يحكى أنه كان هناك صيادا فقيرا و وسيما وكان يعيش مع أسرته حياة مأساويه من الجوع وقسۏة الظروف وقلة في الرزق فكان يعود كل يوما من البحر فارغ اليدين لم يصطاد شيئا
وفي أحد الأيام قرر أن يبحر بقاربه الصغير الى مكان بعيدا عن المنطقة وأخبر أسرته انهو لن يعود فارغا مثل كل مرة !! ثم ودع أسرته وجهز قاربه من الطعام والماء وبدأء رحلته وحيدا وسط المحيط وبعد ساعات طويلة من التجذيف أوقف قاربه وبدأ في رمي الشباك وبعد فترة قصيرة سحب الشباك فلم يجد شيئا وكان الشبك فارغا ثم قرر ان يبتعد قليلا عن المنطقة
استمر على هذا المنوال يلقي شباكه وعندما يجده فارغا يبحر بعيدا
حتى نفذ منه الطعام والماء وعندما شعر بالعطش والجوع
قرر ان يذهب الى أقرب جزيرة وبعد ساعتين وصل الى شاطئ الجزيرة ثم قام بربط قاربه ومن ثم دخل. يتجول الى احد الاسواق باحثا عن من يمد له يد العون لكي يساعدة في أكمال رحلته
ثم بدأء يتوسل لأصحاب المحلات والدكاكين والمارون في الطريق ولكن لم يجد من يساعده وبعد بحثا طويلا قرر ان يبيع شباك الصيد لكي يأخذ بثمنه طعاما ومن ثم يعود الى جزيرته وعندما عاد الى الشاطئ وجد الشباك مرميا على الشاطى وكان قاربه قد أختفى لقد سرق اللصوص أمله ومصدر رزقه الوحيد لقد أصبح في مصېبة عظيمه حيث أن أهل الجزيرة لا يساعدون أحد ولا يوجد في قلوبهم أي رحمه ولكن كيف سيعمل وكيف سيتعامل مع هذي المصېبه ثم أخذ الشباك وعاد الى وسط المدينه وهو لا يعلم ما الذي سيحصل معه هناك .. ثم قام ببيع الشباك بثمن بسيط جدا وأخذ المال ورحل يبحث عن عمل وفي الطريق وجد رجلين يتضاربا فأسرع يفك بينهما. وكان أحدهم يقف خلف الشاب الصياد والأخر يقف أمامه وبعد صراع أستطاع الصياد فك بينهما ثم غادروا وأكمل طريقه
أكمل الصياد طريقه باحثا عن عمل من أجل أن يجمع المال ويقوم بشراء قاربا صغيرا لكي يعود الى جزيرته أستمر في البحث طويلا حتى شعر أن بطنه سوف تتمزق من شدة الجوع ثم ذهب الى رجلا يبيع خبز ولبن فطلب من البائع ان يقدم له خبزا وكأس من اللبن قدم الرجل الخبز واللبن وبدأء الصياد في الأكل .
أكل حتى أنتهاء الخبز واللبن ولكن لم يسد جوعه فطلب من البائع أن يقدم له الخبز واللبن مرة أخرى.
فأصبح يأكل وثم يطلب المزيد حتى شبع وشعر بالطاقة وعادت روحه الى جسدة. أقترب البائع وطلب ثمن الطعام فقام الصياد يريد أن يدفع ثمن الطعام ولكن لم يجد المال لقد سړقت من حوزته سرة النقود حينها تذكر الشجار الذي دار بين الرجلين وعرف
أنه كان فخا
وقد وقع