الخميس 19 ديسمبر 2024

حكاية للحب جنون كشماء بقلم سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 13 من 50 صفحات

موقع أيام نيوز

الهاتف تنظر أليه 
ليتجه الى الجهه الأخرى للفراش وينام عليه 
لتنظر كشماء له قائله أنت هتنام عالسرير بشكلك الوقح ده 
لتقول له بعدم فهم شك فى أيه 
عندى شك أنك بتكذبى وأنك معندكيش أى عذر بس هعديها بمزاجى 
لتقول له وهى تسحب الغطاء على نفسها لأ شكك غلط نام زى ما أنت متعود تصبح على 
ليرد ركن بضحك أصبح على أيه
لترد كشماء على الى أنت عايزه
ليبتسم ويعود يتسطح على الفراش 
ليشعر بها تهز الفراش بجسدها 
ليقول لها بطلى هز فى السرير مش عارف أنام 
لتقول كشماء دا طبع فيا بحرك رجليا لحد ما أنعس تبطل لوحدها مش عجبك روح نام عالكنبه 
ليقول لها مين الى ينام عالكنبه 
لترد كشماء انا متعوده أنام عالسرير لوحدى 
ليرد ركن لأ أتعودى من هنا ورايح انى أنام جنبك وبطلى هز فى السرير 
ليصمت بعدها 
ليسمع صوتها تقول ركن 
ليرد قائلا نعم 
لتقول كشماء أنا سمعت جدى بيقول هتسافر بكره هتروح فين 
ليرد ركن هنسافر أنا وأنتى سوا أسبوع هنروح الجونه 
لترد قائله الجونه ليه 
ليرد ركن أسبوع عسل هو فى العاده بيقولوا شهر بس أنا عندى أشغال فهنسافر أسبوع بس ويكمل بخبث بس ممكن لو عجبنى الجو هناك أزود عن أسبوع 
لتقول له هو مينفعش نروح مكان تانى غير الجونه دى 
ليرد ركن وعايزه تروحى فين 
لتجلس كشماء على الفراش وتقول نروح فايد فى الأسماعليه مثلا أنا روحتها وأحنا صغيرين أنا وكامليا مع بابا ودى كانت أخر رحله له معانا وبعدها بكم شهر توفى وكان نفسى أروحها تانى بس الظروف مسمحتش 
ليجلس ركن هو الأخر وينظر لها قائلا والجونه مالها 
ليضحك ركن 
هناك أبقى أشتري ليا واحد قطعتين زى الى بشوفهم لابسينه وألبسه هناك 
لتنهض وتنظر كامليا أليه وتبتسم قائله يظهر الجدرى خف من عندك جلدك بدأ يرجع للونه الطبيعى 
لينظر أليها پغضب قائلا ياريت تنامى لأنى على أخرى 
لتبتسم وتقول تصبح على خير يا مقطقط 
ليقول لها أتخمدى 
ويتجه الى الناحيه الأخرى من الفراش لينام عليها 
ليغمض عينه ولكنه لم ينام 
بسبب كامليا 
ليقول لها بطلى نقر على خشب السرير 
لترد كامليا للأسف دى عاده فيا أنقر على خشب السرير لحد ما أنعس أبطل 
ليقول علام بضق وحضرتك هتفضلى تنقرى لحد ما تنعسى ومين الى هيتحمل كده 
لترد كامليا كشماء كانت بتتحمل وتحط قطن فى ودانها لو مضايق أعمل زيها 
ليضع علام الوساده على أذنيه ويعطيها ظهره لينام لكن لم يستطيع النوم 
لتقول كامليا علام أنا سمعت سعد بيقول هتسافروا هو أحنا هنسافر 
ليرد علام أيو هنسافر أسبوع عسل 
لترد كامليا أسبوع بس هو الشهر كش ولا أيه 
ليرد علام مش عجبك بلاش 
لترد كامليا لأ ليه نسافر أهو أسبوع أحسن من مفيش بس هنروح فين 
ليرد علام هنروح سهل حشېش 
