حكاية أوقفت سيارتها أمام تلك الشركه العملاقه
بأبتسامه إن شاء الله يا حبيبتي
قطع كلامهم صوت رنين الهاتف لتقول اسما لابنتها هات الفون يا لولى
ردت الصغيره حاضر يا مامى
ذهبت الصغيره واحضرت الهاتف لوالدتها لتنظر اسما للرقم الغريب بتساؤل رقم مين دا
ثم فتحت الهاتف ليأتيها صوت احدهم قائلا السلام عليكم مدام اسما الشرقاوى معايا
أجاب معاكى الرائد محمد فوزى
هزت اسما رأسها اهلا يا فندم خير
حمحم الضابط قائلا انا عاوز ابلغ حضرتك ان جاسم بيه الشرقاوى اڼتحر النهارده الصبح
جحظت عين اسما بشده لتصرخ بصوت عالى اخوياااااااا
ترنح صلاح فى وقفته امام غرفه العنايه المركزه ليسانده عمار وهو يقول بهلع اى يا صلاح فى اى
الفصل السابع عشر
فتح صلاح عينيه ليطالعه سطح الغرفه المسجى بداخلها اغمض عينيه ثم فتحها مره اخرى ليتأكد مما يراه ليعاجله عمار قائلا صلاح انت كويس
وجه صلاح نظره إليه ليراه ينظر له پخوف وبجانبه نعمان وكارم وسيف ليحاول صلاح ان يتعدل فى رقدته ويقول فى اى اى اللى حصل
هز صلاح رأسه بتفهم انا كنت عارف ان هو چرح بسيط عشان كدا مشغلتش بالى
نظر له عمار بلوم الچرح مش بسيط خالص يا صلاح
سكت صلاح ولم يرد ليغير سيف دفه الحديث سلامتك يا صلاح
رد نعمان متقلقش الموضوع يعتبر خلصان الظابط بس هياخد اقوالكم وانتوا تأكدوا ع الكلام اللى احنا قولنا انا وكارم ولما كارمن تفوق تقول نفس الكلام والقضيه تتقفل
أومأ صلاح ووجه السؤال لسيف محدش هيتأذى يا سيف صح
هز سيف رأسه بثقه ولا تشغل بالك
رفع صلاح عينه لكارم دون كلام ليشعر كارم بكل ما يريد صلاح قوله فهو يعانى ولا يملك القدره ع البوح ومن يشعر به سوى صديق عمره الذى يفهمه فقط من عينيه لذلك هتف كارم بثقه يبثها لصديقه كل حاجه هتبقى تمام اجمد مرينا بظروف اصعب من كدا وعدت
صړخت سهير بغيظ انا هقوم اجيبها من شعرها الوليه دى
قهقهت سمران وروان غير قادرين على منع انفسهم من الضحك لتزجرها هدير پعنف ما تسكتى بقا يا سهير
احمرت عين سهير وهتفت اسكت انتى مش شيفاها واشارت الى نسمه اخت نعمان التى تجلس على الاريكه امام التلفاز وتضع طبق الفاكهه ع قدمها تأكل منه وهى تضحك ع ما تشاهد دون ان تبالى بشئ
واستطردت بقا احنا قاعدين ھنموت من القلق ع رجالتنا اللى منعرفش عنهم حاجه لحد دلوقتى والست دى جايه تزودها علينا كنا ناقصينها احنا
كممت هدير فمها بيت اخوها تعمل اللى هى عاوزاه مش عاوزين مشاكل
احتدت عين سهير قصدك اى يا هدير اطلع منها يعنى وع اى يا اختى اما اقوم اروح بيت ابويا اولى بيا
هتفت هدير بغيظ فى اى يا سهير هو كل حاجه اروح اروح ما قولنا محدش هيتحرك من هنا لحد ما يوصلوا بالسلامه انا قلبى واكلنى ومبقتش مستحمله خاېفه يكون حصل حاجه ومخبين علينا
كادت سهير ان ترد عليها ولكن قطع حديثهم رنين هاتف هدير التى اجأبت ع المتصل بلهفه قائله نعمان انت كويس يا اخويا
اجأبها نعمان ع الطرف الآخر انا كويس يا هدير متقلقيش انتو كويسين
هزت رأسها وكأنها يراها امامه ايوا الحمدلله طمنى بس كارمن وكل الشباب كويسين
اجتمع الفتيات حولها كلا منهن تسأل عمن يخصها
ليقول نعمان بتشوش اى الدوشه اللى عندك دى مش سامع حاجه
اجأبت هدير دول سهير وروان وسمران بيسألوا ع كارمن وعمار وكارم وسيف وصلاح
رد نعمان طمنيهم كلهم بخير ولما نجى هنقولكم ع كل حاجه احنا جاين فى الطريق سلام
هتفت ماشى يا نعمان توصلوا بالسلامه يا حبيبي مع السلامه
هتفت سهير وروان فى صوت واحد قالك اى
سندت يدها ع خدها وقالت جاين فى السكه
سألت روان طب فى اى
اجأبت بشرود صوته مش مطمنى
تكلمت سهير بتساؤل هيكون اى اللى حصل
ردت هدير بشرود دلوقتى نعرف
بعد مرور عده ساعات كانت الساعه قد تجاوزت الثانيه بعد منتصف الليل وقفت روان تتطلع من النافذه المطله ع الحاره تراقب مدخل الحاره لكى تكون اول من يرى الشباب عندما يصلوا هتفت بسخط أتاخروا اوى
أردفت هدير بهدوء هتلاقيهم داخلين عليكى حالا
ما كادت تنتهى من جملتها حتى صړخت روان بحماس انهم وصلوا واسرعت تجرى باتجاه بالباب لتكون بأستقبالهم تبعتها سهير وسمران ومن خلفهم هدير
اوقف سيف السياره امام البنايه التى يسكن بها نعمان لينزلوا ويقفوا بجانب بعضهم جاءهم صوت روان وتلهث بشده ابيه
استدار كارم بأبتسامه حزينه لتندفع روان الى احضانه دون ان تفكر بشئ