حكاية عاشقة قاسم بقلم سومه
لم تثور لم تغضب لم تشكك به او حتى تتهمه
اعطته كل قلبها وثقتها
تحدث بصعوبة وصدمه قائلا هى وصلتها الصور دى امتى
وكان الرد اصعب من شهرين
من شهرين شهرين ولم تنطق لم تعقب نعم هو كان فى مرسى علم مع دنيا منذ شهران الصور ملتقطه بطريقه استفزازيه حد الچحيم تؤكد ان هذا الرجل على علاقه بهذه الفتاه
مها قاسم بيه جودى عمرها ماهتسامحك
رفع نظره لها بحدده وعيون حمراء من الڠضب قائلا ايه اللي بتقوليه ده
مهاإلى هيحصل انت من غير ماتحس عيدت المشهد إلى حصل لامها من خمس سنين قدامها تانى
قاسم بجهل مشهد ايه انا مش فاهم حاجة
كان ينظره حوله پضياع حياته ټنهار كل شئ يتحطم
مر وقت طويل وهم يجلسون بصمت رهيب يفكرون ماذا
سيحدث لم يتحرك احد من مكانه
ثوانى واستمعوا لصوت شهقات تعلو وتعلو علموا إنها لجودى ذهبوا مسرعين تجاه غرفتها ولكن مها اوقفت قاسم قائله لو سمحت يا قاسم بيه
مها لو سمحت هى اكيد مش فى حاله كويسه دلوقتي خالص بلاش تتواجهوا دلوقتي
وقف بحزن شديد فهل بات يزعجها برؤيته وقف يحاول ان يراها من زاوية الباب الذى لم يغلق جيدا
جلست مها وهى تأخذها باحضانها وريتال تقف بحزن بجانبها وقالتمالك ياجودى ايه اللي حصل
مهاحصل ايه يا جودى
مهابراحه بس براحه
جودى كان واقف مكانه وانا مكانها
ربطت مها على ظهرها بحنان وهى تعلم عما تتحدث
جودى پبكاء ليه عمل كده يا مها ليه ده أنا حبيته اووى ماكنتش غير نعم وحاضر ماكنتش بعترض على اى حاجة اعتبرته ليا كل حاجه ابويا واخويا وحتى امى إلى ماټت وسابتنى ليه عمل معايا كده ده أنا كنت مستعده اقطع علاقتي بالناس كلها علشانه ماتكلميش يامن حاضر ماتقفيش مع ده حاضر ماتلبسيش كذا حاضر وكنت بقولها بنفس راضيه والله حتى حتى لما وصلتنى الصور والرسالة قولت لأ اهم حاجه في الحب الثقه واكيد الصور دى متفبركه سألت ريتال وسألت كذا حد متخصص كلهم اكدولى انها حقيقيه ومع ذلك قولت لأ هكدب عينى ومش كدب قاسم هكدب الناس كلها واصدقه هو واحبه
كانت تتحدث پبكاء واحبال صوتها مچروحه ومبحوحه صوت دموعها وشهقاتها قطعت نياط قلبه
دخل الغرفه بلهفه قائلا وانا والله حبيتك اووى
جودى بصړاخإيه اللي جابك هنا مش عايزه اشوفك
قاسم برجاءجودى حبيبتي انا قاسم يا عشق قاسم
systemcode ad autoadsجودى بصړاخ اكبركداااااااب امشى مش عايزه اشوفك امشى خليه يمشى يا مها خليه يمشى يا ريتا
تقدمت ريتال منه قائلهلو سمحت اتفضل حضرتك دلوقتي
قاسم بإصرار لأ لا لازم اكلمها لازم افهمها إنها حياتى كلها مش هعرف اعيش من غيرها
ريتال بهدوءأى كلام مش هينفع دلوقتي ولا هيفيد خصوصا بحالتها دى
نطر قاسم باشفاق ناحيتها وجد مها تحيط وجهها بكفيها وتتحدث لها بخفوت تحاول تهدئة روعها
خرج مسرعا وصعد سيارته وقد ترك قلبه باعلى مع تلك الصغيره الحزينه
دخل الى بهو الفيلا حيث يجلس والديه
وقفت والدته قائله بتهكمايه يا قاسم مالك ده حتى بكره عيد ميلاد النونه بتاعتك
رفع عينه لها ونظر إليها فسقط قلبها بين قدميها وشهقت وهى تتقدم منه فزعا من هيئته قائله وهي تتفحصهقاسم مالك يابنى في ايه
تقدم والده هو الآخر قائلا ايه ده مالو هو عامل كده ليه مالك يا قاسم
نظر لهم باعين محمره ومكسوره
مجدى بفزع من سكوته ونظرته تلكفى ايه يابنى ماتقلقنيش عليك
والدته ايه اللي حصل
قاسم بحزن هتروح منى عايزه تسيبنى عايزه تسيبنى وتاخد روحى معاها
مجدىهى
مين دى فى ايه
والدته مين يا قاسم وايه إلى حصل
قاسم جودى مش ده الى كنتى بتتمنيه عايزه تسيبنى عايزه تبعد عنى كسرتها بس والله