الأربعاء 27 نوفمبر 2024

حكاية شد عصب بقلم سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 49 من 117 صفحات

موقع أيام نيوز

زى الآبله مسك اللى مفكره نفسيها نفرتيتيوالذواق مبتنقلش من على وشها 
كادت سلوان أن تسأل الخادمه عن سر مسك مع جاويدلكن سمعن صوت فتح باب الحمام إبتسمت الخادمه قائله
الحجه يسريه جالتلى بلاش أغيب
عيندكم إنتم عرسان چداد ولازمن تتهنوا مع بعضيكم أنا أسمي 
توحيده أى حاجه تعوزيها بس نادمي علي هكون جدامه فى التو 
system codeadautoadsشعرت سلوان بالخجل وأمات لها ببسمه وهى تغادر من الغرفه وتغلق الباب خلفها بنفس لحظة خروج جاويد من باب الحمام يلف خصره بمنشفه قائلا 
طلعي لى غيار من الدولاب
نظرت سلوان حولها بإستغراب بينما تبسم جاويد قائلا 
بتتلفتي حوالين نفسك كده ليه 
ردت سلوان بتلقائيه 
بشوفك بتكلم مين
ضحك جاويد وهو يقترب من سلوان قائلا 
هو فى حد دلوك فى المجعد غيري أنا وإنت 
إستعجبت سلوان من لهجة حديث جاويد الصيعديه قائله بتكرار 
دلوك 
مجعد 
غريبه بتعرف حتى تخدع باللهجات قبل كده مفتكرش مره سمعتك بتتكلم صعيدي عالعموم فعلا مفيش فى المجعد غيري انا وأنت 
إبتسم جاويد قائلا 
يبجي حديتي كان موجه ليك يعني طلعي لى غيار من الدولاب عشان ألبسهولا عاچبك إنى أفضل إكده 
شعرت سلوان بالخجل وأخفضت وجهها لكن قالت بتهكم وسخريه
وإنت مطلعش لنفسك غيار ليه من الدولابولا رجليك هتوجعك من خطوتين لحد الدولاب 
تنهد جاويد مبتسم وجذب يد سلوان وتوجه نحو الدولاب وهى خلفه قائلا
النهارده صباحيتنا وأنا حابب ألبس على ذوقك غير كمان بعد إكده إنت اللى هتبجي مسؤله عن لبسي
تهكمت سلوان وهى تنفض يده عنه يدها التى تركها جاويد مبتسم يقول
إنت مراتي والمفروض راحتي عيندك فى المرتبه
الاولىعشان تكسبي رضايا 
تهكمت سلوان قائله بإستهجان
راحتك ورضاك دول آخر حاجة يهموني لآن الجوازه دي مستحيل تستمر والدولاب قدامك أهو طلع لنفسك غيار أو نادي على أى خدامه تتطلع لك غيار 
كادت سلوان أن تبتعد عن جاويد لكن جسدها
سلوان من ذالك وإرتبكت قائله
إبعد عني يا جلال
رد جاويد بغيظ
جاويد
جولت إسمي جاويدجلال ده إنسيهودلوك هتعملي كيف ما جولت لكطلعي لي غياروإلا هيبقى ليا رد فعل تاني يا سلوان
شعرت سلوان بهزه قويه فى دها ليس فقط من محاصرة جاويد لها بين يديهلكن أيضا من نبرة صوته المتحديهلكن إمتثلت بالقوه أمامه قائله بإستفسار
وأيه رد فعلك بقىهتضربني مثلا 
تهكم جاويد ضاحكا يقول
انا إتربيت إن الراجل اللى بجد ميمدش يده بالضړب على حرمهلكن يعرف كيف يخليها تنفذ اللى يجول عليه برضاهازى دلوك إكده يا
سلوان برضاك هتطلعى لى غيار 
كادت سلوان أن تعترض لكن جاويد وضع سخنهإن شاء الله لو قالها هغسلهاله بمية ڼار أحرقها زي ديل الفستان كده 
