حكاية حمزة بقلم ميمي عوالي
انه يخلينى اقلق.. الناس كلها فاهمة انهم متطلقين ومن كذا سنة.. ايه بقى اللى جد يخليهم ولا هاممهم كده ده انت كمان ماشفتهومش امبارح وهم بيرقصوا فى النايت كلاب ولا وهو ساحبها على اوضته عينى عينك لالا الموضوع مش تمام
منصور يعنى هياخد الشحنة ويخلع
عدلى مايقدرش من غيرنا احنا اللى بنطبخ وعارفين المقادير مايقدروش يتصرفوا من غيرنا
عدلى اسمع يامنصور.. العملية دى بالذات لازم تتقسم
خام
منصور تقصد ايه
عدلى يعنى كل واحد ياخد نصيبه بضاعة ويصرف نفسه بمعرفته لانى حاسس ان الغدر هييجى من تمن البضاعة
منصور طب وهنجيبهالهم ازاى دى بقى
عدلى لما نتجمع بكرة فى المخزن انا هتصرف المهم انت توافقنى على اللى هقوله وكمان تبقى متسلح
عدلى بشرود الاحتياط واجب يابن عمى
ليعودا لتسجيلات سيارة نورا
فادى بقوللك ياحياتى
نورا قول ياحبى
فادى انا عاوز ماما تتفق مع الاسيوطى انه يقول قدام الجماعة انه هيقسط السعر عشان المبلغ هيبقى كبير حبتين
نورا طب وليه ماتخلينا نخلص
فادى احنا مسافرين ومش راجعين تانى يعنى محتاجين كل قرش نقدر نجمعه معانا
فادى الله ينور عليكى
نورا بس خد بالك عدلى مش بالساهل كده انه يتاكل
فادى ماتقلقيش انتى سيبينى انا اتصرف
عند حمزة
خالد يا ريتهم لما يتجمعوا النهاردة يخلصوا على بعض ونخلص منهم خالص
حمزة اه منها الواطية طب ليه يفهمونى انها اتطلقت
خالد لان طول ماهى فى عصمة جوزها مش هتقدر تسحب منك كل الفلوس اللى كانت بتسحبها دى كل شوية
خالد احنا هنضحك على بعض ياحمزة مانت عارف ان فادى طول عمره شغله شمال وعمره ماهينضف
حمزة بأسى كل ما ده وبتأكد انى مش غلطان فى اللى عملته انا بس صعبان عليا اسم ابويا لو الصحافة والاعلام شموا خبر بالموضوع ده. الله يسامحك ياعمتى الله يسامحك
حمزة ضاحكا ماذا تفعلون وما هذا الشكل
خديجة انا وامى ورقية قررنا ان نرتدى نفس الملابس
ليضم حمزة حاجبيه قائلا
بخبث خالد مين ثم يديرها أمامه وهو يشاهده بتروى ثم اكمل قائلا ايه الحلاوة دى كلها طالعة تجننى
حياة بخجل دى فكرة رقية قالت كل البنات يوحدوا اللبس عشان خديجة تبقى مبسوطة وهى اللى نزلت امبارح جابت لنا اطقم كتير اوى
حمزة مبتسم بشغف انا قلتلك النهاردة انى بحبك
لتومئ حياة رأسها علامة الرضا ولكن حمزة يرفع رأسها بسبابته ويقول بس انا مش فاكر
شكرا ياحياة
حياة باستغراب على ايه ياحبيبى
ليمسك كفها واضعا اياه على مضخته قائلا انك رجعتيلى الأمل انه يعيش حلمه فى الحياة
وقبل ان يميل عليها مرة أخرى يسمع طرقات رقيقة متتالية على باب الغرفة وصوت خديجة وهى تنادى على حياة لترتجف حياة بين يديه عند سماع لقبها الجديد من فم خديجة لتسرع إلى الباب وتفتحه وتنحنى اما م خديجة قائلة نعم يا حلوى القلوب
خديجة امى انا اريد ان وتميل على اذن حياة وهى تهمس لها بشئ ما جعل حياة تبتسم بعيون متغرغرة بالدموع وتنهض وهى حاملة اياها وتسألها قائلة هل ذهب العم خالد ام مازال بالخارج
خديجة لقد ذهب بعد ان لعبنا كثيرا
حياة حسنا.. هيا بنا
لتقوم بأخذها وتذهب إلى الخارج لتتجه الى المطبخ