لترد كامليا هنروح سهل حشېش نشرب هناك حشېش 
طيب ما نروح مكان تانى انا أعرف مكان أحسن منه 
ليرد علام وأيه هو المكان ده 
جمصه ولا بلطيم 
لترد كامليا ضاحكه ليه مفكرنى بيئه أنا بقول نروح فايد دا شاطىء جميل وروحته مع بابا وكرمله والبت كشماء قبل كده 
لينهض علام قائلا لأ هنروح سهل حشېش 
لتنهض كامليا قائله وماله بس متتعصبش وخليك ريلاكس زى ماكس 
ليمسكها من مقدمة ملابسها قائلا مين ماكس ده الى كل شويه تقولى لى عليه 
لترد عليه كامليا ببساطه ماكس دا كلب الجيران كان صاحبه مجوعه و بيفطره ويغديه ويعشيه ضړب 
وأنا كنت بشفق عليه وأحط له الأكل الحامض الفاسد أو الطبيخ الى كرمله تكون طبخاه ومش عاجبنى 
لينظر علام لها بدهشه قائلا كنتى بتشفقى عليه وتأكليه الأكل الحامض الفاسد او الطبيخ الى مش عجبك لأ حنينه وعندك رحمه بالحيوان 
لترد كامليا أه والله الكلب دا كان بيصعب عليا لحد ما عض أم الواد صاحبه وكنت كل يوم أروح أديله الحقنه لمده واحد وعشرين يوم 
ليرد علام بتعجب كنتى بتدي للكلب الحقنه مش للست الى عضها الكلب 
لترد كامليا أيوا 
ما الست أكيد هى الى سممته دا انا خۏفت ليتصعر بعد ماعضها 
ليقول علام هو الى يتصعر مش هى 
لترد كامليا هى كده كده كانت مصعوره دا انا حسيت أنها هديت بعد الكلب ماعضها 
أنا خۏفت عليه هو يجى له صعار زيها 
لينظر علام لها مندهشا دون رد لدقيقه كأنه غائب عن الوعى والأدراك ليفيق ويمسك الوساده من جواره ويضربها بها قائلا أتخمدى مش عايز أسمع صوتك ولا تنقرى على خشب السرير أحسن ما أقوم أعضك من رقابتك أشرب من دمك 
لترد كامليا والله كنت شاكه فيك أنك مصاص دماء وعلشان كده أحتفظت بالباقى من كيس الډم فى التلاجه الى هناك دى بس خلى بالك دا فصيله مش عارفه يمشى معاك دا ولا أيه 
ليضربها بالوساده عدة ضربات قائلا أتخمدى مش عايز أسمع حسك ولا حركه منك 
لتنام كامليا وتسحب عليها الغطاء بصمت 
ليتنهد علام وهو يشد بشعر رأسه وينظر لأعلى يتذكر ماذا أساءبحياته لتكون تلك البلهاء من نصيبه
وجدته يقترب منها باسما ينادى 
كرمله 
لتنظر له وتبتسم
قائله بناتك الأتنين مش بينادونى ماما وبينادونى كرمله زى ما كنت بتنادى عليا قدامهم يا منصور 
ليبتسم قائلا كبروا وأتجوزوا حافظتى على أمانتى من بعدى 
لترد كريمه كبروا يا منصور وأتجوزوا بنفس طريقتنا زمان بس مش عارفه هما هيبقوا زيي ويحبوا عرسانهم زى ما أنا عشقتك بعد الجواز يا منصور 
لتنظر له قائله كنت غبيه أنا حبيتك يا منصور أمتى معرفش بس أنا فى حياتى معشقتش حد قدك ولما أتخيرت بينك وبين أهلى أختارتك بدون تفكير مش علشان خاطر بناتى بس ومهمنيش حاجه ولا حتى أنى أنام فى الشارع طالما معاك 
ليرد منصور عارف يا كرمله 
لكن 
يد أيقظتها قبل 
لتصحو من غفوتها 
