الخميس 19 ديسمبر 2024

حكاية حمزة بقلم ميمي عوالي

انت في الصفحة 51 من 61 صفحات

موقع أيام نيوز

ووراءهم حمزة وتقوم بتحضير الطعام لخديجة
حمزة هى كانت عاوزة ايه
حياة بابتسامة سعيدة جعانة وعاوزة تاكل
حمزة باستغراب طب ليه ماطلبتش من عزة واللا وردة
لتنظر له حياة بلوم وليه ماتطلبش منى انا مش انا برضة امها
وقبل ان يتحدث حمزة ضړبت خديجة بكفها كالعادة معترضة على تحدثهم بالعربية
حمزة اميرتى الجميلة هل انتى جائعة بشدة
خديجة نعم وطلبت من امى ان تعد لى بعض الشطائر
حمزة ولم لم تطلبى من الآخرين اميرتى فكلهم رهن اشارتك
خديجة انا احب ان تصنع لى امى ما اريد مثل كارولين
حمزة بتساؤل ومن هى كارولين
خديجة انها ابنة بانى الصغرى
حمزة ومن تكون بانى هى الاخرى
خديجة مساعدة جدتى ثم قالت بحزن وهى اميرة امها المفضلة
حمزة بعبوس ولما
خديجة كانت دائما تطلب ماتريد من بانى وهى تقول لها اريد هذا الشئ امى فكانت بانى دائما تجيبها قائلة نعم اميرتى وتصنعه لها على الفور اما انا فلم يكن لى امى وقتها كنت انا وجوليا فقط
حمزة بحزن وماذا عن كيت
خديجة كنت قليلا ما أراها وعندما تأتى كانت ټتشاجر مع جوليا ولا تتحدث معى
خديجة بسعادة وهى تصفق بيديها الصفيرتين وماهى
حمزة وهو يمسك كفها الرقيق ويحصى على اناملها يوم

ويوم ويوم ثم تعرفينها
خديجة بمرح اذا بعد ثلاثة أيام
حمزة وهل تعرفين الاعداد
خديجة نعم علمتهم لى امى بالأمس وشغلت لى على الهاتف افلام جميلة تعلمت منها ان اعد حتى رقم عشرة
ليرفع حمزة عينيه ليلتقى بعينا حياة التى تشاهده بحب بعد ان وضعت الطعام أمام خديجة التى بدأت فى التهامه على الفور ليهمس لها دون صوت بحبك لتبتسم عينيها قبل شفتيها وعندما همت بالحديث تاتى رقية وهى تنادى حمزة ياحمزة تليفونك عمال يرن وانت ولا انت هنا
حمزة مين
رقية سيادة العميد
ليأخذ منه الهاتف ليجيب قائلا السلام عليكم ازى حضرتك
حمزة بانتباه طب وراى حضرتك ايه
حمزة وهو يجيل عينيه بين حياة ورقية انا لغاية دلوقتى ماحدش عرف انى فى مصر
حمزة اللى تؤمر بيه حضرتك بس انا لازم ابقى موجو
حمزة حضرتك عارف انى بعرف اتحكم فى غضبى كويس
حمزة تمام يافندم هبقى عند حضرتك فى المعاد
ليغلق الهاتف ثم ينظر لحياة ورقية قائلا قرروا يهاجموا المخازن بتاعتهم النهاردة ويقبضوا عليهم متلبسين خايفين لايهربوا
رقية طب ماهو ممكن ينكروا
حمزة التسجيلات اللى تمت كلها بأمر النيابة وعاوزين يطلعوا تصريح بالقبض على اللى بيشتروا منهم الماكس بعد اعترافاتهم من غير شوشرة عشان مايحصلش مواجهه مسلحة عاوزين ياخدوه من بيته
حياة پخوف والكلام ده امتى
حمزة بعد ساعتين يادوب اغير هدومى واروحلهم
لتنتفض حياة من مكانها ولأول مرة على مدى مايقرب من ثمانية أعوام يسمع صوت حياة عاليا پغضب فانتفضت صاړخة بحمزة انت اټجننت ياحمزة تروح فين ده شغل البوليس ثم وبعدين ممكن يحصل ضړب ڼار ايه اللى يوديك وسط كل ده ايه. مش خاېف على روحكخاف على بنتك اختك وانا. ايه.. مافكرتش فيا لو حصللك حاجة انا هعمل ايه.. ليه كده ليه.. متبقاش انانى ياحمزة
انا بس عاوز اتطمن ان مش هيبقالهم ديل تانى ممكن يطول ويأذى اى حد فينا من تانى
رقية وهى تحاول لملمة كلماتها من رهبة الموقف ايوة ياحبيبى بس حياة عندها حق افرض لا قدر الله حصلت مواجهة بينهم وطلقة طاشت كده واللا كده يبقى ليه
حياة وهى لازالت على بكائها وبعدين ربنا سبحانه وتعالى قال ولا تلقوا بايديكم إلى التهلكة
حمزة صدق الله العظيم حاضر ياحياة حاضر يارقية هفضل معاكم
ليتبادلا بينما حمزة شارد فيما سيحدث
الفصل السادس والعشرون
فى شقة حمزة يجلس حمزة وخالد بغرفة المكتب وسط جو من التوتر.. فقد أصرت حياة ورقية على عدم اشتراكهم فى عملية الھجوم على مخزن عصابة الواغش واصرت رقية ان يبقى خالد معهم حتى لو اضطر للمبيت ولا يبرح
شقتهم الا اذا علموا بانتهاء العملية حتى سمعوا رنين هاتف حمزة ليزدرد لعابه وهو يرد بلهفة قلقة ايوة يافندم طمنى
حمزة بتجهم وحالتهم خطېرة
حمزة نص ساعة وهكون عند حضرتك
خالد ايه اللى حصل
قبل البوليس مايهجم. الظاهر انهم اختلفوا زى ماكانوا ناويين وحصل بينهم ضړب ڼار
خالد ماتخلص ياحمزة انت هتنقطنى ماتقول مين حصلله ايه
حمزة پقهر عمتى ماټت
خالد پصدمة هى كانت معاهم
حمزة فى حاجات لسه انا مش فاهمها لما اروحلهم اكيد هفهم اكتر
ليخرجا من الغرفة متجهين
50  51  52 

انت في الصفحة 51 من 61 صفحات