حكاية عاشقة قاسم بقلم سومه
يالله كم يعشقها اصبح يعد الايام والشهور الى ان تصبح
دلف الى مكتبه مهديا منى ابتسامة جعلتها تصاب بالجنون هل يبتسم لها لاتعلم انه تأثير صغيرته عليه وأنه اهدى هذه الابتسامة لكل من قابله فى طريقه وجميعهم ايضا أصيبوا بسكته قلبيه لا يعون ان قاسم مهران يبتسم لهم
بعد دقائق دلفت منى تستاذن لدخول دنيا السواح ابتسم وسمح لها ثوانى وكانت دنيا
قاسم بسعادة عاشق الحمد لله انا كويس جدا جدا صرت على اسنانها پغضب لكن ابتسمت من جديد قائلهيارب دايما انا احب دايما اشوفك مبسوط وسعيد احمم خلينا فى شغلنا
دنيامشروع قرية مرسى علم واقف فى شوية مشاكل هناك وحصل خلاف كبير وده خسرنا كتير فى 3ايام بس لازم نسافر هناك بكره بسرعة
systemcode ad autoadsقاسم سفر وبكره لا مش هقدر سافرى انتى
دنيا برفعة حاجب وبعض الضيق مش هتقدر ليه يعنى
دنيا وقد تراجعت من جديدأاه طبعا بس انت مجبر تروح أا انا كمان رغم انى مشغوله جدا مع بابى اليومين دول عشان تعبه بس مضطرة اروح قاسم احنا فى 3ايام خسرنا 10مليون ده غير تاخيرنا فى الافتتاح وده لوحدوا مشكله أكبر احنا ناس بروفيشنال
قاسم مجبرا خلاص خلاص اوكى
systemcode ad autoadsقاسماوكى تمام خرجت دنيا وهى تبتسم بثقه وغرور فهى اخيرا ستنفرد بقاسم وتبدأ فى تنفيذ خطتها بعدما افتعلت المشاكل بمشروعهم مسببه خسائر كبيرة
فى المدرسه الكندية وقف يامن بعد انتهاء اليوم الدراسي منتظرا خروج جودى للصعود للباص فهو لم يستطيع الانفراد بها او التحدث معها
فورم المدرسه لا لا يصح فهو رجل رأى الكثير من النساء وبالتأكيد يرتدون من اشهر الماركات لا لا جودى يجيب عليكى تغيير هذه الثياب كونى أنثى تليق به
يامنجودى استنى
جودى ياستعجاليامن ازيك
يامنعايز اتكلم معاكي في موضوع
جودىطب بص نخليها بكره عندى مشوار مهم جدا مصيرى النهاردة
يامن بضيق رايحه لقاسم مهران
جودى اها بس عندى مشوار مهم قبله
يامن طب حتى نتكلم فى الباص
جودى باستعجاللا مانا مش هروح بالباص
يامن ليه
جودى هياخرنى على مايلف على بيت كل حد فينا اوكى يالا باى وذهبت مسرعه استوقفت تاكسى ذهب بها سريعا بينما وقف يامن يتتبع اثرها پغضب وهو عازم على الدفاع باستماته عن حب طفولته الذى انتزعه بلحظه ذلك الرجل الثلاثينى الا يستحى على عمره
وصلت جودى الى منزلها وصعدت سريعا قلبت غرفتها راس على عقب حائرة ماذا ترتدى جربت العديد من الملابس هذا لالاهذا اكيد لا جودى هذا ياللهى ماذا ارتدى بعد مده ليست بالقليله كانت قد تجهزت ونظرت على هيئتها بالمرأة وهى ترتدى تيشرت من النبيذ وجيب جلد سوداء تتعدى ركبتيها وحذاء اسود بعنق بعض الشئ وجعلت شعرها البنى على هيئة الكيرلى ووضعت ميكاب يناسب ماترتدى وخرجت سريعا تعلم أنها قد تاخرت بعض الشئ وهو غاضب الان لكن لابأس ستصالحه بالتأكيد وسيعفوا عنها فهى تعلمه حنون جدا
اما فى شركه قاسم مهران فكان يقف في مكتبه على غير هدى يزرع الغرفه ذهابا وإيابا قلبه يتأكله عليها لقد تأخرت كثيرا عن معاد وصولها اين ذهبت لما لا تجيب على هاتفها اتصل بالمدرسه واخبروه انها لم تصعد للباص وقالت انها ستذهب بسياره اجرى مما زاد قلقه اضعاف عليها استدعى مها پغضب وقلق وهاهى تقف الان امام ذلك العاشق الغاضب جدا
قاسم بصړاخ يعنى ايه يعنى ايه ماتعرفيش هى فين مش بنت خالتك دى
مها پخوف من هيئته التى تحولت تماما عن الصباحيا يا فندم هى مش بتروح فى حته وكلمتها كتير مش بترد
فى الخارج كان أحد العاملين يتحدث مع زميله قائلا هو ماله قلب فجاءه كجه
عاملانا عارف ماكان طاير من الفرحه الصبح
عاملاكيد البنوته الى خطبها السبب
عاملانا شغال معاه من 7سنين عمرى ماشفته كدا ابدا قطع حديثهم مرور جودى بجانبهم وهى فى قمة الاناقه والجمال وانظار الجميع مصوبه اليها بإعجاب بالغ تخطت منى السكرتيره تاركه اياها تزفر بحنق وتوعد
بالداخل كان قاسم مازا يستجوب مها المسكينه التى لا حول لها ولا
قوه ولا تعلم أين جودى