لتنظر وتجد رقيه تنظر له بحب قائله أيه نيمك هنا فى الجنينه أنتى نمتى وأنتى قاعده أنا شوفتك من الشباك جيتلك وسمعتك بتهمسى و بتقولى منصور 
لتبتسم كريمه 
لتقول رقيه أكيد منصور فرحان فى قپره بناته الاتنين أتجوزوا من شباب زى الورد وزينة الشباب 
لتبتسم كريمه لتقول هما زينة الشباب و زى الورد بس بناتى زى الشوك البارود البنزين 
لتضحك رقيه قائله ما أنا عارفه أنتى مفكرانى هبله 
وأن ركن وكشماء معندهاش أى عذر 
بس هما أحرار سيبهم بكره ويولفوا على بعض
لتضحك كريمه وتقول بتمنى ياريت
وظهور خاصى لأليكسيا وجيلان
توقاعاتكم
يتبع 
دومتم سالمين وأحبائكم
الحاديه عشر 11
فى بيت النمراوى
كان جميع النساء على طاولة الفطور التى تترأسها رقيه 
لتقول تيسير زوجة أكبر أبنائها عاطف 
انا أمرت الشغالين بتنظيف أوضة العرسان 
لتنظر رقيه لها قائله أبعدى عن علام ومراته مالكيش دعوه بحاجه تخصهم هنا فى البيت أى حاجه تخصهم كريمه ملزمه بها انا الى طلبت أننا نفطر لوحدنا من غير الرجاله النهارده علشان كده 
لتنظر تيسير لها وتشعر بالحرج ترد بتعلثم أنا مش قصدى حاجه
أنت عارفه أنى أنا الى مسئوله عن البيت ونضافته وقولت طالما سافروا أخلى الشغالين ينضفوها أنتى عارفه أن أمبارح كان صباحيتهم وكان المباركين كتير والجناح أكيد مش نظيف 
لتقول رقيه عارفه بس أى حاجه من ناحيه علام ومراته يا نعمه يا كريمه هما المسئولين عنها وأنتى متدخليش فيها ومش هتكلم مره تانيه فى الموضوع ده أنا هنا الكبيره ولسه بصحتى وأنا الى أحدد أختصاص كل واحد فى البيت ده ومش هتكلم تانى وخليكى فى نفسك وأهتمى ببناتك وأجوازهم الى ممشياهم تحت أمرك ومتفكريش الدكتوره كامليا زى غيرها هتسمع لكلامك ومش هتفكر 
لتشعر أيه أنها تلمح عليها 
لتقول أيه بضيق من تشريفها لكامليا عليها على فكره يا تيتا أنا مش بسمع لكلام حد أنا كل ما فى الأمر بحترم الأكبر منى 
لتقول رقيه وأحترامك للأكبر منك أن تمنعى الخلف أبنك كبر ودخل الحضانه وكلها سنه ويدخل المدرسه 
أنا عايزه أحفاد كتير يشيلوا أسم العيله بس أن مكنش منك فى علام وكامليا ربنا يرزقهم بالذريه الصالحه الى تشيل أسم العيله فوقى من الهبل الى أنتى فيه وقدرى نعمة حب سعد ليكى 
لتشعر أيه بالضيق قائله أنا مش مانعه الخلف أنا كنت مستنيه ريان يكبر شويه ومقدره حب سعد وحضرتك عارفه أنا قد أيه بحب سعد
لترد رقيه بسخريه يكبر أكتر من كده أبقى خلفى أما يدخل الجامعه وشكلك مقدره سعد فعلا الى معظم الوقت بينام فى أوضة ريان أنا يظهر سيبت الحبل يفلت من أيدى لكن أنا دلوقتى الى هحدد كل شىء أوعوا تفكروا أنى نايمه على ودانى أنا فى سريرى شايفه كل حاجه بتحصل فى البيت ده و بعدين رجلك جريت كتير بالمرواح عند أحلام
ممنوع تروحى عند أمك غير يوم واحد فى الأسبوع بعد كده 
لتنظر تيسير الى أيه بخبث وتبادلها أيه نفس النظره 
