حكاية عاشقة قاسم بقلم سومه
لآخر حتى قاسم استقام ووجد ضالته ولكن ماذا عنه هو وماذا يريد أيضا ماذا يفعل هو بحياته إنه فى الثلاثين من عمره ولا يوجد لديه غد مشرق رغم نجاحاته فى مجال رجال الأعمال والاموال التى يملكها لكنه حقا لايرى الغد اصبح بلا امس ولا غد ذنبه انه ابن لاسره مفككه كل هم الأب ان يعمل ويعمل وزيد من أمواله والام تركض خلفه خشية أن تلتف حوله فتاه من فتيات هذه الأيام حتى أنهم تقريبا نسوا أن لديهم ابن باتت الإتصالات بينهم شبه منعدمه إلا كل ثلاث او اربع أشهر مره عڼف نفسه كثيرا في هذه اللحظة لمجرد تفكيره فى الفصل بين مها ومحسن فإن كان لايحبها ولا ينوى الزواج بها لما ېخرب حياتها وهى التى لم تسعى يوما أن تكون بطله لفراشه ولو للدقيقة واحدة ف ذلك أيضا وأنه هكذا قد فعل ما حرمه الله ولكن على الأقل لايحمل الذنب تجاه تلك الفتيات اما مها فهى كانت دوما مثال للفتاه الخلوقه ورغم الإعجاب الذى لاحظه فى عيونها ناحيته من فترة كبيرة إلا أنها لم تحاول أن تلف شباكها حوله كانت معحبه به بصمت إذا فلما الان بعد أن وجدت من يعشقها ويدللها تريد أن تعيدها لك خصوصا وهى حقا أنثى جميلة من الداخل قبل الخارج وتستحق العشق والدلال
لكن ماذا عنك انت ها هل ستظل هكذا
لا لن تصبح نسخه اخرى من والدك لن تصبح مجرد اله تعمل بالنهار وتعاشر نساء الشوارع والحانات بالليل وتتزوج من امرءه لا
تكن لها اى مشاعر فقط مظهر اجتماعى وتنجب منها طفل يصبح مثلك لا لا
مدت الفتاه بيدها احد المناديل سريعا تحاول اصلاح ما افسدته قائله بارتباكاسفه اسفه والله بس كنت بدور على جودى وو اسفه جدا والله
systemcode ad autoadsمد يده لها بإعجاب قائلا انتى تعرفى جودى
عادل انا كمان انتيم قاسم مد يده لها قائلا انا عادل وانتى
الفتاهريتال 18 سنه وصحابى بيقولولى يا ريتا
عادل وهو على مشارف الوقوع فى العشق إسمك حلو اووى يا ريتا
ولكن صدح صوت من بعيد مناديا ريتا ريتا
اقترب منها ذلك الفتى وهو ينظر لعادل بنظره متفحصه ثاقبهمين الأستاذ
systemcode ad autoadsمد ايهم يدع لها مصافحا بينما عادل حاول ان يستشف علاقته بهذه الصغيره التي كان على مشارف الإعجاب بها
ايهم انا بجد لحد دلوقتى مش عارف جودى ازاى اتجوزت بالسرعة دى
عادل الحب بقا يا
عادل بنفس التهكمعادل
ايهم اه فعلا عندك حق الحب فعلا ثم نظر لريتا قائلا عقبالنا ياريتالى
نطرت لها ريتال مبتسمة بخجل فقال عادل لنفسه بسخرية أهلا طارت البت الى عجبتنى وانت يعني متوقع واحد زيك ربنا هيصلح حاله كده بسهوله ويكافئه كمان بعد كل الى كان بيعمله قابل بقا يامعلم قااابل ابقى قابلنى لو واحدة عجبتك تانى بنفس السرعه كده
وهو يضحك بقوه ثم مالبس ان قال بسماحة نفس وهدوءربنا يهنيهم تنهد مطولا وقالعقبالى 8
وقف قاسم والدنيا لا تسعه من الفرحه وقد كتبت أخيرا حبيبته على إسمه ولن يجرؤ أحد على التفريق بينهم
نظر لهابسعاده وهى تقف على أحد الطاولات مع صديقتين لها ملحوظه الفرح أمريكى يعني معمول بالنهار ومافيش مكان ثابت للعرسين وبيتنقلوا عادى
ياللعحبيسألونها عن تفسير وهى التى تريد تفسير
قاسم بتلاعب مدعى الصدمهاشيل ايه
جودى پغضب إيدك
قاسم ببراءه مصطنعة ايدى إيه بس الى اشيلها ياروحي ده أنا من
systemcode ad autoads
النهاردة هحط ايدى ورجلى وحاجات تانيه كمان قال الاخيره بسفاله وغمزه واضحه دقت ناقوس الخطړ لديها وهى تحاول استيعاب موقفها كزوجه له الان قليلا وسينتهي هذا الحفل ويختلى هو بها اغثنى يا الله
فى البداية كان رد فعلها الصدمه من حديثه الجرئ الوقح ولكن مالبثت ان حاولت تصنع الثبات وهى تلتفت لصديقتها عبر الفيس بوك التى دخلت من باب الحفل ولفتت كل الأنظار لجمالها الطفولى الهادئ
جودى بسعادة وهى تصفق كالاطفال هييييه ملييييكه ايه ده بس مين عزمها
systemcode ad autoadsرد هو من خلفها وهو يميل على اذنها هامساانا نظرت له بتفاجئ فهى صديقتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي ولا أحد غير ريتال يعرف بها
قاسم بعشقانا اللى بعتلها الدعوه انا اعرف