الخميس 19 ديسمبر 2024

حكاية عاشقة قاسم بقلم سومه

انت في الصفحة 58 من 78 صفحات

موقع أيام نيوز


ماليش ذنب 
تبادل والديه النظرات فطوال عمره لم يروه بهذه الحاله وهذا الإنكسار 
تركهم وصعد لغرفته يتحرك بلا روح جسد فقط 
بينما هم يقفون ينظرون لاثره بزهول فتحدث والده قائلا معقول انا اول مره اشوف قاسم كده  
والدته فعلا ياترى ايه اللي حصل  
مجدىلازم نعرف إيه اللي حصل ونتدخل ونساعده ده ابننا الوحيد لازم نحل المشكله الى بينه وبين خطيبته انا عمرى ماشفت ابنى سعيد وطاير من الفرحه غير الفتره اللي فاتت من ساعة ما البنت دى دخلت حياته  

والدته فعلا يا مجدى انا كنت معترضه عليها عشان حاجات كتير اووى لكن لو هى الى ابنى سعادته معاها يبقى لازم ارجعهالوا حتى لو بالڠصب ده ابنى الوحيد  
نظر لها مجدى بزهول وهو يهز رأسه بيأس من طريقتها ولكن لا بأس إن كان سيصب فى مصلحة ابنه 
فى صباح اليوم التالى استيقظت مها بكسل وتذكرت جودى وحزنها وقامت لتذهب اليها كى تحاول تخفيف حزنها عنها  
خرجت من غرفتها ووقفت متسمره فى موضعها وهى ترى جودى تقف فى المطبخ مرتديه يونيفورم مدرستها
بكل اناقه وقد أنهت إعداد النسكافيه وذهبت للسفره تحتسيه بجمود ذهبت مها تجاهها بزهول فقد تفاجئت كليا بها توقعت ان تجدها حزينه متكوره على نفسها فى الفراش رافضه الذهاب للمدرسه او التعامل مع اى شئ وهيئتها وثيابها مزريه للغاية ولكن ما كل هذا الجمال حقا لا تعلم وقفت قائله باستغرابصباح الخير  
الټفت لها جودى بهدوءصباح النور  
مها يتفحصجودى انتى كويسة  
جودى بهدوء وقوة اه الحمد لله  
مها بس انتى امبارح قاطعتها قائلهده امبارح النهاردة حاجة تانيه  
systemcode ad autoadsاستيقظ من نومه وهو يشعر بحزن العالم قلبه مثقل بالاوجاع لا حياة بدونها هى هى نبض حياته وهو قلبه صاحبة الألوان في حياته المعتمه سيذهب لها ويتحدث معها سيخبرها بما حدث هذا اليوم سيفعل اى شئ اى شئ ولكن لا تذهب وتتركه يعلم هى الآن تبكى مڼهارة يعلم يعلم 
وقف امام باب الشقه وهم بدق الجرس ولكن فوجئ بمها ترتدى ملابس للعمل وتهم بالخروج نظر لها باستغراب قائلا مها رايحه فين 
مها الشغل 
قاسم بحدة شغل ايه مايولع الشغل انتى هتسيبى جودى وهى بالحالة دى وتمشى 
systemcode ad autoadsمها بسخرية جودى جودى فى المدرسه من اكتر من ساعه 
نظر لها بفم مفتوح من الصدمه أخذ اكثر من ثلاث دقائق حتى يستوعب أنها الان فى مدرستها ماذا يحدث حقا 
هبط مسرعا ومها خلفه قاد سيارته ودعا مها كى يقلها للعمل معه 
بعد وقت ترجل من سيارته وذهب بخطى مسرعه صاعدا الى مكتبه 
دخل عليه عادل وهو متعجب من أمره 
عادلفى ايه يا قاسم ايه اللي حصل من امبارح وانت بتأجل الكلام لبعدين ايه اللي حصل 
قص عليه قاسم بصوت مخټنق كل ماحدث وما شاهدته جودى كذلك الصور المبعوثه لها 
systemcode ad autoadsعادلوده كله مابربطش الخيوط ببعض ووصلت لأن دنيا هى اللى عامله كل ده 
قاسم وكأنه كان بحاجة للتنبيه يابنت الوحياة امى ما هيسبها بس حظها انى عندى الأهم دلوقتي 
عادل بس
فى حاجة اهم 
قاسم بنفاذ صبر إيه اخلص 
عادل دنيا مش بالدماغ دى أبدا دنيا صحيح بتشتغل من زمان ومش ساهله خالص بس مش بالدماغ دى فى حد مخطط معاها  
قاسم باعين مظلمة هو هو مافيش غيره  
عادل باستفهاممين  
قاسم بتنهيده حاررهمش وقته كل دول مش وقتهم مش مهمين هدفعهم التمن بس لما ارجع جودى ليا ثم اكمل بحزنالنهاردة عيد ميلادها يا عادل النهاردة هتكمل ال انا مجهز كل حاجه وكلمت المأذون حالف من يوم ماشوفتها أنها فى اليوم ده هتتكتب على أسمى  
عادل بيأس وإحباط خلال يا قاسم هنحاول معاها تانى بس انت اهدى  
نظر له بقوه قم هب من مقعده فجأة وقاللأ يا عادل النهاردة هتكون على أسمى زى نا عاهدت نفسى 
خرج من مكتبه وهو يبتسم بقوه عازما على اقتتاصها بأى شكل سيضمنها لنفسه اولا ثم يصالحها فيما بعد لكن ليتزوجها اولا حتى ولو بالحيله  
لكن اوقفته منى وهى تقول قاسم بيه نلغى ترتيبات عيد ميلاد انسه جودى خلاص  
نظر لها بتمعن بطريقه اربكتها قائلا وتلغيه ليه هو فى حاجة جدت انتى عارفاها وانا لا  
منى بتلعثماا ل لا بس اااا قاطعها قائلا بغموض تمام تمام يا منى بس كل الترتيبات تبقى زى ماهيا  
ثم انصرف بخطى ثابته وعو يعد ويحسب عدد الأفراد المشتركة فى الايقاع بينه وبين طفلته حسنا حسنا حظكم ان لا وقت لى الان بعقابكم فالاهم الان هو امتلاك صغيرتى  
لحق به عادل واستطاع ركوب المصعد معه قائلا بغمزه عين إيه مش عايز شاهد على العقد ولا ايه  
ضحك بقوه على صديقه الذى يفهمه من دون حديث ولما لا وهم رغم اختلاف شخصيتهم إلا أنهم عشرة عمر
 

57  58  59 

انت في الصفحة 58 من 78 صفحات