بالبازار الخاص ب زاهر ألقى هاتفه بقوه على المكتب أمامه بعصبيه قائلا 
برضوا مش بترد على موبايلها حتى والداها هو كمان مش بيرد فى أثناء عصبية زاهر سمع صوت رساله آتيه لهاتفه جذب الهاتف وفتحه ونظر الى مرسل الرساله تنهد پغضب قائلا 
كتر خيره أخيرا بعت رساله أما أشوف بيقول أيه 
قرأ زاهر الرساله
معليشي يا إبني بعتذر منك أنا وحسني طرق عليا آمر هام اليومين اللى فاتوا ولازم نسافر النهارده عند ناس قرايبناوحسني مشغوله فى تجهيز مستلزمات الزياره فوت عليا فى
البيت عشان تاخد مفتاح المخزن هو بقى شبه فاضي بقية المحتويات اللى فيه مش كتير وملهاش لازمههبعتلك عنوان البيت فى رساله تانيه 
بالفعل قبل أن ينتهي زاهر من قراءة الرساله كان يسمع صوت رساله أخريفتحها وهو ينهض وغادر البازار متجه الى ذالك العنوان الذى بالرساله 
بعد قليل ترجل من السياره وسأل أحد الماره على إسم والد حسني أشار له على مكان المنزل ذهب إليه ونظر على جانبي الباب حتى رأي مكان جرس الباب قام بقرع الجرس وانتظر لثوانى ينتظر فتح الباب لكن لا احد يفتح الباب عاود مرارا قرع على الجرسوكاد يغادر پغضبلكن سمع صوت تلك الثرثاره التى 
كانت نائمه وآستيقظت بهلع بعد تكرار قرع جرس البابنحت عنها الدثار قائله
system codeadautoadsمين اللى حاطط يده على جرس الباب مش عاوز يشيلها دييارب هو أنا الراحه مش مكتوبه عليبجالي ليلتين مش بنام بسبب جعادي فى المستشفى مع أبوي حتى لما مرت أبوي جت الفجر وجالت هتفضب هي مع ابوي للمسا فى المستشفىوأروح انا أستريحجيت يا دوب غيرت خلجاتي ما بعرف كيف سحبني النومودلوك يادوب الساعه عشره الصبحأكيد دول العيال اللى بيلعبوا فى الشارع مش بعيد تكون مرت ابوي هى اللى محرضاهم يقلقوا مناميأنا هروح أجيب ميه وأرشها عليهم يحرموا يحطوا إيدهم عالجرسأو أحسن حل أرش عليهم ميه وافصل صوت جرس الباب نهائياو أكهربه عشان العيل
اللى يتكهرب غيره ېخاف يحط يده عالجرس 
قبل أن تفتح حسني باب المنزل ذهبت نحو الثلاجه واخذت زجاجة مياهثم توجهت نحو الباب وفتحته پعنف وقامت بإلقاء ليس فقط المياه البارده بل بعض السباب الاذع الذى نال من ملابس ومسمع زاهر الذى تعصب قائلا
system codeadautoadsيا غبيهأنا هشرب من دمكإنت مش شايفه بترمي الميه وبتشتمي مين
فتحت حسنى عينيها بإتساع وذهول قائله بغباء
مين اللى رمي الميه دي عليكوأيه اللى چابك إهنه أصلا 
نظر لها پغضب ساحق يود أن يطبق بيديه حول عنقها قائلا بإستهجان وتريقه
أكيد مش جاي أشاهد فى جمال سحنتك ولا شعرك المنكوش دهوإنت معندكيش حيا وطالعه تفتحي الباب بيبجامة النوم وكمان شعرك مكشوف وياريت كده بس لاء كمان بتشتمني وبترمي عليا ميه متلجه
نظرت حسنى لزجاجة المياه قائله
