بقلم ايه الرحمان
تضحك عليك
أكمل وهو يتطلع علي البنايه قائلا بجبروته
لانتي ولا عشره ذيك تقدروا
توقعوني ولا برأتك المزيفه دي هتقدر تضعفني انتي مجرد مصلحه مش أكتر ووقت ماتنتهي متلزمنيش
قطعه صوت رنين هاتفه تطلع للهاتف وجده رقم خادمه ديالا تنهد بثقل وقام بالضغط علي زر القبول قائلا
معاكي
صمت قليلأ ليستمع لها ثم تحدث بلهفه قائلا
شعل محرك السياره وأنطلق بها إلى منزل ديالا صف السياره بعيدٱ عن الطريق وهبط منها تقدم داخل البنايه صعد الدرج حتي وصل لمنزلها وضع يده علي جرس المنزل فتحت له الخادمه قائله
أتفضل ياسليم بيه
تقدم سليم للداخل يبحث عنها قائلا
ديالا ديالاااا
وقع نظره عليها جالسه علي المقعد المتحرك تتطلع للطريق من خلف زجاج شرفتها تقدم منها قائلا
تطلعت ديالا خلفها بعدم تصديق عندمٱ أستمعت لصوته وجدته هو بالفعل أقتربت منه بفرحه خفقت قلبها أرتمت بين يديه عانقته بقوه قائله بسعاده
سليم وحشتني أوي مش مصدقه أنك واقف قدامي
تجاهل حديثها أكمل پحده قائلا
أنا مش منبهك تخلي بالك من نفسك
أبتسمت قائله
أنا كويسه بس كنت عاوزه أشوفك وحشتني وملقتش غير الحجه دي
بتعامل مع طفله مش عارف هتعقلي أمته
تحدثت وهي تسحبه من يده ليسير معها قائله
الصراحه كنت زعلانه منك جدٱ بس أول ماشوفتك قدامي نسيت كل زعلي دا انت متعرفش أنا فرحانه قد ايه طايره من السعاده أنك خۏفت عليا وجيت
أبتسم سليم بهدوء قائلا
طب مش هتقومي تجبيلنا حاجة نشربها ولا ايه
هاااا هقوم أهو عاوز تشرب ايه
أردف سليم بلا مبالاه قائلا
أي حاجه اللي تعمليه بس بلاش نسكافيه كرهته
أطلقت ديالا ضحكه عاليه بأنوثة قائله
حاضر مش هعملك نسكافية انت تؤمر
تركته جالسٱ في بهو المنزل وذهبت للمطبخ وجدت الخادمه واقفه تجلي الأطباق تحدثت ديالا بحزم قائله
تطالعتها الخادمه بنظره مطوله قائله في نفسها
ربنا يسترها منك شكلك ميطمنش
ثم تحدثت بصوت عالي قائله
حاضر ياأنسه عن أذنك
تركتها الخادمه وأنصرفت خارج المطبخ
ألتقطت ديالا الهاتف من جيبها وقامت بوضع شريحه داخل الهاتف وقامت بالأتصال علي أحد ما بأبتسامه خبيثة
كان جالسٱ بملل وضيق يفكر بتلك التي سيطرت علي عقله وتفكيره أطلق زفيرٱ قوي بضيق لا يريد أن يفكر بها هب واقفا محدثٱ تلك التي توجد بالداخل قائلا
ديالا ٱنا ماشي هبقي أجيلك وقت تاني
خرجت ديالا مسرعه من الداخل تحمل بيدها الٱكواب قائله بأندفاع
لا لا أقعد رايح
فين انت لسه جاي عالأقل أقعد معايا شويه
تنهد بقوه وجلس مره أخري قائلا وهو يتطلع للأكواب
ايه دا اللي انتي عملاه
أبتسمت قائله وهي تعطيه الكوب الخاص به
دا عصير هو شكله غريب كده بس طعمه حلو هيعجبك أتفضل
أخذ منها الكوب وبدأ يرتشفه بعقل شارد في عالم أخر أغمض عيناه بضيق وضع الكوب علي الطاوله بقوه
فزعت تلك الجالسه تطلعت لملامح وجهه التي تبدلت للڠضب الشديد قائله بنبره مرتجفه
مالك ياسليم حصل ايه غيرك فجأه كده
أطلق تنهيده حاره قائلا بهدوء
مفيش يا ديالا أنا مطر أمشي وهبقي أجيلك وقت تاني خلي بالك من نفسك
أخذ أشيائه من علي الطاوله ووقف لينصرف عاد بقدمه
خطوه للخلف شعر بأن قدمه لا تحمله فرك عيناه بقوه وهو يشعر بأن كل شيئ أمامه يدور معه وبلحظه سقط علي الأريكه
ركضت ديالا جلست بجواره بأبتسامه خبيثة أعتلت ثغرها وهي تنوي علي شيئ ما
أنتهت زينه من مقابلتها مع أحد ما في أحدي الكافيهات أخذت حقيبتها وقامت لتنصرف لكن وجدت يزن واقفٱ أمامها
تطالعته بتوتر قائله
يزن انت هنا بتعمل ايه
أجابها يزن وهو يتطلع علي الشخص الذي كان يجلس معها قائلا
