حكاية عاشقة قاسم بقلم سومه
ويكون عندك احسن ميكب ارتست فى مصر كلها ياروحى قصدي يا مدام قاسم مهران
قال الاخيره بغمزه وعبث فقالت هى بحنقومين قالك بقا انى هنزل
قاسم بثقة انا مانا عازم مدرستك كلها بالمدرسين بالطلبة والعمال حتى الأمن كمان ومها ومحسن
systemcode ad autoadsاكمل ببراءة قائلا يعني يرضيكى محسن يشوف الڤضيحة دى بنت خالة خطيبته بتهرب من فرحها طب يقول ايه على مها هو يعنى ها انتى يرضيكى يرضيكى يعنى تطلعى سمعه وحشه على نفسك وعلى مها اختك وبنت خالتك لأ لأ لأ اخس عليكى يا جودى
قاسم ايه ايه مش عيب عيب حد يشتم جوزو
جودى جوزو
قاسماه جوزو مانا بقيت جوزو سلملى على جوزك يا اسماعيل بيه ههههه
نظر لساعته ثم لها قائلا يالا ياروحى يالا مافيش وقت شوفتى نسيتني لازم اشترى بدله جديدة مع أن عندى كتير بس البدلة دى غير
يعلم انها لها الحق ومعذوره ولكنه أيضا معذور بل ومظلوم يعلم أيضا انها ستعود لشراستها بعد انتهاء هذا الاحتفال لكنه مستعد لتحمل اى شئ طالما هى بجواره
systemcode ad autoadsحقا لقد جن
تقف وسط الحضور بفستانها البمبى المحتشم وقد جمعت شعرها على جانب واحد فهى
تفاجئت بمن يهتف بجوارها قائلا يابنتى ملموم على كتفك اقسم بالله فى ايه
زفرت مها قائلهاووف بجد يعني شكلى مش مبهدل
محسن بهيام وصدققمر يابنت اللظينه
ضحكت فى خفوت وما لبس ان عبثت كالاطفال قائله انا بجد لحد دلوقتى مش مصدقة إن النهاردة جودى اتجوزت معقول هو فى جنان كده
نطر حوله كالسارقين ثم اقترب قليلا بخبث قائلا ماتيجى نكتب الكتاب بقى ونعلى الجواب عايزين نمسك حاجات تانيه
شقهت بتفاجئ وحرج من وقاحته قائلة بغباء محسن انت طلعت زيهم
رفع حاحبه قائلا زيهم هما مين
محسننعععععععم ياختى امال كنتى فكرانى ايه كريمان
مهاكنت فكراك محترم لكن طلعت راجل يعنى ساڤل
رفع رأسه يهزها بقوه محاولا استيعاب حديث تلك المتخلفه التى يعشقها هو راجل ساڤل عندك انا اول مره أعرف كده
قطع محاولة استيعابه تغير مسار الموسيقى فقالت مها وهى تسحب يده تعالى نرقص سلو مع بعض وانا احاول استوعب أن جودى اتجوزت النهاردة وانت تستوعب ان راجل يعني ساڤل يالا يالا
ذهب معها وهو فى حالة عدم استيعاب من تلك المها الجديدة عليه فهى الان طفله فى عامها الحادى عشر او بالكثير ثانى عشر بهذا التفكير البرئ جدا بالنسبة لسنها ومن قال ان العمر بالسن فالعمر بالقلب فقط
نزل من سيارة والده يحاول الظهور بثبات وقوة فهو كان قد حسم أمره بأنه لن يذهب لعيد ميلادها هذا الذى صنعه قاسم عدوه الاول لها وكان سيصطحبها هو الى عشاء رومانسى يليق بها وبه ويستغل تلك الفرصة التى صنعها هو من مكره ودهائه طبعا بمساعدة تلك الخبيثة دنيا ولكن تفاجئ منذ اقل من نصف ساعة بانتشار مقاطع فيديو على السوشيال ميديا عن حفل الزفاف الاستورى لقاسم مهران وتلك الصغيره وأنه انقلب فجأه من حفل عيد ميلاد الى حفل زفاف
فاشتغل غضبه وحقده واخذ يكسر فى كل شئ حوله وهو يرى اى فرصه لديه تتبخر كليا ويستحوذ ذلك الثلاثينى عليها اكثر واكثر فهى الان اصبحت زوجته رسميا ولكن يوجد
أشياء كثيرة بلا تفسير فحالة جودى اليوم بالمدرسه لم تكن جيدة اطلاقا يعلم تمام العلم أنها غير راضيه الان ابدا على اتمام هذه الزيجه ولكن ماذا حدث ماذا حدث حقا لا يدرى ولكنه لابد وان يعرف
فى مكان اخر بالحفل كان عادل يسير وهو يشاهد النساء والفتيات
وكل واحدة منهن تحاول مشاغلته فهو من أصبح حاليا الآن نظر نظره مطوله الى مها التى محسن وتغلفهم السعادة من كل مكان وقف قليلا في حساب مع النفس وإعادة النظر في حياته المليئه بالعبث العبث والعبث فقط وربما بعض العمل الشاق بالنهار اما باقى اليوم يكمله فى العبث واللهو والانتقال من ملهى ليلى