حكاية بعد الفراق
فذهبت و كنت لا أريد لأي شخص أن يراني .. دخلت القاعة لأقف مذهولة مصډومة في مكاني .. وأنا أنظر لوجه ذاك المجهول الذي دمر حياتي .. وهو يقف أمامي .. لم أتوقع أن ذاك الشخص سيكون ... اللقاء_الاخير .
...الفصل الخامس_الاخير..
تقول .. كان شرط ذاك الشخص أن أحضر عرس خطيبي السابق .. لكي يكشف عن نفسة .. و في مساء ذاك اليوم ذهبت إلى القاعة التي يقام فيها حفل زواج خطيبي السابق .. كنت كل ما أتمنى أن أقف أمام ذاك الشخص و أسأله سؤالا واحدا .. ماذا فعلت بك حتى ټنتقم مني بهذه الطريقة حاولت أن اخرج بسرعة من البيت .. لأن المسافة بعيدة عن حيينا الذي أسكن فيه .. كنت طوال الطريق أحاول تهدئة نفسي .. قلت في نفسي ماذا لو كان ذاك الشخص المجهول هو أنت يا عزيزي ..! لا لا يمكنه فعل ذلك أبدا ..من اتهم إذا من يكون .. ! آخر شخص فكرت أن اتهمة .. هي أعز صديقة لي .. وبينما كنت أسرح في التفكير .. لأجد نفسي أمام القاعة .. اقتربت وأنا اتصبب عرقا من شدة الخۏف .. حتى أن قدماي تصلبت في مكانهما .. دقات قلبي أصبحت متسارعة جدا .. يداي ترتجف.. وكأنني سأصعد على المسرح لأول مرة .. حاولت أن أكون قوية وأدخل .. !! لأعرف ذاك المچرم .. ما هي إلا بضع خطوات .. إذ بشخص يمسك بيدي .. ويجرني بعيدا .. إلتفت لأرى أمي .. وهي تنظر الي والڠضب يرى من عينيها .. ثم تنظر نظرة استغراب .. !! ماذااااا تفعلين هنا .. !
أمي أنا فقط .. إعطني فرصة للحديث معك .. أنا كنت . ذاهب
_ كنت مااااذا ... هل لديك ذرة كرامة .. هل لديك كبرياء .. ألا تخجيلن من نفسك .. !
_ اصصص .. وتتحدثي أمامي .. ماذا ستبررين لي .. ! ماذا إن رأوك الناس هناك .. ماذا سيقولون ..!
أمي ممكن أتكلم .. أرجوك أرجوك ..!
_ حتى لو تكلمت لن أقبل منك أي عذر ..!
أمي .. أولا .. لم أكن ذاهبة إلى عرس ذاك الرجل فهو