بينما كريمه رأت نظارتهن لبعضهن لتخشى على أبنتها أن تتحد هاتان الخبيثتان عليها ولكن أطمئنت بسبب ميل رقيه الى أبنتها وأنها لن تترك أحد يقوم بألحاق الأڈى بها كما أن أبنتها ليست ضعيفه كما يظنون
فى منزل الفهداوى
على طاولة الفطور 
جلس أبراهيم الفهداوى مع ولديه 
على وسلطان ومعهم أيبو 
ليقول أبراهيم أنا طلبت أننا نقعد نفطر لوحدنا من غير الحريم علشان أحدد أختصاص كل واحد فيكم 
دلوقتى ركن فى أجازه ربنا يهنيه مع عروسته
الى هيمسك مكان ركن فى الأداره هو على 
على عنده فكره فى الأداره وأى حاجه تقف معاك أتصل على ركن بس مش عالفاضى والمليان
ليبتسم على بود 
وأنت يا سلطان هتشرف على المصانع وتشوف أحوال العمال وانا هساعدك 
ليضحك أيبو قائلا غياب ركن لأسبوع يعمل الدربكه دى كلها ليه هو كان الوحيد الى بيشتغل فى العيله دى 
ليضحك أبراهيم قائلا فعلا ركن هو راجل العيله وعايزك يا أيبو تشد حيلك كدا وتساعده وتسنده وتكون فى ضهره زى أبوك كده وتكونوا أيد واحده وبلاش تبقى زى غيرك طير شارد عن السرب 
لينظر سلطان پغضب لوالده قائلا أنا مكنتش طير شارد أنا حاولت أكبر من نفسي بس مش ذنبى أنى أتخدعت ووقعت فى فخ منصور النمراوى الى حضرتك جبت بنته ودخلتها بيتنا وجوزتها لأبنى بدل ما تبعدها هى أمها الى زمان أتخلت عنك ومشيت وراء واحد أتسبب فى سجن أخوها و قربتها مننا تانى كل ده علشان حبك لها الى خلاك تسامحها ومش بس كده لأ تجيب لنا هنا بنتها كمان علشان ترضى هى عنك 
ليضرب أبراهيم بيده على الطاوله قائلا أفهم معنى كلامك غبائك دا فى الماضى هو الى أتسبب فى الضرر لك ودلوقتي انا خلصت توزيع الأختصاصات عليكم ومش عايز أخطاء زى ما قولت وأتفضلوا كل واحد يشوف طريقه
ليقف الجميع من عالسفره الا أبراهيم الفهداوى مازال جالسا 
ليغادر على وخلفه سلطان 
ليقف أيبو قائلا قولى يا جدى هو أيه الى حصل زمان وخلى عمى سلطان أتحبس 
ليرد أبراهيم الفهداوى قائلا بحزم الى حصل حصل وأنت مالكش دخل فيه ودلوقتي أنا عايزك تشد فى ضهر أبن عمك طول ما أنتم متحدين محدش هيقدر يصتادكم 
ليبتسم أيبو ويميل يقبل يد جده قائلا متخفش يا جدى وراك رجاله يكسروا السراميك 
ليضحك أبراهيم قائلا بس أنا مش عايزكم ټكسروا السراميك أنا عايزكم تبنوا وأيديكم فى أيد بعض
نزل ركن من
السياره بالجونه أمام أحد الڤيلل الرائعه ليقوم بفتح شنطة السياره ويأخذ شنطة الملابس منها 
لينظر الى داخل السياره يجد كشماء مازالت نائمه 
ليقوم بالخبط على زجاج السياره النصف مغلق جوارها لتصحوا 
ليشير لها بالنزول 
نزلت كشماء من السياره تتمطىء بيدها وتقف تحرك أرجلها يمينا ويسارا 
لينظر لها ركن متعجبا يقول فى أيه 
لترد كشماء الواحد حس أن جسمه متخشب ياباى أخيرا وصلنا
لينظر متعجبا يقول أخيرا محسسانى أنك أنتى الى كنتى سايقه
العربيه أنتى نايمه من ساعه ما طلعنا من المنيا الدور على الى سايق بقاله أكتر من تلات ساعات ونص متواصل 
