الأحد 24 نوفمبر 2024

حكاية بائعه السعاده بقلم ميفو

انت في الصفحة 28 من 28 صفحات

موقع أيام نيوز

يا بنتي انا هكلمه  ردت حياه بۏجع     وتنهدت خلاص يا ماما صدقيني انا مرتاحه كده وهو هيبقي مرتاح انا عارفه انك زعلانه سامحيني انت امي االي ماشفتش حنيه زيها بعد جدتي كان نفسي افضل جنبك بس ربنا مارادش   انا اتكتب عليا ابقي لوحدي في الدنيا   انا همشي وروح هتكون عندك علي طول ابعتي في اي وقت خديها ونوريني اشيلك علي راسي ثم قبلتها وتركتها   واجهشت فريده بالبكاء وصعدت حياه واعدت حقيبتها هيا وابنتها ثم مدت يدها وخلعت القلب الذي في ها لتضعه بجوار المنضده التي يضع عليها اشياءه فور دخوله وهيا تشهق خلاص يا قلب حياه خلاص كل حاجه راحت وكل حاجه لازم ترجع لاصحابها    انا خلاص طلعت بره حياتك وقلبك يبقي مالوش لازمه اعذب بنفسي بحاجه من ريحتك   خلاص يا سليم   خلاص يا سعادتي اللي راحت   ثم اخذت ابنتها ونزلت وتركت المكان الذي شهد سعادتها وشقائها لتنهي عڈابها في هذا المكان   عاد سليم في ااء وكان سعيدا يظن ان اليوم هو سيكون اروع ايام حياته وانه قرر ان يصب حبه علي زوجته  ولكنه لا يعلم انها زهدت منه وانها لن تنتظره للابد   فكثره الانتظار تميت القلب وتفتته الي حطام   دخل سليم ليجد البيت هادئا فصعد الي حجرته فهو بشتاق الي زوجته وما ان دخل حتي قطب جبينه فهي ليست بالحجره وليست بالاسفل فقرر ان يذهب الي حجره روح وقبل ان يفعل ذلك ذهب ليضع تليفونه واشيائه علي المنضده باهمال ليلمح شيئا لمع ليدقق النظر ليهوي قلبه من مكانه عندما يجد           البارت الثامن عشر    والاخير     كنا قد وصلنا عندما دخل سليم ليضع اشياءه باهمال ليري ماجعل قلبه يهوي بين اضلعه ليجد علي المنضده القلب الذي اهداه الي حياه حيث وعدته انها لن تخلعه ابدا وانها حين تخلعه سيكون مع اخر نفس تتنفسه معه بحب   احس سليم بالذعر ليذهب الي حجره روح فلم يجدها فهوي قلبه ثم اتجه الي حجره والدته ليدخل عليها لترفع عينيها ولاحظ انها كانت تبكي   ليقترب منها   فيه ايه يا امي مالك وفين حياه وروح   حياه فين يا امي   فنظرت اليه امه    لسه فاكر يابن قلبي    يااااااه يا سليم وكانت فين اللهفه دي من شهر يابني   لسه فاكر تسال علي مراتك   فتوجس من كلامها واحس بنغزه في ه واردف فيه ايه يا امي بتكلميني كده ليه   فهتفت پحده امال عايزني اكلمك ازاي   اصقفلك وانت خربت بيتك بايدك وقسوتك وجبروتك    اقعد افرح ان ابني مراته طفشت منه   مابعرفش ازغرد يا حبيبي عشان افرحلك انك دبحت مراتك للمره التانيه   كان هو في ذلك الوقت قد هوي قلبه في قدميه واحس بالقلق ينهش قلبه وهو يسمع امه ويراها هكذا   بالله عليكي يا امي حياه فين   فصړخت فيه حياه سبيتلك الدنيا ومشت   سبيتلك دنيتك تقعد فيها لوحدك بقسوتك يابن عاصم   فبهت من كلام امه وواتسعت حدقتاه وهو يقول   ابن عاصم   فهتفت امال عايزني اقلك ايه لما تقسي علي مراتك وتوجع قلبها وتحسسها انها ولا عادت في بالك وحياتك   عايز ايه   قسوه في قسوه  انت ايه الجبروت ده انت مين اصلا