الخميس 19 ديسمبر 2024

حكاية للحب جنون كشماء بقلم سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 12 من 50 صفحات

موقع أيام نيوز

أحذروا متبعدوش عن البلد هنا 
ليتركهن ويغادران كلا منهم بسيارته 
لتنظر كامليا لهم قائله أيه دول ما صدقوا الأ متحايلوا علينا حتى 
لترد كشماء أحسن غاروا فى داهيه 
لتضحك كامليا قائله على رائيك خلينا نتمشى أنا زهقت من قعده البيت 
لتسيران تتجولان بالبلده بمرح ويتداخلون مع الناس وكانوا يرحبون بهم بتعجب أحيانا اذا عرفوا أنهم من عائلة النمراوى الشهيره بالبلده الى أن حل المساء لتعودان الى البيت
ليدخلون الى غرفتهم مباشرة 
لتجدا كريمه فى أنتظارهن وهى متضايقه منهن بشده 
لتقول كامليا أيه ده يا كرمله أيه سبب قعدتك كده 
لتقف كريمه وتقترب منهن قائله 
قاعده مستنيه الهوانم على ما يرجعوا كنتم فين لدلوقتي خرجتم الصبح وراجعين بعد
العشا ومبتردوش على التلفون ليه 
لترد كشماء كنا بنتمشى يعنى أحنا صغيرين وهنتوه أنا دخلت أماكن أصغر من البلد دى ومتوهتش 
لتقترب كريمه منهن أكثر عارفه أنكم صايعين وضايعين بس أحنا هنا فى أرياف وقريبين من الجبل وممنوع بنات تفضل بره البيت للوقت ده 
لترد كامليا ليه هيخطفونا دا أحنا
نخطف بلد 
لتضحك كريمه قائله فى دى متأكده منها بس لازم تتعودوا على كده هنا مش زى القاهره ويلا زمانهم جهزوا العشا غيروا لبس التشرد الى عليكم ده وتعالوا علشان تتعشوا وبعدها تتقلبوا تناموا علشان بكره الحنه وموالها طويل 
لتتركهم وتغادر الغرفه
لتخرج كل منهم كيس الډم من شنطتها 
لتبحث كامليا عن كيس أسود وتقول أحنا نحطهم فى الكيس ده فى التلاجه الصغيره الى هنا محدش هياخد باله منهم 
لتقول كشماء انا مش هحتاجه لأنى ههرب من هنا أنا ركزت فى الطريق وعرفت مداخل ومخارج البلد حلال عليكى الكيسين أبقى أعملى بهم حفله مصاصين دماء أنتى والمقطقط 
لتضحك كامليا قائله وماله أهو مش هيضر
عوده
أستمعت كريمه لها الى أن أنتهت لتقول لها أنتم مش بنات أنتم شياطين انا مش عارفه أنا ربيتكم كده أزاى 
لتضحك كشماء 
لتنغز كريمه كشماء قائله بتضحكي على أيه أنتم محتاجين تتربوا من جديد بس مش على أيدى 
على أيد ركن وعلام هيربوكم من جديد وهينجحوا فى الى فشلت أنا فيه 
لتضحك كشماء قائله دا احنا الى هنربيهم ونعرفهم النبى الى يصلوا عليه 
لتبتسم كريمه بسخريه قائله بأمارة أيه 
علامات ركن الى على أصداغك ومدرياها بالمكياج وياريت حتى مش ظاهره ولا شعرك الى فرداه علشان يدارى العلامات الى على رقابتك يا غبيه 
لتشعر كشماء بالضيق قائله هو الى خدنى على خوانه بس خلاص أنا
صحيتله 
لتقف كريمه قائله انا لازم أمشى أنا لو قعدت معاكى أكتر من كده هفرقع منك انتى والغبيه التانيه 
لتضحك كشماء وتقول بتذكر أه نسيت أقولك 
فاكره الراجل الى قابلناه فى بيت العمده أول يوم جينا هنا 
لترد كريمه بتذكر قصدك جبر 
