شراكة قلبيةبقلم ايمان ممدوح
السبب اللي عاوزة تتطلقي عشانه ثم نطقت بسخرية قال إيه خصوصيات محدش له دعوة بيها.
حنين ياامي افهميني بقى انا مش هعيش مع حد بالعافية.
تحدثت والداتها ليلى خلاص ياروح امك اما ابوكي يجي ابقي قوليلي انك عاوزه تتطلقي وتسيبي العيشة اللي انت فيها وترجعي للفقر ده.
أتى والداها في ايه صوتكم جايب اخر الشارع!
تحدثت ليلى بشراسة شوف بنتك الخايبة عاوزه تتطلق مش عارفة دماغها فيها ايه
صړخت ليلى في وجهها صبرني يارب انا هغور من وشك عشان مرتكبش جناية
خرجت والداتها غاضبة وتركت حنين خلفها تنظر بيأس علقھا لايأتي بأي قرار غير الإنفصال عن ذاك الشخص تلاعب بمشاعري وتلاعب بكل شئ لكي يصل إلى!..
شعرت حنين بالضغط الشديد لاتريد أن تتحدث عن السبب ولكن لاتعرف كيف تتصرف
حنين يابابا مش حابة اتكلم انا اكتشفت شخص تاني غير اللي انا كنت متجوزاه ومش حابة اشرح خالص في نفس الوقت مش عارفة اخد قرار عقلي هيشت مني اعمل ايه برضو معرفش.
تحدث والداها سليم اتكلمي ومټخافيش الكلام اللي هتقوليه لاهيطلع لامك ولا أي حد طالما مش عارفة توصلي لحل يمكن قرارك في الطلاق سريع ويمكن في حل قبل الخطوة ديه.
حنين ايه يابابا ساكت ليه
تحدث سليم مش عارف اقولك ايه ليك الحق في قرار زي ده هو لايؤتمن ويتخاف منه وفكر باأنانية وحتى عشان يوصلك وسائله كانت غلط بس قبل أي حاجه حابة تديله فرصة
تحدثت حنين بحيرة مش عارفة بجد ثم نطقت بسخرية أدي سالم اللي اتجوزته فرصة ولاسالم اللي معرفوش يابابا
بعد مرور شهرين
مستر يحيى بره ياسالم باشا
تحدث سالم بلهفة دخليه بسرعة
دخل يحيى باابتسامة بشوشة ومد يديه ليصافح سالم واحتضنه توطدت علاقتهما كثيرا في فترة قصيرة أصبح يحيى ليس شريكه فحسب بل صديقه الروحي يشعر كأنه أخا له
فلاش باك منذ شهر
كان كلا منهم يتابع العمال بتركيز شديد منذ أن شيدت الشركة بتشارك من يحيى الشريف وسالم عرفان اصبح التشارك في كل شئ عمال الشركتين يستعان بهم في تلك الشركة..
نظر يحيى إلى سالم الذي يقف بجمود ايه ياسالم واقف ليه..
تحدث سالم بهرب انا هروح مشوار واجي
نطق يحيى بتبسم الصلاة الاول ياسولم وبعدين مشوارك مش أنت مسلم برضو ولاايه
تمتم