الخميس 19 ديسمبر 2024

بقلم ايه الرحمان

انت في الصفحة 51 من 53 صفحات

موقع أيام نيوز

تحدث قائلا بخبث وهو يري تعابير وجهها 
ايه رأيك تفتحيلي وأفسحك بكره علي يخت في البحر
هااا 
تبدلت ملامحها من العبوس للفرح عند الأستماع لحديثه عبث وجهها مره أخري عندما تذكرت حديث الجد قائله 
لاء برضه 
ركل يده في الحائط بقوه أنتفض جسدها تحدث من بين أسنانه قائلا 
اليوم كله 
ردت بتوتر قائله 
اليوم كله 
أبتسم بمكر قائلا 
كله من أول مالنهار يطلع لأخره ولا أقولك لحد مانتي تزهقي 
أبتسمت بتوتر وهي تتذكر حديث الجد قائلا بنبره شبه باكيه 
انت قولت لحد ماأزهق تعالي وربنا يستر 
أنصرفت لداخل غرفتها لفتح له باب الغرفه أبتسم بخبث
وتقدم لداخل الغرفه ألقي نظره أخيره علي النائمين وتسلل خارج الغرفه بهدوء
وضع يزن يده فوق وجه يزيد النائم علي الأرض بجوار الفراش
زفر يزيد بضيق وقام بأبعاد يده عنه وعاد في النوم مره أخري
تسلل داخل الغرفه مسرعٱ قبل أن يراه أحد غلق باب الغرفه بهدوء وتقدم للداخل جلس علي الفراش بأرتياح قائلا 
الحمد لله عدت محدش شافني 
وقفت أمامه قائله 
انت بتعمل ايه 
رفع حاجه قائلا 
هنام 
زفرت بضيق من حالها قائله 
سليم تعالي نام علي الكنبه عشان جدو مانع أنك تيجي هنا وهيزعل مني لو عرف إنك جيت 
زفر سليم پغضب قائلا بنبره حاده وصوت عالي نسبيٱ 
يمني انتي لو مبطلتيش غبائك والتخلف اللي انتي فيه دا متبقيش ترجعي تلوميني بعد كده شغل الأطفال دا تبطليه عشان أنا مبحبوش 
بكت پخوف من نبرته قائله 
انت بتزعق ليه الله هو كل شويه تزعقلي وبعدين أنا مش طفله ومبعملش شغل عشان أبطله أنا خاېفه بس جدو
يزعل 
أردف بزعيق عالي قائلا 
لا إله إلا الله عاوزه ايه يايمني عاوزاني مانمش عالسرير جمبك عشان خاېفه علي زعل جدي صح تمام خلي جدي ينفع 
نظر لها نظره أخيره پغضب وضيق وأنصرف خارج الغرفه غالقٱ الباب خلفه بقوه هبط الدرج وجد المكان فارغٱ والجد غير موجود نظر لأعلي وجدها واقفه علي أول الدرج من أعلي تنظر له پبكاء وترجي ألا يغادر بدلها النظره بسخرية وأستهزاء وأنصرف من أمامها للخارج
ركضت مسرعه لغرفتها وهي تبكي أرتمت بجسدها علي الفراش وأخذت تبكي وجسدها ينتفض بشده من كثره البكاء 
صدحت الشمس بنورها الساطع معلنه عن بدء يومٱ جديد 
فاقت تلك النائمه علي الأريكه من ليله أمس بعد مغادرته للمنزل بأعين حمراء بشده من كثره بكائها 
قامت بهدوء وأعتدلت بجلستها ضمت قدميها أمام صدرها كأنها تحتوي نفسها 
نظرت للفراش بدموع هبطت من عيناها قائله 
يارب ايه اللي بيحصل دا أنا مكنتش أقصد أن كل دا يحصل ولا كنت عامله حساب لكده 
وضعت رأسها بين قدميها تبكي بصمت أستمعت لصوت أنغلاق الباب رفعت رأسها ببطي لتري من رأته هو واقفٱ أمام المرأه يضع ساعه يده ثم تقدم من خزانه الملابس أخذ ملابسه وأتجه نحو المرحاض
قفذت مسرعه من مكانها وقفت أمامه قائله بدموع 
سليم وحياتي عندك متزعلش مني أنا مكنتش أقصد أن كل دا يحصل أنا كنت مفكره أنك هتفهمني 
نظر لعيناها الباكيه قائلا بهدوء ونبره أستهزاء 
أتفهم ايه يايمني كلامك كان واضح وأنا نفذتلك اللي انتي عوزاه عشان جدي ميزعلش منك عاوزه ايه تاني 
عاوزاك متزعلش مني 
ضحك بسخريه قائلا 
لو كان زعلي يهمك في حاجه كنتي عملتي حساب لكل كلمه قبل ماتقوليها كنت هتعرفي أن كلامك يزعل 
أزاحها بهدوء بيده من أمامه وأكمل طريقه 
نظرت له بقله حيله وهو واقفٱ أمام باب المرحاض
ظل يتطلع عليها دقائق بسيطه وقام بغلق الباب بقوه أغمضت عيناها وسمحت لدموعها بالهبوط
خرج بعد وقت وهو مرتدي ملابسه جفف شعره بالمنشفه الصغيره وألقاها بأهمال علي الطاوله وجاء لينصرف وقف علي صوتها قائله 
مش هتسرح شعرك وتظبط نفسك قبل ماتنزل زي كل 
يوم 
تجاهل حديثها وأنصرف للخارج أطلقت تنهيده حاره وسارت أتجاه الخزانه أخذت ملابسها وذهبت للمرحاض وقفت تحت المياه مغمضه عيناها فقط من يتحدث
