حكاية أوقفت سيارتها أمام تلك الشركه العملاقه
دائما يحب رؤيتها وهي نائمه تبدو كملاك وشعرها الأسود الهائج كستار من حولها ياالله كم هي ناعمه وجمالها فاتن بدرجه لا توصف سبحان الخالق فيما خلق وابدع اقترب منها تأكله أصابعه لكي يبعد شعرها عن عينيها ليطاوعها ويضع يده علي بشرتها بنعومه فلسعت يده من شده حرارتها فمرر يده مره أخري يقيس حرارتها ليتفأجي انها تغلي من ارتفاع درجه الحراره
تأوهت سمران تبرطم بكلام غير مفهوم ليقوم سيف سريعا ينادي علي أحد الخدم لكي يجلب له خافض الحراره وطبق به ماء بارد بعد عده دقائق جلبت له أحدی الخدمات ما يريد فجلس بجانب سمران واعطی لها الدواء فتحت سمران عيونها وهتفت بتعب سيف
رد سيف بلهفه وحب قد حاول علي مر السنوات ان ېقتله قلب سيف انتي كويسه
ابتسم سيف وخلع چاكت بدلته وشمر أكمام قميصه الأبيض وشرع في وضع الكمادات البارده لها
وهو يسرح في الماضي كعادته
وقفت سمران تعطي له ظهرها پغضب وهو يحايلها برقه يا روحي انا آسف
هزت سمران رأسها لا انت نسيت عيد ميلادي يا سيف
ادمعت عين سمران برقه انت مفكرتش حتي تقولي كل سنه وانتي طيبه
ضحك سيف وقال طب كل سنه وانتي طيبه يا روحي
دبدبت سمران في الأرض وهي تهتف
بعد اي بقا ما خلاص ما هو انا مش ع بالك يا استاذ سيف
رد سيف بضحك ازاي بتقولي الكلام دا انتي ع بالي دايما وكمان في قلبي
تهكمت سمران قائله كان يبان
عضت سمران علي شفتيها مع أنهم متاخرين عن عيد ميلادي بيوم بس اكيد هاخدهم يعني
ابتسم سيف وقال بأسف انا آسف والله انتي عارفه ان دماغي مشغوله بمليون حاجه
ابتسمت سمران بتفهم عارفه يا حبيبي والله بس انا بحب ارخم عليك
ضحك سيف وقال عارف عارف أنك رخمه
هز سيف رأسه بنفي لا انتي قلبي
ضحكت سمران بخجل وتعلقت بأحضانه ليضمها سيف بحب شديد ولم يروا ذلك الذي التقط لهم الصور وإرسالها الي والد سمران الذي قلب الدنيا رأس علي عقب وهو يأمر أحد رجاله بخطڤ سيف وضربه حتي كادت ان تزهق روحه ثم حپسه لعده أيام في أحد المخازن يتلقي يوميا الضړب المپرح ثم هدده ان لم يترك البلاد ويرحل سيقتل له أمه واخواته ليرضخ سيف رغم عن إرادته ويرحل دون ان يودع سمران الذي ارسل لها والداها جواب نيابه عن سيف يخبرها انه سافر ولن يعود ابدا وانه لم يكن يحبها بكل كان يسلي نفسه لبعض الوقت معاها
ليقول نعمان احنا كدا محتاجين حد يعس لينا حوالين الفيلا دي ونعرف فيها حرس قد اي وكمان ليها كام باب وأسهل طريقه للدخول
تكلم عمار قائلا بس احنا كدا محتاجين رجاله
رد نعمان بثقه متقلقش انا حبايبي كتير ويتمنوا يخدومني وكمان هكلم واحد حبيبي اوي يبعت لينا رجاله يعرفوا يتعملوا مع الحرس
استفهم كارم قائلا حبيبك مين
ابتسم نعمان سيف باشا الدسوقي مش انت عارفه يا صلاح
اومأ صلاح برأسه ايجابا ايوا طبعا دا سيف عشره عمر
هتف نعمان بجديه المهم دلوقتي نحط خطه كويسه عشان نطلع كارمن من غير ما ټتأذي ويبقا احنا كمان في السليم
استفسر عمار متسائلا طب هنعمل اي
رد نعمان يشرح ابعاد الخطه اسمعوا
شرح لهم نعمان وهم يستمعون إليه بتفهم حتي انتهی قائلا اتفقنا
هز الجميع رأسه وهتفوا اتفقنا
ونكمل الحلقه الجايه
الفصل الرابع عشر
فتحت سمران عيونها لتتفاجأ بسيف يجلس بجانبها علي الفراش يستند علي ظهره ويغط في نوم عميق نظرت له بحزن وعشق شديد رغم ما حدث ولكن في لحظه مر عليها تركه لها ومعاملته السيئه لتهب تلكزه في ذراعه پغضب فزع سيف وقال سريعا وهو ينظر لها بلهفه سمران حبيبتي انتي كويسه
احمرت عين سمران وصړخت اولا انا مش حبيبتك وثانيا انت بتعمل اي هنا ومين اللي سمح لك تدخل اوضتي اصلا
حاول سيف تهدئتها وقال حبيبتي انتي كنتي تعبانه
تنفست سمران پعنف وهي تشعر ان التعب عاد إليها مره أخري حتي لو بمۏت ملكش دعوه بيا
حزنت ملامح سيف وقال طب خلاص انا آسف مش هتكرر تاني
هزت سمران رأسها پعنف يكون احسن بردو
رد سيف بهدوء ماشي
سكتت سمران لثواني ولكنها نظرت له مره أخري وقالت انت لسه هنا بتعمل اي يلا اتفضل اطلع برا قام سيف من مكانه وقال طب اطمن عليكي الأول انتي كويسة
صړخت سمران قولت ملكش دعوه بيا اطلع برااا خرج سيف سريعا وهو يقول حاضرر حاضر
دفنت سمران يدها بين كفيها واڼفجرت في البكاء