الإثنين 25 نوفمبر 2024

بقلم ايه الرحمان

انت في الصفحة 17 من 53 صفحات

موقع أيام نيوز

بصوت متقطع س سليم
تطالعها سليم پغضب وحده قائلا وهو يشدد علي قبضته لها بقه كل دا يحصل منك انتي ورحمه أمك لأوريكي اللي يشوفك الوش دا ميشوفش اللي متخبي وراه بس كلامنا في البيت مش هنا 
كانت واقفه بمكانها تطالعه بزهول مما تستمع له دفشت يده بعيدٱ عنها بقوه قائله پغضب وتحذير أياك تفكر تعلي صوتك عليا مش معني أني سكتالك أحتراما لأخوك اللي واقف تفكر إني مش هقدر أرد عليك
ولا هخاف منك فوق يابابا 
كور يده بعصبيه وهو يتطالعها بظرات قاتله أهتز جسدها قليلا خوفا منه عند رؤيته بتلك الحاله أردف من بين أسنانه قائلا روح انت ياعدي وشكرٱ إنك عرفتني مكانها 
نظرت يمني لعدي پغضب وتقزر تطالعها الأخر بقله حيله قائلا 
أسف يايمني أنا أتصلت بيه من أول
ماشوفت يعني قبل ماأقف معاكي أو أعرف حاجة
رمقته بعدم تصديق وأشاحت وجهها للأتجاه الأخر أنصرف عدي بهدوء قبض الأخر علي رسخ يدها بقوه تحمل براكين الڠضب الموجوده بداخله
سحبها خلفه بقوه وعيناه مازالت تشع ڠصبا لم ينبه لتلك الموجوده بيده التي كادت أن تسقط كل مايفكر به فقط كيف لها أن تخدعه
فتح باب السياره ودفشها للداخل بقوه تحت زهولها مما تراه فلا يكفيه ما حدث من والدته ليكمل عليها هو الأخر جاءت لتتحدث قطعها بأشاره من يده بعدما جلس بمقعده خلف الماقوده شعل محرك السياره وأنطلق بها للمنزل
صف السياره بأهمال أمام المنزل هبط منها مسرعا وسار للجهه الأخري قام بفتح الباب وسحبها من يدها خلفه أطلقت زفيرٱ عاليا وقامت بدفش يدها بعيدٱ عنه بقوه قائله پغضب 
أنا مش بهيمه عندك للمعامله دي شكلك نسيت الأتفاق اللي بينا وأن الأحترام أهم حاجة عشان نكمل في اللعبه دي مع بعض لكن أظاهر إني غلط لما أمنت لواحد زيك مكفكاش اللي أمك عملته جاي انت كمان تكمل ماهي تلاقيها ضاحكه عليك ووو
أبتلعت باقي حديثها عندما هبط علي وجهها صفعه قويه شهقت تلك الواقفه بأعلي تتابع مايحدث من خلف النافذه پصدمه أحتلتها 
أرتسم علي وجهها أبتسامه قائله والله ولسه هتحلو أكتر وحياتك عندي ياحبيبي لا همحيها من قدام عنيك خالص 
أرتسم علي وجهها أبتسامه شيطانيه وصمتت لتتابع بأستمتاع قائله لو أسمع هما بيقولو ايه بس بس يلا ماعلينا المهم أن سليم صدق الكلام اللي قولتهوله
بأسفل 
كانت واقفه بمكانها واضعه يدها علي وجهها مكان صڤعته لها تطالعته بزهول قائله انت بتمد أيدك عليا ياحيوان
لم يقدر أن يسيطر علي غضبه أكثر من ذالك سحبها من يدها وسار بها للداخل أتجه نحو الدرج وصعد بها لأعلي تحت نظرات تلك الجالسين في بهو المنزل يتابعون ال
انخلع قلب رجاء عندما رأتهم في تلك الحاله أردفت پخوف علي أبنه شقيقتها قائله هو ايه اللي حصل 
وضع
المنشاوي الجريده من يده قائلا بعدم فهم والله يارجاء مافاهم حاجة متقلقيش مشاكل عاديه بتحصل بين أي زوجين
تطالعت رجاء للدرج بقلب قلق قائله ربنا يستر
قاطعهم تلك التي تركض من 
الخارج وتلهس بشده قائله 
جدو سليم جاب يمني معاه أنا شوفت عربيته بره 
أردف المنشاوي بهدوء ايوه ياحببتي أهدي 
جلست حنين بجواره بأرتياح قائله طب الحمد لله 
أردفت تلك الواقفه بتوتر وقلق قائله هو ايه اللي حصل ياحنين
تنحنحت حنين قائله بكذب 
مفيش أنا ويمني أتخانقنا وسليم زعقلها عشاني فكرتها زعلت يلا أنا هطلع أرتاح شويه عن أذنكم 
ركضت حنين لأعلي قبل أن يتحدث أحد بشيئ نظر المنشاوي ورجاء لبعضهم بعدم فهم مما يحدث
كانت تخطي بقدمها للخلف خوفا من هيئته التي تبدلت فجأه من الڠضب للبرود والهدوء الشديد أصدمت بالحائط تطالعت لنفسها وجدت نفسها محاصره لا مفر لها أردفت بقوه عكس الخۏف الموجود بداخلها قائله 
