الإثنين 25 نوفمبر 2024

بقلم ايه الرحمان

انت في الصفحة 16 من 53 صفحات

موقع أيام نيوز

شجاعتها أقتربت منه قائله بكذب 
مفيش سوري يعني هيا قليله الذوق أوي طنط طلبت منها تعملها قهوه شخطت فيها وقالتها أنا مش خدامه لحد ولما سليم يجي هقوله بعدها بشويه لقينها واخده بعضها وماشيه حاولت أوقفها كتير وقولتلها أنك هتزعقلها طنشت كلامي ومشيت فاأنا قولت أعرفك
كان
يستمع لحديثها وعيناه تشع ڠضبا يحز علي أسنانه بقوه مردفا بتوعد قائلا 
وحياه أمي لأعرفك هو مين سليم المنشاوي يابنت 
تطالع لتلك الواقفه بعيناه الحمراء الداكنه من شده غضبه أرتعبت منه وركضت لغرفتها
أزاح الأشياء الموضوعه علي الطاوله بقدمه قائلا بتوعد 
ورحمه أمك لأجيبك هتروحي مني فين
صعد لغرفه شقيقته دق علي الباب بقوه وعڼف عده مرات فزعت حنين من نومها قائله پغضب ايه البيت اللي بقه كله ړعب دا
زاحت الغطاء من عليها وقامت سارت نحو الباب فتحت بهدوء وجدت سليم واقفا ٱمامها بهيئته الغاضبه أبتلعب ريقها قائله 
خير ياسليم في حاجة 
أردف سليم بهدوء وحده قائلا أتصلي علي يمني حالا شوفيها فين ومتعرفيهاش إني موجود
أردفت حنين بزعل عليها قائله 
كويس إنك جيت انت متعرفش ماما عملت ايه
أوقفها سليم بأشاره من يده قائلا عرفت أخلصي
هزت رأسها بتفهم سارت للداخل وهو خلفها ألتقطت هاتفها من علي الكمود لتتصل بها لكن أعطاها مغلق
أردفت حنين بقله حيله قائله
تليفونها مغلق
ركل بقبضه يده في الحائط قائلا يابنت ال هي بقه كده بتلعبي بيا دا لا عاش ولا كان اللي يلعب بسليم المنشاوي 
ترك غرفه حنين وأنصرف للخارج بل من المنزل بأكمله وقفت حنين بمكانها بعدم فهم قائله هو ايه اللي بيحصل
عادت يمني لمنزلها وقفت أمام الشقه أخرجت المفتاح من جيبها ووضعته بداخل الباب لكن لم يفتح معاها حاولت أكثر من مره لكن بلا
فائده
خرجت جاره لها علي صوتها قائله يمني اذيك يابنتي ألف مبروك سمعت أنك أتجوزتي بس انتي بتعملي ايه هنا
أبتسمت لها يمني بسخريه علي حالها قائله بكذب جيت أبص علي شقتي وأشوف كاندي بس المفتاح مش عاوز يفتح
أردفت تلك الجاره بأستغراب قائله شقه مين يابنتي أمبارح كان في ناس هنا بتغير الكالون وقالو إنك بعتلهم الشقه 
صدمت يمني من حديثها أردفت قائله بأندفاع ناس مين دي
معرفش والله يابنتي بس أول مره أشوفهم 
جلست يمني علي الدرج واضعه رأسها بين كفي يديها قائله پبكاء نهار أسود أنا أتنصب عليا أعمل ايه دلوقتي هقعد في الشارع 
أردفت تلك السيدة قائله شارع ليه وبيت جوزك عندك
ضحكت يمني بسخريه علي حالها قائله جوز ايه بس أتفضلي انتي ياطنط تعبتك معايا
أردفت تلك السيده قائله لا تعب ولا حاجة ياحببتي عن أذنك
سارت السيده لشقتها وغلقت الباب خلفها وظلت هي جالسه بمكانها تندب حظها
تطلعت علي شقتها بنظره أخيره وقامت هبطت لأسفل تتجول بالشارع لا تدري كيف تفعل
وضعت يدها علي جيب بنطالها وجدته فارغٱ أردفت پبكاء قائله 
تليفوني كان في الشقه من يوم الفرح ماخدتوش وفلوسي كمان كانت فيها أعمل ايه ياربي وأروح فين 
جلست علي الرصيف بجوار أشاره مرور تنظر للطريق لعل الله يفرجها عليها
كان واقفا بالأشاره جالس بداخل سيارته لمحها من المرأه جالسه أردف في نفسه قائلا معقول هي ولا دا حد شبها
فتحت الأشاره تقدم مسافه بسيطه بالسياره ركنها بجانب بعيدٱ عن الطريق وسار لها
ظل يشبه عليها حتي تقدم منها تأكد بأنها هي وقف أمامها قائلا يمني 
رفعت يمني رأسها رأته واقف أمامها أردفت بزهول 
انت
ولم تعطيه أي فرصه ليتحدث ركضت مسرعه من أمامه زهل من تصرفها وركض مسرعٱ خلفها كلما ترأه يركض خلفها تزيد من سرعتها في الركض
