حكاية شد عصب بقلم سعاد محمد سلامه
ممكن تعند وترفض او تفكر إنى كنت بكذب عليهاوقتها هعرف أحتوي ڠضبها
ضحك هاشم قائلا
إنت فعلا كنت بتكذب عليها بس هي تستاهل كذبك دهعشان أوقات بتتصرف من غير وعي ومبتفكرش فى نتيجة اللى هيحصل بعد كدهعالعموم أنا موافق على جوازك منهاوبتمني إن يكون كلام العرافه كڈبرغم إن إتحقق جزء كبير من تنبؤاتها اللى قالتلي عليها قبل كده منها إن ربنا هيرزقنى ب بنت واحده والمال لما هيكتر هيقل عمر مسكبس أنا راجل مؤمن بالله
ربت صلاح على فخذ جاويد قائلا
جاويد خير من يصون الامانه يا هاشم إطمن على سلوان هتبقى هنا فى عنينا
إبتسم جاويد ونهض واقفا يقول
هفوت بكره الصبح على حضرتك هنا عشان أوصلك ل دار الحج مؤنسهو أكيد زمانه قالهاوأنا منتظر إتصاله عليا يقولى رد فعلها اللى متوقع طبعا
متوقع رد فعل سلوانهتفكر إن جدها بيهزر ولما تتأكد أنه مش هزار هتثور وممكن تسيب له الدار مع أول ضوء للشمس
إبتسم جاويد قائلا
وده وقت ظهور حضرتك قدامهاوطبعا قرارك هو الحاسم بالنسبه لها
ضحك هاشم قائلا بمدح ل جاويد
مش قولت قبل كده إنك داهيهخساره إنك مختارتش
تبقى دبلوماسيكنت هتبقى رجل سياسيه خطېر
سعلت سلوان من كثرة الضحك على قول مؤنس لكن فجأه توقفت ضحتها وهى تنظر ل ملامح مؤنس الصامته ينتظر هدوء ضحكتهاشعرت للحظه من ملامحه الجاده أنه لا يمزح بل صادق فيما قاله
سئمت ملامح وجههالكن قبل أن تتسأل تتأكد إن كان هذا مزحهإلتقطت مسك تلك السکين الصغيره الموضوعه ب
طبق الفاكهه پغضب جم تشهر تلك السکين بيدها وتقترب من مكان سلوان وكادت تتهجم عليها قائله بعنفوان
قبل أن تصل السکين الى سلوان أمسك أمجد يد مسك التى حاولت الخلاص من يديه وتغرس السکين الذى بيدها بقلب سلوان التى نهضت من على مقعدها وعادت للخلف بتعجب وإندهاش من رد فعل مسك الذى بنظرها مبالغ فيه وتحدثت پحده
system codeadautoadsأنا مش خسيسه ولا وضيعهومعرفشي مين جاويد اللى بسببه هتقتلينى عشانه دهعموما أنا سايبه ليك البلد بحالها وأنا لو مكان جاويد دهآخر واحده أفكر فيها هو إنتلأنك غبيه ومعندكيش عقل ولا تمييزلو فكرتي للحظه واحده كنت سألتى جاويد ده عرفني فين عشان يتقدم لي وأنا مشفتوش ولا مره سمعت عنه فقط وكمان أعرفي سبب يسيب عشقك له الظاهر بوضوح للأعمى ويتقدم لواحده ميعرفهاشبس عنده حق إنت غبيه ومتتعاشريش
قالت سلوان هذا وتركت الغرفه سريعابينما صړخت مسك بهستريا تترجي أمجد أن يتركها تذهب خلف تلك الوضيعه وتغرس السکين
system codeadautoads
بقلبها تشفى غليلها منهابينما صفيه من الصدمه فقدت الإدراك كليا لوقت تشعر أن ما يحدث أمامها تراه مجرد مشهد بداخل شاشة تلفازلكن هو حقيقه مره فاقت على هبوط مسك فاقده للوعي بين يدي أمجد ولهفة محمود عليها بدموع سالت من عينيه على إبنته البائسه تصعب عليه حالها هى رسمت وهم عاشت على أمل تنتظر أن يتحقق يوم مالكن
حمل أمجد مسك وذهب بها الى غرفتها بينما صفيه التى بدأت تعود للواقع وتعي ما سمعته نظرت ل محمود پغضب قائله
بنت أختك طلعت خسيسه زى أمها ورسمت على إبن أخويا وخطفته من بنتك وإنت واقف ولسه مرحب بهاطب هجول على أبوك راچل كبير وخرف وفى آخر أيام عمره عاوز يحس إنه بيكفر عن سيئاتهلكن إنت عذرك أيه
ڠضب محمود بشده قائلا
