السبت 23 نوفمبر 2024

حكاية بقلم سناء صلاح

انت في الصفحة 10 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز

وبقي حملي حملين لحد ما قابلت مصطفي وباقي الحكاية اللي انا حكتهالك
انا مش مصدقاكي هوريكي اللي يثبت كلامي الحاجه الوحيدة اللي قدرت اخدها من بيت الدكتورة سهيله طلعت من صدرها كيس قماش عملاه بخيط في وسطها وطلعت منه قسيمة جوازها بمصطفي وشهادة ميلاد ادم اټصدمت علياء وقالت معقول لسه في الدنيا في ناس بالشكل ده ازاي ومسموع عن دكتور عزت الخير وانه بيقوم بعمليات لوجه الله معقول كل ده صوره خلفها كل الشړ ده لما الموضوع جه لمصلحتهم بس الشئ الايجابي في الموضوع أن مصطفي اتاح ليكي تكملي تعليمك وكمان بتفوق وده ميمنعش انه هو مذنب بصتلها اميرة بحزن وقالتلها حتي ده كمان اخدوه مني لانهم امروني اني مظهرش في اي مكان يظهر فيه مصطفي واني مكملش في الجامعه من أساسه وانتي وافقتي علي كل ده وانا في ايدي ايه وقفتها عليها وهزتها پعنف وقالت لها طول ما انتي ضعيفه بالشكل ده قدامهم تستاهلي كل اللي يجرالك وهيعملوا فيكي اكتر من كده اميرة پبكاء كنتي عوزاني اعمل ايه ابلغ وأفضح نفسي وعيلتي وعيلتك كده متفضحش
هما اعتبروني ماتوا وقالوا للناس اني مت وده افضل شئ انتي اللي مۏتي نفسك وحقك لما سكتي طول ما انتي سكتي اللي زي مصطفي وعزت هيعملوا جرايم اكبر من دي وهتعدي قعدت اميرة في الارض تبكي بأستسلام علياء بعد ما هديت أسمعي يا اميرة انتي دلوقت معاكي شهادت ميلاد وعقد جواز يثبتوا حقك في مصطفي وفي ادم انا مش عاوزه حقي اهم حاجه أبني ميتأذيش واهلك وعرضك اللي راح مش عاوزه حقك ليهم اهلك لو شافوا جوزك معاكي هيسامحوكي علي اللي حصل لو قلتيلهم أنه صلح غلطته ده مش هيحصل ومش عيعترف بي قدام الناس هو مضطر وغصبن عنه يعترف بيكي قدام الناس ويعترف ان ادم ابنك والا هتقدمي فيه بلاغ انه اعټدي عليكي وأرغمك انك تسيبي أبنك مقدرش اعمل كده متقوليش انك متقدريش لازم تتخلي عن الخۏف الخۏف اللي كان السبب الرئيسي في ضياع حقك وحق اهلك من البداية عوزاني افضحهم دلوقت وانتي عاوزه تعيشي خدامه طول عمرك القدر حكم عليا بكده القدر قال العين بالعين والسن بالسن والبادي اظلم بصي انا ست اتظلمت كتير لكن مستسلمتش وكل اللي ظلمني اخدته منه حقي الضعف ضعفين انا مش زيك انا فقيرة واهلي فقرا 
وايه يعني هما الفقرا ملهمش تمن ملهمش حق يعيشوا من زي غيرهم ويطالبوا بحقوقهم انتي فاهمه الفقر غلط الفقر مش نخوع ولا تواطئ ولا ضياع الحقوق انتي هتروحي الحامعه وهتكملي غصبن عن عين أي حد فاهمه ولا باقي لك سنه وتبقي دكتورة ازاي تفرطي كده في كل حاجه ليكي بسهولة بكت اميرة لاني عاجزة عن حماية أي شئ يخصني كل حاجه راحت مني كل حاجه علياء بزعقة مش عوزاكي تتكلمي بنبرة اليأس دي تاني مش عوزاكي تبكي قومي اطلعي فوق يلا وارتاحي علشان هتخفي وترجعي كليتك انا مش عوزاهم يشفوني علي الاقل دلوقت مش هينفع انك تنقلي وانتي في السنة الاخيره انا عارفه علشان كده بقول خلاص مش هكمل هتكملي باي طريقه هتكملي حست اميرة ببعض الامل بحد هيسندها في الحياة هي مش عارفها هتسندها ازاي لكنها اطمنت لوجودها في بيت علياء بعد اسبوع اميرة لبس نقاب وجوانتي وكانت متخفية نهائيا محدش يعرفها راحت لمنال الي معرفتهاش غير من صوتها فوجئت منال بيها وقالت لها انت عملتي ليه في نفسك كده منال انا مش عاوزه حد يعرف ان انا باجي الكلية هنا ارجوكي خاصة دكتور مصطفي للحق هو سأل عنك متقوليلهوش اي حاجه ارجوكي هو في ايه وايه علاقتك بدكتور مصطفي ولا علشان كنتي بتطلعي من الاوائل هو عرفك