زاد من سرعته هو الٱخر حتي وصل إليها جذبها من كف يدها ووقف يلهس بقوه يحاول أخذ أنفاسه قائلا بتسأل 
بتجري كده ليه
وايه اللي مقعدك كده
حاولت أن تفلت من يده لكن أطبق هو علي كفها بقوه أردفت بترجي قائله لو سمحت ياعدي سبني أنا مستحيل أرجع هناك تاني بعد اللي حصل مستحيل
نهت حديثها وبدأت في البكاء
تطالعها بزهول وعدم فهم قائلا أهدي بس وقولي فيه ايه أنا مش فاهم حاجة 
دفشت يده بعيدٱ عنها قائله پغضب لا والله جاي عامل عليا إنك مش فاهم حاجة
تطلع عدي علي يده التي نفضتها بعيدٱ ثمتطلع عليها قائلا بهدوء عكس طبيعته 
لو أعرف هسألك ليه شوفتك قاعده علي الرصيف نزلت أشوف ايه اللي مقعدك كده طلعتي تجري 
تطالعته بهدوء فقط أحست بصدق حديثه أطلقت زفيرٱ عاليا وسارت جلست علي المقعد الموضوع بجانب الطريق سار خلفها جلس بجوارها قصت عليه كل ماحدث وكان يطالعها بزهول وعدم تصديق قائلا پغضب وحده 
ايه الكلام اللي بتقوليه دا انتي عارفه معناه ايه
تطالعته پغضب قائله 
والله مش عاوز تصدق براحتك بس أبقه أسأل مراتك وأختك كانو واقفين وشايفين كل اللي حصل حتي مراتك هي كمان مسلمتش منها وفضلت تسمعني كلام زفت أنا مش عارفه هما حطني في دماغهم ليه أنا مأجبرتش سليم إنه يتجوزني هو اللي جالي لحد بيتي وطلب أيدي 
أردف عدي بهدوء وهو يقف قائلا 
لو الموضوع بتاع أمي دا صح سليم الوحيد اللي يقدر يتصرف أما بالنسبة لمراتي فأنا بعتذرلك بالنيابه عنها هي متقصدش عشان بتغير عليا
مش أكتر 
أطلق زفيرٱ عاليا مكملا انتي لازم ترجعي البيت سليم لو رجع وملقكيش في البيت الله أعلم ممكن يعمل ايه وربنا بيحبك انه وقعك في طريقي 
أردفت يمني پغضب وحده قائله قولت لاء يعني لاء أطلقت شهقه عاليه عندما جذبها تلك الواقف خلفها من ذراعها بقوه تطالعته پخوف قائله بصوت متقطع س سليم
الفصلالثامن
صفت السياره بأهمال أمام الشركه وتقدمت بخطواتها للداخل بخطوات مسرعه صعدت في المصعد الي الطابق الذي يوجد به مكتبه سارت في الطرقه بركض دفشت به أغمض عيناه محاولأ ضبط أعصابه أردف پحده من بين أسنانه قائلا 
أموت وأعرف بتطلعيلي منين انتي يابنتي مستقصداني أو حد مصلتك عليا
أطلقت زفيرٱ عاليا بنفاذ صبر قائله پغضب لا حول ولا قوة الا بالله واضح أن وسامتك مقويه قلبك هستقصدك انت علي ايه اتفضل وسع من طريقي مش فضيالك
جاء يزيد ليتحدث دفشته حنين بعيدٱ قائله بتأفف ياعم اخفي من وشي بقه نقصاك 
زهل يزيد من تصرفها الوقح معه تطالع عليها بعينان تحول لونهما للأحمر الداكن من شده الڠضب وهي تركض مكمله طريقها
وصلت لمكتب السكرتيره وقفت تلهس بشده تحاول أخذ أنفاسها أردفت بصوت متقطع قائله 
سليم جوه ولا لاء
تطالعتها السكرتيره بأستغرب قائله مين حضرتك
غمضت حنين عيناها محاوله تهدئه نفسها مردفه پحده بسيطه أنا أخته شكلك جديده هنا أخلصي سليم موجود ولا لاء
أبتسمت لها السكرتيره بمجامله قائله بأعتذار سوري ياأنسه أنا جديده فعلا وسليم بيه كان هنا ولسه خارج من شويه أتفضلي أقعدي لحد ماسليم
بيه يرجع 
أطلقت حنين تنهيده عاليه قائله بقله حيله هيكون راح فين يعني 
لتكمل بتفكير معقول لقي يمني 
تركت مكتب السكرتيره وأنصرفت للخارج بخطوات مسرعه دفشت به مره أخري رمقته پغضب وغيظ قائله 
لا بقه دا أسمه أستهبال عرفت مين بقه اللي مستقصد التاني
نهت حديثها وأنصرفت للخارج مكمله طريقها ظل واقفا بمكانه بزهول أمتلكه من تلك الحمقاء كما لقبها
أطلقت شهقه عاليه عندما جذبها تلك الواقف خلفها من ذراعها بقوه تطالعته پخوف قائله
15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 53 صفحات