الأحد 24 نوفمبر 2024

حكاية أوقفت سيارتها أمام تلك الشركه العملاقه

انت في الصفحة 15 من 40 صفحات

موقع أيام نيوز


تتجه للمطبخ وطرق باب غرفه والدته ودخل يقول بأبتهاج ست الكل وحشتني 
ضحكت ام كارم قائله تعالا يا واد يا بكاش انت فاكر اصلا ان ليك ام 
اڼفجر كارم في الضحك وهتف بدراما هو انا أقدر انساكي يا ست الكل دا انتي اللي في الحته الشمال 
ضحكت الأم وضمته لصدرها بحنان وهو شدد من احتضانها يتنعم بهذا الدفئ المنعبث من هذا الحضن الحنون ولكن أمه قطعت عليه تنعمه بحضنها قائله واد يا كارم ركز معايا كدا عشان عاوزك في موضوع 

ظهر الاهتمام علي ملامح كارم وهو يجيب خير يا أمي موضوع اي 
ربتت أمه علي ظهره وقالت جيبالك عروسه انما اي زي القمر 
شحبت ملامح كارم ولكنه سأل عروسه مين 
ردت الأم بأبتسامه عارف بسمه بنت الحاج حسين مدرسه زميله اختك سهير في المدرسه بنت زي القمر وأخلاقها عاليه جدا انا شوفتها في فرح شروق بنت فتحي الاستروجي وعجبتني خالص اي رأيك فيها بقا 
شرد كارم قليلا وقال بس يا أمي انا لسه رافض الموضوع دا دلوقتي أما اجوز سهير وروان الأول وافرح بيهم 
عبست ملامح الأم واحمرت عينيها تنذر بأنفجار وشيك في الدموع وقالت هو انت كدا ع طول مش عاوز تريح قلبي ابدا يا كارم حرام عليك عاوزه افرح بيك قبل ما أموت 
رد كارم سريعا پخوف بعيد الشړ عليكي يا أمي متقوليش كدا خلاص انا موافق اشوفها الأول واللي فيه الخير يقدمه ربنا 
انفرجت اسارير

الأم بفرحه وقالت ان شاء الله هتعجبك دي زي القمر 
هز كارم رأسه بلا معني وسكت 
أما هناك خلف الباب قلب قد ټحطم حينما سمع موافقته ع رؤيه العروس قلب قد شب علي حبه هو وفقط والآن تحطمت جميع الآمال سقطت من يدها الصينيه الموضوع عليها كوب القهوه وټحطم الكوب كما ټحطم قلبها 
في منزل المعلم كانت الترتيبات تتم علي قدم وساق 
فقد اقترب معاد الفرح واقترب المعلم من نيل المراد 
أما هدير فكانت الدنيا لا تسعها من شده الفرح وكما ان هناك قلوب قد تحطمت علي صخره الواقع هناك قلوب تحلق عاليا في السماء من شده الفرح وقلوب اخری مبتهجه تشعر بفراشات الحب تحلق حولها عسي ان تقترب منها وقلوب اخري ېقتلها القلق والانتظار والتمني 
الفصل الثامن 
في يوم زفاف المعلم نعمان والست هدير 
كانت الحاره مليئه بالأنوار المبهجه التي علقت في الحاره بأكلمها رغم ان هدير أصرت علي ان يكون عقد قرآن فقط ولكن المعلم أحب ان يفرح بطريقته فذبح الذبائح ووزعها علي الحاره بأكملها وفي منزل هدير كانت الأنوار الملونه تغطي البنايه بأكملها ويخرج صوت الأغاني العاليه من كل اتجاه فالجميع يشعر بالبهجه والفرح فكما يقولون ان الضحك عدوی فالفرح أيضا عدوی 
كانت الفتيات متوجدات مع هدير من الصباح وكانوا يملئون المنزل بالزغاريد فسهير منطلقه تشعر انها تحلق في السماء مبتهجه علي غير العاده وكارمن تشعر بالطمئنينه فجاسم قد اختفی منذ ان زراها آخر مره تتوسم فيها خيرا ان يتركها لحال سبيلها أما روان فكانت الوحيده الحزينه رغم فرحتها الشديده من أجل هدير إلا انها تشعر انها محطمه الفؤاد فكارم قد استجاب لأمه وفعل لها ما تريد وقرر ان يذهب لرؤيه العروس بعد زفاف نعمان وربما يراها اليوم في الزفاف 
ابتسمت سهير بسعاده وهي تنظر لهدير وتقول بسم الله ما شاء الله زي القمر يا هدير مش كدا يا روان 
ابتسمت هدير بخجل بجد حلو 
هزت كارمن رأسها وقالت والله حلوة جدا ثم غمزت لها وقالت المعلم عقله هيطير لما يشوفك 
اڼفجرت هدير في الضحك وشاركتها سهير ثم نظرت لروان الصامته ولكزتها في جنبها تقول بهمس في اي رسمت روان بسمه صغيره علي شفتيها وردت مفيش حاجه 
رفعت سهير حاجبها بشك متأكده 
اومأت روان برأسها ايجابا واجابت ايوا 
قطع حديثهم صوت الخاله ام سيد تهتف بفرحه يلا يا بنات العريس جه ومعها المأذون 
قامت سهير سريعا تطلق الزغاريد وتساعد هدير في إتمام مظهرها وخرجن سويا الي غرفه الصالون المتواجد فيها العريس والمقربين له من شباب الحاره 
وبعض المدعوات من معارف هدير 
جلست هدير بجانب المعلم الذي ابتسم بسعاده ما ان رآها بشكل مختلف عما كان يراها دائما فكانت تريدي فستان من اللون الاوف وايت يضيق من عند الخصر ويناسب بأتساع حتي كعبيها وحجاب باللون الذهبي وحذاء عالي الكعبين من نفس اللون وتضع القليل من مساحيق التجميل ورغم ذلك كانت فائقه الجمال 
بدأت مراسم عقد القرآن نعمان وهدير ينظرون لبعضهم وقلوبهم تغرد عشق لم يكن يخطر علي بال أحدهم ان تتم الأمور بهذه السرعه وان يكونا لبعضهم في نهايه الطريق 
في أثناء المراسم لم يستطيع صلاح ان يمنع نفسه من النظر الي كارمن وهو يتذكر موقف مشابها فيما مضي انتهي بكارثه وبتحطيم قلبه 
حينما نظر إليها علمت كارمن انه يتذكر أيضا كما تتذكر هي والآن هي ټندم أشد الندم 
بجانب صلاح كان كارم يسرح بأفكاره هو الآخر يحلم انه لو تزوج روان سيكون أسعد
 

14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 40 صفحات