الميه على فكره نضيفه او معرفشى بصراحه بجالى يومين مش فى الدار مرت أبوي معندهاش ذمه لكن كيف بتجول معنديش حيا أناااا
توقفت حسني عن الخديث وهى تنظر لثيابها فعلا كما قال هى بمنامه منزليه بنصف كم وبنطال قصير يكشف جزء صغير من ساقيه ارفعت يديها حول شعرها أيضا كما قال منكوشكادت أن تفر من أمامه لولا أن آتت بنفس اللحظه زوجة
أبيها ودفعت زاهر امامها للدخول الى داخل المنزل فى لحظات كانت تصرخ بقوه حتى تجمع بعض الأهالى ومنهم من دخل الى المنزل ظنا أن سوء حدثلكن تسال احد الاهالى
خير يا ست ثرياالحج إبراهيم جراله حاجه 
ولولت ثريا بعويل وندب قائله
دى هيجراله حاجه لو شاف اللى أنا شوفتهيا مصيبتاااي 
تسأل آخر
إهدي يا ست ثريا خير
ندبت ثريا وهى ټضرب ساقيها بعويل قائله
مقصوفة الرقبه حسني بتستغل غيابي وإنشغالى مع أبوها العيان اللى مرمي فى المستشفى بجالي يومين جاعده جارهوسايبه ليها الدارويادوب الدكتور جال حالة ابراهيم اتحسنت جولت أما أروح أغير هدومي وارجع لهأجي أفتح باب الدار الاقيها هى والشاب ده أستغفر اللهلساني مش جادر ينطقها 
نظر الاهالى ل حسني بإزدراء كذالك ل زاهر الذى دافع عن نفسه قائلا
الست دى كدابه وبالتوكيد ده ملعوب بينها وبين بنت جوزها 
بينما حسني شعرت للحظات أنها مثل التائهه من هول ما قالته زوجة
أبيها بالكذبكذالك قالت بدفاع
ده كدبأنا كنت سهرانه مع ابوي بجالى يومين وراجعه الفجر وكنت نايمه سمعت جرس الباب فكرت العيال اللى بيلعبوا فى الشارع وكنت طالعه أهزأهم 
إستجبرت ثريا بوقاحه وقامت بصفع حسنى قائله
مين اللى كدابهدى آخرتها أنى كنت هداري علي الڤضيحه اللى انا شوفتها بعينيالحمد لله ان ابراهيم مشفهاش كان طب ساكت فيها 
تنرفز زاهر قائلا
الكدبه دي انتم الأتنين مشتركين فيها ومدخلتش علياأنا بينى وبين البت دي عقد إيجار ولازمن يتنفذ ومن بكرهلاه من دلوك هروح أكسر باب المخزن وأرمي كل المحتويات اللى فيه فى الشارع وماليش صالح بالتمثليه الماسخه دى 
قال زاهر هذا ومر من بين الاهالى اللذين منهم من كاد ېتهجم عليه بالضړب
لكن هو تصدي لهم وغلبهم بقوته وتركهم بلا إهتمام لكن بداخله يشتعل ڠضببينما ثريا كادت تتهجم على حسني تكمل سبك مخططها الدنئالذى رغم مغادرة زاهر لكن بداخلها ظفرفهذا كان الجزء الاول من المخطط والأهم وتبقى الجزء الثاني التى لن تنتظر عليه طويلا 
مساء 
بمنزل صلاح 
بغرفة الصالون المرفقه ب جناح جاويد
إستقبل جاويد هاشم وصلاح ببسمه وجلس معهم قليلا كانت عين هاشم تنظر نحو الباب المغلق الفاصل بين الصالون و غرفة النوم ينتظر بلهفه ان تفتحه سلوان وتدخل حتى لو غاضبه لكن سلوان لم تأتى لاحظ صلاح نظرات هاشم فقال 
أمال فين العروسه لا تكون مكسوفه ولا تكون مانعها تجابل أي حد 