تعرفي يا صفيه لو مش باجي على عشرة العمر اللى بينل وكمان سمعة بت مسك لما يتجال ابوها طلق أمها وهى عروسهكنت طلقتك دلوكمش عشان عيبك فيالاه عشان حديتك الماسخ على أبويأبوي أعقل من عيلتك كلها وأولهم جاويد اللى عيشتي بتك فى وهم مكنش ليها من البدايهجاويد لو كان رايدها كان طلب يدها من سنين ما هي جدامه كنت إنت وهى بس تنتظروا إشاره واحده منيهكتير حاولت أنصحه وأجولك بلاه تزرعي وهم براس بتك حتى خطوبة أمجد ل حفصه كان ليك نوايا تانيه من وراها حتى دي مع الوجت إنتهتكلمه واحده منيك يا حفصه عيب فى أبوي مش هسامح فيها ووجتها تبجي محرمه علي
تهكمت صفيه قائله
مش قادر غير عليلكن بت أختك اللى دخلت دارنا ومعاها الفقر والشؤم أولها فسخ خطوبة امجد والحين خطڤها ل جاويد وكسرة قلب بتك ووقوعها من طولها بسببها
شعر محمود بنغرات قويه فى قلبه قائلا
وإنت فين قلبكواجفه جدامي تتهجمي وسايبه بتك الفاجده للوعيوعماله ترمي إتهامات وكلام ماسخ أنا رايح أشوف بت اللى فاجت من وهم على حقيقه مرهمتوكد مع الوجت هتقدر تتخطى وتعاود حياتها من تانيبس ياريت كفايه ترزعي بقلبها أوهام تانيه
غادر محمود وترك صفيه واقفه تشعر بالغلول والحقدهامسه
سهتانه وداهيه كيف أمها زمان قدرت تضحك على الراچل الخرفان وإستغلت لهفة جلبهبس مبجاش صفيه لو سيبتها ساعه تتهنى مع چاويد
بغرفة سلوان دخل خلفها مؤنس وجدها تضع حقيبة ملابسها فوق الفراش وتضع بها بعض الثياب القليلهنظرت له سلوان پحده قائله
أنا ماشيه مستحيل اوافق على التخاريف اللى سمعتها وأتجوز اللى أسمه جاويد الاشرف دهخليه ل مسك تشبع بيه
رد مؤنس بهدوء
اللى حصل من مسك
كنت متوقعه
لم تستغرب سلوان وتهكمت قائله بسخريه
آه عشان عاشقه متيمه باللى إسمه جاويدواللى إتقدم وطلب يتجوزني وهى مشافنيش حتي مره واحدهنكته حلوه واحد بيتقدم للجواز من ولحده وهو عمره ما شافهاحتى يمكن عمره ما سمع عنهاانا عن نفسي لا عاوزه أشوفه ولا أسمعهوكمان كتب
الكتاب بتاع حفيدك إتلغيكده يبقى وجودي هنا إنتهي معايا تذكرة القطر ممكن أروح أغيرها بغيرها او حتى أشتري غيرها واسافر مع اول قطر راجع القاهرهوأنسى إنى جيت هنا من الاساسبابا كان عنده حق ېخاف إنى أقرب منكم او حتى آجي هنا الأقصر
تنهد مؤنس بآلم قائلا
الصباح رباحهتروحي فين دلوك الساعه قربت على عشره المسا
system codeadautoadsتهكمت سلوان قائله
ناسي يا حج مؤنس إنى مش طفله وأقدر أصرف نفسي كويس
انهت سلوان حديثها مع إغلاق سحاب حقيبة ملابسها وحملتها بيدها وكادت تتوجه ناحية باب الغرفه لكن تشبث بها مؤنس قائلا
بلاش تعنديوخليك إهنه لحد الصبح وبعدها أعملى اللى بتريدهأنا مجدرش أغصب عليك حاچه إنت مش رايداها انا كنت مرسال بلبي طلب إنطلب مينيوإنت صاحبة الشآن بلاه تسرع
فكرت سلوان قليلا بقول مؤنس وللحظه فكرت أن لا تسمع لحديثه وترحل فورا من هذا المنزللكن فكرت فيما معها من مال لا يكفي لإستأجار غرفه تبيت بهافكرت أن تتصل على جلال لكن ماذا ستخبره سبب تركها لمنزل مؤنس بهذا الوقتعدلت عن فكرة مغادرة المنزل ونظرت ل مؤنس قائله
system codeadautoadsتماممسافة الليل مش هخسر حاجههفضل هنا فى الاوضه لحد الصبح وبعدها همشى وانسى هنا نهائيا
شعر مؤنس بوخزات قويه على قلبه صعب يتحملها وهو مثل الشريد بين طريقين صعب على قلبه الإختباروالإختيار
بين
مسك و سلوان الإثنتان حفيدتيه وبنفس الغلاوه واحده فى قلبهلكن القدر صاډم وأختار جاويد سلوان من آتت من بعيد لتمتلك قلبه بأيام قليله عكس مسك التى كانت أمامه وقريبه منه منذ أكثر من عقدين من الزمن هو القدر المكتوب بلحظه يتبدل كل شئ دون إراده
