الخميس 19 ديسمبر 2024

حكاية شد عصب ل سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 65 من 117 صفحات

موقع أيام نيوز

عاوز إيلاف تعرف بيه دلوقتيأنا اللى هقول لها أنا مين فى الوقت المناسب.
تسأل جواد بإستفهام يشوبه نبرة غيره
وإمتى الوقت المناسب دهلما تقولك إنها بتحبك أنا شايف نظرات إيلاف ليك وفاهم معناها كويس هى عندها مشاعر قويه ليك.
تبسم بليغ من نبرة الغيره الواضحه بحديث جواد قائلا بتوضيح وتلاعب ب مشاعر جواد 
قولتلك حقيقة المشاعر دي ومتأكد من مشاعر إيلاف ناحيتي إنها إحتياج ل أبوه مش أكتر إنما مشاعر قلبها دي مقدرش أتحكم فيها قدامك الفرصهحاول تكسب قلبها.
تنهد جواد بحنين قائلا
والله أنا بعد ما عرفت حكاية حضرتك عيندى ليك سؤالهو إنت متأكد إن حضرتك مكنش لك جذور من الصعيدإيلاف دماغها ناشفه جووووي.
ضحك بليغ قائلا
بالعكسإيلاف بتحب الخط المستقيم والواضح والدوغري يا دكتوروأعتقد هى ممكن تكون عندها مشاعر بتحاول تتجنبها بسبب إن فى دماغها وجودها هنا فى الاقصر أمر طارئ ومع الوقت هينتهي بنهاية مدة التكليف ومش عاوزه تتعلق بشئ وفى الآخر تسيبه وتمشيعارف هتقولى تعلقها بياقولتلك قبل كده الډم بيحن. 
بمنزل والد حسني
إستيقظت حسني بفزع على صوت زوجة أبيها 
نهضت تجذب دثار الفراش معها قائله 
فى أيه يا مرت أبوي أبوي جاله أزمة صدره مره تانيه.
ردت ثريا بنفي 
بعيد الشړ لاه ده الحجه يسريه إتصلت من شويه وجالتلى إن زاهر مستعجل عالجواز ولازمن نبدأ بتحضيرات الجهاز.
فزعت حسني أكثر قائله 
مستعچل على أيه وأيه هى التحضيرات دي بجي!.
ردت ثريا 
أنا جولت للحجه ثريا إننا محتاجين وجت عشان ندبر مصاريف الچهاز جالتلى دار زاهر كبيره واسعه جاهزه ومش لازم نكلفوا نفسينا هو فرش أوضة النوم بس.
إستغربت حسني سأله
أيه فرش أوضة النوم وبس ده.
لمعت عين ثريا قائله
يعني شوية مفارش وملايات وفرش للسريرشوفتي ربنا عارف إننا على قد حالنا آخر دعايا ليك ربنا رزجك باللى مش هيكلفنا كتيرهاتي بجي فلوس من اللى فى البنك بإسمكعشان نشتري الفرش وكمان نشتري ليك شوية خلجات جديده للعرايس كام فستان ومعاهم كم قميص نوم عالموضه.
شعرت حسني بخجل لكن نفضته عن رأسها قائله
منين يا مرت أبويالفلوس أنا حطاها وديعه مينفعش أكسرها هخسر الأرباح بتاعتهاأجولك هاتي إنت من إمعاك وأما أخد أرباح الوديعه أبجي أعطيهم لك.
كادت ثريا أن ترفض لكن تخابثت حسني قائله
ده ربنا رزجني
بالچوازه دى ببركة تخطيطكقصدي بركة دعاك لياكملي البركه بجيوإنت جولتيهاشويه فرش وخلجات جديده يعني مش هيتكلفوا كتير.
ترددت ثريا لكن أغشي الطمع عينيها وقلبها وهى تنظر الى المستقبل حين تصبح حسني زوجة زاهر وبمنزله لابد أنه سيغدقها فى ثراؤهإذن لا مانع الآن من قليل من الټضحية من أجل الظفر بالمستقبل.
