حكاية ترويض الاسد بقلم شيماء رمضان
هي لحقت ده زمانها لسه موصلتش بيتهم فى مصر
ثابت طب قولوا انت ياسيد احنا جايين من وين دلوك
سيد بيبص لثابت بتردد وخوف من رد فعل عاصم
ايوه ياعاصم ابوك بيقول الحقيقه بنت عمك اتجوزت حمزه الچارحي
عاصم پصدمه وقام وقف فى مكانه ومسك فى هدوم سيد پغضب انت بتقول ايه انت يعني ايه اتجوزت الأسد كيف حصل ده اتجوزته كده لوحدها من شور نفسها
ثابت بجموده اتجوزت بعلمي وموافقتي وكنت وكيلها كمان ياعاصم حمزه طلبها مني وانا وافقت وكتبت كتابهم
عاصم مش مستوعب ومش مصدق اللي بيسمعه انت يا ابوي انت تعمل فيا أكده
عاصم بحزن لمصلحتي انا ولا مصلحتك انت انت خابر زين ان وجودها هنا هيقلب عليك المواجع مش هاطيق تشوف اخوك عايش جواها هاتفكرك بيه وبظلمك ليهم مش أكده
ثابت بثقه عشان أكده بالزات انا مقتنع اني عملت الصح البت شقلبت حالك وقلبت كيانك من يوم واحد اومال لو كنت خدتها كنت هاتعمل ايه اتهبلت زي اللى كأنه مشفش حريم قبل أكده
سيد مالوش عازه الكلام ده يا ابوي عاصم بكره يروق ويهدى ويخرج الأفكار ديه من دماغه
ثابت بتحذير هي كلمه واحده ياولد ثابت نورهان بقت مرت حمزه الأسد اسمها متلفظهوش على لسانك ولا تفكر تهوب ناحيتهم والا هتدخلنا كلنا فى مشاكل ملهاش اخر وتابع بلين اطلع نام فى مرتك واستهدى بالله وسابهم ثابت وطلع كانت عفاف زوجه عاصم واقفه قدام اوضتها وسمعت كل حاجه وطبعا فرحت أن نورهان انزاحت من طريق عاصم
عاصم بۏجع مش بالسهوله ديه ياولد ابوي انا اتهانت
سيد محدش يقدر يهينك ديه غريبه عننا متعرفش يعني ايه ست ترد قدام راجل وبعدين ديه عيله بالنسبالك وانت عارف ان العيال بتغلط وتابع سيد بتردد كمان هي دلوقتى فى عصمة راجل يعني مجرد التفكير فيها مش من حقك
عاصم بحيره وتفكير عرفته كيف وحصل مېتا كل ده انهارده فى يوم واحد بس
سيد ياعاصم يااخوي اللي حصل حصل وقبل ماتفكر تعمل حاجه افتكر أن بنت عمك فى عصمة الأسد وانت عارفه زين
سيد بأستغراب ياااه ياعاصم كل ده لمجرد واحده عجبتك
عاصم بحب كأني كنت بدور عليها من زمان اول ماعيني شافتها ملكت قلبي ووقعت اسير فى جمالها ونوعمتها طول ماهي قدامي عيني تلقائيا كانت عليها وكأنها لعڼة وصابتي
سيد يااخوي ماينفعش الكلام ده يدك
عاصم مش قادر ياسيد وحاول يستجمع نفسه انا هاروح للجارحي وهقول له هي اكيد اتجوزته عشان خاڤت مني هخليه يطلقها وهاتعهدلها اني مش قرب منها بشړ وهارجع لها حقها ومش هاهوب نحيتها غير لما تطمنلي وتأمنلي
________________________________________
والصباح رباح
في فيلا الچارحي وصلت فريده وزوجها هشام وكان فى استقبالهم حمزه نورهان نورهان اول ماشافت فريده جريت عليها مطولا وبكوا الاتنين بشده خرجت نورهان من فريده وسلمت على هشام ورجعت فريده تاني پبكاء
نورهان بدموع خلاص يافريده بابا ماټ وأمانا انتهي
فريده پبكاء اه يابابا راح من غير ما أودعه ولا عرفت ابقا جنبه ملحقتش انزل اشوفه كنت فاكره زي كل مره وهيرجع يخف ويبقا كويس
حمزه سلم على هشام اهلا ياهشام بيه اتفضل
هشام اهلا دكتور حمزه احنا متأسفين أنه جينا فى الوقت المتأخر ده
حمزه لا متقولش كده ده بيتك حضرتك نورت اتفضل اتفضل
حمزه لفريده البقاء لله يامدام فريده
فريده ونعم بالله
شكرا يادكتور حمزه على كل اللى عملته مع ماما ونورهان
حمزه اتفضلوا ياجماعه وبعدين نتكلم جوا
فريده اول ماشافت مامتها جريت عليها بشده واستقبل مروان هشام وسلم عليه ودخلوا كلهم قعدوا بعد السلام والبكاء والمواساه
فريده پغضب ازاي ياماما تتصلي بيه بعد كل حاجه عملها فى بابا وظلمه ليه
وفاء ديه رغبة باباكى يافريده انا معملتش كده من دماغي كان فاكر أن عمك قلبه هيحن
فريده ده مش بني ادم ده قلبه حجر فى حد فى الدنيا يعمل كده حسبي الله ونعم الوكيل
هشام خلاص يافريده اللى حصل حصل ومامتك اتصرفت صح وريحت دماغها من المشاكل اللى جايه بعد كده لانه كده