لتقول كشماء لأ التانى الى قالك أنتى رجعتى يا كريمه لهنا تانى 
لترد كريمه بمقت قصدك فكرى ماله 
لتقول كشماء قابلنا يومها وعرض علينا يوصلنا البيت بس رفضنا وهو قال لنا أنه كان صديق لبابا 
لترد كريمه بفزع الراجل ده ممنوع تكلموه او حتى تسلموا عليه ولو قابلكم فى أى مكان أبعدوا عنه أنا بقولك أهو وأنا هحذر على الغبيه التانيه أما أرجع مفهوم 
لترد كشماء بأستغراب مفهوم أنا هشوفه فين أصلا بعد كده دى كانت صدفه
لتقول كريمه لنفسها الماضى مش هيرجع تانى يا فكرى
تفتكروا كامليا وكشماء عايزين يروحوا فين أسبوع العسل
البارت الجاى يوم الأحد
يتبع
دومتم سالمين وأحبائكم
العاشره 
دخل أيبو الى المنزل ليرى ركن يقف مع جده أبراهيم ومعه عمه سلطان وزوجته وأيضا رقيه مبتسما يودع رقيه التى تجلس بسيارة جده التى تغادر بهم
ليقترب منه قائلا أيه يا عريس صباحيه مباركه سايب عروستك وواقف تودع عمتك رقيه وجدى وعمى ومرات عمى رايحين فين 
ليبتسم ركن قائلا رايحين يصبحوا على كامليا وعلام 
بس أنت جاى منين دلوقتي وكنت بايت فين من بعد الفرح مشوفتكش 
ليرد أيبو بخبث وأنت بعد الفرح كنت فاضى تشوفنى أنا كنت بايت عند جلال كان فى شوية حاجات فى القانون مش فاهمها وأنت عارف أنه كان ممتاز وفهمهالى 
ليكمل أيبو بس أزاى عرفت أنى كنت بايت بره أنت بتراقبنى 
ليصحك ركن قائلا أراقبك ليه أنتمسجل خطړ كل الحكايه أن مشوفتكش وقت ما شيماء قطعت أيدها 
ليقول أيبو بلهفه وخوف بتقول أيه 
ليصمت ركن 
ليقول أيبو الغبيه أنا كنت حاسس أنها هتعمل حاجه مش كويسه لكن توصل أنها تقطع أيديها هى فين 
ليرد ركن أكيد هتلاقيها فى أوضتها 
ليقول أيبو بضيق أنا داخلها الغبيه دى 
ليمسك علام يده قائلا بلاش أندفاع الموضوع خلاص أنتهى وأعتقد أن شيماء خلاص هتفوق من الوهم الى هى كانت عايشه فيه 
ليرد أيبو بتمنى أتمنى أنها تفوق وكفايه أنا قولتها ألف مره أنك بتعتبرها مش أكتر من أخت بس هى مصره على غبائها متخفش أنا هدخل أطمن عليها بس
ليترك ركن يد أيبو 
ويقف ينظر أمامه متنهدا ليخرج علبة سجائره ويشعل أحداها الى ان أنتهى منها ليقوم بألقائها ويعود الى الداخل ليجد كريمه تقابله بممر أمام باب المنزل ليقف لها 
لتبتسم له 
ليقول لها عمتى رقيه سابت العربيه بالسواق ورجعت مع جدى 
لتبتسم كريمه تمام سلام عليكم أنا بقى خلى بالك من كشماء
لتهمس لنفسها أو ربنا يعينك علي غباوتها 
ليبتسم ركن لها ويذهب معها الى السياره الى ان غادرت بالسياره ليقرر العوده لغرفته لرؤية تلك المتشرده
وقفت كشماء بالغرفه بعد ان تركتها كريمه تتنهد بضيق قائله هو أنا هفضل محپوسه فى الاوضه دى ولا أيه أما أخرج أروح أشوف شيماء دى أيه الى حصلها الفضول ھيموتنى وراجل العصاپات لو سألته تاني مش هيجاوب عليا فرصه أهو غار من الأوضه أما أخد لفه فى البيت ده اكتشف مكان تانى غير الاوضه الخنقه دى