كنت في أجتماع شغل شوفتك قاعده قولت أجي أسلم عليكي وأشوفك لو محتاجة حاجة
تطالعته بأبتسامه مجامله ومازال التوتر يسيطر علي ملامح وجهها قائله
مرسي لذوقك يا يزن أنا كويسه معلش مطره أمشي لأني أتأخرت باي
أنصرفت من أمامه مباشره قبل أن يتحدث صعدت سيارتها جلست بمقعدها خلف المقوده وقامت بوضع حقيبتها علي المقعد بجوارها
أطلقت تنهيده قويه بأرتياح قائله بقلق
مجيك لعندي دا ميطمنش ومن أمته وانت بتتطمن عليا في حاجة غلط في الموضوع
شعلت محرك السياره وأنطلقت بها مغادره
تطلع عليه يزن الواقف أمام الكافية حتي أختفت تمامٱ من أمامه أرتدي نظارته الشمسيه وصعد سيارته هو الأخر وأنصرف للعمل
علي الجانب الٱخر
كانت جالسه بوسط فراشها بحيره وڠضب مما أستمعت له في الهاتف
هبطت من علي الفراش أخذت تتجول في الغرفه تزفر بضيق تصدق
حديثها أم لا
وقف قائله بحزن
معقول سليم يكون فعلا دلوقتي مع وحده زي ماقالت
نفضت الفكره مباشره من عقلها قائله
لا لا ايه اللي بفكر فيه دا سليم مستحيل يعمل كده
عبث وجهها قائله
ومستحيل ليه
جلست في منتصف
الفراش وضعت يدها علي وجهها وأخذت تبكي بقوه قائله
يارب بقه علي الۏجع اللي أنا فيه أنا بيحصلي ليه كده غاويه أعذب نفسي بنفسي ليه هو عايش حياته ومقضيها وأنا اللي بټعذب
أكملت پبكاء مرير قائله
يارب يكون كلام البنت دي كڈب أنا أموت لو كان كلامها حقيقي أنا بحبه
جففت دموعها ووقفت قائله بقوه
أنا مراته وواجبه زي مابحترمه يحترمني ومش هسمح ليه يقلل مني أكتر من كده
ألتقطت هاتفها من علي الفراش وأنصرفت للخارح فتحت باب المنزل لكي تغادر فوجئت بشاب واقفٱ أمامها تطالعته بتوتر قائله
انت مين وعاوز ايه
أردف الشاب بهدوء قائلا
دا طرد لسليم بيه وطلب أنه يجي علي هنا
أخذت منه الطرد الذي أعطاه لها وقامت بالتوقع علي الأستلام
سارت للدخل وضعت الطرد علي المقعد وهبطت لأسفل وقفت أمام البنايه منتظره سياره أجره
بعد وقت ليس بكثير وقفت أمامها سياره أجره صعدت بداخلها محدثة السائق قائله
وديني علي ال بسرعه لو سمحت
أنطلق السائق إلى المكان الذي دلته عليه توقف أمام البنايه قائلا
هو دا العنوان اللي قولتي عليه
تطلعت علي البنايه بتردد قائله
متأكد
زفر السائق بضيق منها قائلا
أيوه ياأبله متأكد هوديكي مكان غلط ليه يلا جيبي الحساب خليني أمشي أنا راجل بجري علي أكل عيشي
تطالعت للمكان مره أخري بتردد وقامت بأعطاء السائق أجرته وهبطت من السياره تقدمت أمام البنايه وضعت قدمها علي أول درجه من الدرج بتردد وتوتر قائله
اللي أنا بعمله دا صح ولا
غلط
ظلت واقفه بمكانها مايقارب الخمس دقائق پخوف ينهش قلبها أن يكون مايدور بداخل عقلها يحدث بالفعل وبتردد أن يكون كل هذا فخ ومدبر لها
حسمت أمرها وتقدمت للداخل تطلعت علي العنوان بشاشه الهاتف أطلقت تنهيده قويه وصعدت الدرج دفشها ذلك الذي يركض مسرعٱ صاعدٱ لأعلي تطالعته بزهول وصدمه قائله
عدي انت بتعمل ايه هنا
أجابها عدي وهو يلهس قائلا
ديالا تعبانه ومفيش معاها حد
صمتت قليلٱ تحاول أن تستوعب مايحدث حولها أردفت بزهول قائله
هي ديالا ساكنه هنا
تطالعها عدي بأستغراب قائلا
ايوه
دفشته بقوه من أمامها وركضت مسرعه لأعلي وقفت أمام باب منزلها
وأخذت تطرق بقوه
صعد عدي خلفها قائلا
يمني مالك في ايه وايه اللي جايبك هنا
أردفت بصړاخ ونفاذ صبر قائله
ممكن تسكت لو سمحت
أخذت تطرق الباب بقوه أقوي فتحت لها ديالا تطالعها بوجهه شبه ناعس أو يمثل النعاس قائله
مين
ثم تطالعتها پخوف ورهبه مصطنعه قائله
يمني
وقفت يمني بمكانها پصدمه أحلت كل أنش بجسدها تطالع