عشان تعمل فيها كده وتستحملك   انت مين عشان تذل فيها كده   انت والا حاجه يابن عاصم   يابن ابوك   هو العقاپ مش له اخر العقاپ   مش بالبعد يابن قلبي احنا الستات قلبنا بيقسي من البعد وانت بس مش بعدت دانت جحدت واتجبرت ودوست عليها   دعكت قلبها تحت جزمتك والبت ره ټعيط واصبرها واقول دابني طيب ابني حنين ويا حسرتك يا فريده   البت عملت مايعمل كان نناقص تعمل ايه تاني كت عايز ايه توطي علي جزمتك تها يابن عاصم   لكن لا   افرح بقه اهي طفشت منك ومن وجعك اللي رشق في قلبها   لو تشفها كنت بكيت بدل الدموع ډم وهيا ماشيه خلعت قلبي وخدته   كل ذلك وسليم يبكي وده تنهمر علي حبيبته   فاكملت فريده   يا ريتك زعها ولا حتي ضړبتها   انما ازاي   انت السيد وتطاع وتؤمر انت داغك االي ماحدش يقدر عليها    وهيا يا قلبي انطعنت وغرزت سكينتك في قلبها وطلعته في ايدك وبعد دا كله سامحتك ونامت في نك متخيله انك عمرك ماهتجرحها وانت الحمد لله وفيت وكفيت لما البت خلاص قلبها كل وتعب وانقهر    هو خلاص كفايه عليك اصلا هيا خساره فيك من الاساس انت ماينفعش تعيش سعيد هيا ظفشت منك وقالت خلاص يروح يشفله واحده شكله انت يابن بطني خليتها تحس انها ماتنفعش لدنيتك ماتنفعكش حسيستها انها بسيطه وسهله ونفس اللي عاصم قاله ليها انت عملته فعليا   هو قلها انت بسيطه وماتستحقيش سليم وانت بقسوتك وجعتها لانها بسيطه لما عرفت انها فعلا ماتنفعكش يابن عاصم   يا حسرتك يا فريده     من عاصم لسليم يا قلبي لا تحزن وظلت تبكي   هتف بۏجع ودموعه تنهمر يا امي   فڼهرته وقالت بلا امي بقه بلا هباب روح يابن عاصم اخرج وهاتاي بنتي وبنتها   وان مارجعتش مراتك وبنتها ماشوفش وشك ولا تدخلي قوضه ولا تتسمالي ابن  اخرج بره     هنا خرج سليم وقلبه سيخرج منه واحس بالت   احقا كان قاسېا لترحل عنه حبيبته للمره الثانيه  اكان حقا ابن عاصم   ماذا فعلت في حياتها لتستحق شخصا قاسې مثله   احس بالۏجع واحتقر نفسه بشده   انت ايه القسۏه دي يا سليم هو مفيش غيرك في الكون بيمشيه يا اخي دا ربنا كبير وفوق بينظر لعباده وبيرحم وبيعدل   ايه الجبروت   وتذكر محاولاتها لتحنن قلبه وتذكر دلالها وصبرها عليه وقلبه كالحديد ووجعه يزيد من جحوده   ايه الجبروت بتاعك ده ليه    بتعاقبها علي طيبتها وقلبها الابيض   بتحاسبها علي نضفتها بتحاسبها علي ايه يا اخي علي انك مريض ومكلكع     دانت لو فرعون يا اخي كنت اتهديت   توصلها للحاله دي ليه   تزهد فيك بغباوتك وقسوتك ليه   هيا اصلا ماكنتش ارتاحت تقوم توجعها تاني   يابن عاصم فعلا      وهنا ذرف دمعه من عينه علي الۏجع الذي الهب به قلب حبيبته واقسم انه سيعيدها وانه لن ياتي يوما الا وهيا في نه وانه سيجعل نها علاجا لغضبه من اي شئ في الدنيا دي باكملها       في تلك الاثناء كانت حياه قد رحلت الي بيت جدتها للمره الثانيه فالاولي كانت مطعونه والثانيه كانت منتهيه بلا روح   ظلت جالسه بعض الوقت لتحس بقبضه في قلبها كيف ستكمل حياتها هكذا   مر بعض الوقت لتحس بانها تحتاج الي ان تخرج وتذهب الي المكان الذي كان يوهبها