بقلم ايه الرحمان
يده قائله بأختناق
أوكي ياسليم هقولك يزن جه ليا وقالي متجيش الحفله بتاعت سليم اللي عملها وأن جدك بنفسه مدي
أمر بكده مقابل أنه هيعملي الدعايه تبع الأتلية الجديد علي حساب الشركه هديه
كان يستمع لها بهدوء أردف قائلا
تمام ايه اللي فيها عرض كويس
تطالعته پصدمه قائله
يعني انت موافق
أطلق تنهيده قائلا بهدوء
حدقت به پصدمه أشد قائله
سببي أنا ياسليم الموضوع مش كده خالص الموضوع إنك عاوز تبعدني عنك ومش
لاقي حجه عالعموم ياسليم باي ومش هتشوف وشي تاني وكان ممكن تطلب مني أبعد بأسلوب أفضل من كده
أطلق زفيرٱ عاليٱ وقام هو الأخر غادر للمنزل
كان راقدٱ بجانبها واضعٱ يده أسفل رأسه يتطلع عليها وهي نائمه كالملاك بملامحها الهادئه البريئه أعتلي علي صغره أبتسامه عفويه عندما تذكر شجارهم بتلك الليله التي تشاجرو فيها سويٱ علي الغطاء
مد يده بهدوء سحب الغطاء عليها بأحكام ظل يتطالعها قائلا
ظل يتطالعها حتي غلبه النوم دون أن يحس علي حاله
باليوم التالي تلملمت في الفراش بنعاس فتحت عيناها بأزعاج قائله
اوف أطفي النور ياسليم خليني أنام
جذبت الغطاء علي وجهها لتكمل نومها وقف أمامها قائلا
نوم ايه الساعه تلاته العصر يادوب تفطري وتجهزي نفسك لبليل
أجهز نفسي ليه عندنا ايه بليل
أطلق زفيرٱ عاليا بضيق وقام بسحب الغطاء من عليها قائلا
هوديكي الملاهي
قفزت من علي الفراش عند سماع تلك الجمله قائله بفرحه
ايه دا بتتكلم جد عشر دقايق وأكون جاهزه أستناني بس
أردف سليم بصوت يشبه الصوت الباكي قائلا
محدش رباني غيرك ياحببتي أعقلي أبوس أيدك مش كده هو أنا مش قايلك أمبارح أن في حفله النهارده
اوف سوري ياسليم نسيت
لتكمل بتذكر قائله
بالنسبه لموضوع الملاهي لسه عند كلمتك ولا رجعت في كلامك
أغمض عيناه حتي تهدء أعصابه قائلا بحد من بين أسنانه
يمني أنا عاوز أفتح ألاقيكي أختفيتي من قدامي عشان انتي لو وقعتي تحت أيدي مش ضامن اللي هيحصلك
ركضت مسرعه من أمامه قائله
أنا مشيت أهو قبل ماتتغابي
أتغابي!!
عادت من الخارج وجدته مازل نائمٱ أطلقت زفيرٱ عاليٱ ثم تقدمت منه قائله بهدوء
عدي قوم انت لسه نايم
فاق عدي بعبس قائلا
في ايه يازينه بتصحيني دلوقتي ليه
أردفت زينه بهدوء قائله
دلوقتي ايه بس احنا بقينا العصر
أعتدل بجلسته وهو يفرك بعيناه بنعاس قائلا
أنا أزاي نمت دا كله ومحستش
جلست علي الفراش أمامه أمسكت بكف يده قائله
عدي انت بتحبني
عبتث ملامح وجهه أزاح يدها بهدوء قائلا
ايه السؤال دا ولزمته ايه دلوقتي انتي غاويه نكد وخلاص
تطلعت ليدها التي
أزاحها قائله
أنا بسألك وعاوزه أجابه باأه او لاء
أطلق تنهيده عاليه قائلا ببرود
لاء يازينه
تجمعت الدموع بداخل عيناها جاهدت ألا تهبط قائله
طب ليه أنا فيا ايه مش عاجبك ومخليك مبتحبنيش
جذب كف يدها وضعه بين كفيه قائلا بهدوء
انتي قمر يازينه والكل يتمناكي ومفيش فيكي حاجة ناقصه بس أنا مش قادر أحبك أنا أتجبرت علي جوازي منك مكنش عاوزك من الأول ولا متقبلك عارف أن كلامي صعب وهيوجعك بس لازم تعرفي أن أنا لا هحبك ولا هقدر أحبك أنا اتجبرت عليكي ومازلت مجبور عليكي والقلوب مش بأدينا لو بأيدي أحبك مكنتش هتردد لحظه لكن القلوب عند ربنا وقلبي مدقش ليكي
هبطت من عيناها دمعه خائڼه قائله بأختناق
أوكي فهمت بس عندي سؤال أخير ايه اللي يجبر راجل انه يتجوز ڠصب عنه ويعذب بنات الناس معاه
تنهد بضيق قائلا
مقدرتش أعصي جدي
أردفت بأستهزاء
تقوم توجعني أنا
بعدها عنه بهدوء وقف أمامها قائلا
أنا موجعتش حد يازينه ولا عشمتك بحاجة انتي مراتي علي راسي غير كده معنديش حاجة أقدمها ليكي
وقفت أمامها قائله پبكاء