بمنزل صالح
نفض زاهر دثار الفراش عنه پغضب ونهض من على الفراش قائلا
يارب هو أنا مش هتخلص من البلوه ديإمبارح چيبت لها الشبكه اللى ما توعي تلبسهاوالصبح اصحى على تليفون مرت عميتجولى إن أبو العروسه مستعجل عالچوازوإنى مش ناجصني حاجه هو عفش أوضة النوم بس اللى هيتغير وده سهلكانت شورة المخزن دى سوده ورطتني فى بلوة معندهاش لاهي ولا حد من عيلتها أخلاقلاء واللى يشوف ملامحها وهى واقفه مع البت فى الشارع يقول دي ملاكأنا مكنش فى تخطيطي أتجوز دلوك.
توقف زاهر عن الحديث ثم تذكر لقاؤه مع مسك قبل أيام وهى تتهكم عليهشعر بغصه قويه فى قلبه 
ماذا كان يظن

أن تظهر مسك غيرتها أو تبدل مشاعرها وتشفق على قلبهربما لو شعر منها بذالك كان أنهي ذالك الهراء مهما كلفه طلاقه من تلك الآفاقه وما أهتم بما تفعله من ضغوطات لإتمام هذا الزواج المقيت الذى لو تم لن يستمر. 
بالمطار 
بأقدام مرتعشه صعدت سلوان الى الطائره وتوجهت نحو المقعد الخاص بها وجلست عليه حقا ليست هذه المره الاولى التى تسافر بالطائره لكن مازال ذالك الرهاب يسيطر عليها مثل كل مره وإن كان أكثر هذه المره تذكرت آخر رحلة سفر لها كانت مع جاويد وقتها لم تشعر بذالك الرهاب تبسمت للحظه ووضعت لهم بمحطة القطار لكن نفذ الوقت الطائره أقلعت من المطار وهى بلحظة غفوه ندمت كثيرا وهى تنظر من شباك الطائره تري أنها بدأت تعلو فى الجو والبيوت أصبحت تتقلص أحجامها تذكرت أول رحله بالمنتطاد مع جاويد وقلبها يدق بآلم وندملأول مره تشعر أنها تسرعت فى رد فعلهالكن تسأل عقلهاماذا سيكون رد فعل جاويدهل سيذهب خلفها ويبرهن أنه يحبها كما أخبرها قبل ساعات. 
بمنزل صلاح 
خرج جاويد من الجناح ونادي على توحيده بعصبيه حتى أنها تقابلت معه على درجات السلم سألها بإندفاع
دورتي على سلوان كويس.
إستغربت توحيده من عصبية جاويد التى تراه بهذا الشكل لاول مره وردت
ايوهدورت فى الجنينه وكمان انا لسه منضفه المندره مكنتش فيها ولا فى المطبخ.
زفر جاويد نفسه پغضب قائلا
تمام روحي إنت.
بنفس الوقت آتي كل من صلاح ويسريه الى مكان جاويد وتسألت يسريه بإستفسار. 
فى أيه يا جاويدبتزعق كده ليه.
ردت حفصه من أعلى السلم قائله
بيزعق عشان سلوان مش موجوده فى الدار مش عارف هى فين...بس أنا عارفه.
نظر جاويد لها سألا بلهفة أمل وتسرع
إنت شوفتيها هي فين.
تهكمت حفصه على لهفة جاويد وقالت بإدعاء 
لاء مشوفتهاش النهارده بس متوقعه أنها تكون غفلتك وسابت الدار.
نظر صلاح ل حفصه قائلا پغضب
حفصه بلاش طريجتك دي عيندك كلمه حلوه قوليها معندكيش يبجي تسكت.
تعصبت حفصه قائله
حتى إنت يا بابا دخل عليك خداعها ووشها البرئ وإنها طيبهأنا الوحيده اللى شايفه حقيقتها من الأول دى واحده دلوعه وبتحب تتلاعب باللى حواليها.
