الخميس 19 ديسمبر 2024

حكاية بقلم ياسمين رجب

انت في الصفحة 211 من 219 صفحات

موقع أيام نيوز


يكن يكشف شيء من الجسد لينظر إليه قائلا ايه رأيك في ده 
نظرت له فأعجابها كثيرا ولكنها لم تشاء ان تخبره بذالك فقالت عادي لو عاجبك انا ممكن اخده مش هتفرق
فهم مخزي حديثها وانه اعجبها ليهتف بمكر خلاص لو مش عاجبك نشوف غيروا 
اعاااااااااااااااااااا انت رخم قالتها وهي تكز على اسنانها پغضب ليبتسم هو بعشق وقال بس بحبك

ابتسمت بخجل وهي تشيح ببصرها عنه ليبدأ هو في دفع تكاليف الثوب ثم اخذها وانصرف إلى احد المطاعم على النيل 
على الجانب الآخر 
بشركة عمار 
خرج معتز من الاجتماع ثم دلف إلى المكتب لتأتي إليه نڤين وهي تضع قدح من القهوة امامه قائلة القهوة يا مستر معتز 
رفع عينيه إليها وقال بس انا مطلبتش قهوة
ابتسمت الاخري بخفوت قائلة بس انا عارفه انك اكيد تعبان من الاجتماع ومحتاج لفنجان قهوة يهدي اعصابك 
طالعها بدهشة وهو يرى بها هذا الجانب الجذاب الذي كفيل بٱن يسقطه في بئر العشق ليهتف بسعادة تعرفي انك انسانة جميلة جدا
ابتسمت الاخري بخجل وهي تشيح ببصرها عنه وقالت مغيرة مجري الحديث هو مفيش اخبار عن البشمهندس عمار ومرام 
تنهد معتز بقلق وقال لحد دلوقتي مفيش اخبار بس حاول اتصل بأي حد يوصلني ليهم 
ابتسمت بهدوء وقالت ان شاءالله خير 
بعد اذنك 
قالتها وانصرفت إلى مكتبها ليبتسم الاخر بهدوء وهو يرتشف قليل من القهوة ثم نظر إلى الفنجان وقال حتى القهوة من اديك لها طعم تاني
والله انت الي عثل يا ميزووو 
في باريس
بغرفه رهف بالمشفى ظل اسلام متوتر واعصابه كادت ان ټنهار من شدة التفكير فماذا سيفعل واين يبحث عنهم 
وفي نهاية المطاف ماذا سيخبر رهف بعد ان تفيق من نومها فقد بحث عنهم في القصر الذي اخذ عنوانه من عمار قبل عملية رهف ولكن حينما ذهب اخبروه الخادم انهم رحلوا في صباح امس 
استيقظت رهف من غفوتها بعدم اعطي لها الطبيب بعض المضادات الحيوية من اجل ان تشفي چروحها 
لتنظر إلى زوجها الذي توترت ملامح وجهه وقالت بتساؤل في ايه يا اسلام 
نظر لها وهو يحاول اخفاء توتره وقال مفيش يا حبيبتي
طيب متوتر ليه كده قالتها بقلق
ليهتف الاخر بكذب اصل حاولت اكلم ماما مش بترد 
شعرت بالقلق عليها فهتفت پخوف طيب حاول تاني يا اسلام ارجوك انا ابتديت اقلق
شعر بالڠضب من نفسه وقال اهدي بس مفيش حاجه هخرج بره اكلمها وارجع تمام
هزت
رأسها بالايجاب وقالت ابقا طمني وخليني اكلمها 
ابتسم بحب وقال حاضر
بغرفه عمار
كانت مرام متمددة بجواره على الفراش بينما كان هو يضعف اصابعه في شعرها وهو يشم رائحته التي خطفت قلبه ليهتف بعشق توغل بأعماقه مرام انتي مبسوطة معايا
رفعت وجهها وهي تنظر إلى عينيه قائلة مبسوطة هي دي كلمة ممكن توصف احساسي بيك
نظر لها بتساؤل لتكمل الفرحة والسعادة وكل المشاعر الي جوايا مفيش حاجة ممكن توصفها انا معاك بكون في عالم تاني عالم مفيش فيه غيرنا انا وانت وبس
ابتسم بحب وهو يطالع عينيها العاشقة ثم هتف بحب انا عشت خمس سنين بعيد عنك بس ولا مرة حسيت بأني مبسوط او فرحان كان قصاد عيني بنات جميلات جدا بس مفيش واحدة قدرة تنسيني عشقك او عيونك الي بيسرقوني لدنيا تانية چنوني بيكي مش من فراغ لا ده اساسه عشق سكن ضلوعي واستحالة يكون في غيرك ساكنة قلبي
بعشقك يا عمار
وانا بمۏت فيكي يا قلب عمار قالها بعشق
تعرف انك رومنسي وانت تعبان اوي
ابتسم الاخر بمكر وقال طيب متيجى نجرب خشب المستشفى نشوفه جامد ولا اي كلام
لاكمته في كتفه قائلة قليل الادب
تأوي بكذب وقال اه يا مرام حاسبي العملية
شهقت پخوف وهي تهتف اسفة والله مش قصدي
ثم تذكرت انها لکمته في كتفه لتنظر له بتساؤل بس ازي العملية وانا ضربتك على كتفك
قهقه الاخر قائلا بمرح اصل كليتي في كتفي
ضحكت هي الاخري على غبائها الدئم بينما كانت نظرات العشق تحالف قلوبهم
بعد أن قصت سلمي كل ما حدث على مسمع همس التي ارادت ان تصلح جزء بسيط مما افسده لتبدأ في تنفيذ مخططاتها الذي سيوقع الفارس في بحر العشق 
وصل كريم وعمه إلى المنزل بعد يوم عمل ارهق كلاهما ليصعد هو إلى غرفته وهبط الدرج بعدم اخذ حماما ساخنا انعش به جسده
ليجلس بجوار عمه على طاولة الطعام وهو يبحث عنها بعينيه 
بينما رأته همس فأبتسمت بخبث وقالت موجهة حديثها إلى خالها تعرف يا خالوا انو سلمي طلعت كتتيير بتجنن
نظر كلاهما إليها بعدم فهم لتكمل همس بقصد انو اليوم وهي رايحة على الحفلة كانت بتطير العقل بتحسها اميرة والله
اشتعلت عينيه بالڠضب وهو يكور يده پحقد لتكمل هي من اشعال فتيل غضبه والله الفستان
يالي لبسته راح يخلي الف شاب يجي حتى يطلب ايدها
كان الڠضب تملك اوصاله لينهض من مجلسه
 

210  211  212 

انت في الصفحة 211 من 219 صفحات