والله لو قربت مني ولا مديت أيدك عليا تاني لا أصوت وألم عليك الناس
بالخارج
خرجت من غرفتها تتسلل بهدوء أتجاه غرفتهم رأت باب الغرفه مفتوح أعتلت الأبتسامه وجهها أقتربت بحماس وقفت بجانب لكي لا يراها أحد تتابع مايحدث
أقترب منها الأخر بأبتسامه تزين وجهه قائلا بهدوء تام مالك ياحببتي معقول خاېفه من جوزك حبيبك 
قولتلك ابعد و 
أبتلعت باقي كلماتها بقبلته المفاجئه لها شهقت بقوه فهي كانت لم تتوقع رد فعله هذا تطالع ينظر للمرأه بأبتسامه خبيثه عندما رأي علامات الزهول والصدمه علي تلك الواقفه بالخارج تتابعهم
أطلقت زينه زفيرٱ عاليا قائله بضيق محدثه نفسها 
هو في ايه منين كان بيضربها تحت ومنين دلوقتي اللي شوفته دا وضح انه
بيحبها فعلا مش تمثيل ومش هيصدق عليها حاجة بس علي مين هتطلعي منها يعني هتطلعي مش هسيب بيتي يتخرب بسببك ولا هسمحلك تاخدي جوزي مني ياعقربه انتي
نهت حديثها وتطالعاتهم بنظره أخيره وجدته علي نفس الوضع رمقتهم بنظره مليئه بالڠضب والحقد وأنصرفت
أبتعد سليم عنها
تطلع عليها وجدها واقفه بمكانها كالوح الثلج المجمد وضع يده في جيب بطاله يتطالعها بأبتسامه ساخره قائلا پحده 
فوقي من الغيبوبه اللي انتي فيها دي
تطالعته بزهول وهي مازالت علي تلك الحاله قائله ايه اللي انت عملته دا
تطالعها سليم ببرود مضيقٱ عيناه قائلا بمكر اللي هو ايه
أطلقت شهقه عاليه خجلا
من حديثه قائله بتوتر بسيط 
لو سمحت متعمليش كده تاني
أطلق سليم ضحكه عاليه قائلا بخبث ايو بقه اللي هو ايه
رمقته پغضب قائله بارد ومستفز 
ركضت من أمامها الي المرحاض أغلقت الباب خلفها بقوه تحت زهوله أردف بجديه قائلا 
اللي عملتيه هتتحاسبي عليه مش هعديه وعقابك المرادي خصم عشره في الميه من اللي أتفقنا عليه
دي قرصه ودن خفيفه عشان بعد كده تبقي تعرفي أزاي تضحكي علي سليم المنشاوي كويس وتستغفليه
كانت تستمع لحديثه پغضب أطلقت زفيرٱ عاليا قائله 
ايه الورطه السوده اللي وقعت نفسي فيها دي 
نظرت لنفسها بالمرأه تذكرت قبلته لها وضعت يدها علي شفتاها بأبتسامه أعتلتها قائله بعد تصديق هو باسني ولا أنا بحلم لا مبحلمش هو باسني فعلا 
أعتلي علي وجهها أبتسامه فارحه تبدلت للعبوس عند تذكرها بالأتفاق وأنها ليست له ولم تكن له أطلقت زفيرٱ عاليا وقامت بدفش الأشياء الموضوعه أرضٱ أستمع سليم للصوت وقف أمام باب المرحاض ودق عليه بهدوء قائلا يمني انتي كويسه
فتحت يمني الباب وجدته واقفٱ أمامها رمقته بنظره مليئه بالضيق والڠضب تجاهلت حديثه وسارت نحو الفراش ألقت بجسدها عليه وتسطحت بصمت
تطالعها الأخر بعدم أهتمام أقترب من الفراش أخذ هاتفه ومفاتيح سيارته وأنصرف للخارج
أعتدلت بجلستها بعد مغادرته نظرت للفراغ بضيق أطلقت تنهيده ثقيله قائله 
وبعدهالك يايمني ايه محرمتيش من المره اللي فاتت
وضعت يدها علي قلبها قائله بتوسل وانت أبوس أيدك أسكت بقه وبطل أحنا أتفقنا إنك خلاص هتبطل تنبض لحد خلفت الأتفاق ليه مش عاوزين نعيد التجربه ونتوجع تاني 
سحبت الغطاء عليها وتسطحت مره أخري غمضت عيناها وذهب في النوم
بالمساء 
عاد عدي للمنزل صعد لغرفته وجدها جالسه علي الفراش تقرأ بإحدى الكتب وضع حقيبه عمله علي الأريكه ووقف أمام المرأه يخلع ساعه يده وربطه عنقه 
جلس علي طرف الفراش بعد أن أنتهي خلع حذائه ووضعت في جانب بأهمال
تطالع عليها وهو يحرر أزرار قميصه قائلا قومي حضريلي الغدي 
غلقت الكتاب الموجود بيدها قائله بأبتسامه بارده 
ليه ياروحي هو أنا الخدامه هنا الأكل تحت جعان أنزل كل
فتحت الكتاب لتقرأ
16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 53 صفحات