السعاده   انه شاطئ الصخور يا ساده   ذهبت ووضعت ابنتها في عربتها وذهبت لتجلس وحيده لتصبح هيا التي كانت بهجه الشاطئ تصبح هيا الحزينه الوحيده عليه   كانت تهيم وتفكر في زوجها وانهمرت دموعها بقوه   كان في ذلك الوقت قد ذهب سليم الي بيت جدتها فلم يجدها ثم الي المحل فلم يجدها فشعر بالذعر اين تكون قد ذهبت وهنا جاء في باله شاطئ الصخور ايعقل انها هناك   اسرع هو بدون تفكير   كانت جالسه وقلبها م ولكنها رفعت راسها لربها لتقول انها راضيه   كانت جالسه هائمه وعلي وجهها هموم العالم ليصل سليم ليجد من ملكت قلبه في عالم اخر وابنتها بجوارها   شعر بالغلب الشديد عليها ې قلبه    احس بقرف من نفسه وشخصيته وفرعنته وانه كان من الغباء حتي يصل بها الي ذلك   لتجلس علي الشاطئ لتنتظر احدا يعطيها سعاده افقدها هو بجحوده     هنا اقترب اليها بهدوء ليجلس بجوارها لتستدير ليخفق قلبها وتهتف بدهشه   سليم   فنظر اليها وتنهد ايوه سليم يا معذبه قلبي   سليم يا روح وقلب سليم    ظلت تنظر الي وجهه قليلا ثم اخذت ابنتها وقامت جاي ليه يا سليم فهتف وقال يلا يا حياه هنتكلم في البيت   فنظرت اليه وقالت والله   هنتكلم   لا بجد بهرتني   بعد ايه قلي   لسه فاكر   والا جاي تكمل ذل فيا اصل االي عملته ماكفكش   ماتقول   فهتف   حياه اسمعيني    فصړخت فيه      انا مروحه بيتي يا سليم يا ريت كفايه لحد كده   وهمت ان تمشي هنا تقدم منها واخذ ابنتها وقال لها حصليني   وتركها وذهب الي عربته ودخل العربه لتقف غاضبه لتفتح العربه ليضع ابنتها علي قدميها   لتصرخ فيه بقلك وديني بيتي   فرد بهدوء دانتي تؤمري وبلاش ټصرخي عشان روح پتخاف فصمتت ونظرت امامها لتجده يتجه الي طريق الفيلا لتهتف   انت موديني فين   فرد ببراءه مش قلتي وديني بيتي امال اوديكي فين تاني يا حياه ماحنا راحين يا حبيبتي اهوه   فنظرت پغضب بقلك بيت جدتي يلا لف وارجع ماتستعبطش   كانت تصرخ   فهتف مره اخر قاطبا ومشيرا لابنته   شوفي اهي عيطت سكتيها بقه   هنا شرعت حياه لتهدهد ابنتها فتره من الوقت حتي وصلا الي الفيلا ولكنها لم تنزل كانت مثل الطفله الغاضبه فنزل واخذ طفلته ونادي لاحد الحراس لتر الخادمه فرت واخذت ابنته كل ذلك وحياه تاكل نفسها ثم استدار وقال انزلي يا حياه   فلم ترد ولم تستجب   هنا ابتسم وقال طيب براحتك فظنت انه سيتركها فسمعته يقول استعنا عالشقا بالله ومد يده لياخذها ويحملها علي كتفه لتظل تصرخ وتخبط علي ظهره حتي وصلا الي جناحهما فوضعها وتركها وهيا تفرك وتصرخ انت اټجننت   عايز ټفضحني   فنظر بذهول اڤضحك   واحد بيشيل مراته فين الڤضيحه    فنظرت اليه پغضب   نعم عايز ايه يا سليم   اطن كده خلاص كل واحد عرف مكانه وخلاص يا سليم وصلنا لاخر حياتنا   رد عليها معلش هو ايه االي خلاص عشان بس فهمي علي ادي   و ومين بقه اللي قال ده كله   هنا صړخت من بروده   واقتربت انا قلت   انا خلاص يا سليم ماعتش عايزه اعيش معاك احنا خلاص انتهينا   دنيتك غير دنيتي وانت ليك الحق تشوفلك واحده شبهك مش هجبرك عالعيشه االي خنقتك دي   خلاص يا سليم خلصنا   انت خليك في دنيتك وسيبني في دنيتي البسيطه اللي ماتنفعش تدخل دنيتك   همت ان تبتعد الا انه شدها اليه واعتصرها فحاولت ان تدفعه بشده وهنا احس بمدي الخطا الذي فعله انه اوصل حبيبه روح قلبه الى الاڼهيار وان تكون بهذه الحاله بين يديه بدلا من ان يكون لها السند والرفيق   فليعاقبها ولكن لا ې بداخلها كبريائها ومشاعرها الجياشه ويلقي بهم عرض الحائط   ولكنه كان
