الخميس 19 ديسمبر 2024

حكاية شد عصب ل سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 76 من 117 صفحات

موقع أيام نيوز

يتمم لها بخير وتقوم بولدها فى حجرها.
تبسمت يسريه وآمنت على قول محاسن
آمينبس أيه عرفك إن سلوان حبله ب ولد.
تبسمت محاسن قائله
لاه حبله ب ولد وبكره تجولي محاسن أختي هى اللى بشرتني.
تبسمت سلوان كذالك يسريه وحفصه ودار بينهن حديث هادئ ولطيف...أزال جزء قليل من جفاء الماضي التى كانت تشعر به وهي بينهن. 
بمنزل القدوسي
بغرفة صفيه ظهرا 
دخلت مسك الى الغرفه وجدت صفيه تضع بعض من المرهم فوق ذالك الچرح الذى مازال له أثر بساقهاسألتها
هو الحرج ده مش هيطيب ولا أيه.
ردت صفيه وهى تشعر ببعض الآلم قائله
الچرح المفروض طاببس سايب أثر فى رجلى غير كمان ۏجع زى ما يكون ساكن فى العضم.
جلست مسك تتنهد بضجر قائله
أهو ده اللى خدناه من الوليه العرافه مفيش مره صدقت وسحرها جاب نتيجهوأها المخسوفه سلوان رچعت لإهنه من تاني...أنا

قلبي كان بيتقطع وأنا شايفه جاويد شايلها ومڤزوع عليها فيها أيه زياده عنى كأنها سحراله.
ردت صفيه بتوافق
والله شكلها إكدهأمها زمان كانت إكده أى شاب يشوفها يوقع فى غرامها وهى كانت بتتشرط وترفض العرسان على كيفها بس فى النهايه خدت حتة موظف فى شركة التليفونات وغارت معاه من إهنهأنا كنت جولت إن بتها كمان غارت بس معرفش أيه رجعها تانيبس فى حاجه غريبه سمعتها من أبوكإنها إتهجمت على المندره وقالت أن كتب الكتاب ده مستحيل يتم وقطعت ورقه من دفتر المأذون وقالت حديت محمود نفسه مش فاهمهأنا سمعته وهى وبيحكي لل الخرفان
مؤنس.
إستغربت مسك ذالك وقالت
هى وقحه وتلاقيها عملت إكده عشان تلفت الإنتباه ليها وتبين إن عنديها شخصيه قويهعشان تثير جاويد من تانيويمكن كمان مثلت عليه أنها مغمي عليها شوفتي خلعته عليهابس نفسى أعرف سبب ضړب الړصاص.
ردت صفيه بموافقه
يمكن هددته أنها هتقتل نفسيها وهو قلبه رق ليهابقولك حيه ناعمه.
ردت مسك بيأس
وهتفضل إكده مسيطره على عقل جاويدوأنا بحس أن قلبي هيوقف لما بشوفها قريبه منه وأتخيلها وهى معاه وبطلع لى لسانها كآنها بتغظني.
ردت صفيه
بعيد الشړ عنيك إن شاله هى قلبها يوقف أنا هروح للوليه غوايش وأجول ليها تشوف حل متوكده إن عنديها حل يفك سحر المخسوفه دي عن جاويد.
تهكمت مسك قائله بشړ
والله أنا حاسه إن مش هيفك سحرها عن جاويد غير مۏتها والله لما شوفت السلاح واقع عالارض عشيه فكرت أخده وأضرب باقى الړصاص اللى فيه فى قلبها وهو شايلها.
تنهدت صفيه بضيق قائله
ومين سمعك أنا كمان فكرت فى إكدهدى زى ما تكون لعنه مش وربنا مسلطها علينا... بس أكيد فى حل. 
ظهرا
تغلب القلق على قلب جاويد وأراد إلاطمئنان على صحة سلوان ورؤيتها بنفسه 
حسم قراره ودخل الى الغرفه 
لكن تفاجئ حين دلف ولم يجد سلوان بالغرفه كاد أن يغادر الغرفه... لكن قبل أن يفتح الباب سمع صوت فتح باب الحمام 
نظر نحوه بتلقائيه وقف مأخوذ للحظات حين وقع بصره على سلوان التى خرجت من الحمام لا ترتدي شئ سوا منشفه متوسطه بالكاد تغطي نصف جسدها من الوسط كذالك خصلات شعرها النديه شعر بإفتتان بينما شعرت سلوان بخجل للحظات حين تفاجئت بوجود جاويد ونظره إليها لكن فكرت بدهاء وأكملت سير بدلال نحو الدولاب وقامت بفتح إحدي الضلف وقامت بجذب منامه خاصه لها لكن حين إستدارت تفاجئت ب جاويد أمامها مباشرة... بينما جاويد لا يعلم كيف سار تلك الخطواتلا يشعر سوا أنه الى الآن 
مازال مفتون ب خد الجميل. 
يتبع. 

