حكاية زوجة ابن الأصول بقلم ملك إبراهيم
بتعب وسأله عن علياهز زين راسه بحزن وقاله ان حالتها صعبه وانهم محتاجين دكتور نفسي في اسرع وقت والافضل تكون دكتورة عشان تكون مع عليا طول الوقت
طمنه زياد انه هيبحث عن احسن دكتورة في التخصص دا وهتكون موجوده معاهم في اسرع وقت
بص زين حواليه وسأل عن جده وجدته طمنه زياد انهم بخير وان والده اخدهم ورجعوا البيت لانهم تعبوا جدا طول اليوم بص زين ل زياد واتكلم بهدوء وانت كمان لازم تروح يا زياد عشان ترتاح
زين بحزن وهو بيفتكر شكل عليا الا قط ع قلبه متقلقش يا زياد احنا كلنا هنرجع البيتانا اتكلمت مع الدكتور وطلبت ان عليا تكمل علاجها في البيت والدكتور وافق
زياد بأصرار يبقى انا هفضل معاك لحد ما نرجع البيت كلنا وعليا معانا
زين بحزن عليا هترجع معانا بس من غير روح
وانفعال اكتر وبدء يلكم الحائط اللي قدامه بقوة وهو بيردد پغضب من نفسه انا السبب انا السبب مكنش لازم اسيبها واسافر ابدامكنش لازم ازعلها ابدا
وقف زياد قدامه بسرعه وهو بيمسك ايده زين مينفعش كداانت لازم تكون اقوى من كدا عشان تقدر تساعدها
اتكلم زين بح زن نفسي اعرف ايه اللي حصلهاايه اللي وصلها للحاله دي نفسي اشيل من قلبها اي خف او زن
اخوه تاني برجوع حبيبته للحياه
في الصباح
اتصل كريم علي جانيت عشان يسألها عن الفلوس ردت عليه جانيت پغضب
جانيت بانفعال فلوس ايه الا انت عايزها وزين جنب مراته دلوقتي
كريم بسخريه جنبها ازاي يعني هي عليا لسه مطلبتش منه الطلاق
وكملت كلامها پغضب وانفعال اكتر عامله زي
القطط بسبع ارواح
كريم بقلق علي عليا فيها ايه عليا انتي قلقتيني
جانيت بق سوة قلقتكنفسي اعرف هي عملالكم ايه
رد كريم بأنفعال ردي عليا بسرعهعليا مالها
جانيت ببرود عملت حاد ثه وتقريبا في
غيب وبه يعني خطتنا هتقف لحد ما الهانم تفوق
جانيت بسخريه ليه بتفكر تزورها
كريم بأصرار طبعا
جانيت بأنفعال انت اتجن نت انت عايز زين يد فنك مكانك اوعى تقرب من عليا خالص لحد ماتفوقانت سامعني
قفل كريم التليفون في وشها وهو هيم وت من الړعب علي حبيبتهبصت جانيت للتليفون وهي غضبانه جدا من كريم
قعد والد مريم مع زين في قسم الشرطه وهو بيشرحله ان بنته مظلومه واتأكد زين من كلامه بعد ما اطلع علي اقوال الشهود واتأكد ان عليا هي الا رمت نفسها قدام العربيه وزادت صدممه اكتر لما عرف ان عليا عملت في نفسها كدا بقصد الان تحار وبدء يسأل نفسهليه عليا عايزه تنت حر ليه عايزه تهرب من الواقعايه اللي حصل عشان تكره الدنيا بالشكل دا
وافق زين انه يتنازل بعد متأكد ان البنت ملهاش ذنب وخرجت مريم من القسم وشكره والدها جدا وشكرته مريم برقه شكرا لحضرتك يا بشمهندس وبعتذر مرة تانيه علي اللي حصل لمدام عليا وياريت لو تسمحلي اني ازورها
ابتسم زين بهدوء اه طبعا تقدري تزوريها في اي وقت
شكرته مريم ومشت مع والدها ورجع زين المستشفى وطلب سيارة اسعاف مجهزه عشان ينقل عليا البيت وفي اقل من ساعتين كانت عليا علي الفراش في غرفة زينوقف الجد وزياد ووالدهم وجانيت وقعدت جنب عليا جدته وهي پتبكي بحزن وبدأت تصفف ل عليا شعرها زي ماكانت بتحب وقف زين وهو بيتأمل عليا بحزن وافتكر لما شافها عند جدته وهي عامله شعرها ضفرتينوابتسم ڠصب عنه وهو بيفتكر شقاوتها
ومشاكستها ليه بدأ الكل يخرج من الغرفه وفضل زين مع حبيبته وقرب منها وقعد قدامها وهو بيكلمها بعشق تعرفي ان انتي وحشتيني اوي
ومسك ايديها بهدوء وكمل كلامه بحزن تعرفي اني كنت بعد كل لحظه عشان ارجع واشوف عنيكي
وتأمل عنيها بحزن بس مكنتش متخيل ان هشوف عنيكي كدامفيهاش اي حياه
حط ايده علي الجر وح الا في وشها بحنيه وكمل كلامه انا عارف ان الا انتي فيه دا بسببي مكانش لازم اسيبك زعلانه واسافركان لازم اكون جنبك
وقبل ايديها مرة تانيه انا مقدرتش احافظك عليكي يا عليا انا
سبتك وسافرت بدل ماكون جنبك واطمنك
دموعه كانت محپوسه جوه عنيه وهو شايفها قدامه بالشكل دافين شقاوتهافين مرحهافين دلعها عليهافين مشاكستها ليهفين حركات عنيها ورموشها اللي كانت بټخطف قلبهكان بيتأملها بعشق ومستعد يعمل اي حاجه في الدنيا بس ترجع للحياه تاني
خرجه من تفكير صوت دق خفيف علي الباب بعد عن عليا وفتحلقى زياد ومعاه الدكتورة
زياد بهدوء دكتورة سلا الا هتتابع