دموعها فقط التي تنهمر كأنها فيضان
غلقت المياه وقامت بتجفيف جسدها وأرتداء ملابسها وأنصرفت للخارج وقفت أمام المرأه تمشط شعرها بشرود 
تقدمت حنين منها بأستغراب من حالها نظرت لأنعكاسها في المرأه قائله 
يمني انتي يابت بقالي ساعه بخبط عالباب وبنادي وانتي ولا هنا مالك 
أنتبهت يمني لوجودها تحدثت قائله 
مفيش ياحنين كنت سرحانه شويه خير كنتي عاوزه 
حاجه 
نظرت لها حنين بأستغراب أكثر قائله 
مش أنا اللي عاوزه سليم هو اللي عاوز 
تنهدت بثقل قائله 
عاوز ايه 
حنين 
بيقولك أجهزي وأنزلي عشان حاجز يخت لينا نقضي اليوم عليه 
أبتسمت بحزن وزعل قائله 
روحوا انتوا ياحنين أنا تعبانه وهنام مش قادره 
وضعت حنين يدها علي مقدمه رأس يمني قائله 
تعبانه مالك أقول لسليم يجي
يوديكي لدكتور أو يجلبك 
علاج 
سارت يمني أتجاه الفراش تسحطت عليه وقامت بجذب الغطاء عليها بأحكام تحت زهول تلك الواقفه قائله 
لا أنا بس مجهده شويه عشان منمتش أمبارح معلش ياحنين هتعبك أطفي النور وانتي خارجه 
نظرت لها حنين بقله حيله وفعلت ماطلبته منها وأنصرفت للخارج ثم هبطت لأسفل وجدت الكل مجتمع في الحديقه في أنتظارهم تطلعت حنين له بقله حيله ثم تقدمت
منه قائله بهمس 
تعبانه ونايمه وقالت مش هتيجي 
تحدث سليم قائلا 
يلا ياجماعه عشان
منتأخرش 
تحدثت رجاء وهي تطلع في المكان قائله 
هنمشي من غير يمني هي مش جايه 
أرتدي سليم نظارته الشمسيه قائلا 
لاء 
الفصلالثانيوالعشرونالٱخير
لو في خطأ أملائي معلش والله بكتب وربنا اللي يعلم بيا
بعد مرور عده ساعات جالسين جميعهم علي اليخت كلٱ منهم في جانب بعيد عن الأخر 
تطلعت ديالا علي أحمد الواقف يتطلع لها بنصف عين بطرف عيناها تريد أن تنصرف لكن كان محاصرها 
زفرت بضيق وتأفف وأكملت تصفح في هاتفها
بالأتجاه الأخر جالس المنشاوي علي أحد المقاعد مسند بيده علي الطاوله بضيق من يزن الجالس في الوسط بينه وبين نعمته
خلفهم جالس وحيد وبجواره هنا يتحدثون مع بغضهم من يراهم يعلم بأنهم يتشاجرون 
زفرت هنا بضيق قائله 
زعلانه منك برضه ولو سمحت متكلمنيش 
رمقها بنظره غاضبه قائلا 
بقالي ساعه بحلفلك أننا كنا رايحين نسهر سهره عاديه مش مصدقه ليه متبقيش نكديه بقه ياهنون وتبوظي اليوم 
نظرت له نظره مطوله قائله بزعل 
أنا نكديه ماشي 
تطلعت للأتجاه الأخر وقف أمامها قائلا 
وبعدين بقه في أم اللويه دي أخرتها ايه 
ردت وهي مازالت علي نفس الوضع قائله 
أتجوزني 
نظر له پصدمه من كلمتها قائلا بأستهزاء 
دا علي أساس إني هقضي معاكي كام يوم وأخلع في ايه ياهنا
وقفت هنا أمامه قائله بهدوء 
وحيد انت مش بتحبني وهتتجوزني أوكي أتجوزني 
أبتسم بمكر قائلا 
بس كده أنتي تؤمري ولو عاوزه الفرح النهارده أنا تحت أمرك 
أبتسمت بحب قائله 
بتتكلم جد ياوحيد يعني انت مستعد تتجوزني 
أبتسم قائلا 
والنهارده قبل بكره 
أبتسمت بخجل قائله 
لا خليها الأسبوع الجاي 
أطلق ضحكه عاليه قائلا 
وأنا عيوني لحببتي القمر المهم تحن وتفرد التكشيره
دي 
ضحكت بصوت عالي قائله 
بحبك ياوحيد 
نظر لها بغيظ قائلا 
يعني المره الوحيده اللي تقولي فيها بحبك ياوحيد تبقي والتتار موجود عيله فقر 
تحدثت بدلال قائله 
قلبي وعمري وحياتي كلها 
تطلع حوله ثم تطلع عليها قائلا 
هنا انتي فيكي حاجه
أبتسمت بحب وهي تنظر لعيناه قائله 
اه في في إني بحبك 
أبتسم بحب ووقف قائلا 
طب ياهنون أنا هروح أجبلك حاجه تشربيها تفوقي من اللي انتي فيه دا قبل ماأتهور 
تركها وأنصرف ظلت تطلع عليه حتي أختفي تماما من أمامها أبتسمت بخبث قائله بتوعد 
ماشي ياوحيد بقه تسبني أنا وتروح تسهر مع صحابك صبرك عليا بس 
علي الجانب الأخر أستمعت حنين وزينة لحديث هنا ووحيد وهما جالسين بالقرب منهم
تحدثت حنين پبكاء مصطنع قائله 
يخربيت حظي
50  51  52 

انت في الصفحة 51 من 53 صفحات