حكاية نوفيلا ارث العادات بقلم ډفنا عمر
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
كدا وقفت وانا مستنيه اشوفه !
طلع ادم علي مسرح الجمعه ودي كانت صدمة رنا
وقفت مصډومة وانا شايفاه واقف وبيلقي خطاب والكل باصصله باعجاب والدكاتره واقفين باحترام وساره صحبتي كانت بتهتف باسمو بفرحه والكل بينادي عليه ويسألوا وعيني جت في عينو للمرة التانيه وقلبي خلاص كان اتعود علي الدق بصوت عالي ساره خبطني بضحك وانا فوقت وركزت شويه في كلامو وكان خلاص بينهي كلامو بجملة لكل مجتهد نصيب !!
فوقت علي صوت ساره وهيا بتقول تعالي يا رنا نسلم عليه
مكنتش رديت ولقيتها سحباني وراها
وكان ادم بيتكلم مع الطلاب وبيجاوب علي اسئلتهم واول مبصلي حسيت ان وشي قلب طمطمايه وخجلت جدا وساره سلمت عليه وسألته سؤال وهوا جاوب وانا كنت سامعه رده وعجبني اوي طريقته في الكلام راقي جدا
رد عليها بهدوء انا كويس انتي عاملة ايه
رديت وانا باصه في الارض كويسه
سارة كانت مستغربه طريقتنا في التعريف وضحكت وهيا بتقول رنا من اشطر المهندسين الي هيتخرجوا من هنا وهيا قدوتنا كلنا
لما سارة شكرت فيا حسيت بفخر كدا ورفعت عيني وبصيتلوا
مشيت وساره سلمت عليه ومشيت ورايا وهوا كان واقف يبصلي ومبتسم
قرب منو العميد واخده لمكتبه وانا رجعت حضرت اخر محاضرة ليا وبعدين خرجت من الجامعه
بصتلوا وحسيت ان الموضوع ذاد عن حده وقولت بشمهندس ادم للاسف انا مش هعرف اركب مع حضرتك الباص زمانه علي وصول متشكره
رفعت عيني وبصيتلو وقولت وايه المناسيبه
قالي هوا عمرة ما طلب مني حاجه ودا اول طلب ليه من بعد ما ولدته ماټت
انا وقتها افتكرت كلام رحيم جوز اختي وان نور عنده عقده نفسيه وكلام غريب كدا بس لما سمعتو قالي انتي اول واحده نور يكلمها وبالزات انو طلب منك طلب والي هوا تجيبيلو الكوره دي الي طلعتي جيبتهالو نور طول عمره بيتكلم قليل ومش بيتعامل مع سيدات بس انا اتفجات زيك بالظبط لما هوا قالي ان
بصلي بابتسامه بس انا رجعت وقولتله بس مينفعشي اجي معاك اعذرني
كنت متوقعه ان هيزعل او هيقول كلمه مثلا اني مغروره او كدا بس اتفجات بيه قالي تمام الي يريحك انتي وانا مش هغصب عليكي بعد ازنك!
ركب عربيته وقالي خلي بالك علي نفسك يارنا
ودخلت اوضتي ومعايا مياده اختي وبنات خالتي كان في فستان جميل موجود علي سرير قربت باستغراب وانا مش فاهمه حاجه هو ايه الي بيحصل دا مسكت الفستان بايدي وقلت هو في ايه الي بيحصل
مياده قالتلي يلا يا رنا البسي الفستان
بصيتلها باستغراب وقولت وانا هلبسه بناء عن ايه متفهميني
ضحكت مياده وحضنتني جايلك عريس يا رنا وبصراحه ميترفضش وماما وانا ورحيم وخالاتك مش شايفين فيه عيب يترفض علشانه
قولتلها باستغراب بس انا لسا بدرس فس الجامعه ومش مستعده للخطوة دي
ردت مياده باقناع مهوا العريس عارف دا وقال انو مستحيل يخليكي تسيبي جامعتك وان هو الي هيوديكي بنفسه للجامعه من كلامها حسيت اني عارفه العريس دا كان في شعور غريب اوي حاسه بيه لما مياده قعدت تحكيلي علي العريس دا وفعلا اقنعتني وانا لبست الفستان وبدات مياده تحطلي مكياج وكل دا انا سامعه صوت زغاريد ماما وخلاتي ولما خلاص خلصت الميكب وكنت جهزت مياده قالت عارفه مين دا بق يا رنا
بصراحه الفضول كان هيموتني واعرف مين دا الي مستعد يعمل علشاني اي حاجه
قالت عارفه البشمهنس ادم الي وصلنا يوم الحفله الي هوا صاحب القصر والشركه وكدا
هوااا دااا اااه صوت قلبي الي ظهر لما مياده نطقت اسم ادم مش عارفه ليه كان في احساس كبير اوي جوايا كان بيأكدلي بان هوا ادم
مياده حطت ايديها علي خدي وشهقت رنا انتي سوخنه
