يحكى أنه كان هناك صيادا فقيرا و وسيما
انت في الصفحة 2 من صفحتين
فيها
ثم أخبر البائع بما حصل معه في الطريق وأنه تم خداعه وسرقوا المال ولكن البائع لم يقبل هذا الأمر ولم يصدق ما قاله الصياد
ثم قرر أن يشكوه الى حاكم الجزيرة وعندما ذهبوا الى الحاكم وسمع القصه من الطرفين فأمر من الصياد أن يسجن حتى يدفع ثمن الطعام
فأصبح الصياد في السچن يفكر كيف سيخرج من هذي الورطة ومن الذي سيخرجه منها ثم رفع يديه الى السماء وقال اللهم أنك أنت وحدك القادر على أخراجي من هذي الكربة وأنت تعلم بما أنا فيه فأغثني بفرجك يا رب العالمين وبعد مرور شهر سمع الصياد خبر أن الملك يريد أن يزوج أبنته الوحيده المعاقة جسديا من أي رجل من الداخل الجزيرة او من خارجها ولكن يجب أن يوافق على الشرط اولا ..
لم يستطيع أي أحد من المواطنين ان يتزوج من الأميرة
فقال الصياد في نفسه سوف أتزوجها وأقبل بشروط الملك أفضل من العيش في السچن ثم أخبر الحاكم أنه موافق أن يتزوج الأميرة وموافق على كل شروط الملك ..
اخبره الحاكم أن الأمر ليست لعبه أذا كسرت الشروط سيتم قطع رأسك
فقال الصياد انني خرجت من جزيرتي وتركت أسرتي ټصارع المۏت أمام الجوع ثم وجدت نفسي أدخل في مشاكل وها انا اليوم في السچن وكل هذا من أجل البحث عن لقمة العيش أخبر الملك أني سأتزوج من الاميرة وأنا توكلت على الله
فقال له الملك هل أنت موافق على ما سمعته وعن ما هي عقۏبة من يقوم بكسر الشروط
أجاب الصياد نعم يا مولاي أنا أوافق على جميع الشروط.
فقال الملك حسنا هل يوجد لديك منزلا هنا في الجزيرة
أجاب لا يا مولاي لا املك منزلا وأني لست من هذي الجزيرة
فقال الملك لا بأس سوف أمر الجنود أن يجدون لك عن مكانا بعيدا عن القصر وثم يصنعون لكما كوخا صغيرا لتعيش مع زوجتك
ثم أمر الملك من الصياد أن يتجهز لمراسم الزفاف وأمر أيضا من الجنود ان يصنعون كوخ بعيدا عن القصر ... وبعد يومين بداء الأحتفال وبعد أنتهاء الأحتفال وضع الملك الأميرة في العربه وثم صعد الصياد بجانب الأميرة وغادرا القصر ثم انطلقت العربه الى الكوخ.
الأميرة .فأنصدم من شدة جمالها وحسن خلقها
وصورتها ثم غير ملابس الأميرة وثم استلقى جانبها وناما حتى
الصباح ..
وفي الصباح جهز الأميرة وقام براعيتها على أكمل وجه ثم تركها وذهب الى البحر يصطاد وبعد ساعة عاد وهو يحمل سمكة وثم قام بشويها وهو يعلم أن السمكة لن تكفيهما. ثم نظر الى الأميرة بحزن وقال أني أعلم أن السمكة لن تشبع جوعنا نحن الأثنين وأعلم أن هذا غير لأئق بسعادتك ولكن هذا كل ما أملكة.
ثم عاد الى الشاطئ وهو في غاية السعادة لٲنه وجد طعاما جيدا للعشاء من أجل الأميرة ..ثم عاد حاملا الأميرة الى داخل الكوخ وثم. وضعها على فرشها وبدأء بتحضير السمكتين للعشاء .. ثم قدم للأميرة السمكة الكبيره والصغيره تركها للنفسه. ..
وثم أطعم الأميرة وقام بتنظيفها وثم ناما
وفي اليوم التالي أستيقظ الصياد صباحا وقبل يدين الأميرة وثم أخبرها بأنه سوف يذهب الى البحر لكي يبحث عن شيئا من أجل الغداء ..
ذهب الصياد ..وبعد ساعة عاد وعندما أقترب نحو الكوخ وجد ثلاثة من جنود الملك يقفون أمام باب الكوخ هنا شعر بالخۏف وقال وهو يحدث نفسه أنهو يومي الأخير أنهو يومي الأخير .. سأل عن الأميرة فأخبروه أنها عادت الى القصر وأن الملك ينتظرك ...
أخذ الجنود الصياد والخۏف يسكن قلبه ودقات قلبه ټضرب بسرعة كبيرة .. ثم دخل الى ديوان الملك وفجأة خرجت الأميرة تركض وهيا تبكي وتحتضنه من الخلف. ثم حضر الملك وهو مبتسم ولكن الأميرة لم تكف عن البكاء..
فقال لها والدها ? ما بك تبكين بكل هذي القوة يا عزيزتي
أجابت لو تعلم يا أبي ماذا فعل من أجلي أثناء اختباره. لابكيت أنت أيضا ....
فقال ماذا فعل
فقالت? لقد أشبع جوعي ونام جائعا لقد قدم لي الكثير وقدم لنفسه القليل لقد كان يهتم بي أكثر من نفسه
فكان الشاب مندهشا من ما يحدث.
ثم قال له الملك أن أبنتي ليست معاقة لقد كنت أبحث عن زوجا مناسبا من أجلها ولهذا أصدرت خبرا زائفا حتى أراى من الذي سيقبل أن يتزوج من فتاة معاقه ويضيع مستقبله وحياته من اجل فتاة معاقه وانت من قبلت ونجحت ومن اليوم سوف تعيش مع زوجتك في القصر وسوف تذهب وتأتي بجميع أسرتك الى القصر
ذهب الشاب الى جزيرته وأخذ جميع أسرته وعاش مع أسرته وأميرته في القصر ك أمير ..
انتهت القصة ولكن لم تنته القصص