بس أنا بحبك أنا مستحمله طريقتك وقسوتك وطريقه الزفت عشان بحبك
تطالعها بصمت لفتره ثم أردف قائلا
صدقيني معنديش جواب
تركها وجاء لينصرف للمرحاض توقف علي صوتها قائله
عدي أنا حامل
خرجت من المرحاض
وقف يتطلع لأنعكاسها بالمرأه يحدق بها بزهول
رفعت عيناها ركضت مسرعه لغرفة الملابس
وضعت يدها علي فمها والأخري علي قلبها لكي تهدء قليلا قائله
نهار اسوح أنا مشفتوش أزاي يخربيت العمي اللي أنا فيه أوريله وشي أزاي دلوقتي وممكن يفكرني إني مستقصده كده دا بجح
صمتت عندمٱ أستمعت لصوته بالخارج قائلا
أنا نازل وقت ماتخلصي أنزلي ومتتأخريش نص ساعه وتكوني
تحت
نهي حديثه وأنصرف للخارج غالقٱ الباب خلفه بقوه قاصدٱ لكي يخبرها بأنه غادر
تنهدت بهدوء وسارت للخارج وقفت أمام الفرأش تتطلع للفسان الموضوع بلا مبالاه محدثه
نفسها
شكله هيبقي طويل أحسن حاجة أروح ألبسه وأشوف
أخذت الفستان وعادت مره أخري لغرفه الملابس لما خرجت بعد أن أرتده تحمله بيدها وقفت أمام المرأه قائله وهي تنظر لهيئتها
اووووف علي كده همشي شيلاه بقه ولا ايه
تطلعت للحذء مكمله بهدوء
الشوز هيرفعه شويه أما أخلص بقه قبل مايجي
يزعق
بعد وقت ليس بكثير أنهت من وضع لمساتها الأخيره تطلعت علي نفسها بنظره أخيره قائله بأبتسامه
قمر يايمني يخربيت جمالك
لتكمل قائله
طب والله أنا أحلي من البومه اللي ماشي وراها هنقول ايه بقه مفيش فهم
تطلعت لنفسها بأرضاء وأنصرفت من الغرفه لتهبط لأسفل
وقفت علي الدرج من أعلي بهيئتها الجذابه التي خطفت الأنظار فكانت ترتدي فستان طويلا من اللون الأسود بأكمام يتناسب مع قوامها الممشوق وواضعه مكيب أب هادئ يتناسب مع بشرتها الهادئه
تطالها الأثنان بأبتسامه أعتلت ضغرهم عن رؤيتها تطالعت تلك الواقفه بجوار زوجها له پألم ينهش قلبها ثم تطلعت لتلك التي تهبض پغضب
أقتربت يمني منه وقفت أمامه بخجل قائله
ايه رأيك
أبتسم سليم بأعجاب قائلا
يجنن
أبتسمت بخجل قائله
مرسي
تقدم المنشاوي منها قائلا
طالعه قمر يامجنونه يلا أحنا هنسبقكو وانتو متتأخروش يلا ياشباب
أنصرفو جميعهم للخارج خلف بعضهم وقفت عليا أمامة بغرور قائله
حرباية
رمقتها بنظره أخيرة وأنصرفت للخارج
أطلق الأثنان ضحكه عاليه علي حديث عليا أردفت يمني قائله
أمك لو طالت تقتلني حالا مش هتتردد لحظة
أردفت تلك التي تهبط الدرج قائله
ايتا ايتا
أكملت وهي تديرها قائله
قمر يابنت الأيه كنت بقول محدش هيغلبني النهارده بس انتي غلبتيني بمراحل
أبتسمت يمني قائله
قلبي بقه انتي كمان قمر ياروحي
أطلقت حنين ضحكه عاليه قائله موجهها حديثها لتلك الواقف قائله
أبختك ياعم أنا لو منك مخرجهاش أخاف عليها لا تتخطب
أجاب سليم قائلا
ايه يابت خفه الډم دي يلا وريني عرض كتافك
تطالعته بغيظ قائله
بتطردني هي دي أخترتها أنا طالعه لوحدي أصلا يلا باي
تركتهم وأنصرفت أردف سليم قائلا
يلا أحنا كمان الكل خرج
أبتسمت بتوتر قائله
يلا
وضعت يدها قبضت بهدوء علي ذراعها وسارت معه للخارج
بدأ الحفل وتجمع جميع المدعون فكان الحفل مليئٱ بأصحاب الشركات جميع رجال الٱعمال من داخل مصر ومن الخارج تطلعت يمني علي المكان بتقرز محدثه نفسها قائله
ايه القرف دا لازم يشربو خمره والحاجات المقرفه دي مالها العصاير والحاجة الساقعه
أطلق تلك الواقف بجوارها ضحكه عاليه ثم تحدث بهدوء قائلا
عصير ايه بس وحاجة ساقعه اللي هيشربوها انتي في عيد ميلاد يايمني أكبري شويه دا حفل رجال أعمال يعني هتلاقيه كله كده زي مابتقولي أستغفر الله ملكيش دعوه بيهم خليكي في حالك أفضل
أطلقت تنهيده عاليه قائله
أوكي يبقي أفضل برضه وانت أعدل أيدك شويه أيدي وجعتني
انت