الخامس_والثلاثون ډم عذراء 
شدعصب
بغرفة جاويد
إدعت سلوان خضهبشهقه مصطنعه حين إستدارت ورأت جاويد أمامها مباشرة بقصد منها تركت تلك الملابس التي كانت بيديها تقع أرضا.
رغم محاولة جاويد الثبات لكن هنالك شعور بإشتياق يتوغل منهحاول السيطره وإنحني يجذب تلك المنامه التى سقطت من يد سلوان ثم إستقام ومد يده بها بصمتلكن تلاقت عينيه مع عيني سلوان الامعه بمكرحاد نظره عن عينيها لكن سقط بصره على شفتيها شعر بضعف حاول السيطره عليه وهو يزدرد ريقه ثم قال بهدوء عكسي وسؤال أبله
أيه اللى قومك من على السرير.
تبسمت سلوان ببراءه مصطنعه وقالت
عادي أنا بقيت كويسه قولت أخد شاور ينعش جسميكمان قولت طنط محاسن إنى هحضر فرح زاهر...
قاطعها جاويد سريعا بإستغراب
هتحضري فرح زاهر إزاي وإنت تعبانه.
ردت سلوان ببساطه
أنا بقيت بخيروحضوري للفرح مش هيأثر علي صحتي بالعكس مناظر الفرح بتشرح القلب وأنا محتاجه أحس شويه بفرحعروسه وعريس جنب بعض فى الكوشه أصل فرحي محسيتش بيه معرفتش عريسي مين غير فى أوضة النوم. 
علم جاويد أنها تلمح لما حدث ببداية زواجهم وخداعه لها لكن رد بهدوء 
تمام... سهل تفضلى هنا وتشوفى دخلة العرسان لدار عمي من فوق سطح الدار.
إبتعدت سلوان خطوه بدلال قائله 
بس أنا لازم أحضر الفرح ناسى إن زاهر يبقى ابن عمك يعني يعتبر سلفي ومراته هتبقى سلفتي وهى بنت لطيفه جدا وأنا حبيتها من يوم كتب الكتاب يعني حضورى واجب.
قالت سلوان هذا وإستدارت بوجهها تنظر ل جاويد بمكر قائله بدلال
ولا يمكن مش حابب أنى أحضر عشان مبيقاش في مقارنه بيني وبين حد تانى.
تسأل جاويد بعدم فهم
قصدك تتقارني بمين.
تلاعبت سلوان بالرد 
أكيد طبعا مش هتقارن بالعروسه يمكن فى عروسه تانيه ويحصل مقارنه بيني

