الخميس 28 نوفمبر 2024

حكاية أوقفت سيارتها أمام تلك الشركه العملاقه

انت في الصفحة 16 من 40 صفحات

موقع أيام نيوز


رجل علي وجه الأرض أما روان تفكر لو تزوج كارم من تلك العروس هل تستطيع ان تتحمل كل هذا هل سيتحمل قلبها رؤيته مع اخري لا لا لا بالتأكيد سيكون المۏت أهون عليها 
بعد انتهاء المراسم وقد أعلن المأذون أنهم اصبحوا زوج وزوجه لم تستيطع كارمن ان تبقا أكثر من ذلك مع هذه الذكريات التي انتشرت في الأجواء وباركت لهم واستأذنت سريعا 

سارت في الطريق شارده تتذكر منذ ما يقرب العشر سنوات كانت هي وصلاح يعيشون قصه حب رائعه حينما اعترف لها بحبه كانت الاسعد علي الإطلاق وتمت خطبتهم وسارت الأمور علي ما يرام حتي بدأت هي تتمرد علي الحياه والعيش في هذه الحاره الشعبيه كانت تريد ان ترتقي بالحياه ان تعيش كما تتمنی وكما تحلم دائما ان تحی حياه الأميرات حينما تعرفت علي هايدي اخته لجاسم ورأت حياتهم وتعرفت علي جاسم تمنت ان تعيش معهم تركت كل شئ ورأها واحبت جاسم هي لا تعرف هل أحبته حقا او اوهمت نفسها بحبه الحقيقه انها كانت تحيا حلم سعيد وفاقت منه علي الواقع المرير واقع الألم والخيانه 
تظن ان هذا ذنب صلاح الذي تركته يوم عقد القرآن ورفضت رفض قاطع ان تكون له بعد ما كان قد جهز كل شئ ورتب حياته علي وجودها خذلته وما أمر الخذلان 
في أثناء شرودها شعرت بأحد ما يضع منديلا وهو يكتم فمها وانفها حاولت ان

تصرخ او تتملص منه ولكنها اغمي عليها بسبب المخدر ليحملها سريعا ويضعها في السياره وينطلق الي وجهته 
في فيلا المسيري 
كانت سمران تشعر بالملل والاكتئاب الحاد فمنذ اسبوعين لم تخرج من الفيلا تحبس نفسها في غرفتها تشعر انه يراقب حتي أنفاسها تتمني ان ټموت حتي تخلص منه ولكن ليس لها أحد ينجدها منه فوالدها لن يستطيع ان يعود الآن ابدا 
تنفست پغضب تنوي التمرد لن يتحكم فيها ابدا 
ارتدت فستان اسود قصير للغايه ووضعت الكثير من مساحيق التجميل وتركت العنان لشعرها الاسود الطويل وخرجت من غرفتها تطرق بكعب حذائها عالي الكعبين 
نزلت السلالم وكادت ان تخرج من الفيلا لتتجمد مكانها وهي تسمع صوته يصدح استني عندك انتي لابسه كدا وراحه فين 
أغمضت عينيها بقوه وارتجفت من الداخل ولكنها استدرات وهي ترسم علي شفتيها ابتسامه مستفزه خارجه اسهر مع صحابي
ضحك سيف بسخريه وقال صحابك اطلعي يا هانم اوضتك ومتفكريش مجرد تفكير انك تخرجي من هناا
احمرت عين سمران وهي تصرخ انت مش هتتحكم فيا انا اعمل اللي انا عاوزاه 
نظر لها بقوه وقال بقا كدا أخر مره انا بحذرك يا سمران
جذت علي اسنانها وقالت أعلي ما في خيلك اركبه 
واستدارت تنوي المغادره ولكنه في لمح البصر امسكها من شعرها الطويل يكومه بيده ويشدد عليها حتي كاد ان يخلعه وقال حذرتك بس انتي ما بتسمعيش الكلام 
صړخت سمران پبكاء ابعد عني اه سيب شعري حرام عليك حرام عليك سيف متعملش فيا كدا حرام 
ولكنه لم يستمع لها وهو يجرها من شعرها يصعد بها درجات السلم وهي تكاد تنكفئ علي وجهها حتي وصل الي غرفتها وفتحها پعنف ثم دفعها بقوه لتسقط ع الأرض وأغلق الباب بالمفتاح 
وقف عمار بجانب صلاح وهمس له يااه محضرتش افراح زي دي من زمان أوي 
ضحك صلاح ورد انت اللي حبيت الاجانب وافراحهم ابتسم عمار وقال هما الاجانب حلوين بردو ويتحبوا 
اقتربت منهم سهير تعطي لهم الشربات اخذ صلاح أحد الاكواب يعطيها لعمار ولكن عمار قال دون ان يلاحظ سهير لا مش عاوز 
شهقت سهير لينظر لها پصدمه يعلم انها كشفت لعبته 
جزت سهير علي اسنانها تقول في نفسها اه يا بن بقا بتشتغلني والله لوريك 
ثم مثلت أنها تمر بجانبه ودون قصد دلقت عليها الصنيه بما تحمله من اكواب 
الفصل التاسع 
استيقظت كارمن من نومها تضع يدها علي رأسها وتتأوه بآلم نظرت حولها بتشوش وقالت انا فين 
سمعت صوت جاسم يقول أخيرا فوقتي يا حبيبتي 
شهقت كارمن بفزع وتلجلجت تهتف بكلام غير مفهوم انا فين وجيت هنا ازاي انت عاوز مني اي 
اقترب منها جاسم يضع يده علي خدها وهو يقول اهدي يا قلبي انتي خاېفه كدا ليه انا جاسم جوزك وحبيبك 
اشاحت كارمن بوجهها عنه تنشج پبكاء ناعم مثلها 
تنهد جاسم بضيق وأردف بهدوء كارو زعلانه ليه انا عارف ان اعصابك تعبانه فعشان كدا جبتك فيلا الساحل عشان تغيري جو وتريحي اعصابك 
صړخت كارمن بهستريا وهي تفقد أعصابها مش عاوزه حاجه منك ابعد عني وسبني في حالي امشي مش عاوزه اشوفك اطلع بره
وقف جاسم يقول بهدوء خلاص اهدي اهدي هسيبك لوحدك عما تهدي يا روحي وهرجعلك تاني 
ثم خرج وأغلق باب الغرفه خلفه 
وضعت كارمن رأسها بين كفيها واڼفجرت في بكاء يقطع نياط القلب من شدته 
في الحاره بعد انتهاء الفرح 
وقف عمار يشعر بالقلق الشديد فكارمن قد اختفت تماما ولا يعرف الي اين ذهبت وهاتفها مغلق مما ينبأه انه حدث لها شئ ما 
اقترب منه صلاح يضع يده
 

15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 40 صفحات