حكاية عاشقة قاسم بقلم سومه
ولكنه ايضا
ليس بيده حيله غير استجوابها ثوانى وتوقفوا عن الحديث بزهول وهم يرون تلك الساحره الصغيره تدخل عليهم بكل هذه الاناقه والجمال شهقت مها بزهول بينما وقف قاسم ببلاهه واعين وفم مفتوحين ياللهى كيف لا ان تكون بهذا الجمال كانت تنظر له بحب فى حين هو غير مصدق قطعت مها الصمت قائلهجودى ايه اللي لابسك كده فين اليونى فورم وكنتى في قاطعها قاسم ونظره مسلط على حوريتهششششش على مكتبك يا مها نظرت لهم وجدتهم يحدقون ببعض بحب وهيام وغير مدركين لوجودها من الأساس
جودى بخجل وابتسامه بجد يا قاسم
قاسمبجد يا عشق قاسم وبعدين بطلى تقوليلى قاسم كده عشان والله ماسك نفسى بالعافيه
جودى ببراءة مش بتسهوك والله
جودى خلاص اهدى يا قاسم والله كنت فى التاكسى ونزلت اخدت الاسانسير وجيت عليك على طول مش كتير شافونى
قاسم بتحذير اخر مره ياجودى
جودى حاضر اخر مره ابتسم هو برضا فصغيرته تعلم كيف تمتص غضبه ولا تجادل في الخطأ فتسائل من جديد واتاخرتى ليه كنت ھموت من القلق عليكى ده انا جبت مها الغلبانه وقعدت استجوب فيها وانا عارف انها فعلا مش عارفة بس اعمل ايه كنت هتجنن عليكى
systemcode ad autoadsقاسم ليه
جودى عشان البس حاجه تليق بالى عايزه اقوله نظر لها بعدم فهم فاقتربت منه حتى الالتصاق ولاول مره تفعلها وضعت راحة يدها على وجنته فقشعر جسده وهى أيضا وتسارعت أنفاسه ثم نظرت فى عينيه مباشرة قائلهقاسم انا بحبك توقف الزمن بالنسبه له اخذ منه الامر ثوانى كى يستوعب وتسارعت دقات قلبه واخذ صدره يعلو ويهبط پعنف ملحوظ وقال بعدم تصديقايه
ك بحبك يا قاسم قائلا پجنون مش مصدق مش مصدق معقول بجد أخيرا اخيرا يارب بتحبينى بجد يا جودى اماءت له هامسهبحبك يا قاسم بحبك اووى بغير عليك اووى
متمتما بتملكوانا بحبك اكتر يا روح قاسم وقلبه ثم أخرجها وهو يلملم اشياءه ويسحبها خلفه وهو كالطفل يطير فرحا
قاسم هنحتفل باهم يوم فى حياتى ثم خرج مسرعا والكل ينظر له پصدمة فى الصباح كان يبتسم للجميع وفى الظهيرة متعصب وېصرخ والان يسير وهو يقفز من السعاده كاطفل فى السادسة من عمره لا يدركون انه العشق عشق قاسم
كان ممسك بيدها يسحبها خلفه وقلبه يكاد ان يتوقف من فرط سعادته لا يصدق ابدا هل ماسمعه صحيح هل تحققت أمنيته الوحيدة صغيرته تبادله حبه هل قالتها صريحه احبك قاسم يالله هو اسعد مخلوق على وجه الأرض الأن ولو ان سعادته الأكبر ستكون عندما تكتب على اسمه وتكوت له وزجه ولكنه سينظر فاهم شئ قد حدث الآن وهو إعلان ملكيته لقلبها وهو الاهم وتقرر نفس المشهد ثانية مها قادمه من الكافيتريا مع محسن وقاسم يسحب جودى خلفه بسعادة ومتجه ناحية المصعد لم تعد مها تحتمل فحقا هذا كثير فعندما شاهدتهم هكذا شقهت قائلهتانى ياجودى مش كفاية متأخره ايه مافيش دروس ومذاكره احتمت جودى بظهر قاسم مما أثلج قلبه وارضى غروره فطفلته تحتمى به حتى ولو على سبيل المزاح فاكملت مها قائلهقاسم بيه كده مش هينفع البنت كده مستقبلها هيضيع قالت هذا نزامنا مع وصول المصعد فدخل قاسم ومع جودى سريعا وقال بسرعه ماعلش يامها النهاردة وبس وعد منى
مهايا قاسم بيه كده مش هينف توقفت عن الحديث فقد انغلق المصعد وهبط بهم فزفرت پغضب ونظرت لمحسن قائلهاعمل فيهم ايه اعمل ايه كانت فكره مهببه لما فكرت اجيبها
معايا الشركه قال عشان خاېفه عليها من الجيران الجداد قومت حبتها لقاسم مهران زير النسا
محسن مها انتى بجد مش واخده بالك انه فعلا بيحبها
مهامش عارفة مش عارفه بجد يامحسن ساعات بحس انه فعلا بيحبها خصوصا لما بشوف لهفته عليها ونطراته واهتمامه وكمان لما اعلن خطوبته منها ودى حاجة هو عمره ماعملها مع أى واحدة بس بس ده قاسم مهران يامحسن قاسم مهران هو انا اللى هقولك مين قاسم مهران مانت عارفو وعارف تاريخه الاسود مع البنات
ودنيا السواح اللى كله عارف