دخل أيبو الى غرفة شيماء ليجدها تجلس على الفراش معها والداته تحاول أطعامها ولكنها ترفض
لينظر أليها پغضب 
ليقول صباح الخير ياماما 
لترد نجلاء صباح النور كنت بايت فين ليلة امبارح و 
متعرفش أيه الى حصل 
ليرد أيبو وهو ينظر بضيق الى شيماء قائلا كنت بايت عند جلال وشيماء عارفه بكده وعرفت الى حصل وقد أيه ان شيماء غبيه وعمرها مهتعرف تشيل الغباء من راسها ممكن تسيبنا لوحدنا يا ماما 
لتنظر نجلاء لشيماء ثم له وتقول هسيبكم مع بعض بس عايزاك تفتكر أن شيماء الى أختك ولازم تساندها هى مش ركن والمتشرده الى جدك جابها لنا 
ليميل أيبو رأسه بموافقة 
لتخرج نجلاء وتتركهم لكن لم تغلق الباب جيدا خلفها
وقف أيبو ينظر لشيماء لدقيقه صامتا ثم تحدث قائلا 
كسبتى ايه بعد محاوله الاڼتحار الغبيه الى عملتيها 
ركن جالك وقالك بحبك واسف وندمان انا مكنتش أعرف انى بحبك الا دلوقتى 
لتخفص شيماء رأسها للأسفل ثم ترفعها 
ليكمل أيبو حديثه بغبائك تفتكرى جدى معرضش على ركن أنه يتجوزك 
لتنظر شيماء له بتعجب 
ليقول أيبو جدك بالفعل عرضك على ركن وكان قدامى انا وبابا وعمى سلطان 
بس ركن قال أنك بالنسبه له أخته الصغيره وعمره ماشافك غير كده ومش هيقدر يتقبل فكرة أنك تكونى شريكة حياته 
لترد شيماء بتجبر وليه قبل بالمتشرده كشماء مش بعد ما جدك أمره بكده لو جدك كان أصر عليه يتجوزنى كان هيوافق زى مع عمل ما المتشرده كشماء وفرض عليه يتجوزها 
ليضحك
أيبو ساخرا جدك يفرض شئ على ركن غلطانه ركن لو مش مقتنع بالشىء مش بيعمله وبيعارض الى قدامه مهما كان مين 
ركن يمكن مش بيحب كشماء بس عنده لها ميل ممكن مع الوقت بسهوله جدا يتحول حب 
فوقى لنفسك جلال كلمنى وقالى أنه فاتحك أن عنده ليكى مشاعر ولو عندك قبول لمشاعره هو مستعد ياخد الخطوه ويتقدملك فورا 
بس أنتى حتى مقدمتيش رد لا بالجواب ولا بالرفض كان عندك أمل ان ركن هو الى يكون من نصيبك بس ركن خلاص بقى من نصيب واحده تانيه لو مفكره أنها نزوه فى حياته تبقى غلطانه لو شوفتي نظرات ركن أمبارح وأنا برقص قدام كشماء كنتى عرفتى انها
بدأت تحتل تفكيره 
ياريت تقدري مشاعر جلال وتفوقى لو رفضتى جلال قصاد وهم حب ركن ليكى هتخسرى كتير 
لتصمت شيماء
ليقول أيبو براحتك أنا نصحتك
كان أبراهيم يتحدث مع شيماء غافلا عن من سمعت معظم حديثه مع شيماء بالصدفه حين أتت لتقوم بالأطمئنان عليها 
لينظر أيبو 
ليجد كشماء ليخشى للحظه أن تكون سمعت حديثه لشيماء لكنها أظهرت عكس ذالك قائله أنا كنت جايه أطمن على شيماء 
ليقول أيبو أتفضلى واقفه على الباب ليه شيماء بقت كويسه 
لينظر أيبو الى شيماء وعيناه تحذرها أن تخطىء مع كشماء 
لتدخل كشماء قائله حمدلله على سلامتك خير أيه الى حصلك 
ليدخل ركن ويتحدث سريعا يقول أبدا المرايه أنكسرت وقامت تلم الأزاز أزازه دخلت فى أيدها وقطعت شريان رئيسى وايدها ڼزفت بس بقت كويسه دلوقتي مش كده يا شيماء 
