الخميس 19 ديسمبر 2024

حكاية شد عصب للكاتبة سعاد محمد

انت في الصفحة 94 من 239 صفحات

موقع أيام نيوز


وقومى تعالى معايا باباك قاعد مستنيك فى الصالون 
زفرت سلوان نفسها بسخريه وألقت جهاز التحكن ونهضت قائله
ومالهخليني ألحق أقوله بلاش يستعجل ويسافر لوحده يمكن ياخدني معاه بعد ما نطلق 
تنهد جاويد ومسك إحدي يدي سلوان وضغط عليها
بقوه قائلا
قولتلكمفيش طلاق بيناوياريت تفردي وشك شويه بدل ما يفكر إنى معذبك معايا 

سارت سلوان خلف جاويد الى أن دخلا الى الصالون إبتسم جاويد قائلا 
سلوان أهي يا عمي بس كانت مكسوفه شويه 
نهض هاشم واقفا يبتسم يعلم أن جاويد ېكذب كيف يتوه عن حقيقة ملامح سلوان التى مازالت غاضبه بوضوح رغم ذالك إدعي تصديق جاويد مازح 
فعلا سلوان وشها أحمر يبقى مكسوفه 
ضحك صلاح قائلا 
وهتنكسف من مين مني لاء خلاص دى بقت عيندي زي حفصه بت يعنى إنت خلاص تنساها سلوان بقت بت 
دقايق بس 
تفهم جاويد مغزي حديث والده الذى يود ترك سلوان مع هاشم وحدهماحتى يتحدثا ويطمئن على إبنته 
غادر جاويد مع صلاح بينما جذب هاشم يد سلوان وجلس لجوارها متسألا 
إزيك يا سلوان 
ردت سلوان بإقتضاب 
كويسه بخير زي ما إنت شايف 
إبتلع هاشم طريقة رد سلوان الجافه قائلا 
جاويد عامل معاك أيه 
ردت سلوان بنزك 
وهيعمل معايا أيه عادي يعني 
تسأل هاشم قائلا 
يعني أيه عادي اللى عرفته عن جاويد أنه شخص متحضر وكمان ثقه 
تهكمت سلوان قائله 
ثقه وعرفتها منين دي بقى عنهتعرف إنى أنا بستغرب إزاي هو أقنعك توافق على جوازي منه بس بعد ما فكرت فى قد ايه قبل كده كنت بتحذرني إنى أجي هنا للأقصردلوقتي وصلت لجواب مقنعطبعاحضرتك قبل كده مكنتش متجوز وجودي معاك مكنش منه ضرر دلوقتي حضرتك إتجوزت ووجودي بقى مضر عليك طبعا دولت هانم مش عارفه تاخد راحتها بوجود عازول فى الشقه معاهاف فى البدايه فكرت تجوزني ايهاب أخوها عشان أخلي لكم الجو وتتهنوا مع بعضبس ظهر جاويد الأشرف الثقه أكتر بالنسبه لك وفيه ميزه كمانإنه هبقى هنا فى الاقصر بعيده عن القاهرهفمش هسبب لحضرتك إزعاج 
غص قلب هاشم ونظر ل سلوان قائلا
غلطانه فى تخميناتك يا سلوان وإفتكري كويس
من البدايه مش أنا اللى بعتك لهنا إنت اللى جيتي برجليكعالعموم أنا أطمنت عليك لآنى راجع القاهره الليلهبس قبل ما أمشي خدي الفلوس دي خليها معاك 
نظرت سلوان
لذالك المبلغ الكبير الذى أخرجه هاشم من جيبه وتهكمت قائله
مبقتش خلاص محتاجه لفلوس من حضرتككنت قبل كده محتاجاها عشان أقدر أدفع فلوس الاوتيل وأبقى فتره أتفسح هنا دلوقتي خلاص بقيت مقيمه ولقيت بيت أعيش فيه 
وضع هاشم المبلغ بيد سلوان قائلا
بسيطه إعتبريه نقوط مني ليك 
قال هاشم هذا وقبل أن تعترض سلوان ضمھا قائلا بعاطفه
سلوان متتردديش للحظه تتصلي عليا لو إحتاجتينى هتلاقيني عندك لو وصل الامر إنى أجي بطياره خاصه زي ما جيت قبل كده 
رق قلب سلوان وكبتت تلك الدمعه وضمته هى الاخري لكن لم ترد عليه لكن قبل أن يغادر من باب الصالون قالت له بتهكم
إبقى سلملي على مدام دولتأكيد يا حرام زمانك وحشتها زى ما هي وحشتك ومستعجل على رجوعك للقاهره 
رسم هاشم بسمه وهو يشعر بنبرة سلوان المتهكمه والمتآلمهتآلم قلبه هو الآخر قائلا
خلي بالك من نفسك يا سلوان متفكريش إنك هنا فى الاقصر بعيده عني 

العشرونأنقذني منه 
شدعصب
بعد مرور أسبوع 
أمام ذالك المنزل المملوك ل حسني 
ظهرا 
أثناء خروجها من باب المنزل وهى تسير تتحدث مع إحدي نساء المنزل انسأم وجهها فجأه حين وقع بصرها على تلك السياره الفارهه كذالك ترجل زاهر منها كم ودت فى تلك اللحظه أن تختفي حتى لا يراها زاهر لكن سبق ذالك ورأها زاهر لكن تجاهلها بعد أن رمقها بإزدراء وتوجه بالدخول الى داخل المخزنبينما هى رغم شعورها بالمهانه من نظرته لها لكن تجاهلت تلك النظره وتحدثت مع المرأه بإختصار على عكس طبيعتها الثرثاره وكادت أن تغادر مسرعه لكن بنفس اللحظه خرج زاهر مره أخري من المخزن يقوم بالرد على هاتفهلكن لعدم إنتباه الإثنين تصادما ببعضهماتنرفز زاهر من ذالك وظن أنها تعمدت الإصطتدام بهأغلق رنين هاتفه وقال لها بتعسف وهو ينظر حوله بترقب
فين مرات أبوك عشان تكمل سبك التمثليه الماسخه اللى ألفتوها سوا 
شعرت حسني بالمهانه وتدمعت عينيها وتعلثمت بالرد
أنا زيي زيك ومعرفش لغايه دلوك مرت أبوي كان غرضها أيه من التمثليه الماسخه ديوأنا كنت جايه النهارده عشان أخد الإيجار من السكانولا أنا بتنبأ باللى هيحصل فى المستقبلومكنش عيندي خبر إنك هتجي إهنهوإن كان على تمثلية مرت أبوي كيف ما جولت عليها ماسخه وملهاش معنيودلوك عن إذنكلازمن ألحق مكتب البريد قبل ما يقفل
عشان أحط الفلوس فى دفتر التوفير بتاعي عشان لو روحت بيها لدار أبوي مش هستنفع بقرش منها 
غادرت حسنى وتركت زاهر الذى يشتاط غيظا من بجاحة تلك الثرثاره فى ردها عليهلكن بنفس اللحظه شعر بشعور
 

93  94  95 

انت في الصفحة 94 من 239 صفحات