الأربعاء 27 نوفمبر 2024

بقلم ايه الرحمان

انت في الصفحة 32 من 53 صفحات

موقع أيام نيوز

تلك الواقفه من أعلاها لأسفلها فكانت تدرتدي ملابس قصيره تفضح أكثر ماتستر ثم تطلعت لمكياجها المنزوع علي وجهها بطريقه مثيره
أزاحتها يمني من أمامها وهي مازالت مصابه بالصدمه أخذت تبحث عنه بجميع الغرف الموجوده حتي وجدته مسطح علي الفراش بداخل غرفه نوم ديالا 
مغطاه بغطاء خفيف عاري الصدر أطلقت شهقه عاليه پصدمه
أقوي عندما رأته بتلك الوضع أقسمت بداخلها أن كل أنش بجسدها أصابه الشلل في هذه اللحظه
أخذت الدموع مجراها تبكي بهسرتيه تهزء رأسها يمينٱ ويسارٱ رافضه فكره ماتراه أمامها 
أغمضت عيناها بقوه وأقتربت منه تفيقه بقوه وڠضب لكن لا فائده 
ذهب للمطبخ وعاده مره أخري حامله بيدها دلو مياه سكبته فوقه
أستيقط بفزع وجدها واقفه أمامه تطالعته پغضب ونظرات ناريه بعيناها الباكيه رمقها پحده غير واعي لما يحدث معه قائلا 
ايه اللي انتي عملتيه دا
رمقتره بتقزر وأشاحت وجههأ للأتجاه الأخر تبكي بصمت 
تطلع عليها بأستغراب ثم تطلع علي تلك الواقفه علي باب الغرفه تتابع حديثهم أنتبه لملابسها الذي ترتديها ثم تطلع علي حاله پصدمه أنتفض جسده وأعتدل بجلسته ثم تطلع علي تلك الواقفه تعطيه ظهرها قائلا بتبرير 
يمني متصدقيش حاجة من اللي شوفيه دا
قطعته يمني بصړاخ قائله 
مصدقش ايه وأنا شايفه بنفسي
تطالعته بنظره أخيره مليئه بالكره والڠضب والعتاب وركضت من أمامه مسرعه للخارج 
تطلع علي الواقفه پغضب ونهض من مكانه أرتدي قميصه وركض خلفها
بالخارج 
كان عدي واقفٱ في بهو المنزل بزهول لا يصدق مايراه رمقه سليم پغضب وكره لأول مره يراه عدي بداخل أعين شقيقه
جاء عدي ليتحدث لكن لم يعطيه سليم فرصه بل أنصرف راكضٱ خلف يمني 
أقتربت ديالا منه وضعت يدها علي كتفه قائله بدلال 
ايه رأيك يمني وسليم خلاص أنتهوا وكمان سهلتلك المهمه أهو عشان تعرف أني أجدع منك تقدر تروح تحتوي السنيورة بقه بعد جوزها خاڼها ياقلبي عليها
تطالعها عدي بزهول قائلا 
أنتي مجنونه صح ايه اللي عملتيه دا انتي واعيه لعمايلك دي
تطالعته بأستهزاء قائله 
كده كده سليم ليا وأنا غلطانه أني أتصلت عليك 
رمقها پحده قائلا 
أتصلتي عليا عشان تعبانه مش عشان مخططه وبتنفذي خططك 
أطلقت ضحكه عاليه قائله 
طب ماأخوك جه برضه عشان تعبانه تعرف مشكلتكوا ايه ياعدي أن
انت وأخوك أنكوا أغبي من بعض بس بحبه بقه هعمل ايه المهم خلينا نحط أيدينا في أيد بعض ونكمل أحنا خلاص وصلنا للي عوزينه
تطالها
عدي بنظرات خبيثة من أعلاها لأسفلها قائلا 
وصلنا ووصلنا أوي كمان
جالسٱ علي الطاوله بداخل الكافيه منتظر قدومها منذ فتره تطلع علي ساعه يده بضيق وجدها تجاوت الخامسه وتلت زفر بضيق جاء ليغادر وجدها تقترب منه وقف ليستقبها قائلا پحده 
كل دا تأخير
جلست هنا مباشره علي المقعد قائله 
الموصلات بقه أعمل ايه أقعد يازياد
جلس وحيد علي المقعد قائلا بزهول وهو يشير علي ذالك الجالس بجوارها قائلا 
مين دا انتي عازمه أهلك كلهم وانتي جايه
أردفت ببرود قائله 
زياد يبقي صديقي المقرب وأكيد مش هقابلك لوحدي أنا معرفكش عشان ٱخاطر وأجي لوحدي 
أردف پحده من بين أسنانه قائلا 
تخاطري!! ماشاء الله عليكي بوقك دا مبيخرجش غير دبش وبس تشربي ايه
أجابته بلا مبالاه قائله 
أي حاجة 
تطلع علي زياد بغيظ قائلا 
وانت تطفح ايه 
أجابه زياد بأستفزاز قائلا 
زي هنا 
رمقهم الأثنان بنظرات حاده يريد أن يلقيهم الأثنان أمام سياره علي الطريق 
تقدم الجارسون منهم قائلا 
تؤمروا باايه 
وضع وحيد قدم فوق الأخري قائلا بأستفزاز وهو يتطلع عليهم 
واحد قهوه مظبوطه وأتنين ساده للأنسه واللي معاها
رمقه زياد بغيظ وڠضب قائلا 
أنا مبحبش القهوه أصلا ولا هنون كمان بتحبها
تطالعه وحيد بأستفزاز قائلا 
هتحبها ياحبيبي متقلقش 
