حكاية الشيطان شاهين
دايما أمسكت هبة الوسادة لترميه بها لكنه تفاداها ببراعة لتزمجر پغضب قائلة بحنق غلس و بارد سيبني بقلك مينفعش اللي بتعمله داه خصوصا إن إحنا إتفقنا على الطلاق فلينتظر غدا تعليمات الطبيبة هذا ما كان يفكر فيه عمر و هو يتجه نحو غرفة الملابس ليغير ملابسه متجاهلا عنيدته التي كانت في قمة ڠضبها من تصرفاته الباردة و المستفزة بنظرها في فيلا شاهين الألفي إتكأ شاهين بجانب كاميليا التي كانت تتصفح هاتفها قائلا كلمتي صاحبتك كاميليا بنفي و هي مازالت تحدق في هاتفها قصدك هبة لا ليه شاهين ببرود و كأنه يلقي تحية الصباح كلمني عمر و قال إن مراته حامل شهقت كاميليا بصوت عال و هي تلقي هاتفها قائلة بعدم تصديقإنت بتتكلم جد هبة حامل شاهين و هو يضحك على ملامح وجهها المصعوقة آه و مطلعة عين جوزها من اول ليلة كاميليا بعدم فهم إيه شاهين و هو يتذكر شكوى عمر له و تذمره من مزاجها المعكر عاوزة تتطلق تربعت كاميليا على الفراش و هي تتحدث بقلك إيه بالراحة عليا عشان انا مش فاهمة حاجة إحكيلي كل اللي حصل بس بالتفصيل شاهين هو إيه اللي إنت مش فاهماه بقلك عمر كلمني من شوية و قلي إن مراته حامل بس يمكن هرمونات الحمل شغالة بزيادة عندها عشان تخانقت معاه و طلبت الطلاق كاميليا ببلاهة بقى انا مش عارفة افرح عشان و أخيرا ربنا إستجاب لدعائها و حقق لها امنيتها و إلا و إلا ازعل عشان حتتطلق تلقت ضړبة خفيفة على جبينها لتتأوه پألم عقبه صوت شاهين الساخر مين اللي تتطلق يا هبلة إنت فاكرة إن عمر ممكن يسيبها خصوصا بعد الخبر داه دول تلاقيهم زعلانين من حاجة و بكرة إنشاء الله اكيد حيتصالحوا كاميليا و هي تضم يديها معا مغمضة عينيها ياااه انا مش قادرة اوصفلك انا إنبسطت إزاي بالخبر داه شاهين بسخرية أيوا اكثر من صاحبتك ذات نفسها كاميليا بهجوم أيوا صاحبتي و فرحانة عشانها مش زيك المفروض كنا رحنالهم دلوقتي و باركنالهم شاهين نروح فين دي الساعة داخلة على عشرة بالليل كاميليا بعدم إهتمام لسه بدري على فكرة و بعدين بيتهم مش بعيد شاهين متسائلا إنت بتتكلمي جد كاميليا بحماس
بصوت ناعم زعلانه نفت برأسها و هي تقوس شفتيها بحركة طفولية تدل على ڠضبها ليبتسم الاخر و قلبه يكاد يخرج من مكانه كم يود إلتهامها في هذه اللحظة لظرافتها لكنه تمالك نفسه في آخر لحظة ليتكلم بأنفاس مضطربة طب انا زعلان توسعت عيناها بدهشة قائلة مني انا شاهين بضحك أصلي إفتكرت اللي حصل من ثلاث سنين لما كنتي حامل لما صممتي أنزل المطبخ في نص الليل عشان أعملك بيتزا في منزل العم زكريا تسحب زكريا بخفة من جانب زوجته نعمة و هو يلتفت وراءه في كل خطوة قبل أن يغادر الغرفة حاملا معه هاتفه وصل للبلكونة ليتصل بأحد ما بعد إن إطمئن ان جميع من في المنزل نائمون ليتحدث بصوت خاڤت أيوا يا خميس لالا غيرت رأيي دا إيه هو لعب عيال أنا بس مقدرتش ارد عليك لما كلمتني من شوية ها عملت إيه خميس زكريا و قد تهللت اساريره فرحا يعني هي موافقة جدع ياظ انا كنت متأكد إن مفيش حد حيتمملي الحكاية دي غير خميس النمس خميس زكريا تمام عدي عليا بكرة و انا حكرمك آخر كرم بس المهم العروسة خميس مقاطعا زكريا ماشي تمام موعدنا بكرة بالليل نروح سوى عشان أعاين من قريب يلا سلام أغلق هاتفه متمتما بصوته الأجش مغلطش اللي سماك نمس فرك صدره بحركته المعتادة قبل أن يهتف من جديد و عيناه تلمعان سعادة ميساء مممم حتى إسمها حلو و خدودها و عينيها شفايفها و اااااااخ مش زي جوز الغفر اللي عندي عض انامله بغيظ هو يقارن بين زوجتيه و بين ميساء تلك الفتاة التي رآها منذ أيام في محل الملابس حيث تعمل سړقت قلبه بدلالها و حركات جسدها المدروسة و هي تتعمد إغراءه للإيقاع به على مقربة منه كانت نعمة تراقبه بدقة فهي لاحظت حركاته المٹيرة للريبة منذ أيام مما أثار شكها لتتفق هي و جميلة زوجته الثانية على مراقبته تمتمت بصوت خاڤت تحدث نفسها و هي تعود أدراجها نحو غرفة النوم بهدوءالحكاية بقت خطېرة انا لازم أكلم سنبل آغا جميلة عشان تلاقي حل لمايصة دي ااخ منك يا زكريا مش حتتهد ابدا البارت العاشر الجزء الثاني بابي بابي إصحى سوف آسل خد بابي بتاعي و لماها ملبلكوننننن بابي بابي شوف آسر خذ الباربي بتاعي و رماها من البلكونة صړخت أسيل الصغيرة و هي تقفز فوق سرير والدها هنا و هناك كالارنب الصغير ليبدأ شاهين في الاستيقاظ و هو يفرك وجهه بانزعاج فتح عينيه ببطئ بسبب أشعة الشمس التي تسللت و انارت الغرفة بعد إزاحة الستائر حدقت فيه الصغيرة لبعض الوقت قبل أن ترتمي حدث صباح النور يا قلب بابي آسيل ببراءة بونجور يابابي يلا إنوح لآسل و إدبهنروح لآسر و إضربه قهقه شاهين بخفة مداعبا أنفها قبل أن يهتف بالراحة عليا عشان انا مش بفهم لغتك الغريبة دي أسيل و هي تحرك يديها محاولة إفهامه آسل شاهين دي فهمتها ماله