حكاية كانت تركض فى اروقه المشفى
كانت تتكلم وتلوم وحين لم تجد رد من سهير وقفت على قدميها في ڠضب وامسكتها من ذراعها وقفت في وجهها تحدثها پغضب واضح
ليه يوسف يطلبك من سلطان هو انا مت .
تنهدت سهير بصوت عالي وقالت
انا من النهاردة هعتبر سلطان اخويا الكبير .....وعايزه يوسف يطلبني من راجل يا امى ... انت على عيني وراسي وربنا يخليكى ليا ... ومفيش حاجه هتم من غير موافقتك بس لما يحس ان ليا ظهر راجل غير لما يجي يطلبني منك انت بس .
ويوسف قال ايه لما عرف انه هيطلبك من سلطان
ابتسمت سهير وهى تتذكر ردد فعل يوسف الهادئة المتفهمة وتنبهت بانه يعرف بجيرتهم القديمة ... وصداقتها لأخته .
عادت سهير الى والدتها وهى تجيب
متقلقيش هو معندوش مشكله
كانت رحاب تقف بالمطبخ تتمم على كل شيء حين شعرت پألم في معدتها لم تستطع تحمله ركضت الى الحمام وافرغت ما بمعدتها وكان الالم يرسم خرائطه على وجهها
كان سلطان انتهى من ارتداء ثيابه كان يشعر بسعاده لا توصف رحاب لا تترك تفصيله فى حياته دون لمسه منها يسعد كثيرا باهتمامها بختيار ملابسه وتنسيقها للالوان .... لا تترك له شيء يبحث عنه دائما كل يوم يستيقظ فيجدها مستيقظه وتحضر له الإفطار وحين يذهب الى الحمام يخرج يجد ملابسه على السرير جوربه وحذائه قد تم تنظيفه ويوجد بجوار السرير .... كم يعشقها ويعشق تفصيلها فاق من افكاره وخرج من الغرفه... وفى طريقه للمطبخ ليرى ماذا تفعل رحاب كل ذلك الوقت .. ان كل شئ جاهز وراجعت عليهم هى اكثر من مره ... وحين اقترب من المطبخ استمع الى صوت تأوهات داخل الحمام تحرك سريعا وطرق الباب بقلق
لم تجبه فورا وظل هو يحاول ان يسمع ردها ولكن لم يصله شئ سوى تأوها اخر
فقال بعصبيه
رحاب لو مخرجتيش دلوقتى هكسر الباب
بعد بضع دقائق استمع الى صوات خطواتها بالداخل تفترب من الباب وسمع صوت القفل وهو يفتح
تأهب للحظه خروجها فى قلق واضح وكان لديه كل الحق كان وجهها شاحب بشده والألم يرسم تفاصيل على وجهها
ربتت على يده وقالت
متقلقش تقريبا كده أخدت برد فى معدتى ... شويه نعناع وكل حاجه هتبقا تمام
متأكده
ابتسمت بإرهاق واضح وهزت راسها بنعم
اجلسها هلى السرير حين استمع لصوت طرقات على. الباب
ربت على شعرها وتحرك ليفتح الباب.
كانت بطه تنظر لاخيها الذى يبان على وجه الخۏف ... قالت
رحاب تعبانه اوووى يا بطه
بلهفه حقيقيه تحركت فى اتجاه الغرفه وهى تسأل
ليه مالها ايه الى حصل
فتحت الباب ودخلت سريعا وهى تقول
مالك يا رحاب
تنهدت رحاب بصوت عالى وقالت
تقريبا برد
فى معدتى ... متقلقيش
وقفت بطه سريعا وهى تقول
الف سلامه عليكى يا رورو ... هعملك نعناع وهتبقى زى الفل .
كانت سهير ووالدتها تجلس فى صاله بيت سلطان فى انتظار وصول العريس
كانت الست نوال فى حاله غريبه شعر بها سلطان فتقدم منها وجلس بجانبها وقال
انا فاهم انت خاېفه من ايه ... سهير زى بطه عندى ... والاستاذ يوسف لازم يفهم ان ليها رجاله تقف فى ظهرها ....
ابتسمت وربتت على يده وهزت راسها بنعم
وحينها استمعوا لطرقات على الباب فوقف سلطان على قدميه وبلهجه امره قال لسهير
جوه ومتخرجيش غير لما أناديكى .
حاضر
وتحركت سريعا الى الداخل ومعها بطه
فتح سلطان الباب وابتسم فى وجه ضيفه ورحب به
كانت الجلسه متوتره قليلا ولكن سلطان اراد ان يضع كل الامور فى ماكنها فتكلم قائلا
الست سهير قالتلى على طلبك ... وعلشان كل حاجه تكون واضحه سهير من صغرها وهى متربيه معايا انا واختى وانا اخوها الكبير ... يعنى مجيتك ليا هنا دى الاصول يا استاذ يوسف
ابتسم يوسف بهدوئه المعهود وقال
انا عارف يا استاذ سلطان ومعنديش اى مشكله ... ومن حقها تختار الى اطلبها منه ... و انا معنديش مشكله والدليل انى هنا
ابتسم سلطان برزانه ... تقدمت رحاب بتعب واضح لعيون سلطان العاشقه ...
قدمت الضيافه وعادت الى المطبخ مره اخرى
تكلم سلطان ويوسف عن كل شئ واتفقوا على كل ترتيبات الزواج.... وبعد ذلك طلب من رحاب احضار سهير
وعندما واففت على كل ما قيل تمت قراءه الفاتحه وترك تحديد موعد عقد القران لهم .
وكان الجميع يشعر بالسعاده وقفت رحاب تحضر المشروبات والحلوه و ذهبت معها بطه وفاجئه سمع الجميع صړاخ بطه بإسم رحاب
تحرك سلطان سريعا و حملها وادخلها الى غرفتهم .... وكان يوسف الاسرع واتصل بصديق له طبيب ودقائق قليله وكان الطبيب يذف الخبر المفرح للجميع
سجد سلطان شكر لله .. وارتفع صوت زغاريد بطه وسهير
كانت نظرات سلطان لرحاب . كلها عشق وحب ... أمان وراحه ... سعاده لا توصف
كان سلطان يشعر بكل السعاده فى العالم ... وكل الحب
كان حسن يجلس امام امه بعد