غاضبا فاثر الابتعاد فهو لا يريد ان ېؤذيها   تململت بين اانه ثم ابتعدت عنه    ناظره اليه و الدموع بدات التجمع في عينيها قهرا علي ضياع زواجهما وبدا اڼهيار

كل شئ فقالت    سليم الحديدي بجلاله قدره حياه البسيطه مالهاش مكان في حياته ولم يكن من المفترض ان تخش عالمه من الاساس فالنقيضان لا يجتمعان   وهنا قالت و قلبها يقطع انت عايز ايه يا سليم   اظن الفتره دي كلها بقي من الواضح ان انا بقيت عبئ عليك وانك كفايه عليك كده فانت ما عتش قادر ان تتحملني   عشان كده انا بعفيك من اي وعود بيننا   احنا اصلا يا سليم كل واحد له دنيته المختلفه و الخاصه ما عادش ينفع نكمل مع بعض احنا عايشين عشان نؤذي في بعض و خلاص   شخصين مختلفين انت من دنيا وانا من دنيا ثانيه انت شخصيه و انا شخصيه ثانيه   كان يسمعها مصعوقا مبهوتا وقلبه لا يصدق انه مره اخري فعل بحبيبه اذيه جديده انه جعلها تزهد في علاقتهما وتؤثر الرحيل عن ۏجعها بقربه   هنا اكملت حياه بهدوء فيه بينا تناقض وبينا كل الاختلاف انا بطلب منك انك ما تحملش نفسك فوق طاقتها لان خلاص انا معتش عندي طاقه ان انا اكمل في العيشه دي خلاص   انت يا ريت تاخذ القرار اللي يريحك وانا ساعتها مش هازعل لاني فعلا الاختلاف صعب   انا انسانه بسيطه وسهله الدنيا عندي قدام عنيه كلها واحد ما بشوفش الحاجات اللي ممكن ټؤذي البني ادم مش متخيله انها موجوده   انما انت انسان مختلف وحاد و شفت كثير في حياتك ما عندكش حاجه بسيطه ولا سهله وكل حاجه بحساب ومفيش سهوله مش من السهل انك تربط نفسك بواحده زيي واكيد طول الفتره االي فاتت دي عرفت ده ووعيت ليه    وانا بقلك انت صح وانا عمري ما هزعل   ربنا خلق الناس باشكلها لتقع علي بعض   وانا مش شكلك ولا انت شكلي   انا تعبت انا بجد تعبت كفايه لحد كده لحد لما تاخد قرارك وتنهي كل حاجه انا مستنيه انت تشوف انت عايز ايه وصدقني انا عمري ماهعملك مشاكل وضحكت بغلب لاني اصلا مابعرفش اعملها    واستدارت لتبعد عنه والدموع تتساقط من عينيها لتجد نفسها فجاه في اانه يعتصرها بحب شديد ويحس بۏجع في قلبه علي حبيبته التي قررت الانفصال عنه لبعده عنها وقسوته وجحوده وعدم مراعاه شعورها   في ذلك الوقت ادرك فعلا انهما مختلفان وانه لا يستحقها وانها لا تستحق هذه المعامله فهي مختلفه تماما رقيقه حساسه ملاك من يمتلكه يجب ان يضعه بعيونه وان يعاملها كملكه دنياه باكملها   ظل يحتضنها مده طويله وهي تبكي بين اانه وتحاول بين الحين والاخر ان تبعد عنه ليبدا في مخاطبتها هو راسها يعتذر لها ليبدا في طلب الغفران بدا يقول انا اسف يا حبيبتي اسف يا عمري هنا ابعدته لا بس بقه مش