وبينها بس متأكده أن أنا اللى هكسب.
زفر جاويد نفسه سألا 
سلوان بلاش غرور... وقولي قصدك مين من الآخر بلاش مراوغه.
إقتربت سلوان وتجرأت ورفعت يديها وضعتها حول عنق جاويد بدلال قائله
أنا آخر واحده تراوغ أنا صريحه وبس مش هنكر يمكن عندي شوية غرور صغننين قد كده.
نظر جاويد ليد سلوان ثم لها شعر بسخونه تسري بجسده من إقتراب سلوان منه بهذه الجرآه لأول مره منذ زواجهم...كاد يفلت لجام مشاعره لكن تمسك بالبرود وأخفى إفتتانه بها قائلا
واضح إن تعبك إمبارح لسه مآثر على عقلكوالدليل الجرآه اللى مش بس بتتكلمي بيها كمان
وقوفك قدامي بالفوطه نص عريانه راح فين خجل سلوان اللى كانت بتنام جانبي على آخر طرف السرير بنص هدوم الدولابده غير إيديك اللى محاوطه رقابتي.
عضت سلوان على شفاها تشعر بخجل كذالك تخصبت وجنتيها بإحمراروشعرت بسخونه فى يدها قربها من صدره للحظه نظرت له بإندهاش سرعان ما أخفضت وجهها بينما تبسم جاويد قائلا 
راحت فين الجرآه يا خد الجميل.
إرتبكت سلوان وإزدردت ريقها وهى تدفع صدره بيدها قائله بتعلثم 
سيب إيدي أنا هروح الحمام ألبس البيجامه.
ضحك جاويد من رد فعل سلوان وجذبها بيده الأخري يمسك عضديها بيديه يستمتع بذالك الحياء الذى عاود ل سلوان التى تخفض معها برغبه فقط أرادت أن تدفعه كى ينهض عنها لكن هو بارع فى الخداع وبدأ يسيطر عليها بتلك اللمسات لكن بلحظه إنقطع كل هذهبسبب ذبذبة رنين هاتف جاويدليس هذا فقط بل أيضاصوت طرقات على باب الغرفهصحبها صوت توحيده قائله بإستخبار
ست سلوان إنت نمت.
تعامل بها مع سلوان قبل لحظات من الجيد أن تلك المشاعر إنقطعت قبل أن ينجرف معها بعلاقة رغبه عابره.
شعر بهدوء هندم شعره وثيابه وذهب نحو باب الغرفه وقام بفتحه تبسمت له توحيده بمفاجئه قائله 
جاويد بيه إنت إهنه أنى كنت جايبه الوكل ل ست سلوان لو كنت أعرف إنك إهنه كنت عملت حسابك وياها.
أفسح جاويد ل توحيده تدخل بالصنيه قائلا بهدوء 
لاءشكرا يا توحيده أنا مش جعان.
دخلت توحيده وضعت الصنيه على منضده بالغرفه ونظرت حولها لم تجد سلوان تسألت 
هى الست سلوان فين.
رد جاويد 
فى الحمام.
إستحت توحيده من ذالك السؤال الغبي بالنسبه لها وقالت بعشم 
كويس إنك إهنه يا جاويد بيه عشان بالتوكيد الست سلوان هتسمع حديتك وتاكل الصبح الست محاسن بالعافيه ضغطت عليها تاكل ماكلتش قد إكده.
تبسم جاويد قائلا 
تمام.
تبسمت توحيده قائله 
أنا هنزل وإن الست سلوان إحتاجت حاجه خليها تنادم عليا.
أومأ جاويد برأسه ل توحيده وهى تغادر الغرفه وأغلقت خلفها الباب ببسمه.
بينما جلس جاويد على الفراش ينتظر خروج سلوان من الحماملكن بعد دقائق إستغيب عدم خروجها لوهله تملك منه القلق عليها ونهض وكاد يذهب نحو باب الحمام لكن خرجت سلوان بنفس الوقتتخفض وجهها تشعر بخزي من نفسهاحايدت النظر ل جاويد وتوجهت نحو الفراش وأزاحت الغطاء قليلا وكادت تتمدد عليه لولا أن إستغرب جاويد سألا
توحيده جابتلك الأكل وقالت إنك الصبح مفطرتيش كويسمش هتتغدي.
ردت سلوان بعدم رغبه قائله
لاء مش جعانهأنا هنام شويه.
قبل أن تميل سلوان بجسدها على الفراشجذبها جاويد من يدها قائلا
كليوبعدها ناميبراحتك.
حاولت سلوان سحب يدها من يد جاويد قائله بتذمر شبه طفولي
قولت مش جعانهأنا هنام ولما أصحى أبقى أكل.
تبسم جاويد وتمسك بيدها وسحبها خلفه قائلا
بلاش ڠضب الأطفال ده يا سلوانإنت لازم تاكلى حتى عشان الجنين اللى فى بطنك
له حق عليكوبعدين مش من شويه كنت بتقولى بقيت كويسه وهتروحي الفرحولا هى هورمونات الحمل هتبدأ تشتغل وكل شويه هتبقي بمزاج.
رفعت سلوان وجهها ل جاويد وهى تحاول سحب يدها من يده قائله
يمكن فعلا الهورمونات تسمح بقى تسيب إيدي أنا مش عاوزه أكل دلوقتي.
ضحك جاويد ومازال يمسك يد سلوان حتى جلس على إحدي المقاعد خلف تلك المنضده قائلا 
إقعدي يا سلوان كلى وبلاش عند عشان صحتك إنت والجنين.
بڠصب جلست سلوان على مقعد مجاور ل جاويد لكن لم تمد يدها نحو الطعامتبسم جاويد قائلا
هتفضلي تبصي للأكل كدهيمكن عاوزنى أكلك بإيديعالعموم معنديش مانعأنا يهمني صحتك برضوا.
تهكمت سلوان ونظرت ل جاويد بسخريه قائله
ويهمك صحتي فى أيه.
تبسم جاويد وهو يمد يده ببعض الطعام ناحية فم سلوان قائلا بخداع
مش حامل فى إبني أو بنت ويهمني صحتهم.
نظرت له سلوان بإستهزاء قائله
يعني اللى يهمك إبنك أو بنتك