نظر جاويد ل حفصه پغضب وتركها وغادر المكان 
بينما نظر صلاح ل يسريه وظهر الخۏف على وجه الإثنينأن تكون اللعنه تحققت.
بينما جاويد توجه الى غرفه جوار بوابة المنزل الخارجيه وبدأ يتفحص تسجيل تلك الكاميرات المحيطه وكذالك الكاميرا الموضوعه على البوابهرأي خروج سلوان من المنزل بوقت باكر تتسحب مثل الذى يخشى أن يراه أحدا نظرت خلفها أكثر من مره كمن يترقب إزداد الڠضب بقلبهخرج من المنزل پغضب لم يبالى بنداء صلاح عليه. 
.....
بعد خروج جاويد بهذا الشكل الغاضب تبسمت حفصه وذهبت الى غرفتها سريعا فتحت هاتفها وقامت بالإتصال ب مسك بمجرد أن ردت عليها لم ترد حتى السلام وتسألت. 
سلوان وصلت عندكم ولا لسه.
إستغربت مسك قائله بعضب 
وسلوان أيه اللى هيجيبها هنا عالصبح كدهأنت بتتصلي عشان تحرقى دمى عالصبح.
بررت حفصه سؤالها سريعا
لاء طبعا إنت فهمتيني غلطإحنا صحينا الصبح
ملقناش سلوان هنا فى الدار أنا توقعت إنها ممكن تكون جت لل الدار عندكم لل الحج مؤنس. 
إستغربت مسك وسألت بتعجب. وأيه اللى هيجيبها ل جدي عالصبح بدري كده.
لم تدري حفصه ماذا تقوللكن خمنت قائله
معرفشيجاويد متعصب أوي وخرج من الدار.
إستغربت مسك بإستفهام سائله بترقب
قصدك أيهيعني يكون هو وهى إتخانقوا وسابت الدار.
ردت حفصه 
لاء معتقدش شكل سلوان خرجت من دون إذن أو سبب وجاويد متعصب وعلى آخره حتى بابا نادي عليه وهو مردش عليه وخرج من الدار وأعتقد هو فى السكه لداركم... سلوان متعرفش هنا غير جدك.
شعرت مسك بإنشراح وأمل وقالت
لاء كمان تعرف بيت خالتك محاسن وهى بتحبها وبدلعها يمكن راحت عينديها.
ردت حفصه بنفي
معتقدشلو كانت راحت عند خالتي كانت إتصلت على ماماوقالت لهاأقولك أنا هتصل على خالتي وهعرف بطريقتي هى عندها ولا لاء مع إني متوقعه إنها مش عينديهايلا سلامهرجع أكلمك.
أغلقت مسك الهاتفتشعر بإنشراح وصفاء كآنها تطفوا فوق سحاب بنسمه ربيعيهسرعان ما خرجت من غرفتها وتوجهت تبحث عن صفيه كي تبشرها بما قالته لها حفصه 
لكن حين عثرت على صفيه تفاجئت بدخول جاويد الى المنزل يسأل على مؤنسإستغربت صفيه مجئ جاويد واستغربت أكثر ملامح وجهه المتهجمه والمتحفزه...ورحبت به...تغاضى جاويد عن ترحيبها ينظر بترقب قائلا
الحج

مؤنس فين.
نظرت له مسك تخفي شمتاتها وقالت ببراءه 
أنا لسه شايفه جدي داخل للمندره هو بابا.
ذهب جاويد الى المندره وتركهن دون مبالاه بينما إستغربت صفيه قائله 
هو في أيه عالصبح جاويد عاوز جدك فى أيه روحوا أقفي جنب الباب وإتسمعي عليهم.
تبسمت مسك بزهو قائله 
مش محتاجه أتصنت علشان أعرف جاويد عاوز جدي فى أيه.
نظرت صفيه لها بإستغراب قائله 
قصدك أيه... إنت عارفه هو عاوز جدك فى أيه
أومأت مسك برأسها قائله 
أيوه.