انتبهت ليها وحطيت ايدي علي وشي وحاولت اهدا من التوتر وبعدين مياده ضحكت هههه عليكي يا رنا لما بتقلشي بتبقي فصيله ضحكت علي ضحكها ولقينا ولاء بنت خالتي بتقول يا بنات العريس وصل بس اي دا يا بت يا رنا مز اوي
بصيتلها بغيره من مغزالتها عليه وقومت عدلت نفسي وبينت
اني مش مهتمه بس جوا قلبي كان بيرقص من الفرحة
كان وصل ادم واستقبله رحيم وجوز خالتي والي كانو بيسلموا عليه بفخر كدا لان ادم تبارك الله هيبه اوي وشخصيه وكاريزما
كان نور معاه وجمبه سيده في عمر الخمسين وكانو جايبين هدايا كتير والحقيقه خلاتي وازواجهم عينيهم لمعت من الي شايفينيو
دخلت ماما وهيا فرحانة وقالت عارفه انها مفجاه بس هما الي قالولي
بصيت لمياده ومياده ضحكت وقالت هو الي قالي
دخل رحيم وانا بصيتلو وهوا قال بضحكه هو الي قالي
ضحكت علي الموقف دا ورحيم خرجنا برا وكان ادم قاعد واول ماشافني كانت عيونه فيها كلام كتير بس الي واضح انه بيقولي اوافق وانو هيشرحلي كل حاجه بصيت بخجل وقعدنا وبدأ ادم يتكلم وطلبني وعرض علي خلاني انهم يشوفوا طلباتهم وهوا مستعد لكل الي يطلبوه لاول مره احس اني مطلوبه وعيونه كانت حلوه اوي وهوا باصصلي وخالي بصلي وقالي اي رئيك يا رنا يا حبيبتي اخدت نفس طويل وبصيت لادم بخجل وبعدين قلت بصوت هادي موافقه يا خالو
صوت الزغاريد عم المكان كانت الست الي مع ادم دي بصالي بفرحه وفجاه نور
وادم كان فرحان اوي وهوا باصصلنا وبعد قراءه الفاتحه ادم استأذن ماما وخالي انو يخرجني
وهما وافقوا وانا نزلت وركبت معاه العربيه وساق وانا كنت مكسوفه جدا مش عارفه المفروض اقول ايه
بس هوا الي اتكلم وقالي رنا
بصيتلوا وقالي انا مكنش قصدي ازعجك بس انا محبتش غيرك
قلبي اااه يا قلبي هيطلع من مكانو بجد بجد وشي احمر وحسيت ان هيغمي عليا ومعرفتش اتحكم في نفسي وحطيت ايدي علي وشي واڼفجرت ضحك وعيطت من الضحك وهوا كان باصصلي وبيضحك ووصلنا لمكان هادي كان موجود في ركن بعيد
طرابيزه خاصه كان موجود عليها ورد وادم طلع خاتم بعد ما قعدنا وادم قدمو ليا ولبسهولي وانا كنت مبسوطه جدا هوا انا لسا عارفاه من كام يوم بس الحب الي حسيتو والي شفتو معاه كانو مبني من سنين
ادم كان شاب ولا غلطه فعلا معاملته مع نور ووالدته ليهم اكدلي ان اسلم نفسي ليه وانا مطمنه
كان بيشرحلي كل حاجه قالي انو اللي بعتلي سواق التاكسي وانو الي خلاه يشتري توت ويمشي بمجرد ما اوصل بالسلامه و يوم ما طلب مني اروح معاه للبيت واقابل نور دا كان حقيقي بس انا لما رفضت اتاكد اني انا المناسبه ووقتها كان مجهز كل حاجه ومتفق مع رحيم ومياده كلمت ماما وماما طبعا كلمت خلاني وخلاتي واتفق معاهم وكانت احلي مفجأه حصلتلي وقدينا اليوم دا مع بعض كان يوم مميز وكنت طايره من الفرحة
رجعني البيت بعد ما جابلي هدايا كتير وروحت وانا مبسوطه كنت في العربيه مش عاوزه انزل بس انا مقدرش اقول كدا نزلت وهوا ودعني وفضل واقف لحد ما دخلت شقتنا وبعتله رساله اكدتله اني دخلت لشقتنا واول مبعتهاله جريت للشباك ابص لقيتو واقف وزي ميكون عارف اني هبص لما شافني ابتسمت وهوا ابتسم ومشي وانا كنت حاطة ايدي علي قلبي من السعاده
كنت بتكلم مع ادم طول الليل في حجات كتير بنا مشتركه ضحنا وقضينا مع بعض شهرين عمره مقصر في اي حاجه معايا الصراحه تتقال كان رجال بمعني الكلمه عمرة ما تخطي حدوده او اي حاجه من دي كان بالعكس خاېف عليا ومتقبل مبادئي
وفي يوم كنت عند اختي مياده في شقتها وكنت قفلت مع ادم وډخله انام بس صحيت علي صړيخ مياده وهيا بتنادي باسمي وبتقول رناااااا
اټفزعت وجريت الي اوضتها كانت بتصوت وهيا بتقول بووولللددد
انا اتوترت وجريت عليها وقولت اعمل ايه اعمل ايه