اللى فى بطني لكن أنا مفرقش معاك.
وضع جاويد الطعام بفم سلوان مبتسما يقول
لاء يهمني صحتكم إنتم الإتنين.
تهكمت سلوان قائله
مش يمكن إتنين غيري.
ضحك جاويد قائلا
قصدك إنك حامل في توأمطب ده سبب أدعى إنك تتغذي كويس.
نظرت سلوان له پغضبسرعان ما تحول للؤم قائله
أنا بقول مثلا مش تأكيدوبعدين مش المفروض إمبارح كتبت كتابك على مسك المفروض تبقى معاه عشان ترتبوا لحياتكم المستقبليه.
تبسم جاويدهو على يقين أن سلوان علمت أنه لم يعقد قرانه بالأمس على مسكلكن تريد أن يخبرها ذالك بنفسهربما تود أن يقول لها أن هذا لن يحدث أبداوأنه لا يهوي ولا يريد غيرهالكن تخابث بالرد
للآسف بعد اللى حصل إمبارح ومرضك قولت آجل الموضوع ده كم يوم...أنا مش مستعجل.
نهضت سلوان پغضب وتدمعت عينيها قائله
وأنا كمان مش مغصوبه أتحمل جوازك علياوهرجع أعيش مع بابا بعيد عن هنا.
نهض جاويد سريعا وجذب سلوان قائلا
سلوان بلاش تتسرعي وكفايه اللى كان هيحصل إمبارح وربنا ستر.
سالت دموع سلوان وقالت بآلم وصادق
قولتلك قبل كده معرفش أنا إزاي إيدي ضغطت عالزيناد.
شعر جاويد هو الآخر بآلم من تلك الدموع التى تسيل على وجنة سلوانضمھا بين قرار البقاء معه وقتها ربما يسهل عليه البوح بأنها مازالت تمتلك قلبه ولا مكان لآخري لم ولن يراها
75  76  77 

انت في الصفحة 76 من 117 صفحات