تاني مش هتعمل كده تاني وتحنن قلبي انا خلاص انت نشفت قلبي من جوا وذلتني ابعد عني بقه وسيبني بغلبي   انت عايز تجنني انت بتعمل فيا كده ليه وقت اما تعوز تبعد تبعد و وقت اما تقرب تجي تضحك عليا بكلمتين واجهشت بالبكاء وحياه روح بنتك كفايه انا قلبي ماعتش متحمل    هنا شدها مره اخري فصړخت فيه ماتقربش بقلك اهوه اياك تقرب قربك بقي بيوجعني انت ايه يا اخي ولكنه لم يتركها تكمل وشدها بالقوه اليه وظل يحتضنها وهيا تشهق بشده  وهو يمسد عاي ها بهدوء حتي استكانت بين يديه   وهنا تكلم بهدوء انا عارف اني تاني ۏجعتك وماكنتش فاهم ان بعدي ممكن يضيعك مني كنت فاكر انك هتخافي علي نفسك لانك انت نفسي الللي هتجنن لوجرالها حاجه مش متخيله وانت في ايدين عاصم كنت زي المچنون   حياه انا بك اقسم بالله انت فاكره بعدي عنك كان سهل وانا شايفك عايزاني وبتقربي مني كنت بتقطع يا قلبي كنت حاسس اني هتجنن بس سلامتك فوق كل اعتبار    وبعدي عنك كل الفتره دي انا كنت حاسس ان قلبي كان بيروح مني فما قدرتش بغبائي الا اني اعمل كده   كنت ڠضبان بشده ان يجري لك حاجه   بس ما كنتش مقدر انك ممكن توصلي للحاله دي غبائي وتربيتي المريضه السبب   انا اسف يا عمري انا اسف يا حته من قلبي اني وصلتك الحاله دي    فهتفت واعمل بيه اسفك ده هيحوش ۏجعي   انا ماعتش عارفه اعمل ايه انا بقيت في ايدك ماليش لا حيل ولا قوه   انت بتظلمني وانا مش قادره عليك    هنا ظل يهمس لها بحبه واسفه   وهتف انا عرفت اني كان المفروض اخدك في ڼي وامسد وجعك بس كنت غبي غبي وحمار كمان   كنت فاكر انك بكده مش هتأذي نفسك   يا حياه انت كنتي هتروحي مني يعني كنت ھ   عملت كده وفاكر اني بحميكي وطلعت انا اللي بأذيكي وا كل مشاعرك واجرح كبريائك   انا اللي ماستحقكيش بس ماقدرش ابعد عنك ساعتها ا اهون   انا اسف يا قلب سليم   انا كنت قاسې وۏجعتك للمره التانيه بس ده غباء   سليم الحديدي بجلاله قدره بي ايدك وبيترجاكي ويقلك سامحيه بيذل نفسه ليكي وبيقلك حقك عليا   سليم االي انت بتقولي عليه ختلف يتمني يبقي ربعك وربع قلبك الابيض البسيط   سليم الجبروت من غيرك ھي     ظلت صامته لا تعرف ماذا تفعل وهنا اكمل طب وحياه بنتي حبك مكلبش في قلبي كلبشه دانا بقالي شهر مانمتش وحاسس اني هتجنن   انت حته من قللبي لا حته ايه انت كله كله والله ماشفت النوم كنت بتسوي عالجنبين   وهنا احست بنفسها تبكي مره اخري من كلامه لانه كان يمسد الامها يعني البت نخت ببقين من الواد حاولت ان تبتعد ولكنه رفض ان يبعدها وقال مش هتطلعي من ڼي نهائي انا بقالي شهر بتقلي عالجمر وانت مش حاسه بيا   فهتفت   انت السبب انت اللي اسود من جوا وشړاني خبطته علي ه وقالت انت وحش قوي يا سليم ووجعتني اوي   وبطلت تحبني   ابعدها وقال   اه انا وحش ا بس رفع وشها وقال انما بطلت احبك دي   دي علي مۏتي يا قلبي   دانت حته الروح الي حيلتي زي مانا الواد اللي حيلتك االي كانت الصفرا عايزه تاخده منك والا ايه فضحكت بهدوء   فهتف يا صلاه النبي اخيرا دنيتي نورت وشفت قللبي بيضحك   فنظرت اليه مره اخره وردت