مياده بۏجع اتصلي بالاسعاااف
رقمها كااام صړخت بيها وانا بقول كدا بس لحسن الحظ ان ادم اخر رقم كان متصل بيا رنيت عليه واول ماسمعت صوته صړخت وانا بقول ادم الحقني ميااده بتولد ورحيم مش عارفه
فيين وانا لوحدي
ادم اهدي يا رنا انا جاي حالا حاولي تهديها وانا مسافه الطريق وفعلا
خرج ادم بسرعه ركب عربيته واتجه لشقه مياده
مياده كانت بتصرخ وانا اتصلت برحيم والي قالي انو جاي قولتله اني ادم جاي ياخدنا وانو يروح علي المستشفي واحنا هنيجي
رن الجرس وجريت افتح الباب كان ادم قربت منه بلهفه وقلت پخوف علي اختي ميااده
قرب من اوضه مياده وكانت بتصرخ من الۏجع وكل الي بتقوله بوولد
ادم بصلي وقالي ساعدني ننزلها العربيه
وقربنا من مياده نساعدها بس كانت مش قاده تتحرك ادم طلب مني انو هيشيلها وانا هزيت راسي وفعلا شال مياده وانا سبقتهم علي العربيه وفتحتها وهوا ډخلها وانا قربت منها قعدت اهديها وكان ادم سايق بسرعه وانا عماله اهديها خدي نفس ايوا يلا طلعي ويلا خدي نفس هه طلعيه
وصلنا للمستشفي وادم نادي للمرضات ترولي بسرعه معايا واحده بتولد
ثواني وجم الممرضين وشالو مياده وبدأ يجهزوها للولاده كنا في مستشفي خاصه و ادم بعت لرحيم عنوان المستشفي وانا بعت لماما وعرفتها ان مياده بتولد وعرفتها اسم المستشفي وفعلا رحيم وماما وصلوا للمستشفي
وكنا واقفين علي اعصابنا مستنين اي اخبار قربت من ادم وماما قعده مع رحيم وبعد سعات سمعنا صوت صړاخ البيبي حضنت ادم بفرحه ورحيم وقف وهوا بيقول الله اكبر الله اكبر
عدا وقت ولقينا الدكتورخارج وجمبه الممرضه وهيا شايله البيبي !
ودقايق وخرجت ممرضه تانيه وهيا شايله طفل تاني
رحيم وانا وماما وادم واقفين مصدموين وقولنا في صوت واحد هيا جابت توأم وبعدين الصدمة اتحولت لفرحه تانيه وادم شال البيبي التانيه ورحيم بدأ يأذن في ودنه وادم بيقلده وانا مقربه من ادم الي كان شكلو حلو اوي وهوا شايل البيبي بصلي وضحك وقرب من وقالي شكلو حلو اوي يا رنا هزيت راسي بمعني اه وبوست البيبي برقه ادم ادا البيبي لماما وماما قعدت تدعيلوا وتقول اذكار ورحيم الي كان بيعيط من الفرحه اداني البيبي وقرب من الدكتور هيا مياده مراتي عامله ايه الدكتور بابتسامه الحمد لله المدام بخير واحنا هنحولها لغرفه عاديه حالا وتقدروا تشوفها
عدي وقت واحنا شايلين الاطفال وفرحانين وعرفنا اوضه مياده وقربنا منها بابتسامه واول مشافت الاطفال ضحكت وقالت انا كنت حاسه انهم اتنين
ضحكنا وحطينا الاطفال جمبها وفي الوقت دا ادم سابنا ونزل وبعد شويه رجع وهوا شايل هديه لمياده وكانت هديه حلوه اوي
ابتسمت مياده وقالت الله حلوه اوي
وبصت مياده لرحيم وهيا بتقول واحد شبهك وواحد شبهي
ضحكنا وبعدين ماما قالت لمياده قوللنا بق ياست مياده هتسميهم ايه
مياده ابتسمت وقالت ودي فيها كلام ياماما اكيد ادم ورنا
ادم وانا اټصدمنا وفرحنا وحضنت مياده بحب وانا مبسوطه علي الي قالته وشلت منها ادم الصغير وادم شال رنا الصغيره
وضحكنا وكانت فرحهه متتوصفش وبعدها وصلوا خلاتي وكانو فرحانين بالاطفال ورحيم كان فرحان باطفالو ومياده كانت بتشكر ربنا انو اكرمها وحمدته علي كل حاجه اما ادم صمم ان هيعمل احلي سبوع لادم ورنا وكانت احلي هديه من ادم لمياده ورحيم وانا كنت مبسوطه جدا وفرحانه وبشكر ربنا علي الهديه الي قدمهالي وعلي عيلتي الي بحبهم وبيحبوني ونور الي بيكون ابني وماما كريمه والدت ادم وعلي كل حاجه في حياتي الحمد لله علي حياه يدبرها الله بأمرة دمتم سالمين وبكدا انتهت قصتنا بقلمي شيماء صبحي اشوفكم في قصه تانيه يا جميلات ربنا يرزق كل مشتاق ويعوض قلوبكم جميعا