system codeadautoadsنهض جاويد ضاحك يقول 
لاء طبعا بس يمكن متعرفش إن عمي هاشم هنا هروح أنادي ليها ثواني وراجع 
فتح جاويد الباب الفاصل ودخل الى غرفة النوم وجد سلوان تجلس على أحد المقاعد وبيدها جهار تحكم عن بعد وتشاهد أحد القنواتإقترب منها قائلا
إنت مش عارفه إن فى ضيوف فى الصالون جايين يهنونا بالجواز والمفروض تستقبيليهم معايا
تهكمت سلوان قائله
دول ضيوفكوجايين يهنوك إنت أنا مالى بيهم 
زفر جاويد نفسه پغضب قائلا
سلوانبلاش طريقتك دي وقومى تعالى معايا باباك قاعد مستنيك فى الصالون 
زفرت سلوان نفسها بسخريه وألقت جهاز التحكن ونهضت قائله
ومالهخليني ألحق أقوله بلاش يستعجل ويسافر لوحده يمكن ياخدني معاه بعد ما نطلق 
system codeadautoadsتنهد جاويد ومسك إحدي يدي سلوان وضغط عليها
بقوه قائلا
قولتلكمفيش طلاق بيناوياريت تفردي وشك شويه بدل ما يفكر إنى معذبك معايا 
سارت سلوان خلف جاويد الى أن دخلا الى الصالون إبتسم جاويد قائلا 
سلوان أهي يا عمي بس كانت مكسوفه شويه 
نهض هاشم واقفا يبتسم يعلم أن جاويد ېكذب كيف يتوه عن حقيقة ملامح سلوان التى مازالت غاضبه بوضوح رغم ذالك إدعي تصديق جاويد مازح 
فعلا سلوان وشها أحمر يبقى مكسوفه 
ضحك صلاح قائلا 
وهتنكسف من مين مني لاء خلاص دى بقت عيندي زي حفصه بت يعنى إنت خلاص تنساها سلوان بقت بت
دقايق بس
تفهم جاويد مغزي حديث والده الذى يود ترك سلوان مع هاشم وحدهماحتى يتحدثا ويطمئن على إبنته
غادر جاويد مع صلاح بينما جذب هاشم يد سلوان وجلس لجوارها متسألا 
إزيك يا سلوان
ردت سلوان بإقتضاب 
كويسه بخير زي ما إنت شايف 
إبتلع هاشم طريقة رد سلوان الجافه قائلا 
جاويد عامل معاك أيه
ردت سلوان بنزك 
وهيعمل معايا أيه عادي يعني 
تسأل هاشم قائلا 
يعني أيه عادي اللى عرفته عن جاويد
أنه شخص متحضر وكمان ثقه 
تهكمت سلوان قائله 
ثقه وعرفتها منين دي بقى عنهتعرف إنى أنا بستغرب إزاي هو أقنعك توافق على جوازي منه بس بعد ما فكرت فى قد ايه قبل كده كنت بتحذرني إنى أجي هنا للأقصردلوقتي وصلت لجواب مقنعطبعاحضرتك قبل كده مكنتش متجوز وجودي معاك مكنش منه ضرر دلوقتي حضرتك إتجوزت ووجودي بقى مضر عليك طبعا دولت هانم مش عارفه تاخد راحتها بوجود عازول فى الشقه معاهاف فى البدايه فكرت تجوزني ايهاب أخوها عشان أخلي لكم الجو وتتهنوا مع بعضبس ظهر جاويد الأشرف الثقه أكتر بالنسبه لك وفيه ميزه كمانإنه هبقى هنا فى الاقصر بعيده عن القاهرهفمش هسبب لحضرتك إزعاج 
غص قلب هاشم ونظر ل سلوان قائلا
غلطانه فى تخميناتك يا سلوان وإفتكري كويس
من البدايه مش أنا اللى بعتك لهنا إنت اللى جيتي برجليكعالعموم أنا أطمنت عليك لآنى راجع القاهره
48  49  50 

انت في الصفحة 49 من 117 صفحات