الخميس 19 ديسمبر 2024

حكاية عاشقة قاسم بقلم سومه

انت في الصفحة 59 من 78 صفحات

موقع أيام نيوز


ويفهون بعض من النظره
امام شقة محمد والد جودى 
وقف يدق جرس الباب بقوه فتحت لهم امرءه اربعينيه بملابس لا تناسب عمرها ومكياج
صارخ نظرت لهيئة الرجال التى تقف بارتعاد قائلهايه فى ايه عايزين مين  
احد حراس قاسملو سمحتى يا مدام عايزين زوج حضرتك  
نطرت لهم پخوف قائلة ليه  

قاسملو سمحتى يا مدام بسرعه بدل ما نجيبه بالقوة لم تستطع التحرك من شدة الړعب من هيئته وهيئة رجاله وحراسه ضخام الچثة دو البدل السوداء  
فاقتحموا هم المنزل وقام أحدهم بجلب محمد من على سريره بالقوه  
قاسمتؤتؤ تؤ ليه كده بس يا شباب مش قولت بلاش عڼف  
اول ما نظر اليه محمد وتعرف عليه فورا قائلا
بحفاوهأهلا اهلا قاسم بيه مش كنت تقولى وانا كنت اجى لحد مكتبك والله  
قاسم بسخرية يا راجل مانت عارف من كام شهر انى خطبت بنتك الوحيدة واعلنت انى هتجوزها ولا شوفتك سألت عنى ولا عنها اقعد اقعد اتفضل يا مولانا  
نظر محمد للحضور فراى رجل ببذله عملية ودفتر زواج تقدم للجلوس وسطهم  
محمد بزهول هو إيه اللي ييحصل  
قاسم بجفاءايه هتجوز بنتك بس للاسف مافيش قدامى ولى غيرك احط ايدى فى أيدو بس مش مهم خليها عليا عشان اوصل لجودى اعمل أى حاجة  
systemcode ad autoadsمحمد بترحاب مقذذده يوم المنى يا قاسم بيه ده أنا اجيبهالك لحد البيت  
قاطعه بحدة اوعى تقرب ناحيتها انت فاهم نظر للماذون قائلا ابدأ اجرائاتك يامولانا عشان مستعجل  
محمد بابتسامة طمع بس مش الاول فى مهى وشبكه وكدا  
نظروا له بازدراء فاردف قاسم مالكش دعوة انت بكل ده المهر هتاخدوا فى ايدها وشبكتها كمان ده غير الفيلا الى هتتكتب باسمها والعربيه و هقدم لها فى جامعه خاصه تكمل فيها تعلميها نظر له بجفاؤ ثم اكمل وهو يخرج دفتر الشيكات من جيبه قائلا المبلغ ده ليك عشان تكتب الكتاب 
systemcode ad autoadsحرر الشيك بعد الامضاء واعطاه لمحمد الذى تهلل وجهه وهو يطلع على الرقم المكتوب ووضع يده فى يد قاسم على الفور واخذ يردد خلف المأذون 
زفر براحه كبيره وهو يقولوانا قبلت زواجها ثم كلمة المأذون الشهيرة بارك لكما وبارك عليكما وجمع بينكم فى خير ابتسم بارتياح وهو يرى نصف مهمته قد تم ولكن يتبقى الجزء الاهم والأصعب هو توقيعها على عقد الزواج 
فى المدرسه الكندية تجلس تلك الصغيره تحاول اقصاؤ همومها جانبا وان تقوم بالتركيز أكثر مع شرح المعلم محاوله تنفيذ ما عاهدت نفسها عليه صباحا حين استيقظت من نزمها على دموع الامس وهى تحاول ان تقنع نفسها أنها فى فترة مراهقة كل ما شعرت به ناحيته وكل هذا التعلق ماهو الا تذبذبات مراهقه حكم عليها به سنها وستزول بالتأكيد بالتأكيد على مر الأعوام ستتذكر هذه المشاهد وهذا القاسم وتضحك على سذاجة مشاعر مراهقتها هذه ربما فى هذا الوقت ستكون قد تزوجت بآخر وانجبت منه أيضا وربما مهلا مهلا لا جودى انتى تعشقيه وليست مراهقه لا بلى هى مراهقه لا كفا كفا  
systemcode ad autoadsكفكفت دموعها ونهضت وهى تستعد كى تذهب لمدرستها والاهتمام بمستقبلها كى تريه هذا القاسم انها لم تعد تلك
البريئه الخجوله الهشه ذات الطباع الهادئة التى لا تجيب سوى ب حاضر قاسم نعم حبببى الى تشوفه مش مهم يامن المهم حبيبى ما يزعلش تولع الدنيا المهم انت  
خرجت من شرودها على صوت أحد الإحصائيات قد استأذنت للدخول ومعها بعض الاوراق قائلهجود مروننج يا ولاد زى مانتو شايفين ده ورق الاستمارات بتاعت الامتحان وااا انتو عارفين ااا اااحنا محتاجين امضتكوا عليها بما ان معظمكوا طلع بطايق شخصيه  
نظر الطلاب لبعض بجهل فهذه الاوراق تمضى فى السنه النهائيه وهم مازالوا فى الصف الثاني ولكن ليكن 
نظرت الاخصائيه لهم قائله بتلعثمااا الورق بس محتاج امضيتكوا يلا ياولاد 
وضعوا أمامها مجموعه من الاوراق كى تقوم بالتوقيغ عليها مثلها مثل جميع الطلاب أخذت توقع عليها ولكن توقفت وهى ترى من بين الاوراق ورق مختلف عن باقى الطلاب تفحصته بسرعه وبملاحظه شديده ثم هبت مندفعه وهى تذهب لغرفة المديره و الاخصائيه تركض خلفها تحاول تبرير الموقف الذى وضعوا به بالاجبار 
توقفت بغرفة المديره قائله بقوه وعڼفممكن افهم ايه ده ها عقد جواز بتغفلونى ده اسمه إيه ده ها حد يرد عليا  
المديره بتبرير افهمى ياجودى احنا مش اد قاسم مهران ده قادر يقفل المدرسة دى الصبح 
هزت راسها بيأس ثم خرجت مسرعه 
فى سيارة قاسم التى تقف ويصطف خلفها سيارات الحرس كان يستمع فى الهاتف لحديث مديرة المدرسة ويبتسم رغم فشل مخططه ولجوءه الى مخطط آخر لكنه مستمتع فعلا يبتسم بحب على صغيرته الذكية وسريعة البديهه 
كانت تسير وشياطين العالم تقفز امام وجهها هل يعتقدها بهذه السذاجة أم أنه هو من جيل الثمانينات صاحب الحيل القديمة  
لم
 

58  59  60 

انت في الصفحة 59 من 78 صفحات