليلها متتأخرش وتحاول تجيب عدي معاها 
أجابته بهدوء قائلة 
تمام 
تركته وأنصرفت تكمل حديثها مع حنين
علي جانب أخر 
كانت جالسة بضيق علي مكتبها بداخل غرفتها تتطلع علي الهاتف بضيق بعد ماحدثتها مع والدتها ومعرفتها بما حدث وعدم قدرتها علي الرجوع للمنزل هذه الليله
تطلعت علي القمر من نافذه غرفتها أبتسمت بعفوية عندما تذكرته وتذكرت حديثة مع بأخر مقابله لهم
تنهدت هنا بقوه وقامت من مكانها لتنصرف للمطبخ لتحضر لها كوب نسكافية لتكمل دراستها قطعها صوت رنين هاتفها تطلعت علي شاشه الهاتف رأته رقم تعرفه جيدٱ أبتسمت بحب وقامت بألتقاط الهاتف من علي المكتب وقامت بالضغط علي زر القبول قائله بأبتسامه 
الو السلام عليكم
أبتسم عند سماع صوتها رجع بجسده للخلف تسطح علي الأريكة قائلا 
عليكم السلام لو كنت أعرف أني هسمع صوتك بالرقه دي كنت كلمتك من بدري
أبتسمت عندما
أستمعت لحديثة أردفت قائله وهي تضع الحليب علي الڼار قائله 
أحم في ايه ياعم انت مالك أهدي كده وصلي علي النبي في قلبك
أبتسم قائلا 
عليه افضل الصلاه والسلام وبعدين أنا مش متعود منك علي كده 
أكمل بخبث قائلا 
انتي متأكده أنك هنا
أطلقت هنا ضحكه عاليه برقه قائله پحده مزيفه 
لا خيالها يافقر
أطلق ضحكه عاليه بصوته الرجولي قائلا 
بس خلاص أنا كده أتأكدت أنك هنا
سرحت هنا به عندما أستمعت لصوت ضحكته تنحنح قائلا 
هنا هنا انتي يابت روحتي فين يخربيت هبلك بت ياهنا ردي
أجابته والدته الجالسة بجانب الأريكه عند رأسه قائله بهيام 
مش هرد 
أستغرب وحيد من الصوت تطلع علي الهاتف ثم وضعه علي أذنه مره أخري قائلا 
مالك صوتك قلب علي صوت أمي كده ليه
كبتت هنا ضحكتها وظلت صامته تستمع لحديثة
هو ووالدته أردفت نعمه بنفس النبره قائله 
مش عيب ياحبعمري تتكلم عن أمك كده
تغيرت ملامح وجهه بعدم أستيعاب قائلا 
لا بقه في حاجة غلط انتي متأكده أن أمي مش قاعده جمبك 
أجابته نعمه بغيظ قائله وهي تقف لتتقدم أمامه 
لا قاعده جمبك ياروح أمك
فزع وحيد من مكانه ألقي بالهاتف علي المقعد قائلا 
انتي ايه اللي مقعدك ورايا
أجابته بنبره ناعمه قائله بدلال 
مالك ياحبعمري محبتش المفجأه 
بعدت عنه وقامت بوضع يدها بخصرها قائله بغيظ منه 
أخص عليك ياتربية ۏسخة يابن الجذمة بقي بتحب وبتخبي
عليا ياواد صبرك عليا بس هو فين 
أحباها بتوتر بسيط قائلا 
هو ايه
تجاهلت حديثة وظلت تبحث عن الهاتف وجدته علي المقعد أخذتة وجلست علي المقعد قائله بأبتسامه 
ألو اذيك ياحببتي أنا نعمه أم وحيد 
وضع وحيد كف يده علي وجهه محدثا نفسة قائلا 
نهار أسود خلاص ياوحيد البت ضاعت منك
وقف بصمت يتابع الحديث بينهم
علي الجهه الأخري 
أبتسمت هنا عندما أستمعت لحديث والدته أردفت قائله 
أهلا وسهلا بحضرتك ياطنط طمنيني عنك عامله
ايه 
أبتسمت نعمه وهي تتطلع علي
وحيد الواقف يتابعها بتركيز قائله 
أنا بخير الحمد لله انتي بقه هنا اللي واخده قلب وعقل المنيل علي عينه ومخلياه مدهول كده 
رمقها وحيد پغضب وغيظ قائلا بصوت منخفض 
أبوس أيدك كفايه هوديكي عند
35  36  37 

انت في الصفحة 36 من 53 صفحات