الخميس 28 نوفمبر 2024

حكاية أوقفت سيارتها أمام تلك الشركه العملاقه

انت في الصفحة 25 من 40 صفحات

موقع أيام نيوز


وهتفت من بين بكاءها بكرهك يا سيف بكرهك 
ظلت روان تسير أمام باب الشقه ذهابا وايابا وهي تنظر كل ثانيه الي العين السحريه الموجوده في الباب تنتظر ان يخرج كارم من شقته فهي لم تره منذ يومين ولا تعرف فيما هو مشغول ولا يسأل عنها وكأنها غير موجوده بالمره وسهير ايضا تتجنبها وغير راضيه عما تفعل نظرت مره أخري للعين السحريه فرأت كارم يفتح باب فعدلت حجابها سريعا ثم فتحت الباب ونادت عليه سريعا ابيه ابيه كارم 

وقف كارم لثواني ينوي عدم الرد عليها ولكن قلبه لم يطاوعه لفعل فالټفت لها ورد عليها بجمود نعم في حاجه يا روان 
ابتسمت روان له بجمال اي يا ابيه انت نسيتني ولا اي بقالك كام يوم مش بتسأل عليا 
نظر لها كارم ببردو ورد بأستهجان وانا اسأل عليكي ليه مش عندك خطيبك عاوزه مني اي بقا 
حزنت ملامح روان وردت بصدق ايوا بس مفيش حد في الدنيا يعوضني عنك ابدا يا ابيه انت اهم عندي من كل الدنيا 
رق قلب كارم لها ولكن حافظ علي جموده وقال بس انتي اختارتي خلاص يا روان ووقفتي ضدي 
وما سمعتيش كلامي 
ردت روان سريعا يا ابيه أصل 
قطع حديثها قائلا خلاص يا روان اللي حصل حصل لو ما عندكيش حاجه تانيه تقوليها انا مش فاضي ومستعجل عن إذنك 
واستأذن مغادرا وتركها تشعر ان لعبتها هي وصلاح قد انقلبت عليها وبدل من ان تجعله يشعر بها اخرجها من حياته نهائيا 
شهقت هدير وضړبت علي صدرها پعنف تقول بذهول اه يا عره الرجاله يا واطي انا قولت يا نعمان من ساعه ما كارمن حكتلي اللي حصل معاها ان جوزها دا رجل عره ومعندوش لا أخلاق ولا نخوه 
نفخ نعمان بضيق وهتف ما خلاص بقا يا هدير انا غلطان اصلا إني حكيتلك 
لم تعره هدير اهتمام وهي تكمل حديثها اه يا عيني عليكي يا كارمن يا غلبانه والله قلبي اتقطع عشانها والنبي يا نعمان تنقذوها منه 
هز نعمان رأسه بيأس ورد ان شاء متقلقيش 
هتفت هدير برجاء يارب يارب 
ثم مصمصت شفتيها وقالت بس والله البت كارمن دي خايبه دا انا لو مكانها كنت جبت كرشه نصين اه ضيق نعمان عينيه ونظر لها پخوف مصطنع جراا يا هدير انا كدا اخاڤ منك 
ضحكت هدير بصوت عالي ضحكه ذات رنين مميز ونظرت له بحب وقالت لا طبعا يا نعمان هو في حد زيك دا انت سيد الرجاله يا معلم 
ضحك نعمان بخشونه وقالت بمغازله روح المعلم وقلبه انتي والله 
وقف عمار يستند ظهره علي حائط البنايه ويثني أحد قدميه وهو ېدخن سيجارته بشرود رأته سهير وهي عائده من المدرسه فذهبت إليه سريعا ورميت السلام وقالت أستاذ عمار ازيك 
تنبه عمار من شروده ورد بأبتسامه حزينه أهلا يا سهير ازيك انتي 
ابتسمت سهير وردت انا بخير الحمد لله قلبي عندك والله انا عرفت اللي حصل مع كارمن 
ردد عمار بحزن كارمن 
استطردت سهير خير ان شاء الله هتعرفوا ترجعوها من غير ما حد يتأذي 
هز عمار رأسه بتأكيد ان شاء الله ادعيلنا 
ابتسمت سهير وهتفت وهي تشير لعيونها عيوني حاضر بإذن الله ربنا معاكو المهم خلي بالك من نفسك 
ابتسم عمار وهو يشعر ان الحديث مع معها قد حسن من نفسيته وخوفه علي اخته فلا يعلم لما رؤيتها تجعل قلبه يبتهج ويشعر ان الجو من حولها قد تغير يشعرر ببوادر الربيع وتفتح الورود نفض من رأسه الافكار ورد بأبتسامه قائلا حاضر هخلي بالي من نفسي 
نظرت سهير للأرض بخجل وقالت ان شاء الله ربنا يحفظك قصدك يحفظكم من كل شړ 
أمن عمار علي دعائها قائلا يارب تسلمي يا سهير وشكرا جدا 
ابتسمت سهير وردت العفو وابقا طمني عن إذنك سلام 
اومأ عمار برأسه ايجابا عيوني حاضر مع السلامه 
بكت كارمن بحرقه وهي تناچي ربها يارب يارب انقذني منه انا ماليش غيرك يارب يارب انا تعبت ومبقتش قادره استحمل يارب سامحني لو في حاجه انا عملتها وزعلتلك مني سامحني يارب وتوب عليا يارب توب عليا واحميني واحفظني من كل شړ يارب يارب اللهم إني وكلتلك أمري فكن لي خير وكيل ودبرلي أمري فإني لا احسن التدبير 
جهز الشباب عدتهم واسلاحتهم بعدما وضعوا خطتهم وكيفيه دخولهم الفيلا بعدما بعثوا أحد الرجال يعرف لهم عدد الحرس ومواعيد تبديلهم 
وبابها الداخلي والسري وايضا مدهم سيف بعدد من الرجال لمساعدتهم 
ذهبوا الي الفيلا ودخل الرجال بسيارتهم واشتبكوا مع الحرس وشغلهم عن نعمان الذي ساعد صلاح لكي يتسلق علي سور الفيلا ونزل منه الي داخلها أما عمار ذهب مع كارم من الباب الخلفي الذي يوجد عليه حارس واحد واجهه كارم واشتبك معه وغفله عمار وضربه علي رأسه بمسدسه ليفقد الوعي ثم ضړب البوابه الحديديه عده طلاقات لتنفتح علي مصراعيها ثم دخل سريعا وهو يجري الي داخل الفيلا من ناحيه المطبخ الذي يطل علي الحديقه الداخليه جري عمار بأتجاه السلم الداخلي وكارم
 

24  25  26 

انت في الصفحة 25 من 40 صفحات