شراكة قلبيةبقلم ايمان ممدوح
تديها كل وقتها وتحاول مره وعشرة ومتيأسش حقها حاول تاني وعاشر.
سالم بس ايه الجو اللي انت عامله مع العمال ده ولاكأنك صاحبهم
يحيى هما صحابي فعلا عشان الشغل ينجح خلي التيم اللي معاك يكون بيحبك وميحسش انك الأعلى منه حتى لو المدير وفي نفس الوقت متبقاش متساهل معاه يبقى فيه نسبة وتناسب يعني متبقاش السبب في ان عامل يقول انا مش هشتغل دلوقتي كده كده المدير طيب مش هيسببلي مشكلة لأ بالعكس يبقى عشان بيحبك يبقى باقي على الشغل وقلبه عليه زيك زيه بالظبط.
يحيى سهل تنجح شغلك بطريقتين الطريقة اللي قولتها وطريقتك اني اخوف اللي شغالين عندي مني وان الغلطة بفورة بس طريقتك ممكن تخلي العامل معندوش ولاء ليك خالص وعارف انه في اي وقت لو عمل غلطه هتطرده وتجيب غيره فهو بيعمل اللي علين پخوف وفي نفس الوقت حاسس إنه مهدد.
....................................................
شوفي مين اللي على الباب ياحنين
ارتدت حجابها سريعا ثم فتحته لتتفاجأ به يقف بهيئة لم تعهدها منه من قبل ذقن كثيفة نسبيا مبتسم بصفاء هيئة خطفت ذهنها..
استفاقت على صوته وهو يتحدث بخفوت مش هتقوليلي ادخل
أفسحت له الطريق ثم جلست أمامه تنتظر ماسيقوله بفضول يظهر في عينيها..
تحدث سالم بمحبة جاي اقول انك وحشتيني ياحنين.
نبرته شتت ذهنها لم تستطع الحفاظ على جمودها أكثر من ذلك منذ أن ابتعدت عنه كانت تشعر بالجمود نحو لأنه ليست ذاك الشخص الذي تزوجته لم تصر على الطلاق على أمل ضئيل ان يعود لأي سبب
تحدثت بجمود مزيف ياترى الدقن ديه اكتئاب ولاتدين ياسالم!
تحدث بنبرة متعبة انا دلوقتي سالم واحد شخص فاق من اللي كان فيه ودلوقتي اقدر اقولك اني ادركت اللي عملته ده ايه واتغيرت فعلا قاطعته باانفعال وعشان مين بقى المرادي
سالم مش عشان حد عشان نفسي اللي هتتحاسب على كل حاجه هقف قدام ربنا سبحانه وتعالى لوحدي حقك متثقيش فيا ياحنين بعد اللي عملته بس لسه عندي أمل انك تديني فرصة انا متاحلي كل حاجه اي حاجه اقدر اعملها عشان معايا فلوس والفتن حواليا كتير كنت مغيب وماصدقت فوقت ولسه باقي عليكي انت كنت الحاجه النضيفة في حياتي القديمة اللي كانت كلها حياة ضايعة.
حنين خاېفة منك ياسالم..
انا هديك فرصة بس عاوزة اعرف ايه سبب تغيرك ده!
تنهد سالم بهدوء ثم سرد لها عن يحيى صديقه وشريكه كان فيه مشروع شراكة نعمل