ايوه هو عرفني بالسبب ده اميرة شدي حيلك السنه دي باقي علي الحلم تكه أنجي مش هتسيبنا نتعين معيدين في الكلية لكن خلينا نعمل اللي علينا اميرة بتحد هنعمل اكتر من اللي علينا اميره كانت قاعده في البلكونه لابسه نقابها من كتر خۏفها ان حد يلمحها ولا يعرف بوجودها فجأة قلبها دق بسرعه والدموع نزلت من عينيها وهي مش مصدقة هي هو ادم اللي بيلعب هناك في حديقة الفيلا وحشها نفسها تضمه نفسه تبوسه داده هي فين اميرة سكتت الدادة شوية وقالت لادم راحت لبيتها هي ليها بيت تاني يدادة غير بيتنا ايوه يا حبيبي بيت بباها وبيت ماممتها طيب تعالي نروح لها يا دادة اصل هي وحشتني اوي اتنهدت الدادة وسألت ادم بصوت واطي ادم انت بتحب اميرة اوي اوي يدادة كانت بتلاعبني وبتعلمني كانت بتعملي كل اللي انا عاوزه ياريت ماما كانت زيها يا دادة اميرة مقدرتش تسيطر علي نفسها ولا وحشتها لابنها نزلت ووقفت عند السور الفاصل وأستخبت ورا شجرة وفضلت تراقب ادم وتفرح بيه لما شيفاه مبسوط اتكرر الموضوع لحد ما الدادة اخدت بالها من الست اللي لابسه نقاب دي وخاڤت علي ادم منها وحست انها ست مريبه فكرت تقول للدكتور عزت عنها لكن تراجعت وقالت انها هي اللي هتواجها بنفسها كان ادم يلعب كالعاده في الحديقه ووقفت اميرة تراقب لكن فوجئن بان الدادة قربت من السور وقالتلها فجأة انتي مين ياست انتي وبتراقبي البيت من هنا ليه الخۏف ملا قلب اميرة وكانت هتجري لداخل فيلة علياءلكن الدادة هددتها انها هتبلغ الشرطة عنها وعن علياء رجعت اميرة ووقفت قدام الدادة ورفعت النقاب ودخلت جو حضنها وفضلت تبكي الدادة اميرة بنتي حبيبتي هس يا دادة اسكتي اوعي حد يعرف بوجودي هيأذوا ادم ھيقتلوني
كل يوم
بيسأل عنك نفسه يشوفك قلبه حاسس انك امه اميرة بدموع قلبي بيتقطع علشان مش سهل عليا اني أسيبه بس اللي مصبرني ان ابوه حنينن عليه وانه هيتربي تربية كويسه ادم من ورا الدادة مين الست دي يا دادة نزلت اميرة بسرعه نقابها ووقفت قدامه كانت انفاسها عاليه ودموعها بتنزل ادم بكلمة مفاجئة انتي اميرة مردتش عليه وقبل متضعف
وتاخده في حضنها جريت للداخل الداده لا يا حبيبي دي واحده تقرب للست علياء 
يعني ابنك هنا كان حكم الدكتور عزت علي الي مفروض يكون جوزك انه يربي الولد اميرة بصمت انا مش فاهمه ازاي هو فرط فيه بالشكل ده اللي كان مطمني وجوده مع ابوه هو بيحبه وهيخاف عليه انما عزت ده مبيخافش من ربنا وممكن يعمل فيه اي حاجه مش هيعمل فيه حاجه وهيربيه كويس لانه قدام الناس أبن بنته الدكتوره سهيله وحفيده الوحيد بس انا قلبي ممطاوعنيش ومش قادره اسيبه انتي جايه دلوقت بعد مسبتيه بأيدك من غير متعترضي بكت اميرة وقالت وانا كان بأيدي ايه اعمله ومعملتهوش انا كنت عاوزه احميه وقلت يتربي معاعهم افضل ما يتربي معايا ويكبر ويعرف هو جه ازاي خليه يعرف هو جه ازاي يمكن ياخدلك حقك منهم لا انا م عاوزه حقوق انا مش عاوزه
10  11 

انت في الصفحة 10 من 16 صفحات