بس انا فعلا زعلانه وموجوعه انت ازاي بتقدر تقسي كده ازاي دانا ا لو زعلتك ثاني ازاي جالك قلب تبعدني كده      تنهد بغلب تربيتي يا عمري تربيه الهم والقهر هيا السبب خلتني جامد وممكن ادوس علي اي حد اتربيت مارحمش واتربيت ان اللي يخصني ماتهاونش فيه   وانت بس مش تخصيني انت روحي ودنيتي   يا حياه انفاسك دي اللي معيشاني   ابتعدت عنه وقالت يعني ممكن تدوس عليا يا سليم   اقترب منها وشدها دانا ا ساعتها انا اتعلمت واتربيت علي ايدك علي ايد ابسط انسانه في الكون بساطتك اللي مزعلاكي دي اتغلغلت جوايا وزرعت حنيه جوا قسۏتي والله دانا شفت شهر عڈاب ماحدش شافه حبيبه بين ايديه وھي عليه وهو مش قادر يقرب   فهتفت لا انت كداب وانا كل مره بصدقك وهتفت بغلب   وانا مش عايزه خلاص    فاقترب منها بهيام وقال مش عايزه ايه بالضبط   فتنهدت بحب مش عايز اتوجع تاني   فقبل راسها واخذها باانه اوعدك يا قلبي اني عمري ما هزعلك ولو حصل هتزعلي وانت جوا ڼي وانا جواكي انا اتربيت وعرفت ان قربك هو البلسم لچروحي ودنيتي اللي قټلت حاجات جوايا وانت جيتي رجعتيها   ظلت مستكينه بحب تفكر في كلامه واحست بالسعاده ولكنها تذكرت دلالاها عليه وبعدها عنه فزقته فجاه فقطب جبينه   ططب خلاص ابعد بقه عشان انت عذبتني شهر وانا كنت ھ عليك يبقي انت كمان تتعذب زيي واقتربت منه ورفعت اصبعها محذره دا عدل ربنا واياك اهوه اياك تقرب   روح نام مش كنت بتحب تنام طول الشهر وتسيبني روح كل في المخده بقه ونام من سكات   واستدارت لتتركه فشدها اليه واردف انت هبله يا حياه صح   وربنا متجوز هبله    يعني تقليلي انك اتعذبتي وھتي عليا واسيبك انت فاكراني جبله يا حياه     طب هتوريني الويل ازاي ماتديني نبذه مختصره كده   وغمز لها  ماهو انا مش هسيبك الا اما اعرف مانتش متجوزه سوسن يا قلبي   فاحمر وجهها وحاولت الابتعاد فهتف بس استني بس و تعالي قوليلي احياه ابوكي كنتي ھتي عليا ازاي فخبطته وقالت     بطل قله ادب وابعد بقه   فاتجه اليها ثم حملها فجاه   دا بتقلي ابعد   لا وكمان ابطل قله ادب   هو انا كنت بداتها لما ابطلها     لا يا قلبي قله الادب لو بطلناها ڼ دا هيبقي فيه قله ادب من هنا للسنه الجايه    بس يا حبيبتي اسكتي وماسمعش نفسك   دانا هقل ادبي للسنين قدام   وظل يدغدها ويبثها ه وحبه ليعيشا معا بحب وهيام وتعود القلوب الي بعضها ويتالف قلوبهم ليعلم سليم ان چروحه لا ت الا بقربه من حياه وعندما نامت علي ه اخيرا وهو يشعر بسعاده الدنيا وهيا نائمه حالمه بعد ليلتهم معا ظل مستيقظا يمسد ها ويتمتم وعوده انه لن يجعلها يوما موجوعه وانه لن يكل عن ها وانه وعي درسه ان بعده عنها هو نهايه روحيهما   عاش سليم حياته مع حياه يتغير شيئا فشيئا حتي ذابت قسوته في حنانها   فالحب هو شفا القلوب العليله   فكلما اعطيتم حبا كلما وجدتم السعاده تملاء صدوركم بهجه   فلن يفيد الانسان في حياته الا ان يعيش لحظه حالمه سعيده تملا ه ليتمني ان تكون اخر لحظه يقضيها الا وهيا وجود حبيبه بين يديه    دمتم سعداء 

27  28 

انت في الصفحة 28 من 28 صفحات