صفعت صفيه يد مسك بخفه قائله بلوم 
عارفه أيه وساكته عالصبح.
تبسمت مسك بإنشراح قائله 
جاويد جاي يسأل جدي على سلوان.
ضيقت صفيه حاجبيها بإستغراب قائله 
ويسألها على مجصوفة الرجبه دي ليه بجي.
تبسمت مسك قائله 
واضح إن سلوان طفشت وسابت الدار من وراء جاويد صحيوا من النوم ملقوهاش فى الدار.
إستغربت صفيه سأله 
وإنت عرفتي منين
جاوبت مسك 
حفصه لسه قافله معايا الموبايل وكنت نازله أقولك بس جاويد وصل.
إنشرح قلب صفيه قائله 
الحديت ده لو بجد يبجي العمل اللى عملته غوايش أخيرا جاب نتيجه.
تبسمت مسك تومئ برأسها قائله 
يظهر أخيرا هنرتاح من سلوان بس لو مكنتش راحت عند محاسن.
فكرت صفيه قائله 
صح لو الحديت ده حصل وسلوان طفشت جاويد أكيد مش هيتساهل معاها ومش بعيد يطلقها بس الخۏف تكون عند محاسن الحربايه دي مش بستريح ليهالو جاويد لقى سلوان عيندها هى ناعمه وهتقدر تهديه.
شعرت مسك لوهله بالڠضب لكن خروج جاويد من الغرفه پغضب بالتأكيد علم أن سلوان ليست هنا جعلها تنظر له بشمت أخفتهلكن صفيه إقتربت من جاويد بخباثه سأله
جاويد ماشي بسرعه إكده ليه خلينا نفطروا مع بعض.
لم يرد جاويد وغادربينما نظرن مسك وصفيه لبعضهن وتبسمن بخفاءلكن سألت مسك محمود الذى خرج خلف جاويد
بابا هو جاويد كان جاي عاوز أيه من جدي بدري أوي كده.
نظر محمود ل صفيه ثم رد ببساطه
كان عاوزه فى شغل مالكيش فيهأنا خارج.
شعرت صفيه بهدوء وقالت بخباثه
خارج إكده من غير ما تفطرالفطور جاهز.
نظر لها محمود پغضب قائلا
لاهعيندي شغل مهم.
خرج محمود خلف جاويد نظرن مسك وصفيه لبعضهن يبتسمانوقالت صفيه
إتصلى على حفصه إسأليها إكده إن كانت سلوان راحت ل محاسن أو لاه.
وافقت مسك صفيه وقامت بالإتصال على مسكحدثتها لدقيقه ثم أغلقت الهاتف تنظر ل صفيه ببسمه منشرحه وهى تنظر لملامح صفيه المترقبه بلهفه قائله
حفصه بتقول إنها سألت محاسن وقالت لها أنها مشافتش سلوان من يومين.
شعرن الإثنين بفرحه عارمه وزهو كبير مصحوب بشمت حين قالت مسك
خلي جاويد يجرب حړق القلب وسوء إختياره اللى فضلها عليابلحظه طفشت منه ومفرقش معاها منظره قدامنا.
..... 
بالمندره 
وضع مؤنس يده فوق قلبه يشعر بآسي وآلم قوي وهو يتذكر سؤال جاويد عن سلوان هل آتت لهنا لا ينكر إستغرابه لشك جاويد لكن شعر بوخزات قويه ټضرب قلبه مباشرة حماقة سلوان أعادت أمام عيناه ذكري رحيل مسك خلف هاشم وتدمعت عيناه خشية أن تواجه سلوان ما كادت تواجهه مسك سابقا بسبب لعڼة العشق التى تبدوا مازالت مستمره وتلاحق ذويها من جيل لآخر بسبب وعد
قديم برم بالډماء بين والد 
جد جاويد وأحد الجان مقابل أن يفتح له خزائن من ذهب كانت مدفونه لكن هو بعد حصوله على الذهب خان
64  65  66 

انت في الصفحة 65 من 117 صفحات