بمنزل بسيط
شعرت حسنى بزغد زوجة أبيها لها بقوه قائله بتهجم
نومك تجيلتقيل إصحي
شوفى المصېبه اللى أنا فيها
إستيقظت حسنى من النوم فزعه تقول
فى أيه يا مرت أبويبتصحيني إكده ليه الجيامه جامت ولا البيت بيوقع
تهكمت زوجة أبيها قائله
معليشي يا برينسيسه زعچتك وصحيتك من أحلامك السعيده
تهكمت حسنى لنفسها قائله
وانا أما اصحى على سحنتك هيبجي فيها أحلام سعيده
بينما قالت لزوجة ابيها
خير يا مرت ابوي هى الساعه كام دلوك
ردت عليها
الساعه إتناشر بعد نص الليل جومي إنت هتحاكي إمعايبوك عيان ومش جادر يچيب النفس
نفضت حسني غطاء الفراش ونهضت مسرعه تقول بلوم
أبوي عيان وواقفه تحكي إمعاي
خرجت حسنى سريعابينما وقفت زوجة أبيها تبتسم بظفر
دخلت سلوان الى غرفة والداها وجدته يسعل بشده ويكاد يستنشق الهواء بصعوبهجذبت له بخاخ إستنشاق ووضعته سريعا على أنفههدأ سعاله قليلالكن سرعان ما نزع ذالك البخاخ عن أنفه قائلا بنهجان
مش قادر أجيب نفسي
إرتبكت حسنى قائله حاول تتنفس بالبخاخه يا ابوي
هروح أغير هدومى بسرعه وأخدك للمستشفى يعملولك جلسة إستنشاقكان عيندينا چهاز الإستنشاق بس مرت أبوي شحتته لولد أخوها
تقابلت حسنى بزوجة ابيها على باب الغرفه قالت لها
هروح أغير هدومي وأخد ابوي للمستشفى شكل أزمة صدره رچعت له تاني
اومات لها قائله بلهفه مصطنعه
خواتك نايمين وإنت الكبيرهمينفعش أسيب الدار وهما نايمينيصحوا يتفزعوا
تهكمت حسنى بغصه
لاه طبعا خليك إهنه وأنا هروح مع أبويهى ساعة زمن يعملوله جلسة الإستنشاق ونرچع طوالي
أماوت لها رأسها بتوافقحتى ذهبت الى غرفتها شعرت براحه وهى تدخل الى الغرفه وتسمع صوت سعال زوجها الذى عاد أقوي من سابقكانت خطتها جيدهالآن لو ذهبت حسنى بوالدها الى المشفىبالتأكيد ستحتجز هى وهو على الأقل حتى يعود تنفس والدها طببعيا وبذالك اليومين بالتأكيد لن تهتم بإخلاء المخزنوبذالك فرصه لها تستطيع تنفيذ خطتها التى ستجلب لها الحظ الوفير
قبل الفجر بقليل بمنزل صلاح
جافى النوم عيني يسريه الفكر السئ يتلاعب بها وذكريات آليمه تجول بعقلها ودمعات من عينيها تتساقط كزخات المطرتحاول كتم صوت بكاؤها حتى لا يستيقظ صلاحسمعت صوت سيارة جواد
نهضت من فوق الفراش وضعت مئزر على ثيابها وخرجت من الغرفه بهدوء وأغلقت الباب خلفها دون أن يشعر صلاح
ترجل جواد من السياره وجذب معطف بذته وضعه فوق كتفه نظر للمنزل من الخارج كان هادئا إبتسم قائلا
الهدوء الذى يسبق العاصفه
دخل الى المنزل وصعد السلم مباشرة
نحو غرفته لكن تفاجئ بمن تقف أعلى السلم إبتسم قائلا بمزح
ماما أكيد مش جاي لك نوم وإبنك جاويد أخيرا خلاص
هيتجوز أكيد بتفكري بألاعيب ماري منيب عشان تنفذيها مع عروسة جاويد اللى هتشرف الدار بكره
نظرت له يسريه فى البدايه وتبسمت لكن سرعان ما سئم وجهها حين وقع بصرها على ذالك الاصق الطبي الذى يظهر من أسفل كم قميصه وتلهفت وهى تضع يدها فوق معصمه ترى ذالك الاصق كبير قائله
حاطط الضماد ده على إيدك ليه
شعر جواد بآلم قائلا
براحه شويه يا ماماومټخافيش أوي إكدهده چرح بسيط
نظرت يسريه لمعصمه قائله
كل ده وچرح بسيطجولى أيه سببهإنت دكتور ولا بلطجي
تنهد جواد قائلا
أنا المفروض دكتوربس كان نفسي أبجى بلطجي وفشلت وبطلت شقاوه من زمان
system codeadautoadsرغم شعور يسريه السئ لكن تبمست قائله
ليك نفس تهزر كمانجولى سبب