حكاية نوفيلا ارث العادات بقلم ډفنا عمر
عاجبني جدا لدرجه اني اخدته من مياده وقولتلها ان هتيجي منسابه البسو فيها وهيا طبعا ادتهالو علشان انا وهيا اصحاب اكتر من اخوات لدرجه اني بعيش هنا اكتر مابعيش في بيتنا والصراحه رحيم جوز مياده مبيضايقنيش ولا بحس انو متضايق لانو ابن خالتي وكان بيحب مياده من وهما صغيرين وطبعا بفضلي كنت بقنع مياده بيه وانو حلو وبيحبها لحد اما خطبها سنه وبعدين اتجوزو وكانت هديتي ليهم اني هاجي اقعد معاهم في اي وقت ورحيم طبعا بيعتبرني اختو الصغيره وبيعاملني كويس والحق يتقال عمرة مشتكي خصوصا لما كسرتلو الساعه بتاعتو الغاليه
مياده بصتلي پصدمة وضحكت
انتي بجد لبستي الفستان دا ولا انا بيتهيألي!!
ضحكت وانا بلف بالفستان وقولت اخيرا يا دودو لبستو
رن جرس الباب وكان رحيم جوز مياده اول ماشافنا كان مبهوروقال وهيا بيقبل مياده من جبيبنها بحب اميرات يا عالم اقسم بالله
ضحكت وانا بقولو بنتعلم منك يا جميل
ضحكنا وبعدين رحيم اخد ايد مياده وساعدها تنزل السلالم بالراحه وبعدين انا اتاكدت اني
قفلت الشقه حلو وبعدين نزلنا وكان رحيم جايب تاكسي وركبنا فيه كلنا وكنت مبسوطه لاني بقالي كتير مغيرتش جو
عدا وقت مش كتير وبعدين وقفنا قدام قصر كبير كان شكلو يجنن بصينا كلنا بانبهار وصلينا علي النبي طبعا وقولت لرحيم بفرحه معقول دا بيت صاحب الشغل
نزلنا من العربيه ورحيم حاسب السواق ونزلنا وقربنا من القصر وكان فيه حرس واقفين طلبو من رحيم كارنيه الشغل وادالهم رحيم وقال ان مياده مراته وانا اختها هز الحارس راسو وقال اتفضلوا
دخلنا كلنا وكنا مبهورين اللهم بارك اي الحلاوه دي
كانت الجنينه الي معمول فيها الحفلة كبيرة جدا ورحيم كان بيسلم علي زمايلو وكنا بنتعرف علي بعض كلنا وكنت مبسوطه جدا وقولت لمياده كويس انك صحتيني اجي اغير جو بجد المكان تحفه
ولاقي بنت بتبتسم وهيا بتقول ادم حبيبي بتدور علي مين اكيد عليا وضحكت ولاكن ادم كان واضح علي ملامحو الانزعاج سولي ممكن تتبسطي في الحفله اعتقد انك بتحبي جو الحفلات اكتر
بصتلو بضيق وقالت معدش بهتم يا ادم انا خلاص اتاكدت انك اهم من اي حفله
ضحك بسخريه وشال ايديها من علي كتفو ازاي سايبه رفيق لوحده دا حتي عيونه متشالتش من عليكي وسابها ومشي وهيا بصت عليه وهيا بتتنهد بضيق يووه يا ادم انت مبتنساش !!
وقف عند البسين وفضل واقف يبص علي المايه وهوا بياخد نفسو بهدوء !!
رجعت سولي للحفلة وكان رفيق باصصلها وماسك في ايده كاس اي يا سولي مش عارفه تنسيه ولا ايه
حطت سولي شنتطها بضيق رفيق بليز سيبني في حالي انا مش ناقصه
وقف رفيق وهوا بيهمس في ودنها خلاص براحتك يا سولي!
وبيمشي من الي موجودين في الحفله
رحيم كان بيبص لرنا الي عمالة تتصرف بطريقه غريبه عمالي تتحرك وراه شويه وورا مياده شويه بصالها باستغراب رنا انتي كويسه بترفع رنا عيونها وبتقول هاه .. بتنتبه ليه وبتقف وبتقول اها
بخير هو اي الي حصل
ميادة شدت رنا من دراعها وهيا بتقول تعالي معايا يا رنا نروح الحمام
رنا بتوتر هااه حمام متروحي لوحدك يا مياده
بصتلها مياده باستغراب لا انا عاوزاكي تيجي معايا وشدت رنا من ايديها واتجهت عند الحارس الي واقف عند البوفيه لو سمحت عاوزين نروح التواليت
بيشاور الحارس علي مكان الحمام وبتتجه مياده للمكان وهيا ماسكه ايد رنا الي كانت رافضه تدخل خصوصا بعد ما اتاكدت انو الشاب الي زعقت معاه امبارح يكون صاحب القصر!
مياده بتدخل للتواليت ورنا بتقف تستناها وفي الوقت
دا بيكون ادم راجع للحفله ولاكن بيخبط فيه الشاب الي بيقدم العصير بالغلط بيقع علي هدومه عصير كان باصصله الشاب بتوتر
وقال ادم خلاص حصل خير كمل شغلك وانا هحل المشكله بيمشي الشاب وادم بيتجه للداخل
بتقرب رنا منه وهيا بصاله باستغراب أنا
بيهز الطفل راسو ايوا
رنا بتنزل لمستواه وبتسأله نعم يا جميل
الطفل مش إسمي جميل إسمي نور
بتضحك رنا وهيا بتقرب منو وبتحرك ايديها علي شعرو وبتقول خلاص يا سيدي انا اسفه ممكن بق تقولي عاوز ايه
نور وهوا بيتكلم بحزن انا عاوز الكوره بتاعتي
رنا باستغراب كوره كوره ايه
نور انا نسيت الكوره بتاعي في اوضة بابي ومش عارف اطلع اجيبها علشان رجلي وجعتني ممكن تجيبهالي
رنا استغربت من كلامو وقالت پصدمة مينفعشي اطلع يا حبيبي علشان عيب اني ادجل اوضه حد من غير اذنه
نور بزعل مهوا بابي مش هنا بابي في الحفله وتعرفي تجيبها
فكرت رنا في كلامو وبصت للتواليت كانت لسا مياده مخرجتش فبصت رنا لنور والي كان زعلان فابتسمت وقالت بضحكه خلاص بق متزعلش هطلع اجيبهالك بس انا عندي شرط
نور بفرحه الله اسمك حلو اوي يا رنا يلا بق هاتيلي الكوره
ابتسمت رنا وطلعت وكانت متوتره من فكره انها تدخل اوضه حد من غير اذنوا
بيكون ادم غير هدومه ودخل للحمام ياخد شاور وفي الوقت دا بتفتح رنا الباب بهدوء وبتدخل بالراحه وبتدور علي الكوره في كل مكان مبتكونش سامعه اي صوت بس كان في هدوم موجوده علي السرير لما شافتها قلبها دق پخوف من فكرة ان في حد موجود
اتحركت ببطئ وفضلت تدور علي الكوره واخيرا شافتها ابتسمت بسعاده واتحركت عندها ومسكتها وهيا خارجه اتكعبلت
كانت هتصرخ
بصت ليه بصدمو ووقفت وهيا بتبصلو بخجل بالشكل دا كان متفاجئ