الأربعاء 27 نوفمبر 2024

بقلم ايه الرحمان

انت في الصفحة 31 من 53 صفحات

موقع أيام نيوز

تضحك عليك 
أكمل وهو يتطلع علي البنايه قائلا بجبروته 
لانتي ولا عشره ذيك تقدروا
توقعوني ولا برأتك المزيفه دي هتقدر تضعفني انتي مجرد مصلحه مش أكتر ووقت ماتنتهي متلزمنيش 
قطعه صوت رنين هاتفه تطلع للهاتف وجده رقم خادمه ديالا تنهد بثقل وقام بالضغط علي زر القبول قائلا 
معاكي
صمت قليلأ ليستمع لها ثم تحدث بلهفه قائلا 
طب أنا جاي حالا خلي بالك منها انتي بس 
شعل محرك السياره وأنطلق بها إلى منزل ديالا صف السياره بعيدٱ عن الطريق وهبط منها تقدم داخل البنايه صعد الدرج حتي وصل لمنزلها وضع يده علي جرس المنزل فتحت له الخادمه قائله 
أتفضل ياسليم بيه 
تقدم سليم للداخل يبحث عنها قائلا 
ديالا ديالاااا
وقع نظره عليها جالسه علي المقعد المتحرك تتطلع للطريق من خلف زجاج شرفتها تقدم منها قائلا 
مالك يابنتي فيكي ايه الخدامه قلقتني عليكي
تطلعت ديالا خلفها بعدم تصديق عندمٱ أستمعت لصوته وجدته هو بالفعل أقتربت منه بفرحه خفقت قلبها أرتمت بين يديه عانقته بقوه قائله بسعاده 
سليم وحشتني أوي مش مصدقه أنك واقف قدامي
تجاهل حديثها أكمل پحده قائلا 
أنا مش منبهك تخلي بالك من نفسك
أبتسمت قائله 
أنا كويسه بس كنت عاوزه أشوفك وحشتني وملقتش غير الحجه دي
رمقها بغيظ قائلا 
بتعامل مع طفله مش عارف هتعقلي أمته
تحدثت وهي تسحبه من يده ليسير معها قائله 
الصراحه كنت زعلانه منك جدٱ بس أول ماشوفتك قدامي نسيت كل زعلي دا انت متعرفش أنا فرحانه قد ايه طايره من السعاده أنك خۏفت عليا وجيت 
أبتسم سليم بهدوء قائلا 
طب مش هتقومي تجبيلنا حاجة نشربها ولا ايه 
صمتت قليلا كأنها تفكر بشيئ ما ثم تحدثت قائله 
هاااا هقوم أهو عاوز تشرب ايه 
أردف سليم بلا مبالاه قائلا 
أي حاجه اللي تعمليه بس بلاش نسكافيه كرهته 
أطلقت ديالا ضحكه عاليه بأنوثة قائله 
حاضر مش هعملك نسكافية انت تؤمر 
تركته جالسٱ في بهو المنزل وذهبت للمطبخ وجدت الخادمه واقفه تجلي الأطباق تحدثت ديالا بحزم قائله 
سيبي اللي في أيدك دا وروحي وبكره أبقي تعالي 
تطالعتها الخادمه بنظره مطوله قائله في نفسها 
ربنا يسترها منك شكلك ميطمنش 
ثم تحدثت بصوت عالي قائله 
حاضر ياأنسه عن أذنك
تركتها الخادمه وأنصرفت خارج المطبخ 
ألتقطت ديالا الهاتف من جيبها وقامت بوضع شريحه داخل الهاتف وقامت بالأتصال علي أحد ما بأبتسامه خبيثة
بالخارج 
كان جالسٱ بملل وضيق يفكر بتلك التي سيطرت علي عقله وتفكيره أطلق زفيرٱ قوي بضيق لا يريد أن يفكر بها هب واقفا محدثٱ تلك التي توجد بالداخل قائلا 
ديالا ٱنا ماشي هبقي أجيلك وقت تاني
خرجت ديالا مسرعه من الداخل تحمل بيدها الٱكواب قائله بأندفاع 
لا لا أقعد رايح
فين انت لسه جاي عالأقل أقعد معايا شويه
تنهد بقوه وجلس مره أخري قائلا وهو يتطلع للأكواب 
ايه دا اللي انتي عملاه
أبتسمت قائله وهي تعطيه الكوب الخاص به 
دا عصير هو شكله غريب كده بس طعمه حلو هيعجبك أتفضل
أخذ منها الكوب وبدأ يرتشفه بعقل شارد في عالم أخر أغمض عيناه بضيق وضع الكوب علي الطاوله بقوه 
فزعت تلك الجالسه تطلعت لملامح وجهه التي تبدلت للڠضب الشديد قائله بنبره مرتجفه 
مالك ياسليم حصل ايه غيرك فجأه كده 
أطلق تنهيده حاره قائلا بهدوء 
مفيش يا ديالا أنا مطر أمشي وهبقي أجيلك وقت تاني خلي بالك من نفسك
أخذ أشيائه من علي الطاوله ووقف لينصرف عاد بقدمه
خطوه للخلف شعر بأن قدمه لا تحمله فرك عيناه بقوه وهو يشعر بأن كل شيئ أمامه يدور معه وبلحظه سقط علي الأريكه 
ركضت ديالا جلست بجواره بأبتسامه خبيثة أعتلت ثغرها وهي تنوي علي شيئ ما
أنتهت زينه من مقابلتها مع أحد ما في أحدي الكافيهات أخذت حقيبتها وقامت لتنصرف لكن وجدت يزن واقفٱ أمامها 
