الجمعة 22 نوفمبر 2024

حكاية تاجرا غنيّاً إسمه زين

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز


وسكن هناك مع إمرأته هالة وبعض الخدم . ومر الزمن وبينما هو عائد من أحد أسفاره وقع على تاجر رقيق وأعجبته جارية مليحة فاشتراها وكانت جميلة وصغيرة السن فذهبت بعقله . وفي أحد الأيام قرر الزواج منها فلم تحتمل هالة الإهانة 
ورفضت أن تعيش مع ضرتها تحت سقف واحد فبنى لها جدي ذلك الكوخ الذي رأيته في الحديقة وبقيت بمفردها صابرة على حياتها ودمعتها على خدها وبالرغم بمن محاولة أبنائها إقناعها بالرجوع إلى القصر إلا أنها رفضت أما الجارية فأخذت تكيد لتلك المرأة لتبعدها عن زوجها ودست لها كتبا للسحر وطلاسم وادعت أمام محمد أن زوجته تحاول أن تسحرها وصارت تأتيها الكوابيس ولا تستطيع النوم فقرر الرجل أن يذهب ويتأكد من أقوال الجارية

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
في ذلك اليوم كانت هالة تمشط شعرها وتدهنه بزيت الزيتون فرغم كل شيئ فلقد حافظت على زينتها ولا تريد أن تكون غريمتها أحسن منها . لما دخل زوجها الكوخ أفرغ خزانتها ووجد أدوات السحر فأضرم فيها الڼار وأخرج زوجته لكن هالة دخلت تجري لإخراج ملابسها وزينتها فأمسكت الڼار في شعرها المدهون بالزيت وفي جسمها
فبكى عليها زوجها وأبناءها ودفنونها في رابية قريبة لكن تلك الجارية لم تهنأ كثيرا بحياتها و عادت هالة من عالم الأموات وضړبتها بأظافرها فصار وجهها بشعا وقبل أن ټموت إعترفت لجدي بما فعلته فأحس بالندم الشديد وأصبح يجلس أوقاتا طويلة في الكوخ كأنه يكلم هالة ولما ماټ جدي دفنه أولاده بجانبها ومنذ ذلك اليوم تعودت هالة أن تخرج وتقتل أي فتاة شابة يريد أولادها الزواج منها ليلة الغنجة فحاولوا حړق الكوخ إلا أنهم كانوا يعيدون كل مرة بناءه فأمهم
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
لا تتركهم يهنئون بالنوم في الليل
وفي الأخير أتوا بولي صالح أقفله بمفتاح من نحاس ووضعه في حلقة المفاتيح مثل أيام زوجها محمد لكي لا لتحس هالة بأن شيئا تغير لكنه أوصى بعدم
فتح الباب وإلا فإنها ستخرج مرة أخرى لتقتل . كانت زينب تسمع باهتمام ثم فجأة إنهارت دموعها وقالت يجب أن نفعل شيئا لتجد جدتك الراحة في قپرها سألها زين وكيف أجابته لا أعرف مثلا نرمم كوخها 
ونأثثه ثم نرجعها إليه مع زوجها فكر زين وقال لا بأس من المحاولة !!!! وغدا صباحا أتى بالعمال فرمموه وأزالوا عنه الغبار ثم وضع فيها أثاثا ولباسا وكتبا بعد ذلك ذهب إلى الرابية التي فيها مقپرة أهله فبحث بين القپور القديمة حتى
وجد قبرا باليا قد تكسرت حجارته 
ولما قرأ الشاهد المنصوب فوقه أحس بالحزن فكان مكتوبا عليه
بالخط الكوفي هذا قبر محمد الحلبي وهالة جمعهما الله في
الحياة والمۏت غفر لهما ما تأخر من ذنوبهما وما تقدم.
فحملهما إلى الكوخ وعطرهما بالكافور والمسک ودفنهما وقرأ
عليهما الفاتحة هو وزينب 
ثم قطفت الفتاة زهرة ووضعتها على القپر وقالت لزين لا شك أن هالة الآن سعيدة وأنا متأكدة أنها لن تظهر لنا بعد الآن . وفي الليل لم تقدر الفتاة على النوم فخرجت إلى الشرفة ورأت نورا خفيفا في الكوخ فتسللت من الغرفة وتركت زوجها نائما وحين أطلت من النافذة رأت محمد الحلبي وهالة يجلسان مع بعضهما في أحلى زينة والتفتتت إليها هالة
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
وتمتمت بشيئ ولما عادت زينب إلى فراشها قالت لزوجها النائم لقد أعلمتني جدتك أن الغدر في طبائعكم وويلك إن فكرت أن تأتيني بضرة للقصر !!! فلن يكون مصيري مثل هالة التي تعذبت في حياتها ومماتها فأنا سأقتلك بيدي دون رحمة ثم حضنت قطتها ونامت لكنها لم تعد
أبدا كما كانت من قبل .
إنتهت وشكرا على الاهتمام
تمت القصة ودمتم في امان الله هدفها توعية المجمتع وتقديم كل ما هو قيم ومفيد نتمنى لكم قراءة ممتعة ومفيدة انتظرونا للمزيد من القصص والروايات ومعلومات عامة نتمنى لكم التوفيق
اذا انتهيت من القراءة صلي على النبي

 

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات