الأحد 24 نوفمبر 2024

حكاية أوقفت سيارتها أمام تلك الشركه العملاقه

انت في الصفحة 14 من 40 صفحات

موقع أيام نيوز


يقول هتتكرر سامحتك كتير وخونتني أصل الخيانه طبع والطبع مش بيتغير والخائڼ لا يؤتمن طلقني يا جاسم وارحمني لو لسه بتحبني زي ما بتقول طلقني
احمرت عين جاسم وتتطاير الشرر منها وقال دا آخر كلام عندك 
اومأت كارمن برأسها ايجابا آخر كلام ومش هيتغير 
تنفس جاسم پعنف وهو يستسلم هذه الجوله ولكن المرات القادمه افضل ماشي يا كارمن ورقتك هتوصلك ع مكتبك 

ثم استأذن ورحل ولكن كارمن لم تستريح ابدا لهذا الاستسلام السريع فمن غيرها يعرف جاسم حق المعرفه ولكنها استبشرت خيرا لربما رأف بها وقرر ان يتركها لوجه الله 
نزل عمار الي الحاره ينوي التعرف علي التغيرات التي طرأت عليها في غيابه ويسأل علي اصدقائه القدامی 
ولكنه ما ان خرج من البنايه حتي رأی سهير تلك الفتاه التي رآها ما إن خطت اقدامه ارض الحاره أشار لها وهو يذهب إليها ويقول بأبتسامه واسعه Hi
شهقت سهير پعنف وهي ټضرب بيدها علي صدرها كعاده اكتسبتها من هدير وهتفت انت هتصاحبني ياض ولا اي 
كتم عماره ضحكته بصعوبه وقال بدون فهم ? What 
نظرت له سهير بغيظ وردت وطووطو عليك ساعه وانفضت يا بعيد 
كاد عمار ان يسقط ع الأرض من كثره الضحك ولكنه حافظ علي جمود ملامحه واظهار عدم الفهم وسأل 
You Speak English?
ابتسمت وهي تهز رأسها وتجيب بفخر ايوا طبعا اومال 
ابتسم عمار وقال Nice to meet you
خجلت سهير واصطبغت وجنتيها باللون الاحمر القاني وقالت في نفسها تتغزل

به والله انا اللي nice جدا أقسم بالله 
ولكن تحولت في ثانيه وقالت متشكرين يا اخويا واتفضل شوف انت رايح فين عشان لو حد شافك واقف في سكتي كدا هتبقي ليلتك كوبيه ولا خليك واقف اما امشي انا 
ثم نفذت كلامها وغادرت سريعا وما ان غادرت اڼفجر عمار في الضحك غير قادر علي السيطره عليه حتي ادمعت عينيه وهو يقول والله الواحد لو في حياته واحده زي دي مش هيبطل ضحك لا ليل ولا نهار
ثم وقف قليلا حتي شعر بمن يضع يده ع كتفه رفع نظره إليه ليراه صلاح فهتف سريعا بفرحه ابو صلاح 
ابتسم صلاح وسأل واقف كدا ليه 
رفع عمار خصلات شعره الطويله وقال بحرج هااا لا ولا حاجه 
هز صلاح رأسه بتفهم وعرض عليه طب ما تيجي معايا اعرفك علي نعمان وبالمره تشوف كارم 
ابتسم عمار ورد طب يلا بينا عشان كارم واحشني والله ونفسي اشوفه 
نزلت درجات سلالم الفيلا بشرود قلبها ملئ بالحزن لم تذهب للشركه منذ ان عاد سيف لا تريد رؤيته ابدا ولكن هل من الصحيح ان تترك له شركه والداها التي فنی والداها عمره كله من أجل ان يؤسس شركه بهذا الحجم هل تترك له كل شئ دون ان يكون لها ردت فعل ولكنها تفاجأت وجحظت عينيها وهي تراه يجلس علي احد الكراسي يضع ساق علي اخري وبيده سېجار كوبي يتفخ دخانه في الهواء ويراقب صعوده أكملت نزول الدرج جريا حتي وصلت إليه وصړخت پعنف انت دخلت هنا ازاي 
ضحك سيف بسخريه ضحكه عاليه لتاني مره بتغلطي في السؤال هو في حد بيتسأل هو دخل بيته ازاي 
دارت الدنيا بسمران وهي توشك علي الانفجار فانفسيتها الهشه لن تقدر علي تحمل كل هذا فرؤيته وحدها كافيه بأن تجعلها ټموت ړعبا لم تقدر علي منع الدموع التي انسابت علي وجنتيها البيضاء برقه وهو يراقب اللؤلؤ المناسب من عيونها الماسيه بجمود تكلمت سمران پبكاء حرام عليك انت بتعمل كدا ليه 
طل الكره من عيونه وقال پغضب وحقد عاوز انتقم منك انتي وابوكي 
بكت سمران بحرقه وانا عملت اي عشان ټنتقم مني 
شبك سيف يده وهتف معملتيش بس هنتقم من ابوكي فيكي انتي 
شحب وجه سمران وهي تعرف ان سنين حياتها ستنقلب الي ظلام دامس والقادم يبشر بالاسوء 
قطع سيف عليها افكارها قائلا بصي علشان تعرفي اي اللي هيتم الفتره الجايه انا من كرم أخلاقي هسمحلك تعيشي هنا في الفيلا طبعا عشان انتي مش واخده ع البهدله بس كل حاجه هتم بشروطي مفيش حاجه تعمليها من غيري إذني حتي النفس تستأذني الأول قبل ما تاخديه العيشه اللي كنتي عيشاها دي تنسيها خالص عشان من النهارده انا هحط قواعد اللعبه 
شهقت سمران پخوف لا تصدق ابدا لا تصدق ان هذا ما ستؤول إليه حياتها فقد سقطت في يد ما لا يرحم 
رن جرس الباب لتفتح روان سريعا وهي تبتسم ابتسامه واسعه تنم عن فرحتها الشديده برؤيته وهتفت ابيه
ابتسم كارم وقال عامله اي يا رورو 
ضحكت روان بشقاوة وردت انا كويسه خالص مالص هز كارم رأسه وسأل سهير وماما جوا 
هزت روان رأسها بنفي لا سهير عند هدير عشان تجهيزات الفرح وكدا انت عارف طنط بس اللي جوا ابتسم كارم طب انا هدخل اقعد معاها شويه وانتي اعمليلي كوبايه قهوه من ايديكي الحلوين 
أشارت روان علي عيونها وقالت من عيوني أحلي كوبايه قهوه لأحلي أبيه في الدنيا
ابتسم كارم بحب وهو يراقبها
 

13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 40 صفحات