تطالعته بتوتر قائله 
يزن انت هنا بتعمل ايه
أجابها يزن وهو يتطلع علي الشخص الذي كان يجلس معها قائلا 
كنت في أجتماع شغل شوفتك قاعده قولت أجي أسلم عليكي وأشوفك لو محتاجة حاجة
تطالعته بأبتسامه مجامله ومازال التوتر يسيطر علي ملامح وجهها قائله 
مرسي لذوقك يا يزن أنا كويسه معلش مطره أمشي لأني أتأخرت باي
أنصرفت من أمامه مباشره قبل أن يتحدث صعدت سيارتها جلست بمقعدها خلف المقوده وقامت بوضع حقيبتها علي المقعد بجوارها 
أطلقت تنهيده قويه بأرتياح قائله بقلق 
مجيك لعندي دا ميطمنش ومن أمته وانت بتتطمن عليا في حاجة غلط في الموضوع 
شعلت محرك السياره وأنطلقت بها مغادره 
تطلع عليه يزن الواقف أمام الكافية حتي أختفت تمامٱ من أمامه أرتدي نظارته الشمسيه وصعد سيارته هو الأخر وأنصرف للعمل
علي الجانب الٱخر
كانت جالسه بوسط فراشها بحيره وڠضب مما أستمعت له في الهاتف
هبطت من علي الفراش أخذت تتجول في الغرفه تزفر بضيق تصدق
حديثها أم لا 
وقف قائله بحزن 
معقول سليم يكون فعلا دلوقتي مع وحده زي ماقالت
نفضت الفكره مباشره من عقلها قائله 
لا لا ايه اللي بفكر فيه دا سليم مستحيل يعمل كده
عبث وجهها قائله 
ومستحيل ليه
جلست في منتصف
الفراش وضعت يدها علي وجهها وأخذت تبكي بقوه قائله 
يارب بقه علي الۏجع اللي أنا فيه أنا بيحصلي ليه كده غاويه أعذب نفسي بنفسي ليه هو عايش حياته ومقضيها وأنا اللي بټعذب 
أكملت پبكاء مرير قائله 
يارب يكون كلام البنت دي كڈب أنا أموت لو كان كلامها حقيقي أنا بحبه
جففت دموعها ووقفت قائله بقوه 
أنا مراته وواجبه زي مابحترمه يحترمني ومش هسمح ليه يقلل مني أكتر من كده 
ألتقطت هاتفها من علي الفراش وأنصرفت للخارح فتحت باب المنزل لكي تغادر فوجئت بشاب واقفٱ أمامها تطالعته بتوتر قائله 
انت مين وعاوز ايه 
أردف الشاب بهدوء قائلا 
دا طرد لسليم بيه وطلب أنه يجي علي هنا 
أخذت منه الطرد الذي أعطاه لها وقامت بالتوقع علي الأستلام 
سارت للدخل وضعت الطرد علي المقعد وهبطت لأسفل وقفت أمام البنايه منتظره سياره أجره
بعد وقت ليس بكثير وقفت أمامها سياره أجره صعدت بداخلها محدثة السائق قائله 
وديني علي ال بسرعه لو سمحت 
أنطلق السائق إلى المكان الذي دلته عليه توقف أمام البنايه قائلا 
هو دا العنوان اللي قولتي عليه
تطلعت علي البنايه بتردد قائله 
متأكد
زفر السائق بضيق منها قائلا 
أيوه ياأبله متأكد هوديكي مكان غلط ليه يلا جيبي الحساب خليني أمشي أنا راجل بجري علي أكل عيشي
تطالعت للمكان مره أخري بتردد وقامت بأعطاء السائق أجرته وهبطت من السياره تقدمت أمام البنايه وضعت قدمها علي أول درجه من الدرج بتردد وتوتر قائله 
اللي أنا بعمله دا صح ولا
غلط 
ظلت واقفه بمكانها مايقارب الخمس دقائق پخوف ينهش قلبها أن يكون مايدور بداخل عقلها يحدث بالفعل وبتردد أن يكون كل هذا فخ ومدبر لها
حسمت أمرها وتقدمت للداخل تطلعت علي العنوان بشاشه الهاتف أطلقت تنهيده قويه وصعدت الدرج دفشها ذلك الذي يركض مسرعٱ صاعدٱ لأعلي تطالعته بزهول وصدمه قائله 
عدي انت بتعمل ايه هنا
أجابها عدي وهو يلهس قائلا 
ديالا تعبانه ومفيش معاها حد
صمتت قليلٱ تحاول أن تستوعب مايحدث حولها أردفت بزهول قائله 
هي ديالا ساكنه هنا
تطالعها عدي بأستغراب قائلا 
ايوه
دفشته بقوه من أمامها وركضت مسرعه لأعلي وقفت أمام باب منزلها
وأخذت تطرق بقوه
صعد عدي خلفها قائلا 
يمني مالك في ايه وايه اللي جايبك هنا
أردفت بصړاخ ونفاذ صبر قائله 
ممكن تسكت لو سمحت 
أخذت تطرق الباب بقوه أقوي فتحت لها ديالا تطالعها بوجهه شبه ناعس أو يمثل النعاس قائله 
مين
ثم تطالعتها پخوف ورهبه مصطنعه قائله 
يمني
وقفت يمني بمكانها پصدمه أحلت كل أنش بجسدها تطالع
30  31  32 

انت في الصفحة 31 من 53 صفحات