حكاية أوقفت سيارتها أمام تلك الشركه العملاقه
معانا القسم عشان يأخدوا اقوالكم و بردوا هناخد اقوال اخو مدام كارمن وابن عمها ونستنى لما هى تفوق عشان ناخد اقولها هى كمان ونقفل القضيه
أومأ نعمان ورد احنا تحت امرك يا باشا
وصل سيف وسمران الى الحاره لتتسأل سمران بذهول احنا فين يا سيف
ابتسم سيف وقال احنا فى الحاره حارة العشاق
ضحكت سمران بجد اسمها كدا انا اول مره اجى مكان زى دا
اتسعت عين سمران بتفاجأ وهتفت بجد انت كنت ساكن هنا زمان
هز رأسه بتأكيد لتستطرد طب احنا هنعمل اى هنا
أجاب بهدوء انا جايبك تقعدى مع ناس معرفه ليا من زمان ناس طيبين اوى مش هتلاقى حد زيهم لا فى جدعانتهم ولا كرامهم ناس هبقا مطمن عليكى وسطهم ومتقلقيش هتحبيهم
امسك يديها وقبلها ثم وضعها ع قلبه مټخافيش انتى هنا فى أمان ويلا ننزل بقا عشان بقالنا كتير فى العربيه
نزلوا من السياره وامسك يدها واتجاها الى احدى البنايات وصعدوا الى الطابق الثانى وطرق الباب
ثوانى وفتحت هدير التى تفاجأت بوجود سيف قائله سيف باشا اهلا وسهلا
ردت هدير ببشاشه إن شالله تسلم ثم وجهت نظرها لسمران ليعرفها سيف بمودة سمران مراتى
لتنطلق هدير تضمها بقوه ترحب بها لتتأوه سمران بضحك لتقبلها هدير ع وجنتيها يا اهلا وسهلا يا حبيبتي دا الحاره نورت تعالوا اتفضلوا
ابتسم سيف وهتف سمران بس اللى هتتفضل وانا همشى عشان هروح لنعمان
طمأنها سيف قائلا متقلقيش كلهم كويسين فى بس شويه مشاكل حصلت بسبب جاسم وانا هروح لهم وهنرجع كلنا سوا
تفمهت هدير وهتفت انا قولت الراجل دا خسيس ومش هيعديها بالساهل المهم بس يرجعوا بالسلامه
هز سيف رأسه هيرجعوا متقلقيش المهم مش هوصيكى ع سمران هى بس تعبانه شويه فخدى بالك منها
هز سيف رأسه بتفهم ووجه كلامه لسمران مش هتأخر عليكى يا حبيبتىو خلى بالك من نفسك
ودعته سمران ودخلت مع هدير الى شقتها لتقول هدير بفرحه حقيقيه نورتى الدنياكلها والله تعالى اما اعرفك ع صحابى هتحبيهم اوى ثم نادت بصوت عالى يا سهير بت يا روان تعالى
ضحكت هدير قائله دى سمران مرات سيف باشا صاحب نعمان
هزت سهير رأسها وسلمت ع سمران قائله اهلا يا قمر نورتى ألا انتى ليه اسمك سمران مش سمر واحده وخلاص
ضحكت سمران برقه شديده لتهتف روان بأنشداه هما بيجيبوا النسوان الحلوة دى منين
انفجروا فى الضحك لتردف سمران موجها حديثها لهدير صحابك دمهم خفيف اوى يا هدير
ربتت روان ع صدرها بخفه قائله بدراما الله يخليكي الله يخليكي
دخلوا الى غرفه الجلوس وجلسوا يتسامرون واندمجت سمران معهم سريعا لتسألها هدير صحيح سيف باشا كان بيقول انك تعبانه هو انتى حامل ولا اى
احمرت سمران بشده ونفت سريعا برأسها لا لا مش حامل انا بس عندى شويه برد
ابتسمت هدير وربتت ع يديها قائله سلامتك يا حبيبتي ربنا يرزقك عن قريب إن شاء الله
ابتسمت سمران بخجل ولم تجب بشئ سوى الصمت
وصل الى سيف الى قسم الشرطه الموجود به نعمان وكارم بعد ان اخبروه بوجودهم هناك وقف أمام مكتب الضابط ليقول للعسكرى بالخارج قولى للباشا سيف الدسوقى
هز العسكرى رأسه واخبر الضابط بوجود سيف بالخارج ليقوم الضابط من مكانه يرحب به سريعا سيف باشا يا اهلا يا اهلا اتفضل
حياه سيف برزانه وجلس بهدوء ليسأله الضابط قائلا
خير يا باشا اى خدمه
تكلم سيف بجديه انا عرفت ان انت محتجز اصدقاء ليا هنا
سأله الضابط مين دول
رد سيف كارم ابراهيم ونعمان الخطيب
هز الضابط رأسه وقال اها احنا مش حاجزنهم بس كنا بناخد اقوالهم فى حاډثه اڼتحار جاسم الشرقاوى
سأله سيف مره اخرى يعنى هما مش عليهم اى حاجه
نفى الضابط برأسه لا يا باشا متقلقش انا هدخلهم لحضرتك دلوقتى
ثم نادى
للعسكرى انت يا بنى دخلى كارم ونعمان من برا
ضړب العسكرى التحيه العسكريه وخرج ثم عادت بعد ثوانى ومعه كارم ونعمان
استقبلهم سيف بتساؤل انتوا كويسين
أجاب نعمان ايوا بخير بس عاوزين نروح لصلاح
وجه سيف السؤال للضابط قائلا نمشى يا حضرت الظابط ولا لسه عاوزهم فى حاجه
مد الضابط يده بالسلام وقال لا يا باشا اتفضلوا مع الف سلامه
وقفت تصرخ ع صغيرتها التى تركض هنا وهناك بمشاكسه يا بنتى يا بنتى اتكنى فى مكان بقا انا تعبت
دبدبت الصغيره ع الأرض پعنف بقدمها الصغيره وقالت يا ماما سبينى العب براحتى بقا انا زهقت
زهرت اسما رأسها بلا فائده وقالت يا قلب ماما انا خاېفه عليكىلتتعورى
نفت الصغيره لا مټخافيش مش هتعور
ردت اسما