أكمل بغيظ وهو يتطلع علي هنا الجالسه تتطلع للمكان بعدم أهتمام قائلا 
وهنون كمان هتحبها 
تطالعته هنا بضيق قائله 
دمك سم علي فكره مش حلو أوي يعني 
أبتسم وحيد بثقة قائلا 
واثق في نفسي والحمد لله الدور والباقي علي اللي مش واثقين في نفسهم وجايبين محرم معاهم
تطالعته پغضب قائله 
محرم!! أنا واثقه في نفسي جدٱ علي فكره زياد أتفضل أمشي لو سمحت عشان البيه ميفكرش أني خاېفه منه 
رمقها زياد
بغيظ قائلا 
يابنتي ماقولتلك من الأول بلاش أجي قولتيلي لاء لازم يعمل زي أبطال الروايات ويغير عجبك التهزيق اللي جبتهولي دا أشوف فيكي يوم يابعيده
تطالعته بغيظ وڠضب قائله بصوت شبه باكي 
مرسي يازياد علي الڤضيحه الجميله دي خلاص برستيجي بقي الأرض أتفضل انت
أنصرف زياد وتطلعت علي ذالك الجالس يضخك عليها أردفت بضيق قائله 
بتضحك علي ايه انت كمان الله 
كبت وحيد ضحكته قائلا 
الواد اللي معاكي سيحلك حد يأمن علي سره برضه لواحد زي دا دا شكله ضار بانجو قبل مايجي 
جاءت لتتحدث قطعها الجارسون وضع أمامهم المشروبات وأنصرف تحدث قائله 
لما أرجعله بس الجذمه أخلص انت كمان قول عاوز ايه 
أبتسم وحيد بهدوء قائلا 
وحشتيني
بحلقت به قائله 
هاااا
قولت ايه!! قولت وحشتيني صح وأحنا في مطعم ودلوقتي تنزل علي ركبتك كده قدامي وتطلع من جيبك علبه شيك فيها خاتم وتطلب أيدي قدامي الناس ونتجوز هييييح أيوه بقه هو دا اللي مستنياه من زمان ربنا عوضني خير بعد قرأه الروايات اللي قرأتها دي كلها
كان يستمع لها بصمت وأبتسامه قائلا بغمزه 
لو علي أتقدملك معنديش مانع ومستعد من دلوقتي 
تطالعته بأبتسامه وخجل قائله 
أحم أنا همشي بقه عشان لو قعدت أكتر من كده هيغمي عليا وانت طلعت نحنوح وأحنا اللي الأتنين مع بعض هنبقي دمار 
أطلق وحيد ضحكه عاليه بصوته الرجولي تطالعته بهيام محدثه نفسها قائله 
هااار أسوح عالجمال هو في كده لا أنا أقوم أمشي
عاد ضحك مره أخري قائلا بخبث 
سمعتك علي فكره 
بحلقت به پصدمه وأخذت حقيبتها ركضت من أمامه تحدث قائلا 
هنا مشربتيش القهوه 
تطالعت عليه وهي تركض قائله 
مش عاوزه 
وقف يتطالعها بأبتسامه حتي أنصرفت من أمامه وضع الحساب علي الطاوله وأنصرف خلفها
صف يزيد سيارته أمام منزلهم هبط منها تقدم للداخل طرق علي الباب بهدوء فتحت له حنين وهي تدندن بكلمات الأغنيه التي تستمع لها بداخل الهاند فري
رجع خطوه للخلف بخضه عندما تطلع لهيئتها قائلا 
بسم الله الرحمن الرحيم انتي مين ياحجة انتي
تطالعته حنين بأستهزاء قائله 
معرفش لما أعرف هبقي أقولك ايه عمرك ماشوفت بنت حاطه ماسك
أبتسم يزيد بأستفزاز قائلا 
لا بشوف بس أول مره أشوف والد حاطط ماسك وعامل نفسه بنت
رمقته پحده قائله 
خير جاي عاوز ايه سليم مش موجود ولا عدي كمان أهلا وسهلا يايزيد نورتنا تشرب حاجة 
نهت حديثها وغلقت الباب بوجهه 
تطلع علي الباب پحده وڠضب طرق علي الباب مره أخري بقوه فتحت له قائله بضيق 
يادي اليوم نعم عاوز ايه 
تاني 
أردف بنبره حاده قائلا 
أتعدلي يابت انتي في الكلام بدل ماأديكي بضهر أيدي في وشك أعدلك جالكوا هنا ظرف من البريد 
تنحنحت پخوف بسيط من هيئته ونبرته في الحديث قائله 
لاء مفيش حد جاب حاجة
تنهد بقله حيلة قائلا 
هيكون الظرف راح فين يعني 
أكمل موجه حديثة لها 
لو جه أي حاجة هنا من البريد أتصلي بيا عرفيني علطول 
أجابته بتوتر قائله 
بس أنا مش معايا رقمك
أخذ هاتفها من بين يدها كتب رقمه الخاص ثم أعطاه لها قائلا 
رقمي أهو أي حجج تانيه حنين الموضوع
مهم متستهتريش
أجابته بجديه قائله 
حاضر
أرتدي نظارته الشمسيه وأنصرف لسيارته صعد بداخلها وأنطلق مغادرٱ 
تطلعت علي شاشه هاتفها بفرحه قائله 
لوووووووي وبقه معايا رقمه شكرٱ يارب
غلقت الباب وذهبت للمطبخ أخذت طبق موضوع عليه كم هائل من السندوتشات وزجاجه وسط مياه غازيه وصعدت لغرفتها بسعاده
جلست
31  32  33 

انت في الصفحة 32 من 53 صفحات