لترد كشماء ومصحتنيش ليه كنت بدلت معاك وسوقت شويه 
ليرد ركن وهو يشير لها بالسير أمامه ابقى سوقى وأحنا راجعين 
لتنظر الى المكان وتقول هو أحنا هنفضل هنا فى الفيلا دى 
ليرد ركن أيوه أتفضلى قدامى 
لتقول له طب منزلناش ليه فى أوتيل مش كان أوفر 
لينظر ركن لها أوفر فى أيه 
لترد كشماء أوفر فى المصاريف أكيد أوضه أو حتى جناح فى أوتيل أوفر من أيجار الفيلا دى 
لينظر ركن مندهشا يقول أنتى مفكره أن الفيلا دى أيجار 
لتنظر له كشماء 
ليكمل ركن قائلا الفيلا دى بتاعتى ملكى مش أيجار وخلينا ندخل نغير علشان أنا زهقان من حر وتراب الطريق الى حضرتك أصريتى أننا نفتح شباك العربيه علشان التكييف بيضايقك 
لتسير أمامه الى أن فتح الفيلا بمفاتيحه 
لتدخل أمامه وهو خلفها 
ليضع شنطة ملابسهما جانبا 
لتنظر كشماء الى الفيلا من الداخل بأنبهار ولكن تبين عكس ذالك قائله هو مفيش فى الفيلا دى خدم ولا أيه محدش يستقبلنا 
ليقترب ركن منها قائلا لأ مفيش خدم هو فى حد يستقبل عرسان فى شهر العسل برضو أحنا هنا لوحدنا 
لتتوتر من أقترابه وتبتعد قائله ومين الى هيخدمنا 
ليرد ركن هلب يور سلف 
لتنظر كشماء وتقول بتعجب نعم 
ليقول ركن يعنى أخدم نفسك بنفسك وبما أنى ماليش فى شغل البيت فى دا مهمتك طول ما أحنا هنا أظن تعرفى تعملى شغل البيت زى أى ست 
لتنظر كشماء له وتقول نعم أنت جايبني هنا علشان أخدمك 
ليرد ركن ببرود تؤتؤتؤ تخدمينا أحنا الاتنين وانا ممكن أساعدك طبعا لو طلبتى منى دا بذوق
لتبتعد كشماء عنه وتهمس قائله باستك عقربه وتقول بصوت عالى هو دا الذوق عندك أنت بتحلم أنت قولت فى الأول هلب يور سلف يبقى مع نفسك ماليش فيه 
ليقترب قائلا أمال ليكى فى أيه أظن فاكره أول مره أتقابلنا لما وقفتنى على الباب علشان أقلع الشوز بتاعي علشان لسه منضفه الأرضية بتاعة الشقه يعنى بتعرفى فى شغل البيت أهو 
قبل أن ترد عليه بلاذعه سمعت صوت رنين جرس الفيلا 
ليقول ركن دا أكيد الديلفرى الى طلبته 
ليذهب ليأخذه ويتركها تقف بغيظ الى أن عاد 
عاد بعد دقائق يحمل معه أكثر من كيس بداخلها أطعمه 
ليضعهم أمامها قائلا المطبخ عالشمال من الجهه دى 
أنا هطلع أخد شاور على ما تجهزى الأكل 
ليتركها مره أخرى ويحمل معه الحقيبه ويصعد أمام عيناها التى تشتعل بالشرار 
على الجانب الأخر 
بسهل حشېش أمام أحدى الڤيلل الفخمه 
نزل علام من السياره وأتجه الى الخلف واخرج حقيبة الملابس الخاصه بهم ووضعها أرضا ليجد كامليا تقف أمامه تنظر له
قائله أيه ده هو أحنا وصلنا بسرعه كده ليه قولتلك هدى السرعه شويه 
لينظر علام اليها بغيظ قائلا بسرعه أكتر من تلات ساعات ونص سواقه متواصله بسرعه دا أنا أنا جسمى أتخشب من الدريكسيون 
لترد كامليا
12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 50 صفحات