لتنظر أليه شيماء لترى نفس النظره التحذريه أن تصدق على حديثه
لترد قائله أيوا دا الى حصل بالظبط 
لتقول كشماء أبقى خلى بالك من الأزاز بعد كده وأنتى بتلميه ومره تانيه حمدلله على سلامتك 
ليقترب ركن من كشماء ينحنى عليها هامسا يقول أيه الى خرجك من الجناح 
لتصمت 
ليرد أيبو قريب أن شاء الله هفاجئك 
ليجذب ركن كشماء لتسير معه قائلا وأنا فى أنتظار مفاجئتك ومره تانيه حمد لله على سلامتك يا شيماء 
ليخرج هو وكشماء
لينظر أيبو لشيماء قائلا أظن شوفتى بعينك انا كنت قابلته تحت قبل ما أجى ليكى أكيد لما رجع ملقهاش جه وراها لهنا كان ممكن يستنى لحد ما ترجع له هى أتمنى تحكمى عقلك وتفكرى فى الفرصه الى قدامك وبلاش تضيعيها لأن جلال أكتر أنسان أن أتمناه ليكى 
لتنظر له شيماء بصمت
عاد ركن بكشماء الى الغرفه ليغلق الباب خلفه لينظر أليها قائلا أيه الى خرجك من الاوضه 
لترد كشماء أنا زهقت هو انا محپوسه هنا ولا أيه 
لتنظر له وتقول دا أيه الملل ده دا أتخنقت دا زى الى محپوس أنفرادى 
لتقوم بفتح التلفاز وتجلس على أريكه بالغرفه تتابعه 
لتجلس بعيدا عنه 
ليجلسوا معهم قيلا ثم يغادروا 
ليودعهم ركن الى باب الغرفه ويعود 
لتقول أهو بالفلوس دى أقدر أبتدى 
ليقول ركن تبدى أيه 
لترد كشماء أبتدى مشروع أحلامى أشترى تاكسى و وأجيب التانى قسط لحد ما يخلص قسطه أشترى غيره لحد ما يبقى عندى أكتر من تاكسى وأشتغل زى أوبر كده 
لينظر ركن لها بأستغراب قائلا مشروع أحلامك أوبر ويكمل بضيق
أنا هطلع البلكونه أشرب سېجاره 
لتقول كشماء أحسن علشان بدل ما دخانها يخنقنى 
ليخرج ركن دون تحدث 
لتقول كشماء أكيد عينه فى النقوط ماهو محدش عبره بجنيه أكيد محسور وهيطق راجل العصاپات
بمنزل النمرواى
جلست كامليا مع علام تستقبل جدها ومعه سلطان وزوجته 
ليخرج جدها رزمه كبيره من المال ويعطيها لها وكذالك عمها وزوجته ليجلس يتحدث معها بود وتألف لكن شعرت من ناحيه سلطان أنه يبغضها ولا تعرف السبب 
لتقول كامليا كشماء عامله أيه ازيها 
لترد أنعام كويسه أحنا صبحنا عليها قبل مانجى هنا وهى كويسه وشكلها هاديه كده 
لتبتسم بخبث يبدوا أن كشماء تدعى البراءه أمامهم هى الأخرى 
ليقف الجد قائلا يلا بينا وعلى المسا خالك على ومراته ومعاهم أيبو هيجوا يصبحوا عليكم 
ليدق الباب لتدخل عليهم الخادمه تحمل الغداء وهى تزرغد قائله ألف مبروك يا علام بيه عقبال ما نشيل عوضك قريب أن شاءالله ومبروك يا
ست العرايس 
لتدعى كامليا الخجل 
لينظر علام أليها متعجبا 
لتبتسم أنعام بخبث وتقول ألف مبروك يا حبيبتي عقبال ما يجى عوضك أولادك
لترد كامليا وهى تدعى الخجل شكرا يا مرات خالى وعقبال ما تشيلى عوض كشماء وركن هما كمان 
ليرد سلطان بنزك مش أما يبقوا يدخلوا زيكم الأول 
لينظر أبراهيم أليه پغضب ويقول مبروك يا حبيبتي وربنا يسعدك انتى وعلام يلا سلام عليكم 
ليغادروا ويتركوهم 
لتقف كامليا حائره لما لم تستعمل كشماء كيس الډم الذى كان معها وتتحدث بهمس أكيد ركن مش زى علام شكلك وقعتى فى راجل عصابات بصحيح يا كشماء 
لتجد علام يقترب منها قائلا أنا قولت مجنونه بتكلمى نفسك بتقولى أيه 
لترد بفزع
أيه مش تكح 
ليرد علام بغيظ أكح بقولك أيه مش هتتسممى فى يومك الأسود دا أنا مش عارف هيخلص أمتى أنا زهقت من الحپسه معاكى 
لتبربش بعينها قائله زهقت منى تؤتؤتؤ عيب عليك دا أنا قطه مغمضه هو فى فى طيابتى دا أنا ملاك بس أنت قلبك أسود وحقودى ومضايق علشان الى بيدخل بيعطينى نقوط وأنت لأ وأنا عارفه أن عينك فى النقوط ده ومستنى منى أنى أعطيه لك تسد بيه ديونك بس أنا بقولك أنسى يا مقطقط 
لينظر لها بتعجب وذهول شديد ويبتعد عنها صامتا ويدخل الى الحمام قبل أن ېقتلها
لتنظر أليه وتقول أكيد زعل يولع اما اروح أشوف الصنيه دى فيها أيه وأتغدى أنا حاسه انى هفتانه ليه معرفش أكيد هو بيبص لى فى الأكل وعنيه حلوه من غير النضاره
فى المساء بيبت النمراوى 
ليضحك سعد بخبث بينما تشعر أيه بالمقت من كامليا 
لتقول كامليا بود وهى تقف تقترب من مكان جلوس علام وتنحنى تقول خد بونبونى وشيكولاته يا ريان دى لذيذه قوى 
لتنهض أيه تجذب ريان پعنف قائله لأ الدكتور محذر عليه من أكل الشيكولاته والسكريات علشان بتضره 
لتشعر كامليا بالحرج 
ليقول سعد بأستدراك للموقف معلش انت عارفه أن
الحلويات مش كويسه لأطفال فى سنه 
لتبتسم كامليا 
شعر علام بالضيق والأستياء من أيه وطريقة تعاملها مع كامليا بأستعلاء وتعجرف رغم أن كامليا تتعامل معها بود وتألف عكس مقالبها وطريقه تحدثها معه
ليجلسوا يتحدثوا لبعض الوقت ليقف سعد
قائلا يلا يا ريان نسيب عموا وعمتوا علشان يناموا هما عندهم سفر الصبح 
ليقول ريان لعلام أنت هتسافر تانى يا عمو خدنى معاك 
ليرد سعد يتبسم بخبث لأ دى رحله مينفعش فيها غير أتنين بس ياحبيبى المره الجايه هيخدك معاه 
لتهمس ايه بغل وكمان هتروح شهر عسل وماله 
ليبتسم علام قائلا أوعدك أخدك معايا رحله لوحدنا أحنا الأتنين وبس ونركب الطياره وأحنا مسافرين 
ليمسك ريان يد كامليا قائلا ونبقى ناخد عمتو معانا على الطياره أنا حبيتها قوى 
لينظر علام لها مبتسما يقول بين نفسه ونرميها من الطياره أن شاء الله
أتى الليل بمنزل الفهداوى 
خرجت كشماء من الحمام ترتدى منامه نسائيه عباره عن بنطلون أخضر وعليه بلوزه خضراء ذات نقوش باللون اللمونى 
لينظر ركن لها ويضحك 
لتنظر كشماء الى البيجامه وتنطر له قائله فى أيه بتبص لى وتضحك على أيه 
ليرد ركن ببرود وهو يتجه الى الحمام أنا حر واحد مبسوط أنت هتشاركينى 
ليدخل الى الحمام ويتركها بغيظها 
بعد قليل خرج ركن من الحمام لا يرتدى عليه سوى شورت أسود قصير 
ليجد